روايات

رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر) الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين ابراهيم

رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر) الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين ابراهيم

رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر) الجزء الثالث عشر

رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر) البارت الثالث عشر

رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر) الحلقة الثالثة عشر

في الصباح أدهم كان ينظر إلى الاوراق بتركيز عندما دخلت والدته وجدته ممسك بتلك الاوراق التي ما إن رأها خبأهم في الخزانة
حسنات مبدية عدم إهتمام:الفطار جاهز تعال إفطر عشان تلحق توصل جواهر و تروح تعمل مشاويرك
أدهم بإبتسامة: حاضر ثواني و جاي
خرجت من الغرفه ل يلم أوراق العمل في حقيبة و يخرج كانت جواهر ترص الأكل على الطاولة وبعد ذلك جلسو للأكل
جواهر بخجل :إحم أبيه
أدهم نظر لها بإنتباه
جواهر :ممكن لما ناخد أجازة نص السنة تسفرنا نتفسح في أي محافظة
أدهم :مش عارف إذا كان هينفع يا جوجو خصوصا الفترة دي مع ضغط الشغل
حسنات:يوه يا أدهم إنت مش قولت إن الي إسمه أيه ده يبقى صاحبك ؟ما تطلب منه يديك أجازة كام يوم نطلع نشم نفسنا شوية البت هيجيلها إكتئاب من كتر ما هي بتقعد في البيت و كمان ضغط المذاكرة
أدهم : حاضر يا ماما هخلص الشغل الي في إيدي و أطلب منه بديني أجازة
بعد أن أنهى أكله وقف وطلب منها اللحاق به ثم أخذها معه ووصلو للمدرسة نزلت من سيارة وهو إنتظر قليلا إلى أن تدخل مثل المعتاد
سلمت على سيدرا و مشت معها و قبل وصولهما للباب وجدت من يوقفها
: جواهر
جواهر بملل :أصبحنا وأصبح الملك لله يا نعم
جواد بغرور:و مالك بتكلميني من طرف مناخيرك كده ليه ؟إنت تطولي جواد العريبي يقف معاك و يكلمك؟
جواهر بضيق: و أنا لا عايزة أطول ولا أقصر مية
مرة أقولك لو معندكش حاجه مهمة تقولهالي بخصوص الدراسه أو بحث هنعمله متبقاش توقفني وتكلمني تاني
جواد :طب وليه الوش الخشب ده دلوقتي ؟ ثم اقترب منها وهو يقول بخبث :لو في حد تاني في حياتك قوليلي لو كده أنا مش هكلمك تاني
جواهر بقوة:أيوة في و ياريت تبعد عني و متفضلش توريني وشك كل شوية
جواد بصدمة :إيه ؟ ممكن اعرف مين الشخص الي إنتي مرتبطة بيه ؟
أدهم من ورائها:ممكن أعرف ده يخصك في إيه ؟
جواد:نعم ؟ وإنت مالك ؟ثم قال بتذكر أه مش إنت السواق بتاعها ؟ إيه الي موقفك هنا روح شوف شغلك
أدهم بسماجة:ما أنا شايفه اهو ثم نظر لجواهر هو الجدع ده ضايقك في حاجة ؟
جواهر بتوتر هزت رأسها بلا
إبتسم جواد وهو ينظر له بشماتة: أظن سمعت الإجابة إتفضل هوينا يلا عشان مزعلكش ثم أمسك يد جواهر التي سحبتها بصدمة من تصرفه
جواد بنبرة حزن : ممكن تيجي معايا بعيد شويه عايز أكلمك في موضوع ضروري
أدهم بغضب:تيجي معاك فين هو أنا مش مالي عينك ؟واقف مع كيس جوافة حضرتك
جواد دفعه من صدره بإستهزاء:أظن دي حاجه متخصكش خارج مجال شغلك
أدهم أمسك يده ولواها وراء ضهره إلى أن جعل جواد ينحني على ركبة
أدهم بغضب:إنت بتكلم مين بطريقة دي يالا إنت مش عارف أنا مين و ممكن أعمل فيك إيه دلوقتي
جواهر ببكاء وخوف: وحياتي عندك يا أدهم سيبو
نظر لها بألم لرؤيته خوفها عليه ليتركه وهو يتلوى من الألم في تلك اللحظة خرج أعوان الأمن من المدرسة ليفكو الشجار
:جواد بيه إنت كويس ؟
ليقول الأخر دخله للمرضة و إتصل بأبوه و حد يتصل بالشرطة ييجو ياخدو الجدع ده من هنا
جواهر بخوف: شرطة إيه يا عم متولي بس الحكايه مش مستاهلة ده مجرد سوء تفاهم وهنحلو دلوقتي
جواد بألم :و أنا مش هحله غير لما أسجنه كام شهر عشان يعرف مقامه بعد كده
سيدرا و هي تبرد أظافرها ببرود :خليه يتصل بالشرطة يا جوجو خلينا نشوف مين الي هيدخل السجن
ثم إنحنت قليلا لتهمس أذن جواد :إنت عارف عقوبة زرع كاميرات في حمام البنات هتكون إيه؟ سيبك من العقوبة العادية إنت عارف لما أوصلها لأولياء أمور الطلبة هتكون عقوبتك عند كل واحد فيهم إيه ؟أظن مش هحكيلك على مناصبهم في البلد يعني حتى أبوك مالك المستشفى الإستثمارية الكبيرة الي إنت قارفنا بيه مش هينفعك
ثم إستقامت بجذعها لترى تعابير وجهه الخائفة بإستمتاع
جواد بلع ريقه بخوف :خلاص يا عم متولي مفيش داعي تتصل بحد أنا هحل الموضوع بنفسي
قال الأخيرة بنبرة تخفي وراءها الكثير وهو ينظر لأدهم بتحدي ليبادله الأخر نفس النظرة
نظرا لبعضهما قليلا ثم ابتسم جواد بسخرية و تركهما ليجري إتصالا وهو يغادر المكان
أدهم وجه كلامه لجواهر :لو البني أدم ده إتعرضلك تاني كلميني
جواهر بتوتر : حاضر
سيدرا وضعت ذراعها حول كتفها لتقول بمزاح محاولة إزالة التوتر الذي بينهما : متقلقش عليها ياكوتش طالما عي في حمايتي هتأكد إن محدش هيقربلها لغاية ما تيجي
أدهم بإبتسامة بسيطة :خلي بالكم من بعض في غيابي ماشي ؟
سيدرا بنبرة خشنة: متقلقش إنت سايب رجالة وتعرف تتعامل
أدهم بنظرة أرعبت جواهر:لما أرجع البيت نبقى نشوف حوار الجدع ده
جواهر بخوف: حاضر
غادر أدهم وهو يكاد يستشيط من الغضب
بعد ساعات أنهت جواهر دوامها المدرسي وجلست عند الباب تنتظر قدوم أدهم الذي تأخر على غير العادة سيدرا كانت تقف بجانبها:غريبة أول مرة تطلعي و ميكونش موجود
جواهر بتوتر :مش عارفه يا سيدرا هو حتى لو كان هيتأخر بيكلمني و يقولي سبب تأخره لو الطريق زحمة أو إتأخر في الشغل
سيدرا:طب إتصلي بيه إنتي
أخرجت جواهر هاتفها و إتصلت به و جاءها الرد وكان صوت فتاة :ألو
جواهر بإستغراب:ألو مين معايا
: حضرتك قريبة صاحب التلفون ده ؟
جواهر بترقب:أيوة بنت عمه
: صاحب التلفون ده إتعرض لحادثة وهو حاليا في مستشفى (… ) ياريت حضرتك تيجي عشان نملأ البيانات ودفع رسوم
جواهر بصدمة:إيه حادثة ؟ مستشفى ؟ طب هو كويس ؟
سيدرا بقلق:إهدي يا جواهر عشان نفهم ثم نزعت الهاتف من يدها و إنتي إديني عنوان المستشفى و طمنينا على الواد يخربيت الي شغلك
أملتها الموظفة العنوان وأغلقت الخط لتشير للسائق أن يشغل السيارة أخذت جواهر التي تبكي و تنـ..تحب من يدها وهي تطمئنها أن إصابته كانت بسيطة و أنه بخير
ولكن جواهر مازلت تبكي :قلبي كان حاسس إن في حاجة هتحصل من الصبح يارب جيب العواقب سليمة يارب
أجلستها في مقعد سيارتها و قبل أن تلتفت وتجلس في الجانب الآخر لمحت جواد يقف في الجانب الآخر من الرصيف ويده مربوطة بالجبس مبتسما بشماتة
سيدرا بغيض: ماشي يا جواد ال….. إما وريتك
ركبت بجانب صديقتها وطلبت من السائق التحرك و أملته عنوان المستشفى
السائق :و البيه
سيدرا:أنا هكلم بابا دلوقتي و أبلغه إتحرك دلوقتي
إتصلت بوالدها و أخبرته أن قريب صديقتها تعرض لحادث وهي ستوصلها للمستشفى وطلبت منه أن يلحقهم لأنها تحتاجه في أمر مهم ثم أغلقت
عند وصولهم للمشفى ركضتا للإستقبال و سألتها عن رقم الغرفة لتدلها عليه
توجهت نحو الغرفة بلهفة فتحتها لتجد أدهم متكئ على السرير رأسه مربوط بشاش و يده بالحزام حول كتفه يحمل بها يده المكسورة لتتقدم نحوه بخوف غير منتبهة للذي يقف بجواره :جلست بجانبه من الناحية الأخرى و أمسكت بيده السليمة :أدهم إنت كويس
أدهم بإبتسامة محاولا اخفاء ألمه :بقيت أحسن دلوقتي متقلقيش يا جوجو
جواهر بلهفة:إيه الي حصل إزاي عملت الحادثة دي أنا عارفة إنك حذر في سواقتك
أدهم :مهي مكانتش حادثة عربية دول حر..امية طلعو عليا
جواهر بشهقة وصوت رقيق رغما عنها: إيه حرامية ؟
عمر:شاطر تعمل علينا بس إنك سبع البرومبا
أدهم إلتفت له:ما هما الي تكاترو عليا يا برو وغدرو بيا
جواهر شددت على يد أدهم دون أن تشعر لينظر لها أدهم بإبتسامة محاولا بث بعض الطمأنينة فيها وهي تنظر له تحاول أن تعرف إذا كان يخفي ألمه كانت سيدرا من ورائها تنظر لهما بإبتسامة بلهاء كمن تشاهد مسلسل رومانسي ليقاطع تلك النظرات حمحمة عمر:احمم إحم إيه يا جماعه تحبو أجبلكم شجرة و إتنين لمون
وقفت جواهر بسرعة خجلا من ذلك الغريب الذي يقف بجانبه
و سيدرا تنظر له بقر..ف قائلة في نفسها:يخر..ب بيت أ.مك عيل فصيل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن مجرد حلم (جواهر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى