روايات

رواية تغمرني عيناها الفصل الثالث 3 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الفصل الثالث 3 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الجزء الثالث

رواية تغمرني عيناها البارت الثالث

رواية تغمرني عيناها
رواية تغمرني عيناها

رواية تغمرني عيناها الحلقة الثالثة

حسن: مش مصدق جدك؟!.
يزن: مش كده بس أنا الموضوع مش داخل دماغي، أنا آسف بس أنا هروح لأن الموضوع بقى مُبالغ فيه جامد.
فريده: سيبه وأنا عارفه هقنعه إزاي.
..نظر يزن إلىٰ ورد مُتعجبًا وذهب مُسرعًا.
…………………..
الملك: والآن ماذا يحدث معها؟.
– لا شيء يذكر سيدي، فقط إن سمو الأميره تحاول إقناع ذاك الشاب الذي أخذها لبيته بحقيقتها ولكنه لا يصدق، بينما جده يتفهم جيدًا ما يحدث لأننا أحضرناه لهنا وأصبح على علم بكل شيء وسيحمي الأميره جيدًا.
الملك بحزن؛ لفقدانه الأميرة: حسنًا، أكمل مُتابعة الأمر.
……………..
في الصباح.
فاطمه: يزن، كويس إنك لسه منزلتش تعالىٰ إفطر معانا يلا.
معلش يا ماما مش هقدر، أنا عاوز أنزل عشان عندي شغل مهم.

 

 

عبدالله بسخريه: إي لحقت تبدأ في الشركه الفاشله بتاعتك اللي فلوسي هتضيع عليها
يزن: بابا لو سمحت الموضوع مش مستاهل إنك تقلل مني كل ما تشوفني بحاول أحقق حاجه بحبها، وفلوس حضرتك هترجع أول ما أقف على رجلي وبردو حضرتك عارف من الأول إني كنت رافض إني أستعين بأي فلوس من حضرتك بس ماما اللي أصرت، وكانت هتقاطعني.
عبدالله وقد قام واقفًا أمامه: خلي التصاميم الفارغه تنفعك، مش إنت اللي سبت الكلية من أول سنه علشان إي مش حاببها، كان نفسي تكمل مسيرتي في المستشفى بس إنت عمرك ما هتنجح، إنت فاشل.
يزن بإنفعال: أنا مش فاشل، سواء حضرتك شايف دا أنا مش فاشل، لو الدنيا كلها شيفاني فاشل فأنا بردو مش فاشل، من صغري وحضرتك اللي بترسملي كل حاجه، حتى رسمتلي حلمي وكان تعبي كله عشان أدخل طب اللي أنا أصلاً مش حابه ومش هدفي ومع ذالك كان نفسي بس أرضي حضرتك، كفاية إن الحمدلله ريم دخلته لإنه حلمها وهي شايفه نفسها في، عكسي تمامًا بس حضرتك مستحيل تفهم دا.
..خرج يزن مُسرعًا..
فاطمه: حرام عليك اللي بتعمله معاه دا والله، روحي يا ريم وراه.
ريم بحزن: حاضر متقلقيش.
……………..
صباح القمر على عيونك يا قمر.
ورد بإبتسامه: صباح الخير جدتي، أين ذاك الوسيم.
فريده بضحك: لأ انا كده هغير.
ورد ممازحه: ليس ذنبي، زوجك جميل للغايه، إنه أجمل أمير على الإطلاق.
الجد بضحك: طب خافي بقى عشان هتتاكلي دلوقتي.
فريده: الله بقى كده، طب ماشي.
الجد: لأ لأ ، مقدرش أخلي الجميل دا يزعل مني.
فريدة بخجل: طب بس.
ورد بإبتسامه: أنتما لُطاف للغايه.
…………………

 

 

ريم مُسرعه: إستنىٰ يا يزن.
يزن بضيق: إرجعي أنا كويس متقلقيش.
ريم وهي تمسك بيده وتمشي بجواره: تؤ أنا عاوزه أتمشىٰ معاك، ليكون مش عاجبك يعني.
يزن بإبتسامه على أخته العفويه: عجبني يختي.
ريم: شطور، يزن بابا بيحبك و…
قاطعها يزن: لو سمحتي يا ريم بلاش نتكلم في الموضوع دا.
ريم بهدوء: لازم نتكلم، كل شخص ولازم يكون له مميزات وعيوب، ويمكن بابا بيظهرلك الجانب الوحش منه بس لإنه خايف عليك، الفشل وحش يا يزن وهو خايف عليك منه.
يزن: صدقيني أنا مش محتاج منه غير إنه يثق فيا ويقولي إنه جنبي مهما حصل، دا بس اللي محتاجه، إني أحس إني ليا ضهر مش أكتر.
ريم: بابا كده فعلاً يا يزن يمكن إنت مش شايف دا بس هو أكتر شخص بيخاف عليك.
يزن بحزن: عارف والله بس طريقته بتقتلني.
ريم: هيجي يوم وهيفهمك أكيد.
يزن بأمل: يارب، سيبك إنتِ أخبار رواياتك إي؟.
ريم بحزن: إسكت يا يزن مش عارفه أموڤ أون من حتة رواية بس رواية إنما إي عظمه.
يزن بضحك: لي طيب للدرجادي إتعلقتي بيها.
ريم: طبعًا إتعلقت بيها، حد ميتعلقش بأميره مُتمرده قمر.
يزن وقف فجأة: قولتي أميره مُتمرده؟!.
ريم بتعجب: أيوه في إي؟.
يزن: هي الأميره دي كان إسمها إي في الروايه؟.
ريم: ورد.
يزن: دا بجد!؟.
ريم: في إي؟؟.
يزن: أنا هحكيلك حاجه بس إوعديني متقوليش لماما أو بابا.

 

 

ريم: حاضر، في إي؟.
يزن:………..
ريم: بجد!! أنا مصدومه! دي نفس القصة دي قرأتها في كتاب عمو حامد قال إنه قديم خالص.
يزن: وريني الكتاب كده لو سمحتي.
_عمو حامد أخده مني تاني، بس نهايتها كانت مفتوحه.
يزن: مش معقول، أنا لازم أروح عند عمي حامد، وعايز أعرف مين اللي كاتب الرواية دي.
ريم: وأنا هروح معاك وبعدين نروح عند جدك.
يزن: طيب يلا.
بعد عدة دقائق كان يزن يقف أمام المكتبة وبجانبه ريم.
ريم: إزيك يعمو حامد.
_إزيك يدكتورتنا، أخبارك إي.
ريم: بخير الحمدلله.
_في كتب جت جديدة زي اللي قرأتيها، تعالي شوفيها.
ريم: أنا عايزة آخر كتاب أخدته منك اللي اسمه ورد’
حامد: أصل في حد خده، وبقى مفيش منه ولا نسخة.

 

 

 

ريم: الزاي!!! طيب هو اسم الكاتب اي؟
حامد: النهاردة الصبح في رجل كبير في السن طلب الكتاب بالاسم واشتراه بمبلغ كبير جدا وكان معاه نفس الكتاب في الشنطة بتاعته، وكان بيكلم نفسه وبيقول: كده مفيش ولا نسخة بقت على الأرض…
يزن: ياربييي!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى