روايات

رواية أمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية أمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية أمي الجزء الثالث عشر

رواية أمي البارت الثالث عشر

رواية أمي الحلقة الثالثة عشر

كان رعد يجلس علي زاويه الفراش عاري الصدر وهو يشعر بضيق شديد وسندس جالسه تحاول ان تغطي جسدها وهي تبكي بشده فتنهد بغضب ثم دخل الي الحمام وفتح صنبور المياه وهو يتذكر
فلاااش بااك
كانت تصرخ بشده وهو يمزق ملابسها حتي تحدثت بانهيار:
وحياه حوريه سيبني يا رعد
نظر رعد اليها بغضب ثم ابتعد عنها فظلت تلملم ملابسها وتغطي جسدها وهي تبكي وتحدث رعد بغضب:
انا سيبتك علشان انتي متستاهليش حتي اني المسك بس هحاسبك علي كل حاجه عملتيها
نظرت سندس اليه ببكاء وهي تحاول ان تقنعه انها لم تفعل شئ ولكن بدون فائده
فلاااش بااك
فاق رعد من شروده علي صوت المياه وهي علي جسده اما عند سندس فذهبت بسرعه الي غرفه ليلي وهي تتحدث ببكاء مردفه:
احنا ملناش مكان اهنيه اسمعي الكلام بكره بليل ان شاء الله هنمشي
ليلي بدموع:

 

طيب بطلي عياط بجا اكيد الحربايه ال اسمها سهي دي هي ال عملت اكده
سندس ببكاء:
عادي انا متعوده علي اكده هي جات عليه يعني يلا ربنا يظهرله الحقيقه بس احنا لازم نمشي
ليلي:
وانا هحاول بكره اسحب مبلغ من فلوسي ال في البنك ونمشي حالنا بيهم
القت ليلي كلماتها ثم اقتربت من سندس واحتضنتها اما عند رعد خرج من الحمام وهو يلتف بمنشفه حول خصره وتفاجي عندما وجد الغرفه فارغه حاي دخلت سندس فتحدث بغضب شديد:
انتي كنتي فيين انا جولتلك تخرجي من الاوضه
سندس بخوف:
انا كنت بشوف الولاد
اقارب رعد من سندس بغضب ثم سحبها من يديها وتحدث:
اوعي تخرجي تاني من غير اذني من دلوجتي حتي النفس هيكون بأمري انا وبس فاهمه
سندس بالم ودموع:
فاهمه.. فاهمه
دفعها رعد بعيدا عنه ثم تحدث:
حضريلي هدومي علشان اتخمد

 

اقتربت سندس من الخزانه بسرعه واحضرت له ملابسه وفي اليوم التالي كانت سهي تنظر بابتسامه فمعامله رعد لسندس تبدلت تماما وعند ساهر وقف ينظر بضيق وهو يتحدث:
يعني انت متاكد يا ابني
رعد بغضب:
بجولك اتأكدت اناكنت غلطان من الاول اني اتجوزت واحده خاينه زيها
ساهر بضيق:
غريبه مكنش يبان نهائي علي شكلها انها اكده بس خلينا نحاسب بجا عدنان وكفايه صبرنا عليه كتير جوي
رعد بغضب:
عدنان دا انا هخليه يلعن الساعه ال فكر يتحداني فيها
القي رعد كلماته ثم هرج من مكتبه هو وساهر فأقترب منه ادهم وتحدث بابتسامه:
بابا يلا نلعب انا مستنيك من ساعتها
جاء رعد ليتحدث ولكن اقتربت سندس من طفلها وحملته وتحدثت بحده وتوتر مردفه:
هو مش فاضي يا حبيبي ومتجولش بابا اكده غلط
نظر ادم الي رعد بحزن ثم قال:
بس هو ال جالي اجوله بابا يعني مش بيزعل
سندس بحزن وعصبيه:

 

جولتلك خلاص بس مينفعش تجول اكده ويلا تعالي معايا
القت سندس كلماتها وجاءت لتذهب ولكن اوقفها رعد الذي اقترب منها بنظرات غاضبه وسحب الصغير من بين احضانها وهنس في اذنيها بصوت مرعب مرددا:
اوعي تحاولي تبعدي حد من الولاد عني مره تاني علشان اكده بتزودي حسابك معايا
نظرت سندس اليه وعيونها تمتلئ بالدموع فاخذ رعد الصغير وذهب هو وساهر فأقتربت منها سهي وتحدثت بسخريه:
واه رعد اخيرا عرف انك خدامه ولا خد ال هو عايزه ورماكي زي الكلبه
جاءت سندس لتتحدث ولكن قاطعتها ليلي التي تحدثت بعصبيه مردفه:
محدش اهنيه هيترمي زي الكلبه غيرك انتي فاكرع نفسك ذكيه جوي لع يا ست سهي رعد هيكتشف انك زباله جريب جةي
نظرت سهي اليها بغضب وتوتر وذهبت من امان ليلي التي تحدثت:
انا سحبت عشر الاف جنيه من البنك نجدر نمشي حالنا بيهم ولو احتاجنا تاني نسخب
سندس ببكاء:
ماشي وانا هحضر نفسي وكل حاجه تخص الولاد علشان بليل نمشي ان شاء الله
اما في المساء كان رعد يجلس في مكتب شركته ببرود هو وساهر حتي اقتحم عدنان المكتب وهو يصرخ علي الحرس فأشار رعد اليهم ليذهبوا ثم تحدث ببرود:
فيه برده حد يدخل اكده يا عدنان مش المفروض كنت تتصل جبل ما تيجي
عدنان بغضب:
بنتي فين يا رعد خدت بنتي فيين
ساهر:
هناخدها ليه مش رجعناها انت بجا ال مش عارف تاخد بالك منها
عدنان بغضب:

 

انا برده ولا انتوا ال شياطين شغلتكم تأذوا كل الناس وخلاص
رعد بحده:
دا ال هو اخنا برده علي العموم انت مش هتشوف بنتك تاني مهما حوصل خلاص انتيهنا علشان تبجي تدخل بعد اكده لنص بيتي وتتفج مع مرتي
عدنان بعدم فهم:
مرتك؟! مرتك مين ال اتفجت عليها انا معرفش حد من عندك اصلا
ساهر بغضب:
بطل كدب بجا وحوارات انت اتفجت مع سندس صوح
عدنان بغضب:
سندس مين انا لا اتفجت معاها ولا فيه بيني وبينها حاجه والمره الوحيده ال شوفتها فيها كانت يوم ما خطفتها
انتفض رعد من مكانه وهو يشتبك مع عدنان ويردد:
انا شايف بعيوني كل حاجه انت كمان هتكدب عيني
ابعده ساهر عن عدنان الذي تحدث:
انا جولتلك عمري ما كلمتها ولا ليا صالح بيها ولا اعرفها شوف مين ال كلما غيري ولا مين ال لبسها المصيبه دي وحياه بنتي عمري ما كلمتها ولا متفج مع اي حد من عندك رجعلي بنتي يا عدنان علشان جسما بالله المرادي ما هسكتلك
نظر رعد الي ساهر بصدمه ثم تحدث قبل ان يذهب مردفا:
ابعتله بنته يا ساهر
القي رعد كلماته وذهب بسرعه انا عند سندس كانت تتحدث بتوتر وهم يخرجون من البوابه الخلفيه بعدما خدعوا الحرس ليبتعدوا عن الباب وخرجوا بسرعه وهم يركضون حتي ابتعدوا عن البيت فتحدثت جنه ببكاء:
ماما احنا مشينا تاني ليه انا مش عايزه امشي

 

ليلي بضيق:
جنه خلاص يا جلبي بلاش كلام دلوجتي احنا هنروح بيت جميل
سندس بدموع:
حضرتي كل حاجه يا ليلي
ليلي:
ايوه خلاص هتعالي بس نحاول نبعد اكتر
اما عند رعد وصل اخيرا الي البيت ودخل غرفه سندس ولكنه لن يري احد فدخل الي غرفه الاولاد وايضا لم يري احد فدخل الي غرفه ليلي وعندما وجدها فارغه تاكد انهم تركوا المنزل فصرخ بشده حتي اجتمع الجميع حوله اما عند سندس وقف بصدمه عندما وجدت سياره تقف وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!