روايات

رواية ذنوب الماضي الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية ذنوب الماضي الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية ذنوب الماضي الجزء الثالث

رواية ذنوب الماضي البارت الثالث

رواية ذنوب الماضي الحلقة الثالثة

أيدي اتجمدت لما أذان الضهر أذن …رجعت لورا وأنا مصدومة ومكسوفة من ربنا اللي سترني ورغم كده رايحة للمعـ.صية برجلي …دموعي بدأت تنزل وجريت من قدام الشقة ومشيت …
……
قدام محل علي …
دخلت المحل وعيوني حمرا من العياط ..الحمدلله مكانش حد في المحل الا علي بس …
-تقي مالك ؟!
قالها علي وهو مصدوم ..مستنتش أنا وجريت وحضنته جامد وانا بعيط …كنت بعيط بشكل بشـ.ع …حاسة أن قلبي هيخرج من مكانه …فضلت ماسكة فيه وانا بعيط وحضناه جامد لاني عارفة أن بعد ما أقوله كل الحقيقة هيطلقني ..عارفة اني هتحرم منه …..
….
بعد انهيا.ري الفظيع في المحل علي سلم المحل للشاب اللي بيشتغل عنده ورجع معايا البيت ….
كان قاعد جمبي علي الانترية وحاضنني وهو بيقول:
-يا حبيبتي انتي قلقتيني عليكي …اتكلمي قولي فيه ايه ؟!
بس أنا مردتش ..كنت ببكي وبس وانا حاضناه اووي كأني بودعه …أنا هخـ.سر اكتر انسان أنا حبيته في حياتي …قلبي كان وا.جعني …..بعدني علي عنه شوية ورفع وشي وفضل يمسح دموعي بحنان وقال:
-ممكن تقوليلي ايه اللي حصل يا تقي …بدأت اخاف عليكي …مين زعلك …قوليلي مين ؟!
بعدين سكت شوية وقال :
-هي ماما كلمتك عن موضوع الخلفة تاني مش كده ؟!
هزيت راسي بالنفي فاتنهد براحة وقال :
-طيب الحمدلله بعد اخر مرة طلبت منها انها متتكلمش معاكي عن الموضوع ده وفت بوعدها…وبعدين يا ستي ان كان علي موضوع الخلفة انا مش مستعجل …ومتحطيش كلام امي اني ممكن اتجوز عليكي عشان اجيب عيل…مش هعمل كده لاني واثق لو العيب مني مكنتيش هتتخلي عني …
كلامه خلاني انفـ.جر في العياط اكتر …..بصلي علي بتوتر وقال:
-قلقتيني اكتر يا تقي قوليلي مالك يا حبيبتي مالك ؟!!
بصتله وقولت:
-انا مستاهلش حبك يا علي …مستاهلهوش ابدا …أنا واحدة ر.خيصة مستاهلش واحد نضيف زيك …
كان بيبصلي بصدمة فكملت وقولت :
-انا عملت ذنو.ب كتير يا علي بس توبت وقررت ابدأ من جديد بس الماضي ظهر في حياتي تاني ومنغص عليا عيشتي …
-تقي اتكلمي !!!قصدك ايه ؟!
بكيت اكتر وقولت:
-أنا هقولك علي كل حاجة يا علي …
غمضت عينيا ودموعي نزلت وانا متيقنة أن بعد ما احكيله هيطلقني اكيد …
بدأت احكي قصتي من البداية :
-من أربع سنين لما كنت في السنة الأخيرة من الكلية بتاعتي ارتبطت بوائل زميلي في الكلية …كنت بحبه من سنة أولي عشان كده لما طلب يرتبط بيا في سنة رابعة مكنتش مصدقة ابدا انه هيرتبط بيا …وافقت فورا رغم ان مليش في جو الارتباط ده …
سكت شوية وبعدين بدأت اعيط وانا بفتكر كم الحاجات الو.حشة اللي عملتها عشان ميسبنيش … وكملت:
-قالي هيتقدملي بعد سنة لما يجهز نفسه وانا وافقت علي ده وكنت برفض دايما العرسان اللي بيجولي واهلي كانوا هيتجننوا مني ..بعد ما اتخرجنا وعدت السنة واحنا بنتواصل كلمته يجي يتقدم بس بدأ يتلكك ويعمل مشاكل وقتها أنا اتر عبت لاحسن يسيبني وقولتله اني هصبر وهو فهم اني بحبه لدرجة اني مش هقوله لا …وبدأ يستـظغلني من النقطة دي بدأ يطلب نخرج سوا ولو رفضت يهد.دني انه هيسيبني وانا عشان بحبه كنت بكد ب علي اهلي واتحجج عشان اطلع معاه …كنت بركب عربيته وكان احيانا يفضل يلمسني بطريقة انا مش بحبها ولما اتكلمت فضل اسبوع مقاطعني وانا كنت زي المجنو.نة بحاول اتواصل معاه …ولما اترجيته نرجع عرف اني مش هقدر اعترض تاني فبدأ يبقي أسو.أ معايا …بدأ يسـ.تغلني زي ما هو حابب وانا عشان بحبه سمحت بكده …
بصيت لعلي المصدوم بكسوف وكملت وانا بعيط :
– بعدها بدأ يقنعني اروح معاه شقته اللي بيجهزها في المهندسين عشان نتجوز فيها …في الأول رفضت بس هو اصر نروح سوا …وهناك….
شهقت وانا بعيط جامد فقال علي بصوت مصدوم:
-حصل ايه هناك ؟!
عيطت وقولت :
-عمل معايا كل حاجة تقريبا …أه صحيح كنت برضه بنت ومسلمتش نفسي ليه بالكامل بس ده مينفيش اني واحدة ر.خيصة ومستحقش الحياة !!!وده سبب انه سابني اني رفضت اسلم نفسي ليه بالكامل …سابني وفضلت سنة منها.رة وبعيط لربنا انه يسامحني …اهلي كانوا قلقانين عليا لحد ما جيت انت واتقدمتلي وقتها قررت ابدأ من جديد…قررت اكون لك ونعم الزوجة اللي تسعدك في الدنيا وانت مقصرتش معايا …بس يظهر ان مش مكتوبلي افرح لان وائل رجع تاني يهد.دني ومعاه صور لينا لما كنا مرتبطين …يعني خلاص اتفضـ.حت رسمي …أكيد هيبعتلك الصور دي ويبعتها لأهلي ولكل الناس اللي انا اعرفهم…أنا انتهيت انتهيت…يارب امو.ت وارتاح …
وبعدين فضلت اعيط جامد
-انا مش هسمح بكده ..
قالها علي فجأة فبصتله فكمل:
-انا هتصرف مع الخسـ.يس ده …أنا هخرجك من الور.طة دي يا تقي …بس بعد ما تخلص مشكلتك دي هنتطلق!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذنوب الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى