روايات

رواية أنت لي الفصل الثامن 8 بقلم أماني المغربي

رواية أنت لي الفصل الثامن 8 بقلم أماني المغربي

رواية أنت لي الجزء الثامن

رواية أنت لي البارت الثامن

رواية أنت لي
رواية أنت لي

رواية أنت لي الحلقة الثامنة

ابتسم بتهكم حزين…. صحيح انتى هتتمسكي فيا لي وأنتي كنتي بتعتبريني مجرد أخ مش أكتر وحت دي بسبب غبائي ضيعتها فدوة انتي
قبل أن يكمل حديث هج*مت علية فدوة وظلت تضربة في صد*رة وهيا منهارة من البكاء …. أنت أي مصنوع من أي بالظبط قوام قوام قلبت الطربيزة وبقيت أنت ملاك الحكاية وأنا الشر*يرة إلى معندهاش قلب تعرف أي عن مشاعري تجاهك عشان تحكم عليها بالشكل دا تعرف إني كنت كل يوم انام معيطة بسببك وبسبب تصرفاتك الجافة معايا ولا إني كنت بمو*ت كل يوم من أول معرفت إنك هتتجوز واحدة غيري ولا أي إلى حصلي لما تهمتني فشر*في ومكلفتش نفسك حتي تسمعني وأمي إلى ما*تت بسببك لأنك اجبر*تني اتجوزك من غير علمها
حاول مصطفي أن يهدأها ولكنها ابعدتة ونظرت لأحمد بغضب …. فمتجيش أنت بعد كل إلى عملتة معايا عاوزني أرتمي فحضنك أول متقولي بحبك وانسى كل إلى فات أنا عمري مهسمحك ي أحمد وعلي قد الحب إلى حبيتهولك فأنا بكر*هك قدة مليون مرة طل*قني ي أحمد وانسي واحدة كانت اسمها فدوة فحياتك

 

 

اقترب منها مقبلاًًّ رأسها بعد أن تركها تقول كل مالدية …. أنا اسف اسف اني سبتت ليكي كل الوجع دا إذا كان بقصد أو من غير قصد بس أنا آسف ي فدوة أنا مش هقدر اطلقك
ثم نظر لشقيقها…. أنا هسمحلك تأخذها عشان أعصابها تهدأ شوية وكمان يومين هجيب أمى واأطلبها منك حسب الأصول
دفعتة فدوة …. بقولك طلق*ني لو عندك كرامة طلق*نييييي
ابتسم أحمد وقال…. انتى كرمتي ي فدوة ثم تركهم وغادر
لتسقط فدوة علي الأرض وتبكي بشدة حاضنا إياها سارة التي تبكي هيا ايضا
بعد مرور إسبوع
فاطمة…إزيك ي نور ي عيوني كدا يعني تروحي مع اخوكي ومتسأليش عليا هونت عليكي ي فدورة
ارتمت في احضانها وبكت… غصب عني ي خالتو غصب عني
فاطمة…. عارفة ي روح قلب خالتك يلا بقا قومي غسلي وشك والبسي حاجة عشان نطلع نقرا الفتحة معاهم
فدوة بجمود… أنا اسفة ي خالتو بس أنا سبق وقولت ليكي قبل كدا إني مش هكمل في الجوازة دي فياريت تخلي أبنك ي طلقني من غير اي شوشرة
فاطمة…أنا عارفة إنك واخدة علي خاطرك منة بس سامحية ي حبيبتي انتى مشفتهوش بقا عامل إذاي دا حلتة بقت تصعب علي الكافر
تساقطت دموعها …. والله العظيم مهقدر مش هقدر
بكت خالتها أيضا … طب لو مش عشانة هو ارجعي معايا أنا لبيتك وأنا اوعدك أنة مش هيقرب منك خالص بس بلاش تبعدي انتى كمان مش كفاية خسرت أمك هخسرك انتى كمان
حضنتها فدوة…. والنبي متعيطي ي خالتي انتى عارفة أن دموعك غالية عليا قوي بس صدقني أنا مش هقدر مش هقدر أكون قريبة منة
أما في الخارج
مصطفي ببرود…. بلاش تتعب نفسك أكثر من كدا ي دكتور احمد لأن الكلام مش هيغير حاجة فياريت تتطلقها بسرعة عشان مضيعش وقتك ووقتي أكثر من كدا

 

 

اتنهد أحمد ونظر له ببرودّّ. … مش انت إلى هتتحدد إزاي كنت هطلق مراتي ولا لأ ي بشمهندس
ظهرت علي وجة ابتسامة ش*ر وقام بوضع قدم علي قدم …. شكلك مش بتفهم بالذوق ي دكتور عشان كدا هضطر اتعامل معاك بالطريقة إلى بتفهم بيها
أنهى حديثة ثم نهض…. وهنا الكلام الي بينا إنتهي فياريت تتفضل من غير مطرود لأنك غير مرحب بيك هنا أما عن والدتك فهي قاعدة فبيتها ووقت ماتحب تروح أنا هوصلها بنفسي
احمرت عين أحمد وحاول تملك أعصابة فهو قد اهين للتو لذالك قام بصر*اخ بإسم والدتة….مااااااامااااااااا
خرجت هيا وفدوة عندما استمعوا لصراخ أحمد
في اي ي بني اي الي حصل
أحمد بجمود…. يلا عشان نمشي ثم نظر لمصطفي بتحدي …. و الأسبوع الجاي هاجي عشان اخد مراتي
لم يعير مصطفي حديثة اهمية…. ياريت ي أستاذة فاطمة تقنعي أبنك يطلق أختي خلال الأسبوع دا عشان مش ألجأ لطريق المحكمة وأخليها تخ*لعة
لوي ثغرة بتهكم ثم نظر إلى فدوة بحنان.. يوم ما انطق الكلمة دي هيكون يوم مو*تي ي فدوة
مسحت دموعها وابعدت نظرها عنة
أحمد… يلا ي ماما
مصطفي… لو عندك شوية كرامة فطلقها لأني مش هعتقك حتي لو وصل الموضوع إني احطك في السج*ن
أحمد… سبق إن قولتلك قبل كدا إن كرامتي هيا فدوة يلا ي ماما
نظرت له سريعا وأصبح قلبها يينبض بشدة فهو لثاني مرة يخبر الجميع أنها كرامتة
بعد مغادرتهم نظر مصطفي لها بتحذير….إياكي قلبك يض*عف بعد الكلمتين دول لأني ساعتها أنا إللي مش هسامحك
فدوة بحزن… ماتخفش أنا عمري مهغير رأيي
في منتصف الليل رن هاتف فدوة برقم أحمد ولكنها لم ترد
ظل يرن حتي قامت بالرد وقالت بغض*ب …. أيييي مش شاااايفني مش عاوزة أرد
أحمد بمزاح…طب روحي افتحي شباك المطبخ لأني قربت أق*ع وبعدين ابقي زعقيلي براحتك
فدوة بصدمة…. شباك أي
أحمد…. لا وحياة عيالك ركزي معايا شوية لأنك لو اتأخرت كمان شوية هقع وموت وتبقى أرملة المرحوم
أسرعت فدوة إلى المطبخ …. انت مجنون في حد عاقل يعمل إلى بتعملة دا
فكان أحمد متسلق علي اإحدي مواسير المياة
ترك أحد يدية وصرخ…..مجنووو*ون بيكيييي
فدوة بلهفة… امسك ي مجنو*ن هت*قع

 

 

أحمد….بحبك ي فدوة
تساقطت دموعها وساعدتة علي الصعود …. والله العظيم أنت اجن واحد اعرفة فحياتي
شدها لحضنة بعد أن استطاع الدخول ودفن رآسة في عنقها…. وحشتييني
مصطفي من الخارج … فددددوة أي الدوشة دي مش
دفعتة فدوة …. ينهاار اسود مصطفي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى