رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الأربعون 40 بقلم هاجر عبدالحليم
رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الأربعون
رواية إمتلاك بالإجبار البارت الأربعون
رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الأربعون
امتلاك بالاجبار الحلقة 40<br>
فى العربية<br>
سليم بلهفة وقلق:هى قالتلك فين…انطقى<br>
ايات:متقلقش ان شاء الله هنلحقها…هى قالتلى ان صحابها ودوها لشقة فيها ولاد بس هى بتقولى انها قدرت تقفل على نفسها الباب ورنت عليا من تليفونها…اهم حاجة نلحقها…بس علشان خاطرى ياسليم براحة عليها<br>
سليم بعصبية:براحة على مين…انا اللى غلطان علشان مكنتش ضاغط عليها…كنت مراعى ظروفها وبقول اهدا عليها بكرة تعقل انا كل اللى معصبنى ازاى عقلها طاوعها تروح ف حتة من غير متقولى<br>
ايات:ان شاء الله هنلحقها..مش هيحصلها حاجة صدقنى انت بلغت البوليس ولا لسة<br>
سليم مسك ايدها وقال:انا خايف اوى ياايات…خليكى جمبى…وايوة البوليس زمانه فى الطريق بس والله اللى هييذى اختى صدقينى مش هيكفينى فيه قتله<br>
ايات مسكت ايده وقالت:انا جمبك ومش هسيبك<br>
فى شقة ما<br>
واحد عمال يخبط على الباب بصريخ:افتحى يامارينا…افتحى بقولك…محدش هينجدك منى….افتحى….هكسر الباب<br>
مارينا عمالة بتعيط جامد وبتدعى ربنا انه يعدى الموضوع على خير وميحصلهاش حاجة<br>
سهير:ايدة لحد دلوقتى معسلجة معاك…مرمر ياحبيتى افتحى دة احنا هننبسط…شكرى دة راجل وهيعجبك متقلقيش اخوكى مش هيعرف حاجة<br>
مارينا بصريخ:محدش هيعرف يقرب منى…اخويا هييجى ويخليكوا تقضوا عمركوا كله فى السجن دى اخرة ثقتى فيكى ياسهير…تودينى شقة مشبوهة…ليه عملتلك ايه….ليه الاذية ليه ياسهير بس صدقونى هتتدفعوا تمن اللى انت بتعملوا دة غالى اوى<br>
شكري بنفاذ صبر:سامعة بتقول ايه…فاكرة نفسها الخضرة الشريفة اللى مش بتغلط….خلينى اكسر الباب وعرفها مقامها..ااااخ دة انا على اخرى سيبينى ياسهير فى خلال ثانية واحدة وهيكون الباب مكسور<br>
سهير:اعمل اللى انت عايزه…اهم حاجة كله يبقى فى الدرا مش عايزين نتفضح<br>
شكرى:اوك متقلقيش<br>
وفعلا قد شكرى يكسر الباب وفجاه<br>
ايات وسليم وصلوا للمكان اللى قالت عليه مارينا لقوا البواب بيقولهم ان مينفعش يدخلوا بس سليم طلع من جيبه مبلغ البواب طمع وخد البوليس وقال فى شقة مشبوهة فوق بس محدش يعرف عنها حاجة…مخصوصة للناس اللى بيحبوا يقضوا ليلة مع بعض<br>
سليم اتعصب وطلب من ايات انها تستنى فى العربية…ايات شاورت براسها ب اه بس من جواها كانت قلقانة<br>
سليم طلع وهو بيجرى وكل اللى مسيطر عليه غيرته وخوفه على اخته وصل للشقة وكسر الباب<br>
طبعا اى حد يدخل شقة زى دى معروف ايه اللى بيحصل فيها على الرغم من اللى كان حواليه هو مكنش شايف حاجة…سمع صريخ جاى من اوضة جرى بلهفة وف خلال لحظة كان الباب مكسور لقا اخته هدومها مقطعة وفوقيها شكرى وهو بيحاول يعتدى عليها الدم غلى ف عروقه مسكه وفضل يضرب فيه فترة كبيرة….بس شكرى زقه جاى يخرج من الشقة بس البوليس جى وقبض على كل الموجودين فى الشقة وكمان البواب راح فى الرجلين معاهم لانه هو اللى كان بيدارى على وجود الانواع دى من الشقق<br>
المهم سليم قلع بدلته و لبسها لمارينا اللى هتموت من الخوف ودمعتها مش سايباها وقال بنرة تهديد:مش دلوقتى لما نروح بس<br>
خدها ونزل بيها وهو هيموت بسبب الشرطة اللى شايفة اخته وهى ف حالتها دى<br>
ايات شافتهم اتخضت وحطت ايدها على بقها من الصدمة وهى عمالة بتعيط حزنا على مارينا اللى قاعدت وراء فى العربية…سليم طلب من ايام انها تقعد جمبها وهى طبعا وافقت بس احساس الخوف كان ماليها لان سليم كانت حالته صعبة اوى<br>
فى فلة الالفى<br>
فى اوضة بسملة<br>
جاسر وبسملة قاعدين فى الاوضة وبيلعبوا كوتشينة<br>
جاسر:باصرة<br>
بسملة بزعل:لا انت وحش اه …انت عشاش اه<br>
جاسر: ههههههه وانا مالى انا…انت اللى غبية مش بتعرفى تلعبى اهو كسبتك انتى 50 وانا 150 ياعينى عليكى<br>
عيون:انتوا بتعملوا ايه…بتلعبوا من ورايا<br>
جاسر:انتى ايه اللى قومك…انتى لسة تعبانة ومحتاجة راحة<br>
عيون:على فكرة انا عندى ليكوا مفجاه حلوة…انا معايا شريط فيلم رعب انما ايه…ايه رايك يابسملة تتفرجى عليه ولا مش بتحبى افلام الرعب<br>
بسملة بفرحة:لا بسملة تحب افلام رعب اه…بحبها جدا جدا…عيون تشغل فيلم دلوقتى اه<br>
عيون:تمام جاسر شغل الفيلم عقبال ماجى خد الشريط اهو<br>
ورميته علشان جاسر يلقطه باحترافية<br>
عيون غمزتله وقالت:تعجبنى…يلة ثوانى وجاية اوعوا تتفرجوا على الفيلم من غيرى بلاش ندالة<br>
فى المطبخ<br>
عيون بتعمل الفشار وهى حاسة بسعادة حقيقة مالية كيانها…..حاسة انها مع جوزها وبنتها ايوة بنتها عيون عمرها مهتكره بسملة علشان جاية من واحدة تانية غيرها<br>
فاطمة:عيون<br>
عيون:ايوة ياستى<br>
فاطمة:مش عايزاكى تزعلى منى…انا كنت هبعدك عن جوزك…انا عارفة ان دى حاجة صعبة…بس ربنا اراد ان تحملى وتسقطى علشان نعرف قيمتك…ان شاء الله ربنا يرزقك وتجيبى العيل لجاسر وليا<br>
عيون ضحكت وقالت:مينفعش واحدة زيك تتاسفى لواحدة زييي ابدا…انتى واحدة ليكى قيمة اوى عندى وعند جاسر كمان…واى واحدة ف مكانك كانت عملت كدة….انا مش زعلانة منك…الحمد لله انه الموضوع خلص وجى على قد كدة<br>
فاطمة حطت ايدها على راسها وقالت:ربنا يحرسك يابنتى…ويخليكى لجوزك وبنتك<br>
<br>
<br>
<br>
<br> عيون باست ايدها وقالت:ربنا يخليكى انتى لينا….يابركة البيت<br>
فى اوضة الالفى<br>
صافى بصدمة:هى حصلت عايز تبيعنى لواحد سعودى…عايز تبيع مراتك…انت اللى غلطان حد قالك تمضى على نفسك شيكات بالمبلغ دة…وانا المفروض اروح اقضى معاه يوم علشان تاخد الشيكات دى…وانت موافق انى انام مع راجل غيرك…ههههههه…انت بجد حيوان ولفظ راجل دة مينفعش تاخده لا يمكن تاخده<br>
الالفى ضربها قلم وقال بنبرة حزم تحمل معنى الجنون:انتى هتعملى كل اللى هقولك عليه…انا معنديش استعداد اشرف ف السجن..وبعدين دى ليلة واحدة…انتى اللى غلطانة لو مكنتيش جيتى معايا الكبارية مكنش شافك ولا احلويتى ف عينيه<br>
صافى بحزم:لا ياالفى كفايا بقى…انا تعبت انا لحد دلوقتى مش عارفة ليه اتجوزتك…ليه حكمت على نفسى ان اعيش مع واحد زيك كل دة ليه علشان اوصل<br>
وسكتت<br>
الالفى بقلق:كملى علشان ايه…احنا هنضحك على بعض انتى عارفة لولايا مكنتيش هتعيشه ربع اللى عايشاه معايا دلوقتى<br>
صافى:مش هعمل اللى انت عايزه<br>
الالفى:يبقى هتعملي بالعافية<br>
صافى:هقتلك ياالفى قسما بالله لقتلك<br>
الالفى:هههههههه عايزة تقتلينى وهتروحى فين…لا ياماما انتى مكانك هنا…ولو قتلتينى اخرك هتروحى تشحتى على باب السيدة ياهتكونى مجرد سورى فى اللفظ يعنى بضاعة رخيصة كل من هب ودب يجربها<br>
صافى بعياط:انا بكره نفسى اوى…انا مش وحشة..والله م وحشة…انا عايزة احب…حرام احب…ولا اللى زييي مينفعش يحبه<br>
الالفى بصلها برغبة ومسح دموعها:توء توء القمر دة مينفعش يعيط متزعليش انا هصالحك دلوقتى<br>
بصتله بسخرية وحسرة وفجاه لقت نفسها فى السرير مع واحد قد ابوها علاقة اهمها اشباع رغبة لا وجود للحب والمشاعر اللى هى اساس العلاقة الحميمية بين الزوج والزوجة….هو كل اللى همه ازاى يشبع رغبته كراجل…اما هى كانت حاسة انها جسم معاه مجرد جسم جثة هامدة….هى ايه اللى عملته علشان يتحكم عليها بعلاقة كدة….هى حبت جاسر وكل متغمض عينها تتخيل نفسها معاه…هى عارفة ان دة غلط ومينفعش تفكر فيه…بس قلبها هو اللى قرر دة.. فجاه قررت قرار ومش هترجع فيه مهما حصل<br>
فى قصر الصمدى<br>
طرااااخ….طرااااخ….طرااااخ<br>
سمر بصريخ:كفايا ياسليم ضرب فى البت…هتموت فى ايدك….هى عملت ايه يعنى لكل دة….بت وغلطت…الحمد لله انها جت على قد كدة<br>
سليم بعصبية:يعنى ايه بت وغلطت.ازاى تعمل كدة…ليه مقالتش انها رايحة للمكان الفولانى ليه تستنة لحد النصيبة متحصل فهمينى ليه…والله يامارينا مهخليكى تشوفى الشمس…..والجامعة مش هتروحيها هتتحبسى فى البيت لحد مييجى ابوكى ويشوفلنا صرفة معاكى ياهانم<br>
ايات:سليم هو انا <br>
سليم بصريخ:اخرسى انتى…ملكيش دعوة بالموضوع دة…ايه هتقولى مغلطتش.. واحدة صايعة تلف عليها وتوديها لمكان مشبوه…ليه معندهاش عقل تعرف بيه الصح من الغلط..خلص الكلام كله يطلع برة ويقفل على البت دى بالمفتاح اللى هيبقى معايا ومش عايز حد يفتح الباب عليها مفهوم<br>
ومشى وهو عامل زى الاعصار تمام مش هيهدا ابدا<br>
مارينا بعياط:ابوس ايدك ياايات روحيله…هديه عليا شوية..صدقينى لو انتى كلمتيه هيهدا…انا عارفة انى غلط واستاهل بس هو سليم علشان مد ايده عليا هيفضل عصبى وهيفكر كتير علشان خاطرى خليكى جمبه<br>
ايات:حاضر<br>
هى معندهاش كلمة تانية تقولها…حاسة ان واجبها كزوجة يحتم عليها تكون مع جوزها ف الموقف دة<br>
فى اوضة سليم وايات<br>
طق طق<br>
سليم بصريخ:مش عايز حد يدخلى سيبونى ف حالى<br>
ايات فتحت الباب وهى مرعوبة حرفيا:انا ايات ياسليم<br>
سليم بصلها وقال:ايه جاية تكملى عليا…ونبى ياايات سيبينى مش عايز اتخانق معاكى<br>
ايات:انا مقدرة وجعك <br>
سليم بوجع:لا ياشيخة فعلا مقدرة وجعى…اللى هو ايه بقا…اقولك انا دخلتى حياتى بطريقة غريبة جنانك خلانى مجنون بيكى شوفت فيكى حاجة مشوفتهاش فى اى بنت حواليا….حبيتك ولما عرفت انك متجوزة اتجرحت وحاولت اصلح بينك وبين مؤمن كنت هنساكى ياايات بس القدر عمل حاجة احنا ملناش يد فيها واهو بقيتى مراتى ودلوقتى عمال اقاوم احساسى انى عايز المسك واقرب منى بس مش عايزك تكونى بتعيطى وانتى ف حضنى..مش عايزك تبقى معايا جسم من غير روح…كل دة وبتقولى مقدرة موقفى لا فيكى الخير والله<br>
ايات اترمت على السرير وعمالة بتعيط بصوت عالى هو قلبه وجعه عليها وراحلها وقال:اسف لو ضايقتك بكلامى<br>
ايات بعياط:لا انت معاك حق…صدقنى ياسليم انت انسان كويس…وانا عارفة انى مش هلاقى حد بحبنى اكتر منك…واكبر دليل على رجولتك انك عملت اللى عمتله لما عرفت انى متجوزة وقررت تساعدنى<br>
سليم بهزار:عارفة وبتعملى فيا كدة…حرام عليكى ياايات<br>
ايات:صدقنى انا عايزة اخليك مبسوط…بس انا مش عارفة اعمل ايه…مشاعرى متغلبطة تعرف لما قربت منى حسيت حسيت<br>
سليم ضحك وقال:حسيتى ب ايه كملى ابوس ايد امك…والله هرفع الراية البيضاء بسببك<br>
ايات بكسوف:حسيت انى عاجزة مشاعر اول احسها لمستك ليا بتكرهبى…الاحساس دة محستوش مع مؤمن<br>
سليم بغيرة:كان نفسك فى مؤمن هو اللى يكون معاكى مش انا<br>
<br>
<br>
<br> ايات:انت ازاى بتقول كدة…مكنش قصدى اللى فهمته…وبعدين انا اسفة علشان مكنتش براعى رجولتك وانا بكلمك على <br>
سليم حط ايده على شفايفها وقال:اشششش اسكتى خالص…بصى انا عارف اللى مريتى بيه كان صعب موت والدتك وموت مؤمن ومتعيطيش ابوس ايدك نفسى اشوف ضحكتك ياناس ياهو نفسى اشوفها بتضحك نفساااااى<br>
ايات:يالهوى خلاص هضحك اهو<br>
وضحكت هو ضحك وحط ايده على خدها وقال:مش عايز اشوف غير ضحكتك وبس<br>
ايات حست برعشة وحاولت تتجاهل صوت دقات قلبها<br>
ايات:طب ممكن اعرف هتعمل ايه مع اختك…سليم لو ليا خاطر عندك بلاش تعمل فيها حاجة…ربنا يكون ف عونها بردو<br>
سليم:سيبينى اربيها…ملكيش انتى دعوة<br>
ايات:طب ريحنى <br>
سليم غمزلها وقال:مش لما تريحينى انا الاول<br>
ايات بكسوف:عايز ايه<br>
سليم:ولا حاجة…انتى رافضة حتى لمستى ليكى<br>
ايات:عايزة شوية وقت بليز ياسليم<br>
سليم:ماشى ياايات براحتك<br>
وفجاه حست بسليم وهو بيقرب منها ولمس شفايفها برقة ايات غمضت عينها وهى مش عارفة تبعد او لا<br>
سليم بعد عنها وقال:كفايا كدة…دة اللى عاوزه منك على الاقل فى الفترة دى<br>
ومشى<br>
ايات ضربت راسها بخفة:غبية اوى ياايات…واحد غيره مكنش عمل كدة ابدا…طب اعمل ايه…يعنى ايه تعملى ايه…حبيه ايدى فرصة لعلاقتكم تتحسن…مش يمكن لو حصل بينكم حاجة طريقتوا معاكى تخليكى تحبيه وانتى اصلا مش بعيد تكونى بتحبيه وبتسعبطى…انا لا ابدا انا بحب مؤمن وبس…طب بذمتك انتى مصدقة كدة…ماشى ياايات خليكى كدة لحد ميفيض بيه الكيل ويطلقك…يطلقنى يالهوى.. لا طبعا طلاق ايه بعد الشر ابقى ارملة وبعديها مطلقة هو ايه النحس دة يارب<br>
فى اوضة مارينا<br>
سمر:خلاص يابنتى كفايا عياط خلينى اقولك الخبر الحلو اللى هيخليكى تتضحكى<br>
مارينا بفضول:خبر ايه دة<br>
سمر:اختك ميرفت جاية من الكويت بكرة…عايزة اخوكى يروح يجيبها من المطار…زعلت اوى علشان محدش قالها على خبر جواز سليم<br>
مارينا:الصراحة ياماما ليها حق تزعل..بس الموضوع جى بسرعة<br>
سمر:انا هقول لسليم وهو يجيبها ان شاء الله على الساعة 10 الصبح هتكون فى المطار<br>
مارينا:ترجع بسلامة والله وحشتنى اوى من ساعت متجوزت وسافرت وهى مش بتيجى الا قليل<br>
سمر:هى قالت هتيجى تقعد معانا يومين يلة بقا اضخكى بلاش التكشيرة دى<br>
مارينا:حاضر<br>
فى فلة الالفى<br>
عيون بخوف وهى بتخفى وشها على كتف جاسر:يامامى ايدة راسه اتخلعت من جسمه يامراى يانى<br>
جاسر:بطلى خوف دة فيلم جامد اخر حاجة هاتى بس شوية فشار تانى<br>
عيون:الفشار خلص… ثانية واحدة واجيبلك تانى….ايدة البت نامت ولا ايه…الصراحة ليها حق الفيلم ممل اوى<br>
جاسر:لا ياشيخة على اساس مين اللى خلانا نتفرج عليه مش سيادتك<br>
بسملة:بابى فيلم خلص اه<br>
عيون:انتى صحيتى<br>
بسملة:بسملة كانت نايمة لا اصلا<br>
عيون:طب اتفرجوا انتوا وانا هخش الاوضة…عايزة انام تصبحوا على خير<br>
جاسر:وانتى من اهله<br>
فى اوضة جاسر وعيون<br>
عيون قاعدة وجاسر حاطت راسه على حجرها وقال:انا مش عايز حاجة غير انك تكونى معايا وبس<br>
عيون باسته ف راسه وقالت:ربنا يخليك ليا…جاسر مقولتليش يعنى عن مراتك اللى هو ام بسملة<br>
جاسر:انتى ام بسملة<br>
عيون:جاسر انا بتكلم بجد….انا عايزة اعرف جوازك الاول كان شكله ايه<br>
جاسر حاول يهدى اعصابه وقال:عيون بلاش السيرة دى…واقولك كمان…انا هنام<br>
عيون:اهدا فى ايه…خلاص مش عايزة اعرف حاجة طالما الموضوع بيضايقك كدة<br>
جاسر:مش مسالة بيضايقنى…انا اصلا مش حابب اتكلم فيه….عيون تعالى نامى فحضنى..وبكرة هحكيلك كل حاجة<br>
عيون:ماشى ياجاسر<br>
جاسر:اخبار الحروق اللى ف جسمك ايه<br>
عيون:بتسلم عليك<br>
جاسر:عيون انا بتكلم بجد مش بهزر دلوقتى<br>
عيون:والله كويسة<br>
جاسر:طب ممكن اشوفهم على الاقل اطمن وبالمرة ادهن جسمك<br>
عيون بكسوف:تشوف مين…لا مش هتشوف حاجة بلاش قلة ادب…عيب كدة…وبعدين انا لسة مسقطة بلاش طمع<br>
جاسر:هههههه ورحمة امى الغالية انتى مجنونة…انا مش هقرب منك…انا عايز اطمن عليكى بس كدة<br>
عيون:قولت لا الله بقى<br>
جاسر:الله عليك انت ياجميل<br>
عيون جت تمشى بس جاسر قيدها بحركة معينة خلت جسمها مش هيعرف يتحرك<br>
عيون:الله بقى كدة رخامة وجراه زيادة عن اللزوم<br>
وفجاه شهقت لما حست بايد جاسر بتلمس على الحروق اللى ف ضهرها مسكت ف قميصه جامد وفثانية كانت الحروق قدام عين جاسر عينه دمعت حزنا عليها عيون ضحكت ومسحت الدموع اللى ف عنيه هو باس كف ايدعا وراح جاب المرهم ودهن الحروق بيه مع كل لمسة بوسة..ومع كل بوسة حب جاسر فى قلب عيون بيزيد<br>
فى اوضة الالفى<br>
صافى صحيت وفتحت الجزنة لقت مسدس راحت ووجهته على الالفى وبعد كدة قربت منه وخنقته جامد بالمخدة حوالى 5 دقايق كاملة وبعد كدة ضربته بالرصاص<br>
وبعد كدة هربت من الفلة قبل محد يشوفها😲😲😲😱<br>
فى قصر الصمدى<br>
فى اوضة ايات وسليم<br>
ايات قاعدة فى اوضتها فجاه سمعت صوت سليم وهو بيقول كلام حب وغرام على التليفون<br>
ايات:بتخونى ياسليم ماشى نهارك مش هيعدى على خير وبيقول بيحبنى بلا وكسة<br>
راحت ونامت على السرير<br>
هو دخل وابتسم بخبث بعد كدة نام جمبها ولا كان فى حاجة حصلت<br>
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)
