روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الجزء الثاني والعشرون

رواية أرغمت على عشقك البارت الثاني والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الثانية والعشرون

جرى ابراهيم خلف سراج وذاك الضابط يعتقله هتف ابراهيم بخوف وقلق
ايه الكلام اللى بتقوله ده يا حضرة الظابط باشمهندس سراج بقاله سنين بيستورد مكن ومواد خام
وطول عمره ورقه والشحنه اللى بيطلبها بتبقى سليمه اكيد فيه حاجه غلط
أجاب الضابط بعمليه أثناء تفيده لسراج الذى وقف صامت وكأنه فى كوكب اخر
للاسف الهيروين لقناه فى الشحنه والشحنه دى باسمه ثم أضاف الضابط
الكلمه التى كانت بمثابت قنبله بالنسبه لسعد راشد الذى وقف كالمشلول وهو يرى تعبه وأمواله التى وضعها فى تلك الشحنه ستذهب هباء
قال الضابط
الشحنه دى متبلغ عنها من قبل ما تطلع من ايطاليا …
لم يهتم إبراهيم بما يقوله الضابط ففى كل الحالات النتيجه واحده وهى القبض على سراج ولكن من كان يقف بصمت هو من كان يحترق ليعرف من الذى قام بالابلاغ عن بضاعته
سال الضابط بإهتمام
لو سمحت يا حضرت الظابط
مين اللى بلغ عن الشحنه
اجابه الضابط بعمليه
فى القسم هتعرفوا كل حاجه
نظر له سراج بدهشه

هل كل ما يهتم به هو من الذى قام بالابلاغ لم يسأل عليه ولم يهتم لأمره
ضحك بينه وبين نفسه بسخريه فها هى ظنونه تتأكد أنه لا يعير ما حدث له أى اهتمام
ولكن مهلا ايعقل ان يكون هو صاحب تلك الأشياء المشينه التى وجدت فى صفقت الميكانات ..

قال سراج بيسخريه قصدها
هو المهم مين اللى بلغ يا خالى ولا المهم اللى انا فيه ومين ابن الحرام اللى حاطه
قال سعد بتلعثم
طبعا طبعا انت اهم حاجه والشحنه
كمان انا بس بحاول اوصل لأى معلومه تساعدنا

جذب الضابط يد سراج وتحرك به إلى داخل سيارة الشرطه
وهو يقول بإنفعال
اى استفسار قولك فى القسم
…………………

لم ينم ولم يطرق النوم بابه ضاقت حجرات البيت الكبير عليه جلس بعد عودته من بيت أخيه يسترجع
كل زكريات هذا اليوم المشؤم
من أخبرهم بموت جابر
هو
سعد
اول من اتهم جلال وسلطان
كان سعد
لقد استغل سعد حرقة قلبه وقلب عمته واللزق تهمة القتل التى ارتكبها
هو الزقها بأخيه وولده
فرق بين العائلتين عشرون سنه بينما هو من ساد وعاش امنا
واخر برئ هدم مستقبله تشتت خارج دياره عاش مطارد يخشى كل شئ

قطع شروده وتفكيره الذى لا يهدئ
هتاف نجيه التى تسألت بقلق
مالك يا جاد ايه اللى مأعدك فى البرد الصبح أكده
أجابها بحزن
مفيش يا نجيه مستنى تليفون مهم
ثم سألها بلهفه
هو سراج مجاش هنا من يوم ما مشى يا نجيه

لوت شفتاها بكره وقالت
لاءمجاش خايف على بنت جلال منى
ثم أضافت بلا مبالاه
ده حتى راح اسكندريه بقاله يومين وكل شويه يكلم بسمه تروح تقعد مع بنت جلال
قال ايه خايف عليها
نزلت كلماتها عليه وكأنها صاعقه
هتف فيها بقلق
سراج فى اسكندريه من ميتا
قالت بدهشه
بقاله يومين فيه ايه يا جاد
لملم جلبابه وعبائته وهرول يبحث عن هاتفه لكى يحزر حفيده من ذلك الثعبان المسمى بحاله سعد
اتصل عدة مرات ولكن هاتف سراج لا يجيب …..بقلمى هيام شطا…..
…………….
اطمن يا باشمهندس
انا هكلم جدك دلوقتى وهو اكيد هيتصرف
قال سراج لابراهيم الذى جلس معه داخل مكتب الضابط بعد اللحاح من المهندس إبراهيم الذى لم يترك سراج لحظه واحده
قال سراج بهدوء
لاء يا ابراهيم
اتصل على سليم و د ولو مردش كلم عمى مهران وقوله يبعتلى سليم إنما جدى لاء مش هيستحمل الخبر

اوم ابرهيم بطاعه وتركه وانصرف …………..
…….. …….
وصل رحيم وسراج الاسكندريه صباح اليوم الذى اعتقل فيه سراج قال رحيم بتعب
ايه رأيك ننزل فى اى اوتيل نرتاح ساعتين ونشوف سعد فين ناخده ونروح
قال سليم بقلق مش هينفع يا رحيم لازم نطمن أن سعد فى اسكندريه وأنه مش هيلعب ملعوب تانى احنا نخلص اللى جيناله ونرتاح بعد كدا

قال رحيم بإرهاق
مش قادر ساعه وحده بس احنا بقلنا كذا ليله مش بنام
على مضض وافق سليم الذى كان منهك القوى أكثر من أخيه ….
وها هو ابراهيم يتصل عليهم ولكنهم غرقوا فى النوم …..
عاود الاتصال ولكن تلك المره اتصل بمهران والد سليم ورحيم الذى جلس على مائدة الإفطار ينتظر والده وأمه
علا صوت هاتفه
أجاب عليه بسرعه
قال إبراهيم بلهفه
ايوا يا حاج مهران انا ابراهيم
المهندس المسؤول عن مصنع سراج بيه
عرفه مهران وقال ايو يا ابنى خير يا باشمهندس فيه مشكله فى المصنع
قال إبراهيم بتوتر
لا يا حاج مهران فيه مصيبه
هتف مهران بقلق مصيبه يا ساتر يارب حصل حاجه للمصنع أو سراج
وحين هتف بإسم أخيها تنبهت جميع حواسها وهى تهبط الدرج بينما وقف مهران بجوار الدرج يتحدث غير منتبه لسلمى التى وقفت تستمع إلى أى مصيبه حلت بأخيها
قال إبراهيم بحزن
المكن اللى الباشمهندس مستورده طلع فيه هرووين والمهندس مقبوض عليه
جزع مهران وقال بفزع
يا ساتر يا رب
مقبوض على سراج
ثم أكمل لكى يطمأن ابراهيم
سليم ورحيم كلها دقايق ويكونو عندك هما فى اسكندريه من امبارح

انطلقت تجرى بخوف على أخيها ترى اى تهمه اتهم بها أخيها وهل لرحيم وسليم يد بها ولكن كيف يكون لهم يد بها ورحيم أكد لها أنه سيأتى لها بخبر جيد هل كان يوهمها بالحب والمعامله الحسنه ماذا تفعل
الى أي من تلجأ
هل تخبر جدتها أم جدها ام تخبر بسمه لكى تخبر جدها …بقلمى هيام شطا
…………
بأيدى مرتعشه قامت بالاتصال بأختها كى تخبر جدها ولا تفعل مشكله بين العائلتين مره اخرى

الو ايو يا بسمه أنتِ فين

ايوا يا سلمى انا عند زهره مرات سراج هنفطر مع بعض
قالت سلمى بحذر
بسمه سيبى زهره دلوقتى وروحى قولى لجدك أن سراج مقبوض عليه فى الاسكندريه خليه يلحقه بسرعه يا بسمه
قالت بسمه بخوف
انتِ عرفتى منين يا سلمى
مش مهم دلوقتى المهم نلحق سراج
أغلقت بسمه الهاتف لم تنتظر لتخبر زهره التى كانت فى المطبخ تحضر باقى اطباق الافطار وانطلقت
تجرى بخطوات واسعه لكى تخبر جدها
خرجت زهره من المطبخ لكنها لم تجد بسمه اخذت تبحث عنها فى غرف المنزل لم تجدها ولكنها لمحت طيفها يجرى بخوف وكأن الشياطين تطاردها

جرت زهره خلفها لتعلم اى مصاب قد حدث
وصلت بسمه وهى تهتف بأنفاس متقطعه
جدى
جدى
جدى
كان حال جاد لا يقل قلق ولا خوف عن حال
قال جاد بلهفه وقلق وهو ينزل درجات السلم الرخامى للبيت
ايوا يا بسمه يا بنتى فيه ايه
لم تنتبه لمن أتت خلفها من خارج البيت وهى زهره
او التى كادت أن تخرج من البيت وهى نجيه
هتفت بسمه بخوف وزعر
الحق سراج يا جدى
هوى قلب الجد بين أقدامه
وهو يسألها بخوف
ماله سراج يا بسمه
قالت بزعر
سراج مقبوض عليه فى اسكندريه يا جدى
صرخت نجيه بخوف وكأنه يوم قتل ابنها جاء مره اخرى صرخت بقهر

ولدى غدرو بيك الهلايله زى ابوك

بينما وقفت زهره لا تعى على اى ارض تقف بدأت تشعر بالدوران يجتاحها وان كل ما فعلته هدم وذهب ادراج الرياح

نظر جاد بخوف إلى تلك التى ترتعب من الخوف خلف بسمه قال لها بثبات

أسندى مرت اخوك يا بسمه
متخافيش يا بنتى اكيد فى حاجه غلط

بينما صرخت نجيه بغل

غلط
غلط ايه دول اكيد ولاد عمها بينتقموا منى فى سراج
سليم هددنى وقال كدا قالى لوقربتى لبنت عمى هندمك على اعز العزيز
ثم صرخت بخوف
سرااااااااااج يا ولدى عملوه ولاد الهلايله غدرو بيك زى ابوك

لم يتمالك جاد نفسه من الغضب بينما علم أن ذلك الثعبان المسمى بسعد هو صاحب تلك المكيده فى حفيده
صرخ فيها بغضب
كفايه يا نجيه
كفياك ظلم فى اهلى
ثم نظر لها نظره ارعبتها وهو مطبق على كتفها ويهز جسدها بعنف بين يديه وهو يدفع الحقيقة فى وجهها مره واحده فلن يخفى شئ بعد الان لم يبقى عنده ما يخسره إذا خسر سراج
صرخ فيها بغضب

سعد واد ابرهيم اخوك هو اللى جتل جابر

دم ولدى فى يد عيلتكم يا نجيه وانا هاخد بتار ولدى لانى متوكد …
دفعها بغضب بعيدا عنه
بينما هى لم تقوى على الوقوف هوت
على الأرض وهى تردد

سعد هو اللى جتل جابر سعد

جلست زهره بأقدام رخوه لم تستطع أن تتحمل كل تلك الحقائق التى
قذفت فى وجهها مره واحده

من سعد نعم هو من كان مع سراج فى كندا

نعم هو من أراد قتلها وقتل أخيها
انتفض قلبها بالخوف على سراج ولم تستطع أن تفرح ببرأة أبيها الذى عاش بذنب لم يقترفه عشرون عام

اخيرا خرج صوتها وهى تهتف بقهر
سراج راح فيها يا بسمه

قالت بسمه بقلب يتمزق على حالها وحال جدتها التى هوت أرضا من الصدمه

اهدى يا زهره أهدى يا جدتى أن شاء الله ربنا كريم وجدى هيلحق سراج
وهيطلعه من الصيبه دى

جلست بصدمه وهى تراجع كل تفاصيل العشرون عام
من أخبرها بقتل جابر
أنه سعد
من أخبرها أن سلطان وجلال هم من قتلوا جابر
أنه سعد
بالرغم أنهم لم يكونوا فى البلد وبرأتهم ظهرت إلا أنه هو من غذى لديها فكرة أنهم من قتلوا ولدها بهدف الطمع فى ماله
ولكن عن أى طمع
لم يأخذو اى شئ الان أصبحت الرؤيا واضحه
أنه المنتفع الوحيد من تلك العداوه ولكن لماذا قتل وحيدها وقهرها عمرها كله عليه
ستعرف ثم تقتله
كما قتل وحيدها
صاحت بغضب وهى تتوجه إلى المطبخ تأخذ منه ذلك السـ.ـكين الحاد اللامع
تحت أعين زهره وبسمه المرتعبه

واد يا عوض ودينى اسكندريه
جرت خلفها بسمه وزهره
جذبتها بسمه وقالت برجاء
ودموع منهمره

على فين يا جدتى خليكى هنا جدى هيتصرف
دفعتها نجيه وقالت بغضب
بعدى عنى يا بسمه انا لازم اخد تار ولدى ….بقلمى هيام شطا………..
………… ………… ……….
أنهى مهران اتصاله بسليم ورحيم ةاخبرهم بما حدث بينما وقفت سلمى تبكى بقهر لا تعلم من الظالم من المظلوم وما الذى جمع سراج برحيم فى الاسكندريه
فى تلك اللحظه دخلت زهره وبسمه ببكاء وعويل صرخت بسمه فى مهران وجلال بخوف وقلق على جدتها

عمى مهران عمى جلال اللحق
جدتى راحت تقتل خالى سعد
كان جلال كالمغيب لا يعلم عن أى شئ تتحدث بسمه وزهره بينما مهران كان على علم بكل شىء فسلطان أخفى عن جلال أمر سعد حتى لا بتهور ويفعل ما لا يحمد عقباه ولكن كل شئ ظهر وفى الوقت الخطأ

قال جلال بتيه اهدى أهدى يا زهره فيه ايه
قالت زهره ببكاء وصراخ
سراج مقبوض عليه يا بابا الحقه ابوس ايدك
وما هى إلا دقائق وكان جلال ينطلق مع زهره التى تعلقت فى يد أبيها برجاء انا يأخذها معه هو ومهران إلى الاسكندريه
بينما بقيت بسمه بأمر من سلطان مع اختها سلمى فى بيت سلطان الهلالى عدو الامس
امان اليوم ……..
………… ……… ………..

دلفوا إلى تلك الغرفه التى كان سراج بها بعد وصلو إليه فى اقل من ساعه

انتفض سراج من مكانه بينما قال سليم بقلق
سراج انت كويس
احتضنه سليم بمحبه وهو يربت على كتفه بحنان
انت كويس يا سراج
اجابه سراج بمحبه
انا تمام الحمد لله وكله بفضلك يا سليم
وقف رحيم كالابله لايعلم اى شئ
قال ببلاهه
هو فيه حد مقبوض عليه يقعد فى مكتب الظابط ويتعامل بإحترام
كدا هو فيه ايه

ابتسم سراج وقال اه فيه كدا لما سليم الهلالى يخطط ويسبق بخطوه

هتف رحيم بدهشه ازاى
دلف فى ذلك الوقت الضابط مصطفى صديق سليم الذى كان له الفضل بعد الله فى حل قضية الهلايله
وقال ببسمه منتصره زينة وجهه
هقولك ازاى انا وسراج وسليم

قال سراج بأسى وهو يأخذ نفسا عميقا داخل صدره ويخرجه بثقل وكأنه واخيرا سيتخلص من ذلك الحمل الذى اكهله لعشرون عام
فاكر يا رحيم يوم الصلح اللى بين العالتين
أوم رحيم ببلاهه
ايوا فاكر
قال سراج بشرح فاكر لما نور مرات سليم كان چو عاوز يخطفها
قال رحيم بتأكيد
ايوا فاكر وانا وانت وسليم لحقناها
مال الموضوع ده باللى بيحصل بقى

اكمل سراج بشرح

ده اول الخيط اللى خلانى اعرف عدوى من حبيبى
قالرحيم بدهشه
ازاى

اكمل سراج يومها عرفت من سليم أن خالى سعد عنده ابن
وهو كان معرفنى عليه على أنه واحد خواجه معرفته

تانى يوم روحت المصنع بتاعى لقيت خالى سعد فاصل نص العمال بحجة أن المكن قديم ودى عماله زايده
يومها رجعت العمال تانى واتفقت مع المهندس إبراهيم يشتغل على المكن القديم
وبعت لشركه تانيه اتفق معاها على شحنة مكن جديده
بس بعد ما اتفقت مع الشركه دى
خالى سعد سحب الاتفاق واتفق مع مصانع تانيه
خوفت منه لتكون مصيبه جديده بيجهزها ليا
روحت لسليم وحكيت له كل حاجه
Flash back

ايوا يا سليم أنا سراج ممكن اقابلك قال سليم بجديه
ايوا طبعا

هتف سليم بقلق
خير يا سراج
قال سراج بجديه
ممكن اعرف كل حاجه عن خالى سعد وابنه
وكمان اعرف انت عرفت الكلام ده منين
بدأ سليم بقص كل شئ لسراج من وقت ما شاهد نور وهى تتمايل بين يدى چو فى إيطاليا
ومكتب التحريات الذى اتفق معه للتحرى عن ذلك الرجل الذى كانت ابنة عمه برفقته إلى أن علم أنه مصرى ايطالى
ويملك هو وأبيه شركه فى إيطاليا للأعمال المشبوهه
من تجارة اثار وتجارت مواد مخدره تحت غطاء أنها شركة معدات نسيج
قال سراج بقلق
والشركه دى اسمها ايه يا سليم
أخبره سليم بإسم الشركه
هتف سراج بخوف

ده نفس اسم الشركه اللى خالى سعد اتفق معاها على شحنة المكن الجديد

قال سليم بحذر
اكيد المكن ده فيه أن
والا مكنش سحب اتفاقك مع الشركه الاولى
انتفض سراج برعب طيب والحل يا سليم
ربت سليم على كتف سراج وقال بحب
متقلقش يا سراج أن شاء الله لها حل

ثم قال بجديه احنا اول حاجه نسأل واحد ظابط صاحبى هو اللى هينصحنا

وبالفعل استشارو مصطفى صديق سليم الذى يعمل فى الاسكندريه وله علاقه بأمن وأمور الميناء

قال مصطفى بعمليه
انت تبلغ عن الشحنه يا باشمهندس سراج علشان تخلى مسؤليتك منها وتجيب ورق الشحنه الاولى اللى يثبت انك مكنتش متعاقد مع الشركه دى
ونستنى ونشوف لو الشحنه فيها حاجه
يبقى انت اللى مبلغ عنها
وخليت مسؤليتك

وبالفعل فعل سراج ما أمره به الضابط
بينما طلب منه سليم طلب اخر من دون علم سراج
بقولك ايه يا مصطفى عاوز منك طلب كمان
قال مصطفى بموده
انت توءمر يا هندسه

فهو صديق سليم منذ أكثر من ثمان سنوات حين قضى مدة خدمته الأولى فى الصعيد وتعرف على سليم الذى أكرمه طوال خدمته فى الصعيد
قال سليم بمكر
عاوز واحد تبعك يراقب سعد من غير ما سراج يعرف
قال مصطفى حاضر
عندى رشاد هيجيب لك قرار سعد

تمام وانا هبلغك رشاد هيبلغ رحيم اخوى وعمى جاد

وبالفعل بينما ذاد شك سليم فى سعد بعد ما أخبره به سراج
توجه فى اليوم الذى يليه إلى عمه جاد وأخبره بأمر سعد وابنه چو ولم يخبره بما حدث مع سراج حتى لا يزيد قلق جاد على حفيده
اكتفى بأن يخبره بأنه له ابن وشركه مشبوهه تعمل لحسابه فى إيطاليا وبينها وبين شركتهم عمل مشترك حتى يقنعه بمراقبة التى أتت واخيرا بثمارها واى ثمار
كان رشاد يخبر سليم بكل شئ قبل أن يخبر رحيم أو جاد إلا فى الاونه الاخيره الذى انشغل فيها سليم بأمر تلك الصور
وايضا مؤامرت جو على زوجته
أصبح تواصل رشاد مع الحاج جاد ورحيم مباشرتا بأمر من سليم

نهاية الفلاش باك…..

نعم لقد فعل المستحيل ليبقيها بجانبه ولكنه لم يستطع الحفاظ عليها
بسبب غيرته الهوجاء
طوع كل من عرفهم ليظهر براءة أبيها لكى تبقى معه ولكنه هو من ظلمها ولم يحافظ عليها

أصبح سليم الان يعرف الحقيقه كامله

أنه سعد من قتل وخطط ودبر وزرع الثأر بين العائلتين
لم يعلم سراج بعد بأن سعد هو من قتل أبيه وهذا ما حمد الله عليه سليم وسراج
ليبقى لا يعلم تلك الحقيقه حتى ينتهى من المصيبة الاولى
……….. بقلمى هيام شطا
………. ……..
هتف سليم بتساؤول
احنا لسه مستنين ايه يا مصطفى
قال مصطفى بعمليه
مفيش إثبات على سعد بأنه صاحب الشحنه كل الورق بأسم سراج ولولا أن سراج بلغ
كان زمانه هو اللى فى المصيبه دى

صاح رحيم بغضب يعنى ايه الكلام ده

يعنى كدا فلت بعملته لاء دانا هقتله
دا هو اللى قت
وقبل أن يكمل كلماته صرخ سليم كى يسكته كى لا يعلم سراج بشئ

قال مصطفى بجديه
اهدى يا رحيم ثم نظر إلى سراج وسأله
حطيت الجهاز اللى معاك فى جيب سعد يا سراج
قال سراج بجديه

ايوه حطيته فى جيبه
تسائل
سليم
جهاز ايه يا مصطفى
قال مصطفى
ده جهاز تتبع وتسجيل انااديته لسراج
يحطه فى جيب خاله
لانه اكيد مش هيعترف ومش هيجى هنا القسم اكيد هروح لشريكه لو له شريك أو لابنه وهيقول كل حاجه
واحنا مراقبينه وبنسجل له
……………بقلمى هيام شطا…….

دلف سعد بخوف وهو يتلفت حوله إلى تلك الشقه التى كان يمكث بها بالاسكندريه
وما هى إلا دقائق
ودلف وراه چو
قال جو بقلق
فيه ايه يا بابا ليه انت هنا وفين الشحنه
قال سعد بخوف

مصيبه يا چو الشحنه والمكن اتمسكوا فى المينا
اكمل بخوف بينما شلت تلك المصيبه تفكيره
انا كدا ضعت يا چو

الصفقه صح بأسم سراج بس دى متبلغ عنها وانا اللى كنت هنا علشان استلمها
انا كدا إللى فى وش المدفع هقول ايه لعمتى
مصيبه من كله
فلوسى راحت فى الشحنه
وكمان سراج راح معاها
حك چو ذقنه بتفكير وهتف بمكر

ولا روحت فى داهيه ولا حاجه يا بابا
قال سعد بتساؤل
يعنى ايه
قال چو بتفكير شيطانى
انت بتقول أن الشحنه متبلغ عنها يعنى ممكن يكون حد حط الهيروين وهى هنا وبلغ عنها
قال سعد بسخريه
انت هتصطعبط الشحنه جايه بالهروين من ايطاليا
قال جو بمكر
احنا هنقول كدا لعمتك ونقول لها أن سليم هو اللى عمل كدا
حط الهيروين فى الشحنه وبلغ عن سراج علشان يخلص بنت عمه اللى اتجوزت سراج غصب
وفى نفس الوقت الصلح زى ما هو محصلش فيه حاجه من ناحيتهم
ابتسم چو بسمه ملتويه وهو يسأل أبيه
ايه رأيك يا سعد باشا فى تفكير ابنك
هتف سعد بفرحه بينما واخيرا وجد مخرج من تلك المعضله بفضل ذلك النبت الشيطانى الذى انجبه المسمى بإبنه
……………… ……….. ……
هتف بقلق مصطنع
الحقينى يا عمتى
سراج اتقبض عليه
قالت نجيه بخوف من قلبها
اتقبض عليه ليه يا سعد كفلنا الشر
قال سعد بفحيح
الشحنه بتاعت المكن فيها هروين ومتبلغ عنها ثم أكمل باقى الحديث الذى اتفق عليه هو وچو والصقو التهمه لسليم الهلالى

تمالكت نجيه نفسها من الغضب بينما ضغطط على نفسها لكى لا يعلم سعد أنها علمت الحقيقه
وقالت بلهفه
وانت فين دلوقتى يا سعد
قال سعد بتلبك انا …..انا …. هاخد محامى ورايح لسراج النيابه …….
……….. ……….. ……….
هتف مصطفى بنصر وهو يستمع إلى تلك الاعترافات من سعد بواسطة ذلك الجهاز الذى وضعه سراج له
فهو أوصله لكل الحفيقه بينما وبكل.
سهوله سياتى سعد إليه

…………. ………. ……….

وصلت نجيه ووقفت تنتظر وصول سعد بينما سحبت تلك السكين وانتظرت لكى تغرسه فى قلب من غدر بوحيدها
وصل بعدها بقليل جلال وزهره وايضا رحيم
نزل رحيم بقلب يهفوا من الفرحه حين لمحها لكى يخبرها أنه برئ. من دم ابنها وثأره الذى حمله عشرون عام
ونجيه لا ترى أمامها إلا سعد

اشهرت السكين وهى تهتف باسمه سعد وقبل أن تصل إليه
ضرب چو الذى كان ينتظر إبيه فى سياره بعيدا عنه ورأى نجيه وهى تريد أن تغرس ذلك السـ.ـكين فى قلب سعد ضرب ذلك العيار النارى الذى انتبه له جلال جذبها بخوف ان تصاب بذلك الطلق الناري وصرخ بزعر وهو يدفعها ويتلقى هو الطلق بدلا منها

….حاسبى يا خاله نجيه……

كل شئ حدث فى لحظه بينما جرى سعد الذى لم يستوعب الى الآن أن نجيه خالته كادت أن تقتله

صرخ جو وهو يشغل محرك السياره بسرعه يا بابا تعالى
جرى سعد وقفذ فى السياره بينما طاردته قوات الشرطه لكنه كان الاسرع واستطاع الهرب ……
……بقلمى هيام شطا……..
…………..
جلست فى شرفة غرفتها بينما مر على مكوثها عند خالها يومين
يومين لم يفكر حتى أن يطلبها أو يطلب خالها لكى يطمأن عليها
بينما هى تراوضها الظنون أنه تخلى عنها
كان هو يفعل كل ما يستطيع أن يفعله لكى ينهى ذلك الصراع ويخمد نيران الثأر
الذى فرقه عنها وعن عشقها الذى ارغمه قلبه على عشقها منذ أن ابصرها وغرق فى زرقت عيناها …

………… ……….. …. …
انطلقت القوات تلاحق سعد وچو بينما خرج
سليم ورحيم بعد أن سمعو تلك الأصوات تتعالى خارج القسم خرج ووجدوا زهره تحتضن جسد أبيها الغارق فى الدماء وهى تصرخ بفزع
بااااااابا ااا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى