روايات

رواية إسمي حياة الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء الخامس والخمسون

رواية إسمي حياة البارت الخامس والخمسون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة الخامسة والخمسون

ما اتكلمتش ولا عارضت دخلت بين ضلوعه و استسلمت للبكاء و هو بيشدد عليها الحضن جامد
بعد مدة شالها و حطها على السرير و اتمدد معاها و هو لسة شايلها جوة حضنه و بيربت على ظهرها بحنان فضلوا عالحال ده لحد ما نامت
اتسحب و مسك الورقة قرأها و حطها بحزن جوة الدولاب
غيٌر هدومه و رجع اخذها في حضنه و نام تاني و كإنه أول مرة بينام من سنين كان تعبان اوي و مش عايز غير أنه يفضل ف حضنها على طول
– هو انتي ناوية تكلمي اختك امتى بخصوص الفرح ؟ المعاد قرب و احنا لسة ما جهزناش حاجة ولا حجزنا صالة حتى !
نيرة – يا ماما حياة اللي فيها مكفيها … في عز تعبها و مشاكلها عايزاني كمان اشحت منها مصاريف فرحي !!
– ايه تشحتي منها دي !!! انتي أختها و هي ملزمة بيكي و بعدين دي عندها فلوس على قلبها قد كدة لو مكانتش تساعدك انتي هتساعد مين ؟؟؟
– يا ماما بطلي قر عالناس بقى… دي فلوسها جايباها بتعبها و بعدين مين قال ملزمة بيا ؟؟و لا طبعا هي مش ملزمة بيا ولا بأي حد تاني. …و بعدين مش كفاية كل الحاجات اللي بتخليني اطلبها منها على اساس انها ليا و هي ليكي ؟؟؟
– و هو كان نقص منها حاجة لما تشتريلنا ما احنا ياما صرفنا عليها لما كانت هتتجوز
– هو احنا هنكذب الكذبة و نصدقها يا ماما ؟؟ دي كانت فلوس حمزة انا عارفة كل حاجة
– يعني ايه معنى كلامك يا ست نيرة ؟؟ تبقى اختها بتتجوز و عايزاها هي تقعد تتفرج ما تساعدش ابوها؟؟
نيرة : دلوقت بقت اختي !! ما انتي من زمان مش طايقاها و بتحاولي تبعديني عنها و مكنتش بأكلمها غير من وراكم عشان ما تزعليش… دلوقت لما بقى عندها فلوس بقت اختي ؟؟
– قصره …انتي لو فاتحتيها في الموضوع مش هتتأخر ماهي هبلة و على نياتها زي جدتها
نيرة بغضب : اسمها طيبة يا ماما مش هبلة و على نياتها 😤
و مش مكلماها .. قلتلك هي تعبانة و مش حمل ضغوطات
– طب و المحروس اخوكي قالك ايه ؟ ماهو كمان معاه شيء و شويات و كمان سمعت ان الاتلييه بتاع والدته بيدخل ذهب
– دلوقت بقى اخويا هو كمان !!! مش ده اللي كنتي طول السنين اللي فاتت بتشككي ف نسبه و مخلتيش كلمة وحشة ما قلتيهاش على والدته ؟؟؟
– يا اختي و مالك محموقة اوي عليهم و ماسكة فيا كإني عدوتك ؟؟؟ و بعدين يعني هوما هيغرفوا الفلوس و يحطوها في عبي أنا ؟؟ ما كله عشان فرحك انتي يا بعيدة و كمان دي سمعتهم هوما 🙄مش المحروس خطيبك ده أمه تبقى معرفة البعيدة امه ؟؟ 🤨
نيرة بتذمر : أنا قلت لأبيه سند و هو هيتصرف ..عن اذنك هاروح اشوف ابوي ده معاد الدوا بتاعه
دخلت نيرة لأوضة أبوها لوت صافيناز بوزها
– جاتك القرف بنت فقرية طالعة لأبوها مش عارفة تعيش ..
كان سند و إلهام و حنان قاعدين بيتعشوا سوا
حنان : و الله طنط نادية دي ايديها تتلف ف حرير .. عاملة شوربة بط مالهاش حل
سند بضحك : و الله الشوربة عادية شكلك انتي اللي بتتوحمي عليه حتى بالامارة خلصتي باقي الحلة لوحدك
حنان بغيظ : سامعة يا ماما بيقول ايه ؟! عايز الواد يطلع و في وشه بطاية ! 😓
سند بضحك : بطاية ؟؟! جبتيها منين دي يا بنت المجنونة 😂
إلهام بضحك – بس يا سند سبب البنت تاكل براحتها
– طيب ما قلناش حاجة …طب بقولك ايه يا ماما ..
– خير ؟
– انا بقول لو نعمل بكرة عزومة غدا للجماعة بمناسبة نجاح مشروع شركتنا و أهو نوع من تغيير الجو لحياة قلتي ايه ؟؟
– فكرة حلوة يا ابني و أهي فرصة إننا نحدد فرح أختك
حنان : الله عزومة !! بحب العزايم اوي بس خليها عشاء عشان الحق ارجع من الشغل و أعدي عالكوافير اضبط نفسي
سند بضحك – ده غداء بس يا عبيطة مش فرح !
إلهام بمزاح: و ماله يا سند خليها تتدلع حقها …مش عروسة!
– قوليله و النبي يا ماما ! 😁
– حاضر يا مجنونة …هنخليه عشاء
فكر شوية بعدين قال بتساؤل : بس انا متردد يا ماما ..يعني اعزم بابا و مراته كمان ولا نيرة لوحدها ؟؟
– لا يا ابني عيب … إحنا هنعزمهم هوما الثلاثة وبعدها هما أحرار في قبول الدعوة او رفضها .
– طب انتي كلمي حياة و انا اتكلم مع نيرة .
حنان – و انا هأكلم أمي 🥰
سند – اتفقنا ..🙂
الصبح
صحيت حياة بصت يمين و شمال لقت نفسها ف حضنه
كان نايم لسة و واضح على وشه التعب ..
كانت مشتاقة لحضنه موووت و لكل تفصيلة فيه مرضيتش تصحيه و فضلت بتبصله بشوق و تتأمل ملامحه و بتستمتع بحضنه لأكثر وقت ممكن و فجأة اتململ مكانه غمضت عينيها و عملت نفسها نايمة
مسح على وشها بحنان و أبعد خصلة كانت واقعة على عينيها
بعدين باسها من جبينها و هو بيهمس بحسرة
– وحشتيني اوي يا قلبي ..بعدك عني مو’تني بجد 😓
اتسحب من جنبها و دخل الحمام
فتحت عينيها و هي بتمسح دمعة نزلت من عينها تلقائيا
– انا كمان مشتاقالك موت بس غصب عني يا روحي … مش عايزة كل اللي يشوفني يشاور عليا و يقول اللي فرقت العيلة اهي …
انا كان حلمي لما اتجوز الاقي جو العيلة اللي كان نفسي فيه .. مش أجي أهدمها فوق دماغ الكل …مش كفاية عيلتي انا متفرقة ؟؟😓😭
مسحت دموعها و قامت راحت لحمام الاوضة التانية
طلع ما لقاهاش ، راح يلبس هدومه وفي الوقت ده رن تلفونها
بص لقاها نيرة
– الو …ايوة يا نيرة صباح النور ..حياة ! لا لسة صاحية هأبقى اخليها تكلمك بعد شوية
دخلت و لقته بيتكلم في التلفون
– اهي جات خذي كلميها
مسكت التلفون منه و طلع هو من الاوضة من سكات
– الو !
– حياة حبيبتي صباح الخير ازيك يا روحي ان شاء الله احسن ؟!
– نيرة ! أهلا صباح النور .. ايوة حبيبتي انا كويسة ما تقلقيش
– بقولك ايه……هو انتي و حسام …..!
– لا يا نيرة … مفيش حاجة اتغيرت
– ليه بس يا حياة …و الله العظيم انتي ظالماه … انتي من الاول عارفة شر أمه و مع كدة بتحاسبيه هو على اللي عمله؟ و هو اصلا عمل ايه يعني ؟ هو بس راح يسكن بعيد عنها ..مسيرك كنتي هتنقلي لبيت تاني ان مكانش النهاردا يبقى بكرة !!
– انتقل لبيت تاني بس ؟؟؟ اللي عمله خلى بيتهم يتهد يا نيرة و ابوه يطلق امه !!
– يا شيخة ما تكبريهاش بالشكل ده !! حماك ده المفروض ياخذ جائزة الاوسكار في الصبر لأنه استحملها 32 سنة … من حقه يرتاح بقى ! ده اللي محكوم مؤبد بياخذ افراج بعد 20 سنة !
– المهم انا مش هأغير موقفي الا لو والدته سامحته
– و انتي عارفة ان ده مستحيل يحصل و مع كدة منشفة دماغك …يبقى هتخسري جوزك بسبب حماتك ..معاه حق حسام …وصلتي لفل الوحش في الغباوة …برافووو
– نيرة هو انتي متصلة بيا على صباحية ربنا عشان تهزقيني و انتي عارفة اني اصلا عيانة !!
– لا اتصلت علشان حاجة تانية ..بس انتي فورتي دمي عالصبح
– حاجة ايه !؟؟
– هو سند أتصل بيكي ؟؟
– لا …ليه ؟؟
– أصل هو أتصل بيا عازمنا عالعشاء النهاردة قلت أكيد عازمك و اهو تعدي علينا في طريقك
– استني استني … اهي ماما إلهام عالخط التاني
– طب خليكي معاها انا عندي مشوار الاول لازم اجيب شوية حاجات لبابا لزوم الريجيم ….يالا سلام
– ألو حياة صباح الخير يا قلبي
– أيوة يا ماما صباح النور
– ازيك حبيبتي عاملة ايه !
– الحمد لله بخير
– بقولك ايه يا حياة …احنا النهاردة عازمينكم كلكم على العشاء قلت ابلغك انتي الاول عشان تتصلي بنور تجي هي كمان و بعدين أتصل على حسام و هو يبلغ ابوه…
– عازمانا كلنا بمناسبة ايه ؟؟
– يا ستي عشان مشروعكم اللي عمل ضجة و جاب ارباح حلوة عشان كدة سند قال نحتفل مع العيلة و احنا ما لناش غيركم ..
– حاضر يا ماما انا هأكلمها و لو اني ما اعتقدش هتسيب امها.
صافيناز بغضب – اهو ده اللي كان ناقص !! انا اروح عندها و اقعد معاها على سفرة وحدة !!
نيرة- ماما ما تنسيش انهم عازمينا عشان يتكلمو في تفاصيل الفرح يعني حلوة هوما عايزين يساعدوني في كل حاجة و انتي حتى مش طايقة تبصي ف وشها ؟؟
– ان شالا عنك ما اتجوزتي .. انا مش هأعتب بيت الست دي
– خلاص يبقى اروح انا و بابا بس
– هو حر ان شاء الله يقضي الليلة عندها حتى ! 🙄
-ياااه ..ده انتي اتغيرتي اوي يا ماما .. مش ده مراد اللي انتي كنتي بتحبيه و بتغيري عليه زمان ! ده انتي ما بقتيش طايقة سيرته حتى ولا بتتقابلو مع انكو عايشين في بيت واحد !! لا و كله كوم و حكاية ان كل واحد بينام في اوضة لوحده دي كوم تاني !! هو ايه اللي إتغير !!!
– اللي إتغير يا ست نيرة أنه عايرني بست الحسن و الجمال
بقى خليها تنفعه … ده غير أنه بقى….
نفخت بضيق و قالت : ولا خليني ساكتة أحسن
و قامت دخلت اوضتها و قفلت الباب بقوة
هزت نيرة دماغها بخيية أمل : ربنا يهديكي يا ماما .
– يا ماما و الله عيب كدة …الناس عازمانا كلنا
– اااه عازمينا عشان يشمتوا فيا مش كدة !!! قلتلك لا يعني لا
نور بتذمر : انا مش فاهمة ليه معتقدة ان الناس كلها شمتانة فيكي !! يا ماما كل واحد مهتم بحياته و مشاغله محدش واخذ باله من حكايتك اصلا ! محدش ليه وقت عشان يشمت فيكي
– عموما ده آخر كلام عندي …ما بقاش الا الجربوعة اللي عاملة نفسها هانم دي تعزمني انا عشان تتمنظر عليا ..
– خلاص انا رايحة خليكي انتي
– هتسيبيني لوحدي ؟؟؟ مش كفاية منيرة الزف’تة راحت !
– يا ماما منيرة شغلها خلص … الدكتور قال بقيتي كويسة و تقدري تتحركي و تمشي و تعملي كل حاجة لوحدك بس بحذر …يبقى هتحتاجينا في ايه ؟؟ عموما صفاء هتفضل هنا وصيتها تنام الليلة هنا لإني احتمال أتأخر عندهم .
شهيرة بلوية بوز – سايبة الشغالة معاي🙄… لا كثر ألف خيرك يا نور …تاعبة نفسك اوي معاي 😒
نور بتذمر : انا رايحة اجهز نفسي عن اذنك يا ماما
همست شهيرة بغيظ: قال عاملين عزومة عشان مشروعهم نجح قااال ! اقطع ذراعي ان مكانتش الحرباية عاملاها حجة بس عشان تتسهوك له و تتدلع عليه … ماهو طلق و الطريق قدامها بقى اخضر ….ربنا ياخذكو انتو الإثنين 😤
رشدي بيبص في الساعة بتاعته
– هي حياة كل ده ما جهزتش ؟؟ لا …كدة هنتأخر عالجماعة يا حسام !!
حسام بمزاح : نتأخر ايه يا رشدي بيه …لسة ساعتين على معاد العشاء !🙄😂
– انت ناسي ان ورانا مشوار لحد اختك كمان !!
– مش عارف ليه حاسس انك ملهوف عالعزومة دي اكثر مننا ! و بعدين تعال هنا ؟؟ ايه الشياكة دي كلها يا عم رشدي ده ولا كإنك رايح فرحك !! بقالي كثير ما شفتكش بالبدلة و الكرفتة
رشدي بتوتر : ايه فرحي و ملهوف دي ؟ ما تحترمني يا ولد !!
– ولد ؟؟ 😂🙄 ولد ايه يا رشدي ده كلها شهرين و أبقى أب رشدي : عموما الناس عازمانا عالعشاء ايوة ..بس مش من الاصول إننا نوصل على معاد الاكل على طول !!
– طب انا عندي فكرة ..ما تروح انت دلوقت عشان تلحق على نور و انا اخذ حياة على طول عشان نجيب أهلها و أهي تساعد امها على ما توصلوا انت و نور !
– لا انا رايحة معاك يا عمي رشدي
إلتفت الإثنين لحياة اللي طلعت و كانت في منتهى الشياكة
فضل يبصلها حسام بشوق وحسرة
حسام: تروحي معاه فين ؟؟ انتي نسيتي اختك و ابوكي اللي مستنيينا ؟؟
حياة بلا مبالاة : هتعدي انت تجيبهم و انا اروح مع عمي رشدي نجيب نور و نتقابل كلنا هناك
حسام بغضب: لا و الله !!! بقيت السواق بتاع عيلتكم انا دلوقت !
رشدي : بالراحة يا ابني مش كدة !
– مش سامعها بتقول ايه ؟؟ مش شايف انها زودتها شوية ؟؟؟
رشدي لحياة ؛ حياة يا بنتي عيب مش كدة … هيبقى منظره ايه قدام ابوكي ؟؟ روحي مع جوزك و انا هاعدي على بنتي عشان ما نتاخرش عالجماعة و نوصل كلنا في المعاد
بصت حياة لحسام اللي كان بيغلي من جواه من تصرفاتها
و قالت بإستسلام : اللي تشوفه يا عمي
انطلقت العربيتين ورا بعض
صمت قاتل كإن كل واحد مستني التاني يتكلم بس محدش بيجرؤ ينطق الاول لحد ما وصلوا لبيتهم
اتصلت حياة بنيرة اللي طلعت على طول هي و ابوها
حياة – معلش اتاخرنا عليكم .. الطريق كان زحمة شوية
نيرة – لا عادي لسة بدري
حسام و حياة حاولوا يندمجوا مع الجماعة و اتبادلوا شوية كلمات عادية بخصوص ابوها و صحته و الولاد و الشغل بس كان واضح اوي ان محدش فيهم كان على طبيعته لحد ما خلص المشوار الكابوس ده و وصلوا لبيت سند
رحبت بيهم إلهام و شوية و وصل رشدي و معاه نور
قعدوا كلهم في الصالون يتبادلوا اطراف الحديث بعدين قامت نور و حياة و حنان عشان يساعدوا نادية في تحضير السفرة
إلهام بأدب : نورتو بيتنا و الله
رشدي بإبتسامة : البيت منور بأصحابه …ألف مبروك يا سند يا ابني على نجاح مشروعك
سند : الله يسلمك يا عمي البركة فيك و في دعمك
إلهام بإحترام : بصراحة سند بيقول لولا الدعاية اللي انت عملتها لشركته مكانش وصل للي هو وصل له ..أشكرك بجد يا رشدي بيه
– العفو يا ست إلهام احنا اهل و انا ما عملتش غير واجبي ربنا يعلم اني معتبر سند زي ابني..و بعدين لو مكانش شاطر مكانش قدر يلفت انتباه اصحاب الشركات لشغله
مراد كان عايز يدخل في الحوار بأي طريقة قام اتدخل
مراد : بس انت ما قلتليش يا سند هو ايه نوع المشروع ده؟
سند : البرامج المحاسبية و برامج ادارة الشركات يا بابا
حسام بمزاح : معقولة تبقى ابو العبقري و ما تعرفش مشروعه ايه!
مراد بص لهم بحرج : و انا ايش يعرفني في شغل البرامج يا حسام ؟
سند : انا طورت برامج بتحتاجها كل الشركات لإدارة اعمالها و رصيدها …و بفضل البرامج دي الشغل بيبقى اسهل و ابسط بنسبة 80 في المئة من البرامج القديمة اللي كانوا بيستعملوها
بص لرشدي و كمل : رشدي بيه جرب البرنامج بتاعي مع شركة الأدوية بتاعته و هو اللي ساعدني عشان اوسع نطاق الدعاية لأنه معروف في السوق و كل رجال الأعمال و اصحاب الشركات بتثق فيه …و الحمد لله برامجنا انتشرت بسرعة في مصر كلها .
حسام : الحمد لله.. ربنا يبارك لك في مالك .
رشدي : ربنا يزيدك من افضاله انت تستاهل كل خير
سند بص لإلهام بفخر ؛. كله من فضل الست العظيمة دي
فضلوا يتكلموا كلهم مع بعض و بيتبادلوا الآراء و المدح و مراد كان هيطق و هو شايف نظرات رشدي لإلهام خصوصا انها كانت متألقة كأنها وردة مفتحة و اللي يشوفها ما يقولش ان عندها 48 سنة …في قمة جمالها و انوثتها ، تعاملها راقي بكل معنى الكلمة و كلماتها كلها موزونة بالحرف و الفرق ما بينها و بين صافيناز كان بعيد زي بعد السماء عن الأرض
في هذه الآثناء دخلت البنات و قالت حنان
– السفرة جاهزة يا ماما اتفضلوا
– وحشتني اوي
– انتي اكثر ..بس شايفك بتتكلمي عادي مش بهمس زي العادة هو انتي مش خايفة الغب’ي يسمعك ؟؟
– لا ما تخافش ماهوما معزومين هو و نيرة عند اخوها ..
– طب بقولك ايه يا روحي ؟؟ هو احنا هنفضل كدة لحد امتى ؟؟ انا مبقتش قادر اصبر عليكي اكثر من كدة …عايزك معاي على طول …قلبي بيتحرق كل ما افتكر انك على ذمته لسة و هو زي الطو’ر مش مقدر النعمة اللي عنده
– صبرك شوية بس لحد ما نيرة تتجوز
– و بعدين ؟؟
– هأطلب منه الخلع و نتجوز يا روحي .
– بجد يا صافي !!
– بجد يا روح صافي .. انا كمان بأعد الساعات عشان اخلص من قر”فه و اكون معاك
– طب هي بنتك هتتجوز امتى ؟!
– هانت كلها شهر بالكثير
سمعت صوت حد برة
– طب بقولك ايه يا حبيبي … الظاهر كدة ابني يوسف صحي انا هاقفل دلوقت هأكلمك بعدين
– طب ما تتأخريش عليا يا نور عيني
قفل الخط و هو بيضحك بخبث : غبية …فاكراني بجد ذايب في دباديب وحدة خا”ينة زيك ..يالا هانت…المهم خطتي ماشية زي الفل و كلها شهر و اخذ اللي انا عايزه منك يا ….صافي
في اللحظة دي رن تلفونه
– الو هاا يا هاني طمنني خطتنا واصلة لحد فين مع صافيناز ؟؟
– ما تقلقيش .. الخطة ماشية فل الفل كمان..كلها شهر و اطلقهم و اخذ منها البيت 😁

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!