روايات

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم نور الفجر

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم نور الفجر

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء السابع

رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت السابع

بريئه يونس الجزء الثاني
بريئه يونس الجزء الثاني

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة السابعة

من الجزء الثاني من” بريئه يونس”
كان قبلها يدق بقوه من الخوف ….كان الكلام متلعثم في حنجرتها….وهو ينظر لها بترقب يريد معرفت ما تود قوله
-ادم..انا…واقعه…ف..في مشكله كبيره…في حد بيبت…
رن هتفها …نظرت لي رقم المتصل وكان هو ذلك الشخص
لم تعرف ماذا تفعل…كان تود ان تغلق هاتفها
انتهت الرنه ليعاود الاتصال
افاقت علي صوت ادم وهو يقول
-ردي….ممكن حاجه مهمه
ابتلعت يرقها ووقفت بعدين عنه واجابت….وقبل ان نتطق بحرف
-جميل اوي يا ماستي….ممكن اعرف بتعملي ايه في القيسم
اصابه وجهها الشحوب بعد سماع كلامه وعجزت عن الكلام
-انا بكلمك ردي….بتعملي ايه في القيسم…وبي التحدين عند ادم….الا اذا كنتي جايه تخدي الملفات
-ا..انا..ك…
-عارفه مامتك لوحدها في البيت…اممممم..تخلي كده ممكن يحصلها ايه……ناس تدخل تهجم عليها. ….البيت يولع مثلا..
-متعملهاش حاجه….ه..هعمل الي انت عاوزه
-كده تمام….في عربيه هتكون مستنياكي بره القسم….هتركبيها
-و..واركب…ها ليه
-اسمعي الكلام يا ماسه….سلااام
اغلق الهاتف. …وكانت تشعر بي الضياع ولا تعلم ماذا تفعل
افاقت من شرودها علي صوت ادم
-ماسه….انتي كويسه
لفت له
-هاا…اه..اه انا كويسه…كويسه
-طب كنتي بتقولي ايه….في حد بيضايققك
ابتلعت ريقها بتوتر…ولا تعلم ماذا تقول
-ل..لاء….كنت جاي اهزر بس معاك
غضب منها بشده هل هذا وقت مزاح سخيف ….لقد شعر بي القلق و الخوف عليها….وهي تقول انها تمزح
خبط ادم علي المكتب بغضب وتحدث
-انتي بتهرجي ياسه….هو ده وقت هزار يعنيي
نفضت من صوته وكانت ستبكي
اقترب منها بغضب شديد
-جاي تهزري…..انا ممكن اهزر بقي معاكي واحبسك بتهمت بلاغ كاذب
شعرب بي رعشه في جميع اجزاء جسدها …والتمعت عينها بي الدموع …. حاولت التماسك على قدر الإمكان
-ا..انا اسفه
اشار بيده علي الباب
-اتفضلي اطلعي بره….ومشوفش وشك هنا تاني….قال جايه تهزر قال
خرجت سريعا لان دموعها كانت بدئت تتساقت
خرجت من القسم كاملا……لتجد حقا سياره امام القسم …كانت ستركض …لتجد احد ينادي عليها
-انسه ماسه….اتفضلي من هنا
عملت انه لا مفر…نتهدت وذهبت وركبت تلك السياره وهي في قمت خوفها
**********
عند ايمن
كان جالس يفكر فيها…..وفي الكلام الاحمق الذي قاله لها
ما كان عليه قول تلك الكليمات
وضع راسه بين يداه
-هاااا…مكنش مفروض اقول كده
ارجع ظهر الي الخلف
-لازم اصلحها…واعتذر منها علي الي قولته
نهض ووقف امام النافذه
-ياتري هي عمل ايه دلوقتي
-مين دي يا ايمن
انفزع عند سماع صوت جوليا
-ا..انتي دخلتي هنا ازي
اشارت بيدها علي الباب المفتوح
-انت…سايب الباب مفتوح…فدخلت
جلس علي الكرسي…وهو نظر لها
-عايزه ايه يا حوليا
تقدما نحوه
-استاذ يونس. ..قال…انك هتحضر الاجتماع ده بدل عنه
نهض وهو ينظر لها بي صدمه
-ااايه…ازي…انا مش متفق معاه علي كده
دخل حينها يونس
-بتعترض على ايه يا ايمن
تقدم ايمن نحوه
-يا بابا…انا مش بحب احضر الاجتمعات…بتخنق…وانت عارف كده
-معلشي يا امين….لازم اروح بدري…عشان هشتري هديه لي ماماتك
-اممم..عيد جوزكم
-احم…يلا جهز نفسك…جوليا هتحضر معاك
-هممم..حاضر
********
عند رغد
دخلت ضحي عليها
-هتفضلي نايمه….انت لسه تعبانه. ..اخدك ونروح للدكتور
جلست على الفراش
-لاء يا ماما انا بقيت كويسه الحمد لله
-طب تعالي ننزل نشتري حجات الاكل
-ملشي نفس انزل ولله يا ماما
-طب خلاص…هنزل انا…وخلي بالك من نفسك
قبلت خدها وخرجت احتضت رغد الوساده الخاصه بها
-امممم…..مهنش عليه…حتي يرن يعتذر علي الي قاله…اووووووف
أمسكت هتفها ونظرت فيه….لم تجد اي مكالمه او سائل حتي
وضعت الهاتف جانبا…..اعتدلت فجاء عندما تذكرت امرا ما
-يا ربي….طب العربيه….هقول لي ماما وبابا ايه عليها
نهضت واردت ملابسها
-لازم اشوف حل
********
في فيلا يونس
-الحمد لله كده كل حاجه بقت تمام
تحدث مروه وهي تضع اخر المسات
-في حاجه تانيه يا هانم
-لاء تثلمي يا مرمر….ولا تعالي نعمل الغداء…و اه
امسكت هتفها ورنت علي ادم
*********
عند ادم
كان جالس ينظر من النافذه ويتذكر طريقت كلمها ….هي لم تكن هنا لتمزح كما قالت!! ….لكن لما لم تكمل ما قالته؟!….ومن ذالك الشخص الذي اتصل بها؟!….هل ياتري هي تتعرض لتتهديد ؟!…..ولكن مين من..؟!
كانت الاسئله تدور داخل رأسه
دخل رائد عليه
-ادم
لكنه لم يجبه كان شارد الذهن تمام
اقترب رائد منه وهو مستغرب لما هو شارد
-ادم…انت معايا
-هااا..رائد..انت دخلت امتي
-لاء بقي…انت سرحان في ايه
اعتدل في جلسته
-مفيش…مفيش…كنت عايز ايه
-انا خلصت شغلي….كنت بشوفك فاضي نروح نخرج
-لاء ولله مش فاضي خ…
رن هاتفه…امسكه وكانت والدته
-ايوه يا ماما
-ادم ابقي عدي علي اختك روحها من المدرثه
-قولي لي ايمن انا مش ف…
ليقاطعه رائد
-هروح اروحها انا قولها متقلقش
-مش عايز اتعبك
-تعب ايه يا عم قول لي ماماتك بس
-تمام
وجه كلامه لي والدته
-ماما رائد هيعدي يخدها ويروحها
-ماشي يابني…ربنا يصلحه حاله….يلا مع الثلامه
-سلام
-هات بقي عنوان مدرسه اختك
نظر له ادم بي تعجب ما سر سعاده هذه
اخبره بي العنوان
-انا هروح بقي
غادر رائد بس سرعه وكأنه يود ان يكون امام مدرستها في لمح البصر
ضحك ادم عليه
-ولله انت غريب اوي يا رائد
نهض من علي المكتب ليجمع بعض الورق ليفاجئ بي
-مش دي شنطه ماسه….هي سبتها هنا
امسك الحقيبه
-بت مهمله ولله
وضع الحقيبه بجوار اغراضه
-ابقس اعدي عليها ادهلها
*********
عند ماسه
كانت السياره قد وصل لي بيت غريب قيلا حوله ارضي زراعيه
بلعت ريقها عندما طلب منها السائق النزول
نزلت وحدها ونزل ذالك السائق ايضا ومشي امامها…وهي قامت بي اتباعه
وصلوا امام المنزل
-البيه مستنيكي جوه…اتفضلي
دخلت وهي تقدم قدم وتأخر الاخري
كانت الأضواء هي ضوء الشمس الذي يخل بصعوبه من نوافذ المنزل ليضيء هذا المنزل الخشبي
سمعت صوت من احد الغرف توجه الي هناك
لتجد شخص جالس علي كرسي وبيده سكين صغيره
ونظر لها وكأنه بي انتظار دخولها
انفزعت عندما سمعت صوته الاجش
-شكلك احلي من الصور بتاعك يا ماسه
اغمضت عينها بخوف انه نفس الصوت الذي تسمعه عبر الهاتف….حاولت جمع صوتها ليخرج وهو مرتجف
-ع..عايز….من..ي…ايه
-كل خير….كل خير
نهض انفزعت ودب الزعر داخلها ….كانت تود الركض ولكن قدمها خانتها من الخوف تجمدت مكانها
-خايفه ليه
تقدم نحوها وهو يكمل حديثه لتلاحظ انه احد قدميه تعرج
-متخفيش انا مش بإذي…غير الي بيإذني
-ط…طب..و..ادم…اذاك….في ايه
-لاء ادم ده حبيبي….هو سبب ان رخلي بتعرج….وهو سبب في اني خسرت فلوووس كتير
كانت ترتجف من شكله فهو يبدوا انه صاحب عصابه
-هههههههه…شكلك لطيف وانتي بتترعشي
تحدث بجديه وقسوه وفحيح يشبه فحيح الافاعي
-كنتي عايزه تقوليله ايه….ها…رايحه هناك…ليه
-ا…انا…اا.ك..كنت
قرب فمه من اذنها وهمس
-لو اتكررت تاني مش هرحمك…اناي او علتك…وانا مش برحم الخونه
ابتعد عنها وهو يبتسم علي منظرها انها ترتجف حقا
-يلا روحي….والملفات تكون عندي في اقل من اسبوع
اشار بيده على الباب
-يلا
تحركت وهي منهاره وفي اي لحظه قد تفقد وعيها
**********
عند رائد….امام مدرسه ماري
كان واقف في انتظار خروجها
فتحت البوابه وخرخ الاطفال …وبعضهم كان ثنائ اصدقاء….
دخل يبحث عنها وجدها جلسه تنظر لمجموعه من الاطفال صوت ضحكهم عالي
تقدم نحوها
ماري
نظر له ثم الي الاطفال
-تعالي نروح
-هما بيضحوا ليه
نظر لهم وجد الاطفال يقلدونها في انها جالسه وتضم حقيبتها
حملها علي زراعه
-متخديش في بالك
خرج من المدرسه ووضعها في السياره …وانطلق
-عاملتي ايه في المدرسه
-معملتش
-اممم…عايزه تروحي ولا نخرج
-عايزه عصير برتقال
-ههه..اوك
**********
عند رغد
-يعني ايه هو مش موجود….عايزه اقابله
-حضرتك هو في اجتماع…ومش وقت تقابليه
عقدت زرعها بي طفوله
-مليش فيه…اتصرفي
سمعت صوت من خافها
-بتعمل ايه هنا يا رغد
لفت
-بابي
-جتي هنا ليه
-ك..كنت عايزه…اقابل ايمن
رفع حاجبه
-ليه..؟!
-ك..كنت.يعني..عايزه أشكره…عشان هو ساعدني انبارح
تنهد من تصرفتها
-ما في تلفون كان لارم تيجي
-يا بابا بقي
-خمس دقائق…وبعيدت يلا عشات اروح…ولا انتي جايه بي عربيتك
بلعت ريقها
-ها…لاء…جيت ب..بي تاكسي
-ماشي…هو زمانه خلص الاجتماع روحي استنيه في المكتب
-شكرا يا بابا
*********
عند ماسه
طرقت الباب لتفتح روح
-مالك يا بنتي….رجعتي بدري…تعبانه ولا ايه
تحدثت وهي تدخل
-ا..اه شويه بس….متقلقيش.. دول سويه ارهاق
-بط روحي غيري هدومك عقبال ما اجهزلك الأكل
كانت تنظر حولها بي ضياع وتسئل نفسها لما يحدث هذا معها..!! الشخص أجبته. …يحب فتاه اخري ….غريب يهددها بقتل كل من تعرفه ان لم تسرق له بعض الملفات والأوراق….اي حط او نحس هذا
رجعت بي ظهرها للخلف وهي تغمض عينها امله منها ان يكون كل هذا كابوس وستستيظ منه عما قريب
*********
عند ايمت دخل مكتبه ليفاجئ بي رغد
-غرووود بنفسها في مكتبي
-متطبلش انا لسه مش مسمحاك
امسك يدها وقبلها
-حقك عليا….عارف اني قسيت علكي في الكلام…بس الغضب كان عميني
كامت ستبكي وهي تهتف
-بس…متوصلش انك…تشك…اني ممكن …اروح هناك
قبل يدها مره اخري
-اسف….سامحني
مسح تلك الدمعه التي فرت من عيونها
-خلاص بقي
-م. معا عليا….كنت جايلك في موضوع تاني
-وهو
-عربيتي
-مالها
ليتذكر تلك الفتاه التي ركبت سيارتها
-البنت دي…اخد عربيتك
-ايوه…وانا لسه مش قولت لي بابا
-طب قوليله انها في الصيانه ….وانا هحاول القيها…هي معاكي في الجمعه
هزت راسها
-بس العيال بيقولوا انه مش جت النهردا
-ما هو اكيد طبعا ….سرقت العربيه هتروح الجمعه ازي يعني
-اروج حاول تتصرف لان بابا هيزعقلي لو عرف
-متخفيش
********
في فيلا يونس في المساء….كان الكل قد عاد …واحتفولوا مع بعض بذكري زواج والدهم
بعد انام الكل
كانا يجلسان في الشرفه
-كلهم ناموا
-ايوه يا روحي
ضمها من كتفها اليه
-بجد يا اسيل…انتي احلي نعمي بفضل اشكر ربنا عليها
ابتسمت
نظروا الي السماء
-النجوم دي حلو اوي…..بحب اتفرج عليهم وانا معاك
قبل راسها
-ربنا يخليكي ليا يا احلي هديه
-عارف يا يونث
-ايه ياروحي
-بابا وماما ثماخ وحشوني اوي
بدئت تبكي بعد تذكرها لوادها
ضمها له وهو يمسد علي شعرها
-وانا كمان…بس مش هنقدر نغير حاجه…وده قدرهم…والموت حق يا حبيتي
تعلقت بي رقبته
-معاك حق…ربنا يرحمهم
-يارب
حملها علي زراعه
-يلا بقي نقضي احلي ليله
خبئت وجهها في عنقه
-كل ليله ولله بكون حلوه لانك فيها
وضعها علي الفراش
-ايه رايك نجب اخ او اخت ليهم
ابتعدت عنه وهي تقول
-هههه بتحمل يا بابا…ابقي احمل انتي
-بقي كده. ..تعالي بقي
***********
مرت عدت ايام لم يتغر فيها اي شئ
وفي صباح احد الايام…في غرفت ماسه
-خلاص انا كده قررت..والي يحصل يحصل
جهزت نفسها وخرجت متجه لي القسم لكي تأخذ الملفات
وصلت القسم ودخلت المكتب بعد ان اخبرت العسكري انها ابنت عمته وانها نسيت شئ في الداخل….وبعد الحال دخلت فهو ليس في المكتب في هذا الوقت……
بدئت تبحث بسرعه عن الأوراق التي تحتوي علي اسم “جابر الخليلي”
كانت متوتره ويدها ترتجف
وخائفه من ان يأتي في اي لحظه
همست بي سعاده
-اخيرا لقتها
وضعتها في حقيبتها وكانت تستعد للمغادره ولفت وجها لكي تخرج….لاتفاجئ بي ادم يعقد زراعه اممها وعلي وجه عملات الغضب
-متوقعتش تعملي كده ابدا
ابتعت يرقها بي خوف شديد……
***********
عند رغد كانت تستعد لنزول للجامعه بعد ان غابت قرابت اربع ايام
وقبل ان تخرج طرق الباب
ضحي
-افتحي الباب يا رغد
-حاضر يا ماما
فتحت الباب لتجد ظابت شرطي
-ا..ايوه اقدر اساعدك
-ده منزل الانسه رغد عمر
-ايوه….انا هي…في حاجه
كان والدها يتقدم لري من يطرق
-انتي مطلوب القبض عليكي في تهمت سرقه
لتصدم وتتسع قدح عينها ….وكذلك والدها
ووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى