روايات

رواية أنت لي الفصل التاسع 9 بقلم أماني المغربي

رواية أنت لي الفصل التاسع 9 بقلم أماني المغربي

رواية أنت لي الجزء التاسع

رواية أنت لي البارت التاسع

رواية أنت لي
رواية أنت لي

رواية أنت لي الحلقة التاسعة

دفن رأسة في عنقها ….. وحشتيني
مصطفي من الخارج …. فدوة أي الدوشة دي
دفعتة فدوة ثم قامت بلطيم علي وجهها .. يلهو*ي يلهو*ي مصطفي
كاد أن يتحدث ولكنها كانت الأسرع وقامت بكتم ثغرة.. اشش
بلعت ريقها.ثم هتفت بتوتر… مافيش ي مصطفي
مصطفي… مافيش إزاي أنا سامع صوت دوشة ولي الشباك مفتوح
ارتبكت فدوة عندما أتى فهيا عندما استمعت لصوت خطواتة قامت بتخبئة أحمد تحت الحوض فمطبخهم يشبة المطابخ الامريكية لذالك استطاعت اخفائة بسهولة
بلعت ريقها…. اصل. يعني أنا عطشت وقومت أشرب فا سمعت دوشة جاية من الشباك فف تحت الشباك عشان اشوف في إي ومن غير مقصد و*قعت. اه و*قعت صحن ف بس. أنت جيت
مصطفي بشك.. انتي مالك وشك مخطوف كدا لي وبتجيبي عرق انتي مخبية عليا حاجة
إزدا إرتبكها ورفعت يدها للمس جبهتها…. ها هخبي عليك أي يعني هههههه ليكون مثلا أحمد طلع ليا من الشباك وأنا مخبياة تحت الحوض
أغمض عينية وقام بضر*ب جبهتة فماذا تفعل تلك المجنونة اهيا تريد كشف أمرهم
ابتسم مصطفي… هو الواد دا وأكل عقلك للدرجادي عشان تقولي كدا وبعدين مين ابن الهب*لة الي يعمل حاجة ذي كدا
فدوة بضيق.. بس متغلطتش بس
ضحك مصطفي… انتي مالك ي،بت شاربة اي النهاردا هو أنا غلطت فحد من اهلك أنا بقول أن مفيش حد عاقل ممكن يعمل كدا حتي الحر*مية دا إحنا في الدور7

 

 

لوت ثغرها وهمست… والله عندك حق مافيش غير المجا*نين إلى يعملوا كدا
مصطفي.. بتقولي اي
فدوة… مافيش
مصطفي .. طب وسعي كدا خليني اقفل الشباك واشرب
صر*خت فدوة في وجة… لااااااااااااااا
مصطفي … مالك ي فدوة في اي بالظبط
فدوة… قصدي لاا أنت روح استريح وأنا هقفلة واجبلك ماية واعمل كوبايتين شاي بالمرة نشربهم مع بعض اااااه
قام أحمد بقر*ص قدمها عندما اقترحت مثل هذا الاقتراح الغبي بالنسبة له
مصطفي بلهفة…مالك في اي
فدوة.. مفيش بس رجلي فجأة وجعتني وحاسة إني مش قادرة أقف عليهم. ثم همست… سمحني يارب مكنش قصدي اكدب منك الله ي أحمد ي ابن ام أحمد
ح*ملها مصطفي وذهب بها إلى غرفتها.. دا عشان بقالك فترة مش بتاكلي كويس
تسطحت علي الفراش … ارتاحي شوية وأنا هقفل الشباك واعمل شاي واجيلك
قامت بمسك يدة وقالت بتوتر. …لااااااااا عندما نظر لها بإستغراب أسرعت بتفسير الأمر حتي لا يشك بها اكثر من ذالك… قصدي بلاش شاي يعني أنت عندك شغل الصبح وفنام احسن عشان متتاخرش
هز رأسة …. والله معارف أي الي حصلك مش انتي الي لسا قايلة نشرب شاي
ابتسمت بتوتر… ما أنا حسيت اني عاوزة انام وانت عندك شغل فيلا روح نام
قبل جبهتها… حاضر هروح أشرب واقفل الشباك وأنام
فدوة…. لا قصدي الماية اهي ومش مهم تقفل الشباك خلي الشقة تتهوي
مصطفي….هو أنا لي حاسس أن في حاجة في المطبخ انتى مش عاوزاني اشوفها ليكون بجد احمد في المطبخ وأنتي مخبياه
ضحكت فدوة بإرتباك وضربت كف علي كف … ههههههه ههههههه ههههه أحمد مين بس الي هيجي هنا فوقت ذي دا وبعدين هيدخل منين
إزدات شكوكة اكثر حيال الأمر لذالك ابتسم …. علي رأيك أنا هدخل أنام بس هقفل الشباك الأول لو مش عندك مانع
فدوة… مانع مانع اي مش عندي اي مانع. ثم بدأت تُعلي نبرة صوتها….. ررررررروح إقفلللللل الشباااااك إلى في المطبخخخخخخ عشاااان ماااافيشششش حااااااجة تدددخل هاااا هتقفلللل الشبااااك الي في المطبخ
ضحك مصطفي.برقة…انتى بتعلي صوتك لي أنا لسا جانبك علي فكرة
فدوة….ها أنا بس حسيت إن صوتي وواطي فقولت اجرب
مصطفي بخ*بث… وجربتي
فدوة…ها اه جربت
مصطفي…. طب يلا تصبحي علي خير
فدوة…. وانت من اهلة

 

 

جلست فدوة علي نا*ر خو*فا من أن يرا مصطفي أحمد فهو بالتأكيد سيفتعل مشكلة ولن يُعدي الأمر مرر الكرام ولكنها حمدت ربها عندما سمعتة يغلق باب غرفتة فتأكدت أن الآخر قد اختبأ في مكان آخر
فدو ة….الحمد الله مشفهوش ياترا أحمد راح فين
تسحبت من غرفتها حتي لا يستمع أخيها لكي تبحث عن أحمد وتجعلة يغادر بسرعة حتى لا يراة
همس أحمد….بدوري علي حد
خافت فدوة وقالت بضيق …. هاا يلهوي
اقترب منها … أمو*ت وأعرف إلى لزمتة إلى حصل علي فكرة أنا جوزك مش واحد صاحبك
نظرت له بحدة فأعتذر سريعا… خلاص أنا اسف مش قصدي حاجة
فدوة… ياريت تروح عشان أنا مش عاوزة مشاكل
رفع حاجبة… نعم أروح بعد كل إلى عاملتة تقوليلي اروح دا أنا كنت همو*ت بسببك ي جا*حدة
قامت بتربيع يدها.وهمست.. والله محدش قالك أعمل كدا ويلا روح بدل مأصحي مصطفي يطر*دك وأخلية يلم عليك الجيران
ابتسم أحمد وجلس علي أحد الكراسي.ووضع قدم علي قدم… صاحية ولا اقولك انا هصحية ي مص
اسرعت اإلية وقامت بغلق ثغرة….أنت مجنون أنت مش عارف ممكن يعمل اي لو عرف إنك هنا
أبعد يدها عن فمة ونظر الي عيونها بحبّ… ميهمنيش هيعمل أي المهم إنك تسامحيني
ابتعدت عنة….لو سمحت ي احمد ياريت تروح
نهض أحمد وجعلها تنظر في عينة …. بصي فعيوني وقوليلي إنك مبتحبنيش ومش عاوزاني فحياتك وصدقيني هختفي من حياتك للأبد
تجمعت الدموع في عيونها وأخفضت نظرها عنة…. مبحبكش
رفع ذقنها…..بصي فعيوني وقوليلي
نظرت في عينة ورأت بهم الحب الذي دائما ما كانت تتمناة ولكن يوجد شئ داخلها قد تغير لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها سابقا لذالك قالت بجمو*د …. مبحبكش ومش عاوزة اشوفك تاني وياريت تتط*لقني
ابتعد عنها وهو يتألم فهو فعل كل شئ لكي تسامحة ولكن يبدوا أن كرامتها فوق كل شئ …. تمام بكرة هبعت ليكي ورقتك
انصدمت من ردة فهيا توقعت ان يرفض ككل مرة لكن لم يعد يهم فهي فكل الأحوال لن تتراجع عن قرارها… ودا الأحسن بردوا
ثم رأتة متوجة إلي المطبخ… انت رايح فين الباب من هنا
قال بلا مبالاة…. ذي ما دخلت هخرج

 

 

قامت بإقافة….أنت مجنو*ن عاوز تمو*ت
أحمد… هيفرق معاكي لمو*ت
اتوترت…. أكيد مش ابن خالتي
ثم توجهت الي الباب وقامت بفتحة… اتفضل
توجة الي الباب ونظر لها بحزن ولكنها ابعدت نظرها عنة لكي لا تضعف أمام عينة
اقترب منها وجعلها تنظر له…. بحبك ممكن تكون دي المرة الأخيرة إلى هتكون من حقي أبص فعيونك واقولك بحبك ولا عمري هحب حد غيرك
ثم اقترب اكثر وقام بتق*بيلها وبعد فترة ابتعد عنها وقال…. هعتبر البو*سة دي آخر تذكار بينا. بحبك جاء ليق*بلها ثانيتاً فابتعدت عنة فهو إن أقترب ثانيتا سترضخ له وستسامحة
ابتعد بحزن… مكنتش أعرف أن قلبك قا*سي قوي كدا وأنك عاوزة تتخلصي منى بالسرعة
اقتربت هيا منة هذة المرة وجعلتة يصمت عن الحديث انصدم في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تجاوب معها
عندما أحست علي حالها قامت بدفعة.حتي خرج.. اطلع برا براااا لأنك لو فضلت هنا ثانية كمان هضعف ومش هقدر اسامح نفسي بعد كدا
قام بمسك يدها التي تدفعة وثم دفع جسد*ها علي الباب ثم دفن رأسة في عنقها… لي لي عاوزة تبعدينا عن بعض لي عاوزة تعذ*بينا أنا عارف بل متأكد إنك بتحبيني ذي ما أنا بحبك بالظبط لي،
بكت… لأني مش عارزة أحس اني معنديش كرامة انت وجعت*ني قوي ي احمد وأنا عمري ماهنسا إنك كنت السبب فمو*ت امي
خا*نتة دموعة وسا*قطتت… هيا قبل ما تكون أمك كانت أمى أنا هيا ممكن كانت زعلت بسبب الي حصل بس كانت اكتر واحدة فرحانة بالي حصل وبعدين المو*ت واحد مهما تعددت اسبابة يعني هيا كانت هتمو*ت هتمو*ت حتي لو محصلش كدا لانها أجلها خلص
ثم ابتعد عنها واخذ نفس عميق …. أنا هنفذ كل الي انتي تتطلبية وهحاول أحفظ لنفسي شوية كرامة ذيك كدا بكر هتوصلك ورقة طلا*قك سلام ي بنت خالتي
أغلقت الباب وانها_رت في البكاء وعندما لمحت أخيها يقف علي باب غرفتة اسرعت وإرتمت فحضنة… أحمد خلاص هيط*لقني ي مصطفي هيط*لقني
ربت علي رأسها… مش دا الي انتى عاوزاة
دفنت رأسها في صد*رة…. اه بس كنت بحسبة هيحاول اكتر من كدا هيتمسك بيا اكتر من كدا مش هو علطول بيقول إني انا كرمتة لي محاولش تاني وتالت لحد مارضي علية اشمعنا هو كس*ر قلبي اكتر من مرة ومع ذالك لسا قلبي بيحبة
مصطفي… طب اهدي وأنا اكلمة

 

 

ابتعدت عنة وقامت بمسح دموعها بقوة…. لا مش هو عاوز يط_لق خلية يط_لق أنا مش عايزاة اصلا أنا بكر_ة
مصطفي..ّّ طب اهدي اهدي ي حبيبتي
فدوة…..أنا مو*جوعة قوي ي مصطفي حسة أن روح هتطلع
مصطفي…ّ بعد الش*ر عليكي ي حبيبتي
وهكذا ظلت طوال الليل تبكي في حضن شقيقها حتي غفاها النوم
أما هو فظل يسير في الطرقات بدون هدف وهو عازم علي إنهاء الامر فيكفي إلى هنا
ثاني يوم
مصطفي…. فدوة مين علي الباب
فدوة بإنهيا_ر…. أحمد ط_لقني ي مصطفي. انهت حديثها ثم أغمي عليها
يارب الناس إلى كانوا مش عاوزنها ترجع له يكونوا مبسوطين💔💔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى