روايات

رواية أقدار الفصل العشرون 20 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل العشرون 20 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء العشرون

رواية أقدار البارت العشرون

رواية أقدار الحلقة العشرون

‏”الصخرة تحمّلت الكثير من الضربات، لكنها تفتّتت عندالضربة الخمسين.. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك، لكن كلّ الضربات السابقة.”
— أحمد خالد توفيق
فارس : انتي لازم تتجوزي
سيلا : نعم هههههه أكيد بتهزر يا فارس
فارس : ده شكل واحد بيهزر انا أخدت القرار و ببلغك
سيلا : لو انا تقيلة عليك و مش عايزني اقعد هنا انا ممكن اسافر تاني
فارس : سيلا إسمعني كويس انا حكيت لك الي الزفت ده قاله و لازم توصله انك بقيتي احسن و قادرة تعيش حياتك عادي و كمان لازم نعرف مين الي بيوصله الاخبار و كل معرفناه بسرعة كان افضل
سيلا : بس يا فارس انا مش هقدر اتجوز مش هقدر
فارس : طب أيه رأيك يعني نعمل خطوبة
سيلا : و الراجل الي هتخطب له ذنبه أيه انا مش هعرف اتعامل معاه
فارس : هو راضي و قال مفيش جواز الا لما توافقي تتجوزي
سيلا : جواز إيه خطوبة بس عشان حازم يشلني من دماغه و بعد كده كل واحد يروح لحاله ثانية بس و هو عارف حالتي منين يا فارس
فارس : السؤال الصح مين العريس
سيلا : مين
فارس : صقر
لتقف سيلا فجأة : لا لا مستحيل لا لا
فارس يضحك : اهدي طيب ماله صقر
سيلا : قال صقر قال و بتقول ماله لا ابدا ملوش اولا بارد ثانيا دمه تقيل ثالثا غلس رابعا مبطقوش
فارس : إسمعني كويس يا سيلا صقر راجل بجد يعتمد عليه و إنتي أحتي يعني مش هرميكي لأي حد و كمان في حاجة هو هيبقى يقولك عليها
سيلا: انت الي طلبت منه يتجوزني
فارس : لا طبعا هو الي جالي و طلبك و جاب بوكية الورد ده و الشيكولاتة و انت غالية أوي
سيلا : طب هو هيوافق على خطوبة فترة و نسيب بعض
فارس : هو قال خطوبة لحد ما يقنعك تتجوزوا
سيلا تضحك بسخرية : عنده ثقة في نفسه اوي
فارس : لو حابه تتكلموا مع بعض معنديش مانع بس لازم نعلن خطوبتكم في كتب كتاب عبد الله و نور
سيلا : ملوش لازمة طالما كده كده هنعلن الخطوبة
بس يا ريت توضح له موضوع اني موافقة على خطوبة تمثيل أدام الناس بس
فارس : ماشي يا سيلا
سيلا : يا دوب اقوم اجهز
فارس : عايزك احلى من العروسة
تبتسم له و تنصرف
فارس : منك لله يا حازم الزفت
يا هنية يا هنية ابعتي لي صقر حالا
تصعد سيلا إلي غرفتها
سيلا : بسم الله ما شاء الله قمر يا نور
نور : شكرا مش عارفة أقولكم أيه
روتيلا : متقوليش حاجة تعالي يا سيلا لفي لها الطرحة
سيلا : من عنيا
روتيلا : صحيح ابو لهب كان عايزك ليه
سيلا : متقوليش عليه ابو لهب فارس طيب أومال ملك فين ؟
روتيلا أدركت انها تغير الموضوع : بتجهز الولاد و تجهز فاضل انتي سيلا : خلاص لقيت الطرحة أيه رأيك
نور : تسلم ايديكي انا هنزل بقى
روتيلا : اقعدي في اوضتك متطلعيش الجنينة غير لما نقولك
نور : حاضر
سيلا : يا دوب اخد شور و اجهز
روتيلا : ادخلي خدي سور و هجهز لك حاجتك و مش هتنزلي هتحكي برده كان عايزك في إيه
سيلا : كده كده كنت هقولك قبل ما انزل
و تذهب سيلا إلي الحمام و تحضر لها روتيلا الفستان و الحجاب
سيلا : تسلم ايديكي
روتيلا : ها بقى كان عايزك في إيه
سيلا : حازم كلمه
روتيلا : هاه
سيلا : اقفلي بؤك كان بيتحداه اني مش ممكن امارس حياتي بصورة طبيعية احب و ارتبط و اتجوز كده
روتيلا : منك لله يا حازم الزفت
سيلا : فارس قالي ان صقر اتقدم لي
روتيلا تحصن سيلا : ألف مبروك بجد فرحت لكم بس صقر الجزمة مقاليش
سيلا : أقعدي يا هبلة
روتيلا : هبلة ليه
سيلا : عشان انتي عارفة اني مستحيل اتجوز
روتيلا : يعني رفضتي لا فكري تاني
سيلا : أديني فرصة اقول الكلام على بعضه
روتيلا : سكت اهوه
سيلا : الورقة الي وصلت لاوضتي معناها ان في حد في البيت بيشتغل تبع حازم و هو عايز يعرف هو مين هنعمل خطوبة كده و كده تمثيل يعني بس
روتيلا : و هتعملوها امتى
سيلا : هنعلن الخطوبة في كتب الكتاب تحت
أيه رأيك جهزت اهوه
روتيلا : قمر
يدخل صقر على فارس
فارس : كنت فين انا بعت لك من نص ساعة هنية قالت انك روحت مشوار ده وقته
صقر : في إيه متعصب أيه
فارس : سيلا قالت خطوبة أدام الناس بس لكن بينك و بينها كل واحد في حاله
صقر : طب ما احنا كنا متفقين على كده متقلقش
فارس : روحت فين
صقر : انت قلقان أيه
فارس : خايف عليكم من الزفت ده
صقر : أيه شايفني مقدرش احمي نفسي
فارس : مش قصدي بس هو مش سهل بيضرب في الظهر
صقر : متقلقش على العموم كنت بجيب ده
و يخرج من جيبه عليه قطيفة سوداء

فارس : أيه ده
صقر : عمرك شوفت عروسة من غير دبلة و سيلا مش اي عروسة
فارس : حلو بس يا ريت تقدر تخليها تغير رأيها لان انا مقدرش اغصبها على الجواز
صقر : ان شاء الله مفيش غصب بس قول يا رب
فارس : يا رب يلا نطلع الجنينة نشوف المأذون اجى و لا لا
صقر : بقولك كتب كتابي معاهم
فارس : متحلمش يا صقر
صقر : عندك حق و انا كنت طايل دبلتي تتحط في ايديها
فارس : مبروك يا صاحبي
صقر : الله يبارك فيك و عقبالك قريب
فارس : أيه عندك عروسة
صقر :…..
فارس : هنتأخر يلا
ليخرجوا إلي الحديقة ليجدوا الجميع موجود و المأذون ماعدا نور
فارس : هنية هاتي نور
سيلا : استني يا هنية انا هجيبها انا و روتيلا ملك شغلي الموسيقى
ملك : من عنيا
لتشغيل ملك موسيقى هادئة لتدخل سيلا وروتيلا و هما تمسكان بيد نور يقدمها إلي عبد الله و يجلسوا على طاولة كتب الكتاب ليكون فارس وكيل العروس و صقر و عدي الشهود و بعد دقائق يقول المأذون بارك الله لهم و بارك عليهما و جمع بينهم في خير ليردد الجميع خلفه بتكلف هنية الزغاريد
روتيلا : الله جميلة دي علميني
هنية : هههههههه حاضر بعد الفرح
ليجلس العروسين في المكان المخصص لهم و تتولى ملك تشغيل الاغاني و بعد فترة يطلب صقر وقف الاغاني و يطلب سيلا ليقفوا في منتصف الحفل و يجثو على ركبته و يخرج العلبة و يفتحها
صقر : كنت بحلم بيكي كل يوم و انتي قاعدة على كرسيي و حزينة كنت بس عايز أمسح دموعك و اشوف ضحكتك مليش لا أم و لا أب مليش حد غير فارس بس لما بدأت احلم بيكي حسيتك مني متتصوريش دموعك بتعمل في قلبي أيه بحس اني بتخنق ببقى عايز اعاند معاكي عشان تتحديني تقبلي تكون كل الي ليا مراتي و اختي و حبيبتي و امي
لنجد سيلا دموعها تنزل و تنظر إلى فارس ليحرك لها رأسه يحثها على الموافقة لتحرك رأسها بإماءة ليقف صقر و هو سعيد و يمسك يدها و يلبسها الخاتم و يقبل يقدمها ليجدوا فارس يلتقط لهم مجموعة من الصور
فارس : عشان تبقى ذكرى
صقر لسيلا : ان شاء الله مش هخليكي تندمي ابدا على موافقتك بحبك يا سيلا
ليصفق الجميع لهم و تطلق هنية الزغاريد تحضن روتيلا سيلا : ألف ألف مبروك
و يحضن فارس صقر : ألف مبروك يا صاحبي حطاها جوا عنيك
صقر : جو قلبي و على رأسي كمان
ليجري فارس مكالمة و يقول : عايز الصور في كل الجرائد و المجالات بكرة
لتطلب ملك من صقر و سيلا ان يرقصوا سويا و تشغل أغنية
تامر عاشور خليني في حضنك
خليني في حضنك يا حبيبي
ده في حضنك بهدا وبرتاح
أنا كل مشاعري معك راحوا
وكمان قلبي لقلبك راح
ولا بضحك وأفرح من قلبي
غير لو جنبي أنا كانوا عينيك
لو تبعد عني ولو ثانية
بتجنن يا حبيبي عليك
وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش
حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي
وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي
قلبك عمري ما هاجي عليه
أنا مكسب عمري إني قابلتك
غيرت في عيني الأيام
طمنتني ع الباقي في عمري
حققت لي كل الأحلام
أول ما عيونك دي بشوفها
مش بعرف أشوف غيرها خلاص
إنت هدية ربنا ليّ
إنت حبيبي وأغلى الناس
وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش
حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي
وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي
قلبك عمري ما هاجي عليه
لينسحب فارس للحديقة الخلفية
فارس : عملت الي قولت لك عليه
شخص: أيوة يا فارس بيه
فارس :لقيت حاجة
شخص : لقيت ده
ليخرج الهاتف المكسور من جيبه و معه الخط
فارس : لقيتهم في اوضه مين
شخص : حضرتك قولت افتش كل الاوضة لقيتهم في أوضة …..
من الي بتساعد حازم ؟
ماذا سوف يكون رد حازم على خطوبة سيلا و صقر ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى