روايات

رواية محللي الفصل السابع 7 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الفصل السابع 7 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الجزء السابع

رواية محللي البارت السابع

رواية محللي
رواية محللي

رواية محللي الحلقة السابعة

نزل تحت لقي علي سفره الفطار أمه ورغد ووالده
يزن باستغراب لوجود رغد
رغد بمياعه ازيك ي يزن
يزن ببرود كويس
اردفت بخبث عندما غمزت لها أمه
رغد امال فين مراتك مجتش تفطر ليا ولا هيه مش حبتنا
يزن لا ز
قاطعته رغد مسرعه نا هروح اشوفها واخليها تنزل معانا
يزن باستغراب من تصرفها لسه هيقولها لا ولكن قد ذهبت باتجاه غرفته بالفعل
بدأ ف طعامه ولكن فاق علي صراخ غزل الذي صدح بكامل الفيلا
التفت سريعا تجاه السلم وانصدم مما راي
ذهب يزن سريعا الي غزل الواقعه من الدرج والدماء تسيل حولها

 

 

يزن بخوف شديد ظل يضرب بخفه علي وجهه غزل واردف بلهفه :غزل فوقي غزل حبيبتي قومي بالله عليكي
والد يزن: يزن اهدي لازم نوديها المستشفى بسرعه
يزن طلع بسرعه علي اوضته وشال زياد ونزل بيه اداه لابوه
بابا خلي زياد معاك وجري شال غزل وراحه علي اقرب مستشفى
كان يزن يقود بخوف شديد وكل حين ينظر الي غزل بخوف
عشان خاطري استحملي عشان خاطري ي حبيبتي
غزل بصوت ضعيف ووجع اه..اه
يزن بفرحه لاستعادتها الوعي حبيبتي استحملي قربنا نوصل
وصل يزن المستشفى وحمل غزل وجري بيها للاستقبال
اخذ الممرضين غزل الي غرفه الكشف ليقوم الطبيب بفحصها
اخذ يزن يدعو ربه أن تكون بخير
بعد نصف ساعه مازالت غزل بغرفه الكشف ويزن ف الخارج قاعد ع الأرض وحاطط راسه بين أيديه …
فاق يزن علي لكمه قويه نظر وجد خالد وعلامات وجهه يظهر عليها الغضب مسك خالد يزن من ياقه قميصه واردف بجنون عملت فيها اي هااا عملت فيها اي ي زباله
يزن بغضب ابعد يد خالد عنه ونفضها بغضب واردف اولا معملتش فيها حاجه ثانيا مهما عملت مش هيبقي زي اللي
انت عملته …
خالد لسه هيهجم عليه تاني لكن قاطعه خروج الطبيب اسرع يزن وخالد إليه بهلع.
الدكتور بعمليه مين زوج المدام
يزن وخالد بنفس الوقت :انا
**********

 

 

ف فيلا الانصاري
حنان عملتي اي
رغد: والله نفذت الخطه بس شكلها هتقوم منها زي القطط بسبع ارواح
فتذكرت رغد عندما صعدت لتجلب غزل لتقع ف فخها ثم وضعت حبل في اسوار السلم بحيث جعل من يتحرك أن يقع وعندما أقنعت رغد غزل أن تنزل للفطار وأنها أصبحت صديقتها وافقت غزل بصدر رحب لأنها بطبيعتها طيبه القلب وهيه تريد اكتساب حب من في المنزل حتي تستطيع التأقلم ف العيش معهم ..
حنان بغضب طب اعمل اي اطلعها من حياه ابني ازاي أجبرتني اأزيها ونا مش عايزه اضرها
رغد بغل انطي دي الحاجه الوحيده اللي ارجع بيها يزن ليا واردفت بخبث ولا انتي عايزه يزن يتجوز البت اللوكل دي لا وكمان مطلقه ومعاها طفل
حنان بغضب صح انا ماشيه صح ولا البت دي ممشيتش من هنا انا هعرف أكسبها ازاي
ابتسمت رغد بخبث فهي تستعمل ام يزن كأداه لتنفيذ مخططها وتحريضها وجعلها تكره غزل اكتر
******”**
ف المستشفى نظر الطبيب بحيره وتعجب إليهم
ثم قام خالد بسرعه انا جوزها ي دكتور
يزن بغضب انا اللي جوزها ي دكتور
الدكتور بتعجب ونظره الي هؤلاء المجانين في نظره ثم أردف طب علي العموم زوجها يتفضل معايا
ذهب الاثنان مع الدكتور الي غرفته
الدكتور لم يعلم من فيهم زوجها فقام بتحويل نظره موجها كلامه لهم الاثنين

 

 

الدكتور بعمليه المدام كويسه بس للاسف
يزن بلهفه في اي ي دكتور
الدكتور بعمليه فقدنا الجنين ….
**********
في الصعيد
يجلس فوزي ووالدته وامرأته وأولاده بجانب ولده الحاج عبدالرحمن بحزن شديد علي حالته فهو منذ أن عرف أن ابنه مات أصيب باذمه قلبيه وهو الان ف المستشفى…
فوزي بحزن ي ابوي وغلاوتنا عندك متعملش كده ف نفسك ربنا يرحمه هو ف مكان احسن من هنا
عبدالرحمن بوجع ابني راح شباب ابني راح شباب
زوجته الحاجه نعمه بحزن الحمد لله علي كل شئ ي حاج ده امر ربنا منقدرش نعترض
عبدالرحمن وكأنه تذكر شئ أردف بلهفه بنته ..بنته انت قولتلي أن عنده بنت

 

 

فوزي بجديه اه ي ابوي عنده بنت ومتجوزه
عبدالرحمن وكأن الحياة رجعت له فكما يقولون اعز الولد ولد الولد ..أردف بلهفه هاتها ي فوزي ابعت هاتها دي بنت الغالي
أردف مازن ابن فوزي لجده متقلقش ي جدي نا هتولي أمرها واجبها لحد عندك ..
عبدالرحمن ونعمه ف صوت واحد يا رب يا رب
**********
الطبيب بحزن للاسف فقدنا الجنين
يزن بصدمه هيه كانت حامل
الطبيب ايوا كانت ف اول الشهور ولاني الوقعه كانت شديد للاسف الجنين سقط..
خالد بجنون قام وفضل يضرب ف يزن ويزن يرد له اللكمات فضل بينهم الطبيب
خالد وهو يلهث بغضب وينظر بغضب الي يزن الذي أعطاه ظهره حتي يذهب يطمئن علي غزل
نظر خالد في مكتب الدكتور وجد سرنجه محلوله بدواء معين امسك خالد الحقنه بسرعه واتجه اي يزن من خلفه وقام بغرزها في عنقه مما جعل جسد يزن يتشنج وأصبح مثل الجليد ووقع مغشيا عليه….
#رايكو ي تري اي اللي حصل ليزن .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى