روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء التاسع والثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت التاسع والثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة التاسعة والثلاثون

فى المستشفى<br>
عيون صحيت من النوم لقت نفسها لسة فى المستشفى<br>
عيون بخضة:يالهوى ايدة<br>
جاسر:فى ايه<br>
عيون:هو احنا مش المفروض فى البيت<br>
جاسر:هو احنا امتى روحنا البيت<br>
عيون:مش عارفة يمكن دة حلم<br>
جاسر:حلمت ب ايه<br>
عيون:ايدة انا الظاهر اتجننت اصل حلمت انك قربت منى<br>
جاسر:لا ياختى مش هعرف اقرب منك الا بعد فترة علشان حضرتك لسة مسقطة<br>
عيون:ايدة انت متضايق…اعلش تعيش وتاكل غيرها<br>
جاسر شد وسطها ليه وقال:على فكرة انا لو عايزك هاخدك..ممكن نعمل حاجة خفيقة مش شرط اللى فى دماغه كله يحصل<br>
عيون:رخم اوى<br>
جاسر:ماشى هعديهالك يلة خلينا نروح…بس مقولتليش الحلم اللى انت حلمتيه كان ايه<br>
عيون بكسوف:هقولك لما نروح يلة بينا بقا<br>
جاسر:يلة يااخر صبرى<br>
فى العربية<br>
ايات:هو دة المكان<br>
السواق:ايوة ياست هانم انا كدة مهمتى خلصت عايزة منى حاجة<br>
ايات:لا شكرا<br>
نزلت ايات ورايحة للمكان المطلوب…مش عارفة ايه المفروض تعمله سابت امرها للى خالقها هو اللى عالم بحالها اكتر منها<br>
مسكت موبليلها ورنت على سليم النور قاطع وهى مش عارفة تمشى ولا تتحرك خايفة تخبط ف حاجة<br>
ايات:الو ياسليم تعالى خدنى النور قاطع..سليم…سليم…الو…يادى الوقعة الطين…هو راح فين<br>
فضلت تمشى وهو مرعوبة حرفيا فجاه فى ايد حطت ايدها على كتفها جت تصرخ بس الايد منعتها<br>
ايات بتضربه ف صدره جامد<br>
سليم بهمس:اهدى ياايات انا سليم<br>
ايات حضنته وقالت:حرام عليك ايه الهزار التقيل دة…خضيتنى<br>
سليم:لا اله الا الله…ابعدى عنى يابنت الناس…قسما بالله هتهور عليكى ولو دة حصل انا مليش دعوة<br>
ايات بعدت عنه بسكوف وقالت:اسفة <br>
سليم:هو انتى غلطتى علشان تتاسفى…انتى بتحضنى جوزك انتى بتحضنى حد غريب<br>
ايات بتهور:لا مش جوزى<br>
سليم:نعم ياختى<br>
ايات بخوف:لا مش جوزى…ايه الحنهالك يمكن تسمعها كويس<br>
سليم:لا انا الظاهر اعمل اللى فى دماغى
ومرة واحدة حست ايات ان فى حد شالها ووقعها فى حمام سباحة<br>
راح وولع النور وجالها تانى<br>
ايات:انت جيبتيتى فين<br>
سليم نزل المياه وراحلها ومسك ايدها هى عمالة بتبعد ايدها بس هو ماسكها ومش عايز يسيبها<br>
سليم:اثبتى ياايات واسمعى الكلام اللى هقوله كويس<br>
ايات:مش عايزة اسمع حاجة<br>
جت تمشى بس هو مسك ايدها ولفها ليه وحط دراعها ورا ضهرها<br>
ايات اتوترت خاصة ان منظر سليم كان مغرى جدا بالنسبالها<br>
سليم:ياعينى على الرعشة ياعينى….رعشتك وتوترك دة معناهم حاجة واحدة ومفيش غيرها<br>
ايات:غلطان<br>
سليم:لا مش غلطان<br>
ايات حست بايد سليم بتملس على ضهرها<br>
ايات بخوف:لا ابعد عنى اوعى تقرب…انا مش بتاعتك فاهم ولا اعيد كلامى مش بتاعتك<br>
سليم بعصبية:يعنى ايه مش بتاعتى هو انتى مش مراتى<br>
ايات:على ورق وبس<br>
سليم:ياسلام غالى والطلب رخيص ممكن على فكرة مخليش الجوازة دى على ورق وبس…للصبر حدود ياايات وانا صبرى نفذ<br>
ايات:يبقى طلقنى<br>
سليم باسها ف شفايفها بعنف رهيب متعمد دة مهما ايات تبعد بس هو بيشد وسطها جامد ليه وقال بعصبية مقدرش يخفيها:لو فضلتى تهزى نفسك كدة كتير مش هيحصلك كويس فاهمة<br>
وبص لقا شفايفها نزفت من اثر قبلته اتضايق وحسس عليهم وقال:عجبك اللى انا عملته فيكى دلوقتى<br>
ايات:انا بكرهك<br>
سليم لوى دراعها جامد وقال:طالما بتكرهينى يبقى مفيش داعى للطبطبة حقى هاخده منك سواء قبلتى او لا لينا بيت يلمنا انا هعرفك مين هو سليم الصمدى على حق<br>
وفى لحظة كان ايات مغمى عليها بين احضانه داس على رقبتها بطريقة خليتها تفقد الوعى<br>
سليم ملس على شعرها وقال بنبرة تحمل كل معانى الحزن والشوق:انا اسف ياايات…بس انا لازم افوقك…وتعرفى انتى متجوزة مين….هخليكى تدوقى عنفى وانت معايا و فحضنى…مش هخليكى تحسى ب انوثتك مهما حصل…هخليكى تغيرى تعيطى تصرخى…لحد مييجى يوم وتقوليلى فيه انك بتحبينى يمكن تصرفاتى تجيب نتيجة عكسية بس انا معنديش حل غير دة<br>
فى قصر الصمدى<br>
سمر:انت ناوى تعمل ف البت ايه<br>
سليم:هعمل فيها ايه يعنى…هعرفها ان الله حق بس كدة<br>
سمر:انت هتغتصبها لا ياسليم هى لو مش بتحبك فدة حاجة طبيعية اللى مرت بيه مش سهل عليها…انت كدة هتزود جرحها يبنى<br>
سليم بعصبية:اوف انتى معايا ولا معاها<br>
سمر:يبنى ربنا ميرداش بالظلم..وانت كدة بتظلمها وانت مش واخد بالك…اصبر عليها شوية<br>
سليم:لا ياامى لو سمحت انا ومراتى حرين…مش عايز حد يدخل ما بينا…انا خلاص قررت هعمل معاها ايه…عن اذنك<br>
فى اوضة ايات وسليم<br>
ايات بخوف:انت بتعمل ايه…اوعى تقفل الباب بالمفتاح..هو انت فاكر ان من الرجولة تعمل كدة…تاخد مراتك بالعافية<br>
سليم:اديكى قولتيها انتى مراتى…يبقى بلاش تحسسينى<br>
انك متحرمة عليا<br>
ايات بخوف وهى شايفة سليم بيقلع هدومه وجايلها:قسما بالله ياسليم لو قربت منك لقتل نفسى<br>
سليم:اعمليها كدة وورينى<br>
سليم قرب منها و باس شفايفها برقة <br>
ايات بهدوء:سليم.. ابعد …عنى<br>
سليم بعد عنها وباس رقبتها جت تبعد بس شدها ليه تانى وهمس فى ودانها وقال:انهردة هتكونى مراتى وخلص الكلام ومش عايز كلمة زيادة<br>
ايات دمعت هو مسح دموعها وباس عنيها الاتنين برقة <br>
<br>
<br>
ايات حست ان مفيش مفر بسبب مشاعرها اللى بتحسها لاول مرة لمس سليم لجسمها بتخلى عقلها مش عارف يفكر ومشاعرها هى بتحركها<br>
سليم قدر يخلى ايات متحاوبة معاه بسبب قبلاته ولمساته ليها قرر يبعد عنها مرة واحدة مش عايز يتمادى معاها..هو عودها على لمسة ايده…عايزها تجرب المشاعر دى على ايده هو وبس…سليم فرح بسبب تجاوبها واستلامها ليه… لبس هدومه ومسك الباب علشان يفتحه وبص لايات وقال:قميص النوم دة يهبل عليكى<br>
ومشى<br>
ايات كانت مستغربة بعده عنها مرة واحدة بصت على نفسها استغربت معقولة محستش بايده وهى بتقلعلها هدومها<br>
ترن ترن<br>
ايات بسرحان:الو<br>
مارينا بعياط:الحقينى ياايات<br>
فى فلة الالفى<br>
الكل اتطمن على عيون اللى فرحت اوى علشان سما خرجت من البيت…وموضوع جواز جاسر اتلغى تماما<br>
حمدت ربنا من كل قلبها…وقررت انها تحاول تقرب من بنت جاسر اكتر…وتحاول كمان تجيب العيل اللى بتحلم بيه لجاسر…دى امنيتها ومش عايزة من الدنيا اى حاجة تانى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى