روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الجزء الثاني والثلاثون

رواية إستقرار إجباري البارت الثاني والثلاثون

رواية إستقرار إجباري الحلقة الثانية والثلاثون

فتح داغر عينيه وكانت حمرا وقال بِهدوء ما قبل العاصفة : ليه ؟
بصولو كلهم بإستغراب ومش فاهمين حاجة ، رفع داغر عينو وبص لِزهرة وقال : ليه تعملي كدا ؟
زهرة إستغربت وقالت : عملت إيه
زعق داغر وقال : عملتي كدا ليييه
إتنفضت من صوتو وقالت : عملت إيه ، أنا معملتش حاجة
قرب داغر منها وشد.ها من شعرها وقال : بتتفقي مع مُعتز علينا ؟
زقت إيديه وقالت : إوعي إيدك دي عني ، هي ريناد تسخنك عليا وتيجي عايز تضر”بني
لط.شها بِالقلم ومسكها من شعرها وقال : إنتي كمان هتقاوحي وتكدبي
قربت أسماء وأمير وهما بيحاولو يبعدو داغر عن زهرة وبيقول أمير : يا داغر سيبها مش كدا ، زهرة مننا ومستحيل تعمل حاجة زي كدا
زعق داغر بِصوت عالي وقال : اللي مننا إتفقت مع عم مراتي إنو يخط”فها علشان يفضالها الجو معايا ، اللي مننا بتسلم مراتي لِمُعتز تسليم أهالي علشان يمو”تها ويفضي الجو ليها
إتصدمو كل اللي واقفين ولط.شت أسماء داغر بِالقلم وقالت : إخرس ، زهرة متربيه في وسطينا ومستحيل تعمل حاجة زي كدا
قربت أم زهرة من داغر وقالت : زهرة متربية علي إيديك يا داغر هتعمل كدا ليه
كان داغر بياخد نفسو بِصوت عالي من العصبية
مسك دراع زهرة وقال : أنا هثبتلكم
دخل بيها أوضة المكتب وكلهم دخلو وراه
فتح اللاب وشغل الكاميرا وعلي الصوت وقال : إسمعوو وشوفووو اللي متربيه علي إيديا ومننا وفي وسطينا عملت إيه
قربو كلهم من اللاب شافو أسماء قاعدة بتعيط وأمير واقف جمبها بيطبطب عليها وأم زهرة قاعده جمبها بتهدي فيها وزهرة واقفه ورا أمير بعيد شوية
فضلت زهرة تبعد لِورا لِحد ما طلعت من أوضة الصالون وبعدت عن الأوضة بِشوية وطلعت الفون ورنت علي حد وقالت : داغر طلع عارف إنك بتكلم سمر ، وأخد موبايلها علشان يعرف إنت فين
سكتت شوية وبعدها قالت : طب كويس ، وأنا لو حصل حاجة تاني هرن عليك
جاب داغر مقطع تاني وهي واقفه في نفس المكان وبتقول : إلحق إتحرك من مكانك لإن داغر عرف إنت فين وجايلك هو و علاء
سكتت شوية وبعدها قالت بِعصبية خفيفة : إتصرف وإمشي بيها في أي حته المهم داغر ميطولش الزف.تة اللي إسمها ريناد مش اللي بدأناه ينتهي بِرجوعها أنا عايزة أخلص منها زيك وأكتر منك كمان
سكتت شوية وبعدها قالت : يلا إقفل سلام
قفلت وبعدها بصِت حواليها ودخلت جوا ليهم تاني
قفل داغر اللاب وبص لِزهرة اللي واقفة جمبو ساكته تماماً ودموعها بتنزل
قربت أمها منها ولط.شتها بِالقلم وقالت : دي تربيتي ليكي ؟ ، تتفقي مع واحد علي خط”ف واحدة ، مفكرتيش للحظة تكوني مكانها !
مسكها داغر من كتفها وهزها جامد وقال : عملنا فيكي إيه خلاكي تعملي كدا
زعقت زهرة وقالت : بسببك
بصلها داغر بِقرف وقال : مش بِسببي دا بسبب أنانيتك
عيطت أكتر وشاورت علي نفسها وقالت : أنانيتي علشان بحبك
لط.شها داغر بِالقلم وقال : ملع.ون الحب اللي تعملي بسببو كدا ، وبعدين إنتي مش بتحبيني إنتي عايزة تطفي نا”ر الغريزة اللي جواكيي ، عايزة تطفي نا”ر إنك إزاي زهرة الدويري تترفض من واحد اللي الكل هيم”وت علي نظرة منها
خبت وشها وفضلت تعيط
قربت منها أسماء ونزلت إيديها وقالت : الكلام دا من إمتي
ردت زهرة وقالت : اليوم اللي جه فيه أمير لما مشيت من هنا بدري ، ساعتها أنا طلعت وكنت بسوق العربيه وأنا معيطه لحد ما لاقيت عربية صدت طريقي ساعتها نزلت وقولت
– فلاااش باااك
نزلت زهرة من العربية وهي بتزعق وبتقول : إنت يا بني أدم مبتعرفش تسوق يبقا تتعلم إنما متمشيش تخبط في الناس
نزل شخص من العربية وخلع النضاره وقال : عندي إستعداد أخليكي تقربي من داغر
بصتلو زهرو بإستغراب وقالت : إنت مين ؟
سند الشخص علي العربيه وقال : أنا اللي عايز ريناد
اتفاجئت زهرة وقالت : مُعتز
إبتسم مُعتز وقال : مظبوط ، هساعدك توصلي لِداغر بس خليني أوصل لِريناد
فكرت شوية وبعدها قالت : ودا ليه
رفع مُعتز كتافو بِبساطة وقال : علشان إنتيي عايزاه وبتغلي من جواكي لما بتشوفيه معاها ورافضك مثلا ؟
طلع مُعتز كارت وحطو في إيد زهرة وقال : فكري وردي عليا بس من غير ما حد يعرف حاجة نهائي وأوعدك إن مش هعرف أي مخلوق إنك ساعدتيني ودايماً أنا اللي هبقا باين في الصورة
سابها وركب عربيتو بس قبل ما يمشي نزل إزاز العربية وقال : هستناكي ترني عليا النهاردة تقوليلي ردك
رفع إزاز العربية تاني ومشي
– باااكك
سند داغر بِجسمو علي المكتب وقال : ووافقتي ؟
نزلت راسها وقالت : لما فكرت وشوفت تمسكك بِريناد ورفضك ليا وإن عايزاك وإن مش هسمح لِزهرة تخرج من الموضوع دا كلو خسرانة قولت مفهاش حاجة لما أساعدو ، بس لو كان الموضوع فيه أذيه ليك مكونتش هوافق
مسكها داغر من شعرها وقال : الأذية مش أذية جس”م وبس ، إنتي قتل”تيني مش أذيتينيي ، الحب عمرو ما كان بالعافيهه
بعد أمير إيد داغر من علي زهرة وقال : إهدا بقا خليها تكمل
بص أمير لِزهرة وقال : كملي
عيطت زهرة وكملت وقالت : كلمتو وقابلتو وقالي إن فيه حفله بتتعمل وهو عايز يدخل الحفله دي من غير ما حد يشوفو ولا حد يحس بيه خالص علشان هيخط”ف ريناد وحتي وهو بياخدها مش عايز حد يحس بيه ، ويوم الحفله دخلت أنا لِمدير الأمن وقولتلو إن يقفل كل الكاميرات ولو حد جه وسألو يقول إن الكاميرات متعطله ، ساعتها كان رافض بس ضغطت عليه وخليتو قط.ع السلوك وقولتلو ميقولش لِحد حاجة حتي لو كان داغر نفسو وهددتو بِكدا ، كنت هدخل مُعتز الحفله بس إكتشفت إن البودي جاردات اللي واقفين برا معاهم صورة لِمُعتز وكانو مستنيين يشوفوه في أي حته ويمسكوه فَ قولتلو مش هدخلك وهطلعهالك أنا ، و بِحكم إن الدنيا زحمة قربت من ريناد وقولتلها
– فلااشش بااكك
قربت زهرة من ريناد وقالتلها : ريناد عايزاكي دقيقه برا الفندق أوريكي حاجة
بصتلها ريناد بإستغراب وقالت : هتوريني إيه ؟
مسكت زهرة إيد ريناد وقالت : تعالي
مشيت ريناد مع زهرة وهي مش فاهمه حاجة لِحد ما طلعو برا الفندق
زهرة عملت نفسها نسيت شنطتها وقالت : نسيت شنطتي ثواني وجيالك
مشيت زهرة قبل ما ريناد ترد عليها وكانت ريناد هترجع ورا زهرة لقِت اللي بيحط إيدو علي بوقها وبيسحبها معاه لِبعيد
– بااااكك
كملت زهرة وقالت : وبعدها إتخط”فت وقولت مُعتز هياخدها ويمشي بعيد وهيقت”لها زي ما قالي وساعتها هفضل أنا معاك وأهون عليك علشان ترجع تحبني من تاني وأرجع أشوف نظرة الحب في عينيك
رفعت راسها وبصتلو وقالت : أنا ندمت والندم خلق جوايا الإنتقام فكرة إن أشوفك في حض”ن واحدة ست غيري دي حاجة كانت كاس”راني ووجع.اني ، مقدرتش أشوفك مع غيري مقدرتش
زعق داغر وقال : وحلوة ليكي لما رفضتيني وسبتيني وروحتي لِواحد تاني وفي الأخر طلع مش بيحبك ، حلوة لما كس”رتيني وروحتي إترميتي في حض”ن حد تاني ، بس عارفه اللي إنتي حساه دا هو دا نفس الإحساس اللي حسيتو وفي الأخر لما عيشت حياتي وربنا عوضني عنك وبقيت شايفك عادي جايه زعلانه وندمانه وعايزاني بِالقوة لِدرجة إنك بتتفقي علي مو”ت مراتي علشان أبقي معاكي حتي لو كان بِالعافيه
قربت منو وهي بتشد في هدومو وقالت : وترفضني ليه ، ترفضني ليه ، علي الأقل متربيه علي إيديك مش جايبني من الشارع في نص الليل ، مش جايبني من شقة وراجل موجود في نص الليل
لط.شها بِالقلم من شدتو وقعت علي الأرض وقال : مراتي أشرف منك وإياكي ثم إياكي تجيبي إسمها علي لسانك
حطت إيديها علي خدها بِصدمه وقالت : إنت بتوريني أنا قسوتك يا داغر
رد داغر ببرود وقال : Welcome To My Dark Side ” مرحباً في جانبي المُظلم ”
مسكها من دراعها ووقفها وبص لِمرات عمو وقال : أسف يا مرات عمي بس حقي ولازم أخدو بِطريقتي
مسك زهرة ومشي بيها لِحد فوق وهما طالعين وراه عمالين يهدو فيه
دخلها داغر أوضة وقفل عليها بِالمفتاح وقال : هتفضل هنا ومش هتخرج غير لما أمسك مُعتز ، علشان بنتك الهانم كانت هتتسبب في مو”تي ومو”ت مراتي
مقدرتش أمها تتكلم ولا تدافع عن بنتها بس قالت : مش همنعك ، دا حقك وهتاخدو بس هبقا أجي أشوفها
رد ببرود وقال : إبقي تعالي شوفيها ويدخلها أكل وشرب بس ولا تكلم حد ولا حد يكلمها في أي حاجة ، مش أبوها سابهالي أمانه وأكمل أنا تربيتها ؟ ، أنا بقا هعيد تربيتها من أول وجديد علشان للأسف تربيتك إنتي وعمي فيها راحت هدر
بص لِأمها وقال : ولو حاولتي تمشيها من هنا ولا تخليها تكلم أي حد حتي لو أنا مش موجود هحرمك منها خالص
بصلهم وقال : فين موبايلها ؟
إتكلمت ريناد وقالت : و..وقع منها تحت لما ضر”بتها
نزل داغر وحط موبايلها في المكتب وقفل عليه وطلع لقاهم لسه واقفين زي ما هما
مسك إيد ريناد وقال ببرود وهو داخل أوضتو : تصبحو علي خير وياريت كل واحد يروح
دخل بِريناد الأوضة وأول ما قفل الباب قعد علي الأرض
وسند إيديه علي رجليه ووطي راسو في الأرض
قعدت قُصادو ريناد ورفعت راسو لقِت دموعو بتنزل
مسحت دموعو وقالت : لأ متعيطش ، أنا طول معرفتي بيك إنك قوي والقوي ميعيطش أبداً
بصلها بِضعف وقال : مش قادر
ضعفت من نظراتو بعد ما كانت بتستقوي علشان يكون قوي ، حطت راسو علي صد”رها وضمتو لِحض”نها وقالت : بس مفهاش حاجة يعني لما الواحد يعيط من كتر الضغط اللي جواه وبتيجي لحظة والإنسان ينهار
شد نفسو لِحض”نها وقال : أنا مضغوط أوي وخسرت ناس كتير أوي
حاولت تبعدو مرضيش قامت متكلمة وهو في حض”نها وقالت : طب إيه رأيك نقوم ناخد شاور وتيجي في حض”ني وتحكيلي وطلع غضبك وضغطك كلو فيا وأنا هستحمل
رفع راسو وبصلها بِضعف وقال بِتعب : مش قادر
حطت وشو بين إيديها وقالت : لازم تاخد شاور علشان جسمك يفك
بعدها كشرت وشها وقالت : داغر إنت بتسخن
هز راسو وقال : طبيعي علشان واخد ط”لقه
قامت وقفت وسندتو وقالت : والمفروض ألحقك بِكمادات ! ، أنا هلحقك بِشاور و.. إيه دا !! ، الجر”ح تقريبا نزف تاني ، أحيه
بص داغر علي كتفو وقال : هعرفك إزاي تغيريلي علي الجر:ح بس ساعديني
إتنهدت وقالت : موقف لا يرثي له بس مضطره
دخلتو الحمام وقعدتو علي طرف البانيو وطلعت جابتلو هدوم ودخلت الحمام تاني وبدأت تق.لعلو هدومو وهي وشها بيحمر تدريجياً
بص داغر علي وشها وضحك ضحكة خفيفة وقال : لسه بتتكسفي مني ؟
إبتسمت وقالت : مش عارفه
قرب وبا”سها من خدها وقال : دماغي جابت كل السيناريوهات وبتيجي علي إن هفتقدك وتقف ومقدرتش أتخيل أنا ممكن أكون عامل إزاي من غيرك
خلع.تو القميص بالراحة وقالت : مش ناوي تقولي حبيتني إمتي
سند راسو علي كتفها وقال : لما أنام في حض”نك
ريناد حسِت بِسخونيه داغر بتزيد لما سند عليها ودرجة حرارتو لمست جس.مها
غمضت عينيها وخلع.تو هدومو كلها وداغر كان بيساعدها علشان مقدر كسوفها
فتحت الحنفيه وملِت البانيو ماية وحطت شاور وظبطتلو البانيو وقعدتو فيه وكانت لسه هتخرج شد داغر إيديها ووقعها عليه وكانت لسه هتخبط في كتفو بعدها لِورا شوية
شهقت وقالت : ليييه
كانت بتحاول تطلع ضحك داغر ومسك إيديها وقال : متعافريش علشان جر.حي بين.زف وأنا مش قادر ، إخ.لعي هدومك اللي إتغرقت دي وناخد الشاور سوا علشان مفضلش برا مستنيكي كتير
حاولت تقوم مسك داغر إيديها أكتر وقال وهو بيحاول يضعفها : ريناد أنا تعبان بجد ومش قادر ومحتاجك في حض”ني
مسك وشها وخلاها تبصلو وقال : علشاني
بصِت ريناد في عيونُه اللي بتترجاها ومنظرو وتلقائي خل.عت هدومها وقعدت في حض”نو
” في شقة فارس ”
طلعت تمارة من الأوضة وقالت : أنا بعتذر عن الكوباية اللي إتكس”رت بس غصب عني
طبطبت ليلي جمبها علي الكنبه وقالت : تعالي قربي يا تمارة
قربت تمارة وقعدت جمبها ، طبطبت ليلي عليها ورجعتلها شعرها ورا ودنها وقالت : من ساعة ما دخلتي البيت دا وحكالي فارس وعرفنا عليكي وإنتي زي إسراء وسارة ، وهما لما بيك”سرو حاجة غصب عنهم مش بزعقلهم وبحمد ربنا إنها مجاتش فيهم ولا إتأذو منها ، هاجي عليكي إنتي يعني ؟ ، وبعدين فداكي مليون كوباية المهم صحتك والمهم إنك بخير
دموع تمارة نزلت وهي مُبتسمة وقالت : أنا فعلاً ربنا عوضني بيكو
قربو منها إسراء وسارة وحض”نوها وقالت إسراء : وإحنا حبيناكي جداً وبتمني تفضلي معانا لأخر العمر والله
بصتلهم ساندي وحسِت بِغيرة زايدة من ناحيتها وقالت : إيه يا جماعة هو أنا مش من ضمن العيله ولا إيه ؟
بعدت سارة ونفخت وقالت : إنتي دايماً طالعالنا كدا في الحظ إحنا إتخنقنا منك
برقت ليلي لِسارة وقالت : عيب كدا
قامت ساندي وقفت وقالت : تمام ، أنا هدخل أقف في البلكونه شوية
طلعت ساندي من الأوضة وبعدها بِربع ساعة سمعو صوت زعيق فارس
” في فيلا داغر ”
طلع داغر وريناد من الحمام وداغر ساند علي ريناد بِحجة إنو مش قادر يمشي ، قعدتو ريناد علي السرير وقالت : هلبس وأجيلك
مسك داغر إيديها وقال : ما تخليكي كدا
شاورت علي نفسها وقالت : هقعد بالروب يعني ؟ ، هلبس بيجامة بيتي وأجي
راحت غيرت هدومها وجابت علبة الإسعافات من الحمام وقربت منو وقالت : أغير علي الج”رح إزاي ؟
عرفها داغر تغيرو إزاي وبدأت تغيرلو وبعدها حطت مرهم للجر”وح اللي في وشها وشالتها وكانت هتقرب وتنام جمبو بس إفتكرت حاجة وقفتها مكانها
بصلها بإستغراب وقال : فيه إيه تاني ؟
ردت وهي متجهه لِباب الأوضة وقالت : ثواني
نزلت تحت وطلعت لقاها ماسكه في إيديها طبق فيه مايه ومكعبات تلج كتير وفيه قماشه في الإيد التانيه
قعدت جمبو وحط داغر راسو علي صد”رها وضمتو هي لِحض”نها وكانت برضوا بتعملو كمادات
بعد شوية درجة حرارة داغر كانت نزلت شوية سابت القماشه في المايه وإتعدلت وشدتو لِحض”نها أكتر وقالت : كل اللي في قلبك قولو
مردش داغر عليها إفتكرت إنو نام لِحد ما قال : حاسس إن أنا السبب في خط”فك
إستغربت ريناد وقالت : ليه بتقول كدا ؟
إتنهد داغر وقال : الحفله عملتها علشان كنت واثق إن مُعتز هييجي وهيخط”فك أو هيحاول ياخدك أو يدخل الحفله فَ دا كان هيخليني أمسكو وأعرف مين اللي في عيلتي ونخلص من الموضوع بس اللي مكونتش عامل حسابو إنك هتتخط”في أول ما نخش ، أنا كنت فاكرو أغبي من كدا بِكتير وقولت هيستني لما الحفله تبدأ وكدا ، لاقيتو أول ما إنتي جيتي وكمان يعني إستعان بِواحدة ميتشكش فيها بِربع جنيه ، ولما إتخط”فتي عرفت إن مُعتز من أقل فخ بيقع ولما خط”فك وشوفتو لاقيتو إنو جبان اللي مقويه الس”لاح واللي بيتا.جر فيه ، لكِن أول ما شاف الحُراس مقربين عليه جري وكدا إتأكدت إنو من السهل الوقوع بيه بس عمل حركة خلاه سبقني بِخطوات كتير وهي اللي قولتلك عليها
ردت ريناد وقالت : طب هو كدا عرف إن سمر قالت كل حاجة وكشفتو ، أكيد عمل حاجة في بنتها
رد داغر وقال : قبل الحفله بِيوم جبت بنت سمر من بيتها وخلتها هنا في الفيلا وقولت لِسمر لِحد ما الدنيا تكون آمان متتحركيش من هنا وخليكي في أوضتك اللي بتقعدي فيها
إستغربت وقالت : إنت وصلتلي إزاي
رفع راسو وبصلها وقال : سعيد
رفعت حواجبها بِتفاجئ وقالت : وإيه وصلك لِسعيد
رجع حط راسو علي صد”رها تاني وقال : فاكرة يوم ما سألتيني مين التاني اللي جمب أحمد ؟ ، اللي حاول يقت”لك في الفيلا
إستنتجت كل حاجة وقالت : سعيد مش كدا ؟
هز راسو وقال : أيوا وكنت كل يوم أخليهم يعد.موه العافيه من الضر”ب ولما إختفيتي خليت علاء يعرف فين مُعتز من موبايلو ودخلت لِسعيد وخليتو يقول فين الأماكن اللي فيها مُعتز
إفتكر حاجة وقال : بس إزاي زهرة رنت عليه وعلاء لما جه علشان يشوف هو فين من فونو لقاه مقفول !
ردت زهرة وقالت : كان ماشي بِموبايلين وسمعتو بيقول لِزهرة إن هو قفل الموبايل التاني والرقم دا مش مع حد كتير وكويس إن كلم سمر من رقم واحد علشان كان حاسس إنها هتكشفو
إتنهد داغر وقال : اللي متربية علي إيدي طعن”تني في ضهري
رفعت ريناد راس داغر وقالت : إنت زعلان علشان بتحبها ؟
بص داغر فِعيونها وقال : أنا إكتشفت إن محبتش غيرك ، زهرة حبيتها علشان هي اللي كانت قدامي وأنا اللي مربيها وكبرت علي إيدي فَبالنسبالي كانت كل حاجة ، كانت زهرة دي نايمه واكله شاربه وقاعدة معايا وفي حض”ني لإنها كانت لسه صغيرة ولما كبرت بدأت أعاملها بِحدود بس لسه بحبها وكانت بتحض”ني حض”ن أخوي لما كنت بشتريلها حاجة أو أنفذلها طلب هي عايزاه أو لما أغيب عنها لِحد ما إعترفتلها بِحبي وقالتلي إن هي مش شايفاني غير أخوها وبس ، إنما إنتي حبيتك بجد وفعلاً محبيتش غيرك
إبتسمت وقالت : طب مش هتقولي حبيتني إمتي وليه ؟
إتنهد داغر وقال : بصي يا ستي
” في شقة فارس ”
راحو كلهم علشان يشوفو فارس بيزعق ليه ، دخلو أوضتو شافو فارس واقف وساندي واقفة قدامو ومربعه إيديها
قربت ليلي وقالت : فيه إيه يا فارس
بصِت لِساندي وقالت : مش قولتي هتروحي البلكونه يا بنتي ؟
شاور فارس علي ساندي وقال : الهانم فاكره نفسها في أمريكا داخله الأوضة وأنا نايم وبتقرب علشان تحض”ني ولما زعقت فيها بتقاوح معايا وبتقولي إن هي بتحبني
زعقت ساندي وقالت : كنا بنحب بعض إيه غيرك من ناحيتي
رد فارس وقال : إسلوبك وتصرفاتك
ردت بِرفعة حاجب تقالت : لما جيتلي وقولتلي إنك بتحبني حبيتني وأنا كدا ، إيه إتغير دلوقتي
رد ببرود وقال : كنت غبي وكنت منبهر بيكي بس لكن لما قربت وعرفتك علي حقيقتك أكتر قرفت وقولتلك تغيري من نفسك وإنتي ساعتها إتنططي عليا وسافرتي وجيتي أوس”خ من الأول وأنا مستحيل أخلي مراتي فُرجة للناس
ردت ساندي ببساطة وقالت : ومين قالك إننا هنتجوز !
إتصدم فارس من ردها وقال : وإنتي كنتي عايزانا إزاي ؟
ردت ببرود وقالت : زي بلاد برا بِالظبط ، زي ما كنت جيرل فريند لِغيرك كنت هكون ليك ، نقضي شوية وقت لطيف مع بعض وخلاص
الدم غلي في عروقو وقرب ولط.شها بِالقلم ، عدلت وشها بعد ما كان وشها راح الناحيه التانيه من شدة القلم وقالت : إنت فاكر إنك كدا بتك”سرني يعني ؟
رد فارس ببرود وقال : وأنا عارف إيه اللي هيك”سرك كويس أوي …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى