روايات

رواية أنغام الفصل الثاني 2 بقلم آية غنيم

رواية أنغام الفصل الثاني 2 بقلم آية غنيم

رواية أنغام البارت الثاني

رواية أنغام الجزء الثاني

أنغام
أنغام

رواية أنغام الحلقة الثانية

بينما في الشقة التابعه لـ يُمنى كانت تضع ثيابها داخل الحقيبة و أخذت تسبيح و خرجت من تلك الشقة
و تتجه نحو محطة القطر و تنظر للخلف تخاف من القادم قبل الحاضر فـ من عاشت معها لفترة أكثر من خمس سنوات اليوم أخذت ابنتها و تتجه نحو محافظتها القديمة .
تذكرة للإسكندرية لو سمحت .
حاضر.
ماشي ماشي .
أخذت التذكرة و ركبت القطر و منه اتجهت نحو الإسكندرية لتعود حيث أتت .
بينما الاخره انتهيت من الدوام و غادرت الشركة ثم اتجهت نحو محل لتقوم بشراء بعض مستلزمات منزلها و منزل يمني و عادت لمنزلها عادت لتأخذ الفتاة بدأت بخبط بسيط على باب منزل ‘يُمنى’ فلم يأتي الرد زادت في الخبط حتي نادت عليها بسرعة و صوت عالِ و لم يأتي رد أيضاً كانت تُنادي و تخبط على الباب نزلت جارتهم من فوق و من أتَ من تحت على ذلك الصوت العالي بدأت الشوشرة بين الناس حتى تحدثت امراه تسكن معهم في نفس المنزل .
أي اللي حصل يا بنتي ..؟
محدش شاف يمني يمني اللي عايشة هنا فينها بنتي معها كانت معاها قبل ما أمشي .؟!
خرجت من يجي ساعتين و فعلا معاها طفلة هي بنتك أصل هي قالت انها بنت اختها .
دي بنتي هي فين و راحت فين مشيت امتي ..؟؟
من ساعتين نزلت و معاها شنطة و لما سالتها قالت رايحه عند اخوها بس كدة .
جلست على درج السلم لم تقدر على الوقف الآن ابنتها تم اختطا..فها من صديقتها المقربة لها و لم تعرف أين هي ملت دموعها عيناها و توقف عقلها عن كل شيء حتي قامت تسأل واحد تلو الآخر .
متعرفيش بيت اخوها فين هي عمرها ما قالت إن ليها أخ .؟
محدش يعرف عنوان ليها تاني هي على طول كانت قاعدة هنا ملهاش حد ازاي ظهر ليها أخ فجأة.؟
راحت فين ..؟؟
اسكندرية هي اصلا كانت جايه من إسكندرية ملهاش مكان تاني تروح فيه علشان بيتها الأساس هناك و هي متعرفش حد هنا غيرك أنت ِ علشان كدة أنت ِ أول حد اتخدع فيها يا أنغام دي سابت أهلها علشان تسكن لوحدها .
حدثتها صاحبه المنزل التي تسكن بيه عن مكان الاخره حتي قامت انغام مرة اخره تسألها .
هي اصلا من هناك طب خدت بنتي ليه و عنوانها أي
و الله ما هعملها حاجة أنا بس عايزة تسبيح .
تعالي معايا انا هوديكِ لحد عندها بس مش هقدر ادخل معاكِ .
قامت و مسحت وجهه ثم تحركت معاها نحو السيارة حتى تبدأ الرحلة من القاهرة إلي اسكندرية للبحث عن الصغيرة “تسبيح” .
_______________________________
مين دي هي كمان أب ولا أم .
أبوها .
بس دي صغيرة اوي مش هتعرف تمشي و لو خرجت مش هتعرف ترجع دي عندها كام سنة .
اربع سنين ابوها ما..ت قبل ما تتولد و هي كانت عايشة مع امها كانت في الشقة اللي جنبي بظبط و كانت البت على طول عايشة معايا علشان امها بتشتغل فقررت بدل ما انا عايشة هناك مليش حد اجي هنا و نقعد مع العيال براحتنا و بالمره نقسم الفلوس صح .
نهاد
أيوة و بعدين هنعمل اي في دي هنصرف عليها سنة كاملة .
مش مشكلة اهو من جمايل امها عليا شوية و بعدين مش فارقة يعني كلها كام شهر و تخرج مع باقي العيال تسو..ل بتسو..ل بقي لكن دلوقتى تسبيح هتخرج معايا انا ماشي .
ماشي خليها معاكِ و انا هاخد بالي من باقي العيال .
مر الليل عليهم جميعاً كان وكأن – الدهر- مر عليهم كانت تنظر أن توصل لعنوانها بأسرع سرعة ممكنه ، بينما الاخره تنتظر أن يظهر النهار حتي تبدأ أن توظف الأطفال في الشوارع ، توقفت السيارة أمام منزل وسط منطقة يطلق عليها ‘ منطقة عشوائية ‘ نزلت منه نهاد ثم انغام وهي تنظر لها و الاخره تؤكد لها أن هذا المنزل ابنتها بداخله ، وقفت على أعتاب المنزل تُخبط ببطئ ثم زادت في الخبط حتى قامت يمنى برد عليها وهي تحمل الصغيرة على يدها وكأنها صغيرتها هي .
أيوة حاضر.
أنتِ .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنغام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى