روايات

رواية أنين روح الفصل السادس 6 بقلم إيمان المصري

رواية أنين روح الفصل السادس 6 بقلم إيمان المصري

رواية أنين روح الجزء السادس

رواية أنين روح البارت السادس

رواية أنين روح الحلقة السادسة

سلمى : عشت ٢٢ سنة في الملجأ وانا حاسة اني منبوذة الكل بيتجنبني وبعد ماخلصت دراستي سبت الملجأ وتخيلت ان العذاب اللي عشته ده خلاص صفحة واتقفلت بس مكنتش اعرف ان اللي جاي في حياتي كان جحيم

قدمت على شغل في شركة عشان اقدر اصرف على نفسي واجرت شقة وأول يوم ليا في الشغل اتفاجئت بواحدة زميلتي من المدرسة كانت هي كمان بتشتغل في نفس الشركة واول ماشفتني عرفت كل الناس انا مين واتربيت فين وابويا يبقى ايه توقعت انهم هيرفدوني من الشغل بس ماحصلش بل بالعكس اتفاجئت تاني يوم اني بقيت سكرتيرة المدير قولت هاركز في شغلي وماليش دعوة بحد بعد ماخلصت شغلي روحت وقبل مادخل الشقة

[ رجعت بذاكرتها للخلف ]

طلعت على السلم قابلتني واحدة من الجيران

أم على : ايه يا حبيبتي جاية منين كده

سلمى بابتسامة : راجعة من الشغل

أم على : ربنا يقويكي يا حبيبتي وفين جوزك هو مش معاكي

سلمى : لا أنا مش متجوزة

أم على : وأهلك ؟

سلمى : الله يرحمهم

أم على : يا حبيبتي يابنتي يعني انتي عايشة بطولك من غير لا أهل ولا جواز

سلمى : لا انا كنت عايشة مع عمي بس سبته وجيت هنا عشان شغلي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أم على : اه طيب

قبل ان تنهى حديثها سمعنا أصوات تحت العمارة ثم فوجئت بزميلتى وهي تصيح من الأسفل : انزلي هنا ياتربية الملاجئ يابنت الحرامي انتي فاكرة انك هتضحكي على الناس الطيبين دول وتعيشي وسطهم وتداري فيهم تعاليلي هنا ووريني نفسك

تمنيت ان تنشق الأرض وتبلعني يبدوا ان هذا الماضي لعنه لن اتحرر منها فتجمع الناس حولها وصعدوا اليها

أحد الجيران : انتي مالكيش قعاد في وسطينا من بكرة تاخدي كراكيبك وتشوفيلك حتة تانية غير هنا

رجل أخر : ايوه احنا مايشرفناش واحدة زيك تسكن معانا

وأيد الجميع رأيهم

_________

عادت من ذكرياتها ونظرت الي : أنا عمري ما أذيت حد في حياتي ليه كل اللي حواليا بيتعمدوا يأذوني

الطبيب : عارفة ليه لان في ناس مريضة مبتحبش تشوف حد أحسن منها

سلمى : أحسن منها !! بس انا كنت اقل منهم

الطبيب : لو كانوا شايفين كده كانوا هيشغلوا بالهم بيكي ليه من الاساس

نظرت الى بتردد : بس هاكون أحسن منهم في ايه

الطبيب : الاجابة دي انتي اللي لازم تلاقيها عشان تعرفي قيمة نفسك

كانت شاردة تفكر يبدو ان اجابة هذا السؤال ستحتاج منها وقت كثير

الطبيب : حابة تكملي ولا كفاية كده النهاردة

نظرت الى ساعتها ثم بدأ القلق يعتلى ملامحها ونهضت مسرعة لا انا لازم اروح دلوقتي وذهبت في لمح البصر

( من الواضح انها مازالت تخفي شئ ما)

غابت لمدة أسبوعين ظننت انها لن تعود مرة أخرى ولكنها فاجئتني كعادتها قبل موعد خروجي كانت في هذه المرة شاحبة الوجه نظرتها منكسرة وكانت تحاول اخفاء شئ ما بكف يدها لكني لمحت أثر حرق فهل يكون زوجها هو من وراء هذا

قطعت الصمت قائلة : دي أخر مرة هاجي هنا انا عايزاك تكتبلي أي علاج يريحني

الطبيب : علاج لايه بالظبط

سلمى : اي حاجة حتى لو سم عشان ارتاح

الطبيب : بما ان دي اخر مرة ممكن تقوليلي عملتي ايه بعد اللي زميلتك عملته

سلمى : هاعمل ايه يعني فضلت عايشة ومستحملة كلام الجيران كنت باخرج الصبح بدري عشان ماقابلش حد وارجع متأخر

الطبيب : وفي شغلك ؟

عادت تفرك يديها أكثر من مرة

الطبيب : انتي قولتي انك مش هتيجي تاني وانا ماعرفش حاجة عنك اعتبريني الحد اللي كان نفسك تحكيله

نظرت الى بشك وأخذت نفس عميق يبدوا ان ليس لديها خيار أخر

سلمى : في شغلي كانت الناس كلها بتتجنبني ماعدا المدير كان بيخليني احضر كل الاجتماعات معاه واي حفلة في الشركة كان لازم اكون موجودة طبعا سهى حاولت تسببلي مشاكل كتير بس المدير كان ديما بيوقفها عند حدها كنت بابرر ده بانه بيعمل كده لاني شاطرة في شغلي بس

الطبيب : بس ايه

أخذت نفسا عميقا واجابت : عرفت ان السبب الحقيقي كان انه عايز يتجوزني مكنتش مصدقة نفسي ان واحد زيه يفكر يتجوز واحدة زيي وفكرت انه مايعرفش عني حاجة بس قاجئني بانه يعرف كل حاجة عني وانه شايف اني ماليش ذنب في اللي حصل بس من خوفي رفضت بس هو فضل يحاول اكتر من مرة وفي الأخر وافقت لاني حبيته

الطبيب : وبعدين

سلمى : اتجوزنا وفرحت لأول مرة في حياتي بس فرحتى ماكملتش لاني مكنتش زوجة

الطبيب : ازاي يعني

سلمى : يعني علاقتي بيه كانت زي ماهي انا سكرتيرة وهو المدير الأوضة بتاعته مينفعش ادخلها اي حاجة تخصه ماينفعش المسها مكنتش معترضة على اي شئ بس مع الوقت تعامله معايا اتغير بقى بيشك فيا ومنعني من الخروج انا لما باجي هنا باستنى يكون عنده اجتماع مهم واهرب واجي تخيل انه موقف حراسة على البيت عشان يمنعني من الخروج

الطبيب : هو السبب في الحرق اللي في ايدك

ارتبكت وحاولة تغطية كف يدها : لا لا طبعا

الطبيب : ماتخافيش انا هنا عشان اساعدك ده غير ان كل اللي بتقوليه سر وقانون المهنة يمنعني اني اقوله لحد

سلمى باستسلام : هو عمره ماضربني اوقات كتير باحس انه حنين بس فجأة بيتحول لوحش مش عارفة هو اتجوزني ليه اوقات كتير فكرت انه ممكن يكون ندمان على جوازه مني وحاولت اكتر من مرة اني اطلب الطلاق بس في كل مرة كان بيتعصب واحس انه شكه فيا بيزيد تعبت من كتر التفكير بقيت محبوسة طول اليوم مش عارفة انا عايشة ليه ولا امتى هلاقي حد يحبني ويتقبلني حتى البني ادم الوحيد اللي حسيت ان ربنا عوضني بيه عن كل الي شفته حاسة انه اتجوزني عشان يذلني ويعذبني

الطبيب : حاولتي تتكلمي معاه قبل كده في كل اللي بتفكري فيه

سلمى : اتكلم ليه ما كل شئ واضح هو اعجب بواحدة وبعد ماتجوزها عرف انه كان غلطان . عارف انا اوقات باحس انه اتجوزني شفقة مجرد واحدة صعبت عليه مش اكتر بس هو شايف اني ماستحقش اكون مراته .

الطبيب : مش يمكن كل دي تخيلات وفي حاجة انتي ماتعرفيهاش في حياته يمكن هو عنده تفسير تاني

سلمى : زي ايه مثلا

الطبيب : أنا عايز اقابل جوزك

سلمى : تقابله ازاي هو ميعرفش اصلا اني باجي هنا

الطبيب : طيب انا عندي ليكي حل لكل اللي انتي فيه مش انتي عايزة تتأكدي اذا كان بيحبك او لا

سلمى : أكيد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطبيب : أتكلمي معاه في كل اللي مضايقك وانك بتيجي عندي وانه لو بيحبك وعايز يساعدك فلازم يقابلني لو جه يبقى بيحبك لو عمل أي رد فعل تاني فانتي هتبقى عرفتي الحقيقة

سلمى بخوف : انت عايزني اقوله اني كنت باهرب واجي هنا

الطبيب : مش انتي بتقولي انه عمره ما مد ايده عليكي وكده كده انتي محبوسة هتخافي من ايه تاني ولا في حاجة انتي مخبياها

سلمى : حاجة …. حاجة زي ايه يعني

الطبيب : الاجابة المفروض تكون عندك

سلمى : انت عايز توصل لايه

الطبيب : عايز اوصل بيكي لبر الأمان فكري في كلامي هتلاقي انك مش هتخسري حاجة بل بالعكس ممكن تكون مواجهتك ليه سبب في ان حياتك تتغير للأحسن

سلمى : وافرض ان كلامي طلع صح

الطبيب : مع اني أشك في ده بس ايه اللي هيحصلك اكتر من اللي انتي فيه

نظرت الى بتمعن يبدوا انها بدأت تفكر وبعد لحظات اتجهت للباب قائلة : أنا لازم اروح

الطبيب بابتسامة : هنتظرك المرة الجاية انتي وجوزك

نظرت الي بدهشة فهي تتعجب من ثقتي في الحديث لكن شئ ما يخبرني ان كل ما تعانيه له سبب أخر وستكون اجابته عند الزوج

_________________________________

مر شهرين ولم تأتي سلمى وانقطعت أخبارها ولكني في يوم تفاجأت بمكالمة تلفونية من شخص لم يخبرني غير انه زوج سلمى وانه يريد مقابلتي وحضر في الموعد المحدد

بعد الترحاب جلس أمامي رأيت في عينيه نظرة ألم لكنه أقوى من ان يظهر ذلك قاطع تأملي له قائلا : أنا عرفت ان سلمى كانت بتيجي لحضرتك وعايز اعرف ايه المشكلة اللي عندها

الطبيب : لو مدام سلمى كانت عايزاك تعرف كانت هتقولك بنفسها أنا ماقدرش أفشي اسرار مريضتي

حسام بغضب : سلمى دي تبقى مراتي ومن حقي اعرف أي شئ يخصها

الطبيب : معنى انك شايف ان لازم تعرف كل شئ يخصها فهي كمان من حقها تعرف كل شئ يخصك

نظر الي بشك : تقصد ايه … أنت بأي حق تتدخل في حياتي انا ومراتي

الطبيب : تدخلي لمصلحة مراتك ، مدام سلمى بتعاني من حالة نفسية ممكن توصلها للانتحار وانت الوحيد اللي في ايدك تساعدني اننا نخرجها من الحالة دي ده لو أمرها يهمك

كور يده بغضب وسحب نفسا عميقا : سلمى بالفعل حاولت تنتحر وده اللي خلاني أجيلك .

الطبيب : وانت عرفت ازاي انها كانت بتتعالج عندي

حسام : انا كنت عارف انها بتخرج من ورايا وكنت مكلف حد بمراقبتها اتصدمت لما عرفت انها بتيجي هنا وكنت منتظرها تيجي تقولي ولما لقيتها خبت الموضوع عني ماحبتش اعرفها اني عارف لانها كانت هتفهم اني براقبها عشان باشك فيها وانا مش عايزها تعرف بالموضوع ده

الطبيب : أمال بتراقبها ليه .. أنا اسف على التدخل بس ده لمصلحة مدام سلمي

حسام باستسلام : لاني بخاف عليها سلمى هي الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي باخاف اي حد يقرب منها او يأذيها

الطبيب : وهي تعرف كده

حسام : ماعرفش

الطبيب : ليه ماحاولتش تقولها

حسام بتوتر : مش عارف هي المفروض تحس بيا

الطبيب : أستاذ حسام انت بتحب مراتك

حسام : أكيد

الطبيب : يبقى لازم تساعدني لان مدام سلمى بتمر بحالة نفسية بتخليها تلوم نفسها على كل حاجة بتحصل في حياتها وده بيدفعها لانها تأذي نفسها أنا قبل كده شفت حرق في ايدها افتكرت في البداية انك سببه بس هي اكدتلي انه مش انت وانا فهمت ان هي اللي بتعمل في نفسها كده عشان كده محاولة الانتحار دي مش هتكون الأخيرة الا اذا ساعدتني

حسام : انا مستعد اعمل اي حاجة عشان سلمى

الطبيب : كل اللي انا طالبه منك انك تديني شوية معلومات عن حياتكم ،طبيعة العلاقة بينك وبينها .

قاطعني باندفاع : انت بتقول ايه مفيش حد من حقه يتدخل في حياتنا الخاصة

الطبيب : اهدي شوية انا كل اللي عايز اعرفه انتوا عايشين ازاي اليوم بتاعكم بيمر ازاي عشان اقدر اساعد مراتك لو حضرتك شايف ان ده شئ صعب براحتك بس افتكر انك ممكن تخسر مراتك .

بدأ الغضب يظهر على حركة جسده وبعد لحظات : ايه اللي عايز تعرفه بالظبط

الطبيب : اتعرفت على مدام سلمى ازاي

حسام : كانت بتشتغل عندي في الشركة

الطبيب : وبعدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حسام : شفتها وأعجبت بيها وباخلاقها واتجوزنا

الطبيب : وبعد ماتجوزتوا

حسام : مش فاهم

الطبيب : هل مدام سلمى كانت سعيدة معاك ؟

حسام بتوتر : ماعرفش

الطبيب : ماتعرفش ازاي

حسام بانفعال : قولتلك ماعرفش هي ديما ساكتة مبتتكلمش مبتحاولش تتكلم معايا

الطبيب : وليه انت ماحاولتش

أغمض عينيه بألم وكور يده بغضب : مش عارف هو احنا كنا عايشين ومحدش فينا اشتكى للتاني

الطبيب : علاقتك بزوجتك كانت علاقة طبيعية زي اي زوجين

نظر الى بغضب واجاب بارتباك : أكيد طبعا

الطبيب : بس مدام سلمى قالت غير كده

نهض غاضبا وامسك بياقة قميصي : قالتلك ايه انطق

ابتسمت وابعدت يديه بهدوء : ممكن تهدي عشان نقدر نكمل

القى بجسده على المقعد وهو يهرج زفيرا طويلا

الطبيب : قالتلي ان معاملتك ليها ماتغيرتش عن كونها سكرتيرة وانت المدير

رأيت الصدمة في عينيه : هي قالت كده

الطبيب : خلينا نقول بالمعنى الأصح ان هي فهمت كده

نظر الى الأسفل ولم يتحدث

الطبيب : مدام سلمى فاهمة انك ندمان على جوازك منها هل ده صحيح

حسام بنفي : لا طبعا انا اتجوزتها عشان باحبها وشايف ان مفيش غيرها يستحق يدخل حياتي

الطبيب : تفتكر ايه اللي خلاها تفكر بالطريقة دي

كان الارتباك واضحا عليه فاجاب : ماعرفش

من الواضح ان هناك شئ غامض في حياته

الطبيب : انا شايف انك مش عايز تساعدني

حسام بغضب : انا معنديش حاجة اقولها اكتر من كده انا مضطر امشي ورايا مواعيد بعد اذنك

الطبيب : لم امنعه لاني أعلم جيدا انه سيزورني في القريب العاجل

مر يومين ووجدته يحدثني على الهاتف ويطلب مني الحضور الى منزله فحالة زوجته تدهورت كثيرا

_________________________

عند ذهابى أخبرني ان سلمى بعد محاولة انتحارها امتنعت عن الطعام والشراب ولا تتحدث مع احد اصطحبني الى غرفتها فوجدتها على السرير بجانبها ممرضة تضع لها محلول كانت ذابلة تغمض عينيها وكأنها لا تريد رؤية أحد طلبت ان اتحدث اليها بمفردنا وعندما سمعت صوتي فتحت عينيها بصدمة

سلمى : أنت عرفت مكاني ازاي

ابتسمت وجلست على مقعد بالقرب منها : جوزك هو اللي جابني

اندهشت قائلة : حسام !!

الطبيب : ده كمان جالي العيادة وكان خايف عليكي جدا واضح كده انه بيحبك

ابتسمت بسخرية وكانت بالكاد تستطيع التحدث : بيحبني أنا مستحيل

الطبيب : ليه مستكترة على نفسك ان يكون في حد بيحبك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صرخت سلمى بهستيريا : عشان عرفت حقيقته هو متفق مع سهى عشان يتجوزني ويذلني هي بعتتلي صورهم مع بعض قالتلي انه شايفني حشرة مش اكتر

دخل حسام على صوتها وتفاجأ بما سمع : صور … صور ايه اللي بتتكلمي عنها

سلمى بنحيب : صورك مع حبيبة القلب

حسام : وانتي ازاي تصدقيها

سلمى : وايه اللي يخليني ماصدقهاش رد عليا هي غلطت في ايه كل كلامها صح

حسام بانفعال : لا مش صح دي وحده حقودة بتكرهك ومش عايزة تشوفك سعيدة

سحبت هاتفها من تحت الوسادة والقت به أمامه : والصور دي كمان كدب

التقط حسام الهاتف ونظر اليه بصدمة : دي صور متفبركة وانتي لو واثقة من حبي ليكي مكنتيش تصدقي الكلام ده

سلمى : حبك ليا بامارة ايه ،ده احنا من اول يوم جواز وانت رميني في اوضة لوحدي وكأني حاجة بتقرف انك تقرب منها

نظر اليها بعتاب ولم يتكلم

سلمى : رد عليا وكلمني قولي انت اتجوزتني ليه عايز ايه مني

لم يجبها وترك الغرفة وخرج

انهارت سلمي واعطيتها حقنة مهدئة وخرجت وجدته جالس وهو يضع يديه على وجهه

الطبيب : أستاذ حسام أنا اسف على اللي هاقوله بس واضح ان في حاجة انت مخبيها يمكن تكون شايف ان مش من حقي اعرفها بس على الأقل مراتك لازم تعرف

تحدث بضعف وهو ينظر للأسفل : انا لو باخبي حاجة فبخبيها عشان مش عايزها تسبني

الطبيب : حتى لو سابتك فأكيد ده بالنسبة لك أفضل من الحالة اللي هي فيها والله أعلم هتنتهي على ايه ، أنا لحد هنا ومعنديش حاجة اقدر اساعدكم بيها اكتر من كده بس انتوا اللي تقدروا تساعدوا نفسكم بمصرحتكم لبعض

انصرفت وتركته خلفي حائرا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين روح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى