روايات

رواية أنا وزوجاتي الفصل السابع 7 بقلم دعاء عبدالحميد

رواية أنا وزوجاتي الفصل السابع 7 بقلم دعاء عبدالحميد

رواية أنا وزوجاتي الجزء السابع

رواية أنا وزوجاتي البارت السابع

رواية أنا وزوجاتي الحلقة السابعة

“أنا وزوجاتي”
الحلقة السابعة (قردة راقصة)
____________
من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
____________
كانت تجلس في مقهى هادئ وهي تتحدث في الهاتف بصوت منخفض ولكن على ما يبدو أنها تتوسل وترجو من تهاتفه:
-عشان خاطري يا صالح تعالى بس اقعد معايا وأنا هقولك على خبر حلو.
-………
– إزاي يعني أشوف حياتي، يا صالح أنت حياتي نفسها ومش متخيلاها من غيرك.
-………
– والله العظيم مهما تحاول أنا ماسكة ومتبتة فيك، ولو مجتش طلبتني من بابا هاجي أطلبك أنا.
-………
– ههه هطلبك منك هكون هطلبك من مين يعني.
-………
– يا باي عليك هتخليني أحرق المفاجأة كدا؟ عموما يا سيدي كلمت بابا عنك وهو موافق أنك تيجي ويشوفك يوم الخميس.
-……..
– لأ مش الخميس بتاع الأسبوع دا عشان مشغول فهو قال هيفضي وقت وعلى الخميس اللي بعده إن شاء الله تكون كل حاجة تمام.
-بجد مبسوط يا صالح؟ أنا كمان حاسة أني طايرة من الفرحة، خلاص الحلم اللي حلمناه سوا هيتحقق.
-…….
-طب يلا بقا تعالى بسرعة مستنياك مش عايزين نفوّت اللحظة الحلوة دي غير لما نفرحها مع بعض.
-…….
-باي
_____________
وقف يجمع أشياءه وارتدى الجاكيت الخاص به ثم حدّث صديقه بسرعة وهو يغلق زر الجاكيت:
-مشاري عايزك تظبط الدنيا وابقى اقفل المكتب كويس.
رد عليه صديقه بحنق:
-أنت هتمشي دلوقت؟ لسة بدري يا مؤنس وفي شغل كتير.
-معلش بقا عريس جديد وفي يوم من الأيام هتتجوز وتعرف، مش كفاية بشتغل أصلا في شهر العسل.
سأله مشاري باستنكار:
-وهو بذمتك حد بيتجوز وهو طالع مأمورية؟ ليه الأيام خلصت؟
أشار مؤنس بيده علامة اللامبالاة:
-يعني كنت أسيب البت تتبهدل وأنا موجود؟ وبعدين أنت عارف قلبي الطيب مش بيتحمل يشوف واحدة محتاجة مساعدة ومساعدهاش.
لوى مشاري فمه بسخرية ثم قال:
-أنت هتقولي؟ ما هو قلبك الطيب دا هو اللي مخليني مسحول في الشغل، بس خير هتتعوض إن شاء الله فرحي كمان شهر ونص وهسيبلك الشغل كله لوحدك وهطلع شهر عسل لمدة شهرين.
أومأ مؤنس برأسه وقال وهو يخرج من غرفة المكتب:
-عندك حق والله الجواز عاوز خمس شهور مش شهرين بس، يلا سلام عشان البت لوحدها وبوحشها.
أسقط مشاري رأسه بين يديه بحسرة يندب حظه، بينما في مكان آخر كانت تقطع الغرفة ذهابا وإيابا وهي ترتب خزانتها وتتحدث في الهاتف:
-لأ وإيه يا بت يا خالتي خليته يجيبلي نقاب عشان أعرف أخرج وأدخل براحتي من غير ما حد يعرفني.
-………
– لأ مسألش عن أي حاجة، عرفته على نفسي بطريقتي وحكيتله اللي عايزة أحكيه بس، وهو بردو حكالي عن نفسه كتير وعن طبيعة شغله هنا وفي القاهرة وأهله وكدا.
-……….
-بس بيني وبينك يا شوق، حنين أوي ومش حارمني من أي حاجة ومدلعني على الآخر.
-………
-يا بت ما أنا خايفة تكون دي فرحة البدايات وآخد على دماغي في الآخر.
-……..
– ربنا يستر، بس يا بت دا عامل زي السحر، أنا كنت بقول دي جوازة فاشلة ومستحيل أعرف آخد عليه لكن بطريقته خلاني بقوله حاضر ونعم ويا بت كلامه كله رقة يا لهوي، هو يتكلم من هنا وأنا قلبي يدوب من هنا.
-……..
-لا لا حب إيه محبتوش طبعا.
-…….
-يعني زي ما تقولي كدا قلبي مال شوية.
“أنتِ قلبك يميل وأنا أموت فيكِ يا جميل”
التفتت آسية بسرعة ووضعت يدها على قلبها من الفزع وشهقت بصوت عال وهي تقول:
-مؤنس؟ أنت إيه جابك دلوقت؟
هتف بنبرة حانية وهو ينظر في عينيها:
-وحشتيني.
دق قلبها وازداد توترها وهي تقول:
– بس م ما قلتش يعني أنك هتيجي بدري.
-مقدرتش أقعد أكتر من كدا، وبيني وبينك قلت ميصحش أسيبك لوحدك وأنتِ عروسة قلت آجي أونسك، دا أنا حتى اسم على مسمى.
تحدثت بتوتر وأبعدت نظرها عن عينيه التي تُطلق نظرات مصوبة تجاهها:
-طب طب ناولني المعالق اللي عالسرير دي عشان أعلق عليها باقي الهدوم.
نظر نحو الفراش فلم يجد عليه ملاعق، ثم سأل نفسه باستغراب أىّ ملاعق تلك التي تتعلق فيها الملابس، سأل زوجته بعدم فهم:
-معالق إيه؟ هي الهدوم بتتعلق في معالق أومال هناكل بإيه؟
تنهدت بنفاذ صبر:
-ما هي قدامك أهي يا مؤنس.
نظر لما تشير إليه بذهول وسألها:
-وهي الشماعات بقا اسمها معالق؟ هو أنتِ من كوكب واحنا من كوكب تاني ولا إيه؟
-هي مش بتتعلق فيها الهدوم، يبقى اسمها معالق، المهم متشغلش بالك أنا رايحة أجهز الغدا عشان مكنتش أعرف أنك جاي بدري.
أمسكها من ذراعها وجعلها تقف أمامه وقال لها بحنان ورقة:
-متتعبيش نفسك أنا جبت غدا وأنا جاي، أنا يهمني راحتك وبس.
تأثرت بكلامه وردت عليه:
-بس كدا تكلفة على الفاضي وأنا بعرف أطبخ وأنت مالي التلاجة ومش مخلينا محتاجين حاجة.
-أنتِ هنا ست البيت، كل اللي عليكِ تهتمي بنفسك وبيا بس.
ابتسمت بخجل وهي تقول قبل أن ترحل من أمامه:
-طب هطلع أرصّ الأكل اللي جبته عبال ما تجهز يا نوسة.
ضحك بصوت عال وهو يدغدغها ويقول بحماس:
– اوعا الدلع، عيني عليك يا مؤنس باشا يا اللي بيضربلك أعظم سلامات ويتهزلك أطول شنبات على آخر الزمن يتقالك يا نوسة.
_____________
أغلقت الهاتف بابتسامة خجلة بعدما سمعت جملته لابنة أختها، دعت لها بصلاح الحال وكادت ترحل فوجدت من يقف أمامها ويستند على الحائط ويعقد ذراعية أمامه، هتفت بفزع:
-بسم الله الرحمن الرحيم، مش تقول سلام عليكم يا سي رحيم ولا تكح حتى؟
اعتدل في وقفته وهي يوضح لها سبب صمته:
-أصل لقيتك مبتسمة أوي قلت بلاش أقطع عليكِ اللحظة الحلوة دي.
أومأت بابتسامة وقالت وهي ترحل:
-تمام شكرا.
أوقفها قائلا:
-استني بس مستعجلة ليه؟
التفتت له بحزم:
-أفندم.
حك رأسه وهو يسألها:
-هو بيحبك هو كمان؟
ضيقت بين حاجبيها باستغراب وتساءلت:
-هو مين؟
أجاب بهدوء:
-اللي كنتِ بتكلميه.
نفخت وجنتيها بغضب ثم قالت تحذره:
-أولا أنا مش بحب، ثانيا كنت بحلم واحدة صاحبتي رغم ملكش أي حق تعرف أو أوضحلك، ثالثا يا ريت تخليك في حالك وأنا في حالي.
ألقت كلماتها في وجهه بغضب ثم رحلت من أمامه، بينما هو وقف ورفع أحد حاجبيه بإعجاب وتفكير، نظر إلى الباب الذي دخلت منه وما هي إلا ثواني وخرجت منه أخته، ابتسم بخبث ومكر وقرر تنفيذ ما أتى برأسه.
بينما في الداخل كانت اتجهت شوق إلى المطبخ وقامت بإعداد شطيرة صغيرة أكلت نصفها ثم فتحت الثلاجة وأخرجت منها زجاجة مياه وقامت بسكبها في كوب زجاجي، ارتشفت منه مرتين وقبل أن تكمل الثالثة شعرت بشيء يجذبها من ملابسها، وكأنه طفل ذو خمس سنوات، نظرت إلى الأسفل باستغراب وما هي إلا ثواني وكان صراخها يملأ البيت بأكمله وهي تصيح قائلة:
-مين اللي جاب القردة دي هنا؟
صدحت ضحكات رحيم وهو يراها تقفز هنا وهناك وهي خائفة، بينما هي صرخت في وجهه:
-يعني أنت اللي جبتها؟ خلص شيلها من هنا هتعضني.
تحدث هو باستفزاز:
-دي مش بتعض، هي بس عايزة تبوسك.
نظرت شوق للقردة فوجدتها تنظر لها وتريد الاقتراب منها، صرخت من جديد وهي تصعد فوق الكرسي، ثم صعدت منه إلى طاولة رخامية، وما أثار رعبها هو صعود القردة بجوارها، نزلت شوق مرة أخرى وهي تسب رحيم وتلعنه ولا تستطيع الخروج من المطبخ، وفجأة وجدت شلال من المياه يُسكب فوق رأسها، وقفت مذهولة مما يحدث وبعد انقطاع المياه نظرت لأعلى فوجدت القردة سكبت الزجاجة فوق رأسها، كل ذلك ورحيم لا يستطيع التوقف عن الضحك، وبينما هو يضحك بشدة وفمه مفتوح على آخره وجد قطعة جزر تُقذف داخل فمه بقوة، ضحكت عليه شوق هذه المرة وبينما كل منهما يضحك على الآخر كانت القردة تقذفهما بكل ما تجده أمامها، ظلت تقفز على الأشياء وتتعلق في الستائر ثم خرجت إلى البهو تُفسد كل شيء، أفسدت الستائر وفراش السفرة وأوقعت الكراسي وظلت تجري فوق الأرائك، وأخيرًا وقفت فوق طاولة يعلوها صحن فواكه، أمسكت الموز وقامت بتقشيره وألقت بالقشر على الأرض ثم أكلت الثمرة، الجميع يحايلها ويطلب منها أن تهدأ وتستقر لكنها لا تبالي، سمعت صوت الموسيقى العالية تصدر من التلفاز فوقفت ترقص وتتمايل وكأنها أنثى بشرية، كانت راوية تضع يدها فوق رأسها وتلوم رحيم على فعلته وجلال وإيزيس يحاولان الإمساك بها وبسمة تحمل ابنتها وتشاهد ما يحدث بانبهار وذهول، وشوق ملامح وجهها تجمع بين الخوف والضحك، بينما رحيم يغازل القردة على رقصها ويفعل أمامها رقصات حديثة وهي تقلده، اندمجت معه في الرقص بينما ذهب جلال من خلفها بهدوء ثم أمسك بها على حين غفلة، أخذتها منه راوية لتعيدها إلى قفصها وهي تحذر رحيم، بينما الجميع يحاول ترتيب كل شيء كما كان ولكن هيهات ذلك.
______________
بعد مرور عدة أيام كان مؤنس يجهز حقائبه هو وزوجته ويتمم على كل شيء، سألها وهو يضع مستلزماته الشخصية في الحقيبة:
-اتأكدتي أن كل حاجة مقفولة كويس؟ الغاز والمياه وكل حاجة؟
أجابته آسية بإيجاب:
-اه وابقى اتأكد بنفسك بردو عشان لو نسيت حاجة.
أومأ بهدوء ثم فتح هاتفه وقام بمحادثة صديقه وبعد عدة ثواني أتاه الرد فقال:
-أيوة يا مشاري احنا خلاص جاهزين، يلا يا ابني عشان نلحق الليل من أوله قبل ما نروّح في نص الليل.
-…….
-خلاص ماشي بس هحتاج أحط معاك شنطتين عشان معايا حاجات كتير والعربية مش هتكفّي.
-…….
-تمام يا حبيبي يلا مستنيك.
أغلق الهاتف مع صديقه ثم قام وقبّل رأس زوجته وهو يقول بنبرة حانية:
-ها يا حبيبتي يلا؟
أومأت بهدوء ثم قالت بنبرة حزينة:
-يلا، بس عارف يا مؤنس؟ رغم قعدنا هنا أسبوعين بس لكن حسيت بانتمائي للمكان دا، للأسف أنا شخص بيتعلق بالأماكن أوي خاصة الأماكن اللي بيحصل فيها ذكريات حلوة.
ابتسم بمشاكسة وهو يقول:
-أفهم من كدا أن ذكرياتك معايا هنا كانت حلوة؟
أومأت بخجل ثم قالت بابتسامة عذبة:
-هضحك عليك يعني؟ بصراحة كانوا يومين حلوين أوي، و و وأنت كمان.
اتسعت ابتسامته وهو يسألها:
-وأنا كمان إيه؟
حاولت أن تتحدث وحسمت أمرها في ذلك فقالت:
-احم يعني أقصد يعني احم أنت كمان حلو وطيب ووحنين.
صاح بفرح ونبرة سعيدة:
-بركاتك يا فرح شكلك مكترة من دعواتك النهاردة جايلك يا غالية.
ظهرت الغيرة على وجهها ونفخت وجنتيها ثم قالت حانقة:
-مين فرح دي اللي أنت رايحلها إن شاء الله؟
ضحك أكثر عندما رأى غيرتها عليه ثم جاوبها وهو يقرصها من وجنتها:
– فرح دي تبقي جدتي يا ست البنات وأنا واثق أنك هتحبيها أوي، بس أنا شامم ريحة غيرة في الموضوع.
أكمل حديثه بغمزة ونبرة ماكرة فحاولت هي تغيير الموضوع:
-ها؟ لا غيرة إيه لأ طبعا، وبعدين إزاي جدتك اسمها فرح؟ أول مرة أشوف ست كبيرة بالاسم دا.
ضحك وهو يحذرها قائلا:
– ستي لو سمعتك وأنتِ بتقولي عليها ست كبيرة هتعمل منك كباب حلة، خافي على نفسك أنا حذرتك، إنما موضوع الاسم دا حواره كبير شوية أبقى أحكيه ليكِ بعدين.
اتسعت عيناها وابتسمت قائلة:
-للدرجادي؟
-وأكتر بكرة تعرفي بنفسك، المهم يلا أنتِ سامعاني وأنا بقول لمشاري ميتأخرش.
-بصراحة أنا مكسوفة أوي أشوفه بعد ما جري مني يوم الفرح.
-وهي دي كانت عاملة؟ يلا أخرى صبري.
بعد مرور عدة ساعات حدث فيهم الكثير وصل مؤنس إلى بلدته التي تربى بها، المعادي تحديدا، وقف أمام بيته ثم نزل من سيارته وذهب إلى سيارة صديقه وأخذ منه الحقائب، لوّح لصديقه الذي غيّر وجهته ليصل إلى بيته هو الآخر بينما مؤنس عاد إلى زوجته التي نزلت من السيارة ووقفت تنتظره، وضع مؤنس الحقائب على الأرض وفرك يديه في بعضهما بتوتر وهو يسألها:
-آسية هو أنتِ ممكن تزعلي مني في يوم من الأيام؟
سألته باستغراب:
-ليه بتقولي كدا ليه؟
أجابها بكلمات لم تفهمها:
-دلوقت تعرفي، بس أنا عايز منك إجابة، ممكن تزعلي مني في يوم وتقرري تسيبيني.
رغم عدم فهمها لما يقول إلا أنها أجابت قائلة:
-بص الزعل على حسب الموقف، بس اللي أعرفه إني عمري ما هسيبك بعد ما لقيت معاك الأمان اللي كنت بدوّر عليه، وبعدين أنا دلوقت مليش غيرك، أنت ونسي زي ما بتقول، إزاي بقى أسيبك؟ مؤنس أنا مستحيل أسيبك إلا لو حسيت فعلا إني هُنت عليك أو أن حبك ليا كدب.
أومأ بهدوء واطمئنان وقال:
-كدا طمنتيني، وأنا إن شاء الله مش هتهوني عليا أبدا.
انتهيا من حديثهما ونادى على البواب يحمل معه الحقائب، وبمجرد دخول البواب إلى البيت نادى بأعلى صوته يُخبر الجميع بحضوره:
-مؤنس باشا جه، يا ست فرح يا موسى بيه، مؤنس باشا جه، يا ست حفصة يا ست ملك.
حضر من في البيت بلهفة وتساؤل وقد كان منهم المستيقظ ومنهم النائم، خرج موسى بلهفة يحمل الحقائب عن أخيه وتبادل معه الأحضان، ثم ذهب مؤنس إلى جدته وقبّل يدها ورأسها ثم عانق كلا من ملك وحفصة اللتان كانتا يظهر في عينيهما الشوق واللهفة، وأخيرًا ابنة حفصة الكبيرة فقد كانت هي المستيقظة أما أختاها الصغيرتان فهما نائمتان، نظر الجميع باستغراب نحو آسية التي تقف بخجل على أعتاب البيت، تنحنح مؤنس بهدوء ثم أذن لها بالدخول وبدأ بتعريفها عليهم قائلا:
-دي فرح جدتي اللي قلتلك عليها.
ذهبت آسية وسلمت عليها وتشرفت بمعرفتها، أكمل مؤنس تعريفه فقال:
-ودا موسى أخويا وضهري وكل حاجة ليا.
وضع موسى يده على صدره بامتنان وقال:
-تُشكر يا رجولة.
تنحنح مؤنس وهو يشير لملك وحفصة ثم قال:
-ودي حفصة، ودي ملك.
قاطعته هي بسؤالها:
-أخواتك؟
لوت ملك فمها بسخرية وأجابتها بدلًا عن مؤنس:
-لأ يا أختي، مراتاته.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وزوجاتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى