روايات

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الجزء الثاني

رواية أقارب أم أفاعي البارت الثاني

رواية أقارب أم أفاعي
رواية أقارب أم أفاعي

رواية أقارب أم أفاعي الحلقة الثانية

بعد ما ضر*بهُ قام من عليه وهو بياخد نفسهُ وقال في غضب:

_إنت لو فاكر عشان هي أهلها متوفيين فـ أنت هتسترجل عليها وهي تقعد تعيط تبقى غلطان، لسة قرايبها موجودين وصدقني هدفعك تمن اللي عملته غالي أوي.

جريت رحمة على أحمد اللي واقع في الأرض وقالت:

=إنت مت*خلف إي اللي إنت عملته دا، هو معملش حاجة غلط يعني ما الشرع محلل أربعة وبعدين متجوزش حد غريب يعني يا إبن خالتي.

بصيلها بقر*ف وقال:

_إنتي لسة حسابك جاي وهيبقى تقيل أوي، ولو على القرابة بيني وبينك فـ أنا ناكرها إنتي خليتي العيلة في الأرض، وحسابك مش معايا، حسابك مع عمك حسين وأنا كلمته وهو جاي يشوف صرفته معاكي.

بصتلهُ بصد*مة وقالت بخوف:

=قولت إي لـِ عمي حسين??

إبتسم بسخرية وقال:

_إي شايفك خوفتي دلوقتي!!

غير ملامحهُ للحِدة وكمل:

_قولتله كل حاجة وإتوصيت بيكي أوي، كلها كام ساعة وهتلاقيه جاي من الصعيد يا.. يا بنت خالتي.

إتكلمت بغضب وقالت:

=قولتله ليه ياأخي حرام عليك، إنت مش عارف إنه ممكن يقت*لني فيها.

أتكلم بسخرية وقال:

_خير!!

شايفك إعترفتي إنها حاجة غلط وتتعاقبي عليها!

إتكلمت بعد ما بصت لـِ أحمد وقالت:

=مش مهم، أنا دلوقتي على ذِمة راجل وأكيد مش هيقدر يعملي حاجة في وجود جوزي.

بصلها بسُخرية وضِحك وقال:

_راجل جدًا بصراحة لدرجة إنه واقع قدامي مش قادر يِسنِد طولهُ حتى.

بص لـِ أحمد اللي مايك وشه وقال بِحِدة وملامح وشه إتحولت لِـ غضب:

_صدقني مش هرحمك، دي البداية بي وقرصة ودن لِسة التقيل جاي.

وبعدين سابهم ونزل ركب عربيته ورجع راسهُ لـِ ورا بتعب وغمض عيونهُ وهو بيفكر هيعمل إي، وأول حاجة عملها راح يشتري شوية حلويات وحاجات وراح على بيت روتاچ.

بعد شوية وصل لـِ بيت روتاچ وطلع وأول ما شاف يزيد إبنها بعد ما فتحلهُ الباب نزل لـِ مستواه وهو بيضحك وخدهُ في حضنهُ وقال بإبتسامة:

_أهلًا بالبطل بتاعي، الصبح كنت في المدرسة مشوفتكش وكنت جاي آخدك عشان نلعب في الجنينة الجديدة زي ما إتفقنا.

إتكلم يزيد وهو بيضحك وقال:

=ماما اللي خلتني أروح لكن لو عليا مكنتش روحت أصلًا.

إتكلم حسن وقال:

_ماشي ياسيدي سامحتك دلوقتي وهيبقى كلامي مع ماما بقى، إمسك جبتلك الحلويات دي كلها ليك.

إبتسم بفرحة وقال:

=بجد يا خالو?

رد عليه بإبتسامة وقال:

_بجد ياعيون خالو.

ضحك الطفل وفضلوا شوية يتكلموا وكل دا تحت أنظار روتاچ اللي واقفة ورا يزيد وبتبوصلهم بإبتسامة ولكن في صمت بيخفي حُزن، بعد شوية من اللِعب نام يزيد جنب حسن من التعب، فـ إتكلم حسن وقال:

_مش عايزك تخافي ولا تزعلي من حاجة، حقك أنا هجيبهولك من الحيوا*ن دا، وبالنسبة لـِ رحمة فـَ أنا عارف إي اللي هعملهُ معاها كويس.

إتكلمت وقولت:

=مش لازم تعمل حاجة ياحسن، مُجرد بس ورقة طلاقي وتضمنلي حقوقي منهُ بس، لكن أنا ماليش دخل بيهم من النهاردة.

إتكلم حسن بغضب طفيف وقال:

_لأ طبعًا مش هسكت، لو إنتي هتسكتي على كسرة قلبك فـ أنا مش هسكت يا روتاچ.

بصيتلهُ وسرحت شوية في نظراتهُ وغضبهُ، أنا يمكن عارفة إن حسن بيحبني من قبل ما أتجوز أحمد أصلًا، بس هو ولا مرة كَّلْ أو مَّلْ، ساعات بستغربهُ بجد، اللي هو إزاي كدا وإزاي مشافش حياتهُ بعدي، كنت مفكرة إن خلاص كل مشاعرهُ تجاهي راحت من ساعة ما أتجوزت أحمد بس طلع تفكيري غلط، واللي أثبتلي هو غضبهُ الشديد دلوقتي عليا من أحمد، بصيت في الأرض وإتنهدت ومفيش لحظات وموبايلهُ رن، رد بسرعة وقال:

_ألو، إي يا خليل.

_________________

_تمام أنا جايلك خليهم معاك ضروري أوي ها.

________________

_تمام ياحبيبي تسلم، مع السلامة.

بصيتلهُ بإستغراب وعدم فِهم وأنا قلقانة من إنه يعمل حاجة فعلًا، لاحظ نظراتي ليه فـَ إتكلم وقال:

_همشي دلوقتي لإن ورايا حاجة مُهمة هخلصها، لو حصل آي حاجة كلميني ها.

بصيتله بقلق وقولت:

=حسن إنت مش هتعمل حاجة في حد صح?

بصلي بصمت شوية وبعدين قال:

_إن شاء الله، مع السلامة دلوقتي.

بصيت في أثرهُ بعد ما مشي وأنا فعلًا قلقانة لإني عارفة حسن من وإحنا أطفال وهو مش بيسكت عن حقي لما حد يعملي حاجة تزعلني أو لما حد ياخد مني اللعبة بتاعتي غصب حتى، قعجت مكاني وأنا مُرهقة بشكل كبير، ملاقتش حل قدامي غير إني أعيط وبس على حب حياتي اللي خا*نني وبنت خالتي اللي تعتبر أختي بجد طعنت*ني في ضهري.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقارب أم أفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى