روايات

رواية تملك عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الثاني عشر

رواية تملك عاشق البارت الثاني عشر

رواية تملك عاشق الحلقة الثانية عشر

ما ان اكمل وضع الطعام علي المنضده امسك باقه الورد الذي ربطها بشريط احمر بسيط لتظهر فروع الورد الجميل
زياد بكسوف وهو يمد يده بباقه الورد:اتفضلي….هو مش قد المقام بس دا الي عرفت اعمله
امسكت مي باقه الورد بفرح وعانقتها كالطفل الذي يخاف علي لعبته من الضياع
زياد:للدرجادي عجبتك
مي:جدااا دي احلا هديه انا شوفتها في حياتي….عارف حتي الورد الي بشتريه لنفسي عمره ما فرحني قد مافرحت دلوقتي
اكتفي زياد بالابتسامه وامسك منها باقه الورد ووضعها علي المنضده ونظر لمي قليلا ليجدها عيناها تنظر هنا وهناك ولا كن لاتنظر له اقترب منها بشده وحاوط خصرها بيده ودفن رأسه بعنقها لاؤل مره لم تنفر منه وانما استقبلته بصدر رحب وبادلته العناق شدد من احتضانه لها وهو يستشق فيها رائحه ساره
زياد بصوت هامس وصل الي مسامع مي:وحشتيني اوي ياساره
نظرت له قليلا هل حقا نطق اسم غيرها لتبعده عنها فورا والدموع بدءت تتكون في عيناها
زياد بحيره:مالك
واقترب منها ليمسك يدها بينما هي نفرت منه ودموعها بدءت تهبط علي وجنتيها بغزاره
زياد:مالك يامي
تركته وذهبت الي الباب حتي تخرج من هذه الغرفه ولاكنه كان اسرع منها واغلق الباب بأحكام
زياد:مالك يامي ردي عليا
بدء في مسح دموعها برقه لتمسك يده ولاكنه امسك يدها الاثنان بيد واحده ووضعهم خلف ظهرها ليصبح صدرها ملاصق بصدره وعاد ليمسح دموعها مره اخري برقه اكبر
زياد:قولي مالك
مي وهي تحاول السيطره علي دموعها:بتحبها ؟؟
زياد بأستغراب:هي مين
مي:ساره الي لما حضنتني قولت اسمها
زياد بحسره:اه بحبها….بحبها اووي لدرجه اني مكنتش قادر اعيش من غيرها
مي وهي تضربه في كتفه بأنفعال وغيره:اومال اتجوزتني ليه هااا
زياد بعصبيه:انتي تعرفي هي مين اصلاا
مي:اكيد واحده مش محترمه كنت عارفها قبل كده انت كداب وخاين وانا لايمكن اعيش معا………
هبطت صفعه علي وجنتيها جعلتها تقع علي الارض وشفتيها تنزفان بشده من قوه صفعته بكت بقوه فهذه اول مره يضربها احد ذهبت الي الباب علها ترحم منه ولاكنه اوقفها بيده لتصرخ بقوه
مي بصراخ ودموع:ملكش دعوه بيااا انا بكرهك
ليمسكها زياد من عبائتها الذي وقعت بعض قطرات الدم عليها
زياد:انا صبري ليه حدود……لو غلطتي فيها تاني مش هضربك بالقلم وبس دا انا ادفنك حيه
مي بحسره:اومال اتجوزتني ليه طلما بتحبها كده
زياد:عشان دي تبقا اختي ياغبيه
نظرت له قليلا هل يكذب ام يقول الحقيقه ليشير لها علي صوره معلقه علي الحائط
زياد:دي ساره…..تؤمي وماتت
قال عبارته الذي صدمتها وتركها وذهب لقد اخطأت بأخته وشكت به ولاكنه صفعها بشده لتتذكر شفتيها وتضغت عليهم لتجد ان يدها بأكملها امتلاءت بدماءها بكت بقوه لتجده امامها ازاح يدها من علي شفتيها واخرج قطنه صغيره من كيس القطن الموضوع بجانبه وظل يمسح الدماء من علي شفتيها ولا ينظر لعيناها الذي ترجوه ان ينظر لها ولو قليلا انتهي مما يفعله ليذهب ولاكنها امسكت يده
مي:انا اول مره حد يمد ايده عليا
زياد بتهكم:وانا اول مره حد يغلط في اختي واسيبه عايش
وازاح يدها عنه وذهب وتركها وحدها تنظر الي الاكل الذي كان من المفروض ان يكون لهما ولاكنه من الواضح انهم لن يأكلوه ذهبت الي الخارج تنظر له ولاكنها سمعت صوته بالحديقه لتمشي اتجاه مصدر الصوت لتجده ينام علي الزرع وينظر للسماء ويخاطبها وعيناه تلمع بدمعه ابت ان تنزل من عيناه نظرت له قليلا واستجمعت شجعتها لتنام بجانبه وتلف زراعها حوله نظر لها قليلا ثم نظر للسماء مره اخري وكأن مي لم تكن موجوده من الاساس
مي ببكاء:سامحني انا عارفه ان انا غلطانه بس غصب عني صدقني غيرت عليك لما لقيتك في حضني وبتنطق اسم واحده غيري حسيت انك قد ايه بتحب الشخصيه دي لدرجه انك نسيت انك في حضني انا مراتك الي جوزكم بقاله ساعه وانت ضربتها بالقلم الي عمر ما حد عملها معايا مهما كنت عامله عمر محد ضربني ولا مد ايده عليا
لتمسك احدي وجنتيها بحسره
مي بتأوه:وانت ضربتني جامد اوي
لم يرد عليها وكأنها لاتتحدث انتهت من الحديث منتظره رده ولاكن لاحياء لمن تنادي
مي ببكاء شديد وهي تتمسك بقميصه:متسبنيش كده اتكلم انا عايزه اصالحك انا عمري ما جريت ورا حد مهما كان بالنسبالي (نظر لها قليلا لتكمل) بس انت غيرهم كلهم انا حاسه ان معاك فعلا مستقبلي مش هيبقا اسود زي ما انت ما بتقول
زياد بتهكم:من الواضح انك بتعيشي كل حاجه لاول مره لدرجه انك مش عارف ايه الي بيتقال وايه الي بيجرح فــ مبيتقالش
مي بحزن وهي تجلس:وهتبقي مبسوط لما اعيش الحاجات دي مع غيرك عشان اعرف ان في قلبي اقوله علي طول…..جده قالي متخبيش حاجه علي زياد لان دا سندك في الدنيا بعد ربنا….محبتش اخبي حاجه عنك
زياد بصراخ وهو يجلس ويواجهها:انتي مخبتيش انتي اهنتيني واهانتي اختي عارفه يعني ايه يعني كان زمانهم دلوقتي بيحضروا جنازتك…..(ثم تابع وهو ينام مره اخري) بس انا للأسف مش عارف أءذيكي مش عارف لمجرد اني الزفت داا (واشار الي قلبه) بيوجعني لما بوجعك بيموتني من دقاته الي بتبقا خارجه من ضلوعي لما بزعلك انتي عملتي فيا ايه انا كنت مرتاح من غيرك…..بس انتي
مي:انا اسفه ولله اسفه مش هتتكر تاني ولله صدقني
زياد ببتسامه سخيفه:ولو حصلت خلاص
مي:صدقني مش هعمل كده تاني…..مش هحاول حتي افكر ازعلك سامحني
ودخلت في احضانه مره اخري واستنشقت عبيره الذي يسكرها تشبثت ببياقه قميصه اكثر لتصل رائحته النفاذه اليها وترتعش اوصالها من قربها منه بهذا الشكل وهو ساكن لا يتحرك ينظر لها بهدوء عكس البراكين الذي تنمو بداخله عقله يريد ان يصفعها مره اخري علي ما فعلته وقلبه يريد ان يلتهم شفاها الذي اصبحت حلاله الان ماذا يطيع منهم ليجد قلبه يقرع كالطبول معلناا استسلامه وعدم تحمله لرؤيه شفتيها دون ان يقبلها ليهجم علي شفتيها الذي عشقته من اول حضن لها بين شفتيه ثبتها بالارض واعتلاها ويذهب الي رقبتها ويعلن صك ملكيته عليها كانت تتابعهم اعين فريده الذي شهقت بخفوت مما تراه كانت ذاهبه تسترق السمع علي غرفتهم لاكنها لم تجدهم ذهبت الي ركنه المفضل في الحديقه لتراه هو ومي بهذا الوضع اما مي وزياد ظلو قليلا علي هذا الحال الي ان قاطعهم صوت حمحمه قوي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى