روايات

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الجزء الثالث

رواية أقارب أم أفاعي البارت الثالث

رواية أقارب أم أفاعي
رواية أقارب أم أفاعي

رواية أقارب أم أفاعي الحلقة الثالثة

مسِك الورق في إيديه من خليل وإبتسم بسُخرية وقال:
_الله!
دا مش محتاج أصلًا إني أدور تاني، رشوة وإحتيال ونصب في الأوراق بتاعتهُ، دا سهل عليا الموضوع خالص.
بعديت بص لـِ خليل وطلع من جيبه فلوس ملفوفة في ورق وإديهالهُ وقال:
_والله مش خُسارة فيك ياخليل جدع، إمسك تتهنى بيهم.
خدها خليل منهُ وإبتسم وقال:
=تعليمك يا حضرة المُستشار، عن إذنك أنا بقى.
بعديها مِشي خليل من قدامهُ وهو رِكب العربية بتاعته وشال الورق فيها وهو بيقول بإبتسامة إنتصار:
_خلاص إنت نهايتك معايا قربت أوي يا أحمد، عشان بعد كدا تقرر تلعب بـِ حاجة تُخصني تاني.
بعدها مِشي بالعربية بتاعتهُ وكان هيروح بيتهُ بس التليفون بتاعهُ رن وكان عم رحمة، رد عليه بإبتسامة وقال:
_أيوا ياعمي، وصلت ولا إي?
جاله صوتهُ بيقول:
=أيوا ياولدي وصلت أهو ورايح على البيت، إبقى تعالى عشان أنا لو شوفتها لوحدي هخلص عليها.
إتكلم حسن بإبتسامة جانبية وقال:
_لأ إستهدى بالله كدا ياعمي، مهما كانت بنتكم برضوا.

 

 

جالهُ صوتهُ وهو غضبان وبيقول بعصبية:
=بنتنا إي دي اللي تجيبلنا العا*ر، أنا هعرف أربيها كويس الظاهر عيشتها في القاهرة نسيتها أصلها اللي إتربت عليه، بس مفيش مشكلة نرجعها لأصلها تاني ونربيها تاني بدل ما تفض*ح العيلة.
إبتسم حسن بإنتصار لإنه هيحقق تاني هدف ليه وقال:
_طب إقفل ياعمي دلوقتي وأنا سايق أهو وجايلك على طول بس إستعدى بالله كدا ها.
=خليها على الله يابني، يلا سلام.
إبتسم بإنتصار وسعادة وقال:
_يااه على إحساس الإنتصار والسعادة دا.
بعدين إتحولت ملامحهُ لـ جدية وقال في حِدة:
_كلهُ إلا زعل روتاچ، وإنتوا مش بس زعلتوها دا إنتوا خونتوها، بس الصبر.
زود سُرعتهُ بالعربية ووصل بعد شوية للبيت وسمع وهو طالع السلم صوت عياطها وصوت عمها وهو بيضربها وأحمد وهو بيحاول يبعدهُ عنها بس مش قادر، وقف شوية قدام الباب قبل ما يدخل عشان تتربى شوية، وبعدين خبط على الباب فتح أحمد بسرعة ولهفة وأول ما شاف حسن إتوتر ورجع لـِ ورا، بصلهُ أحمد بِحِدة وبعدين سابهُ ودخل جوا عند عم رحمة وبعدهُ عنها وقال وهو بيبُص لـِ رحمة اللي وشها كلها جاب د*م وبتعيط:
_خلاص ياعمي كفاية، هي غلطت واللي غلط بيتعاقب وهي خدت عقابها خلاص كفاية عليها.
إتكلم عمها وقال:
=مش كفاية أنا لو أطول أقت*لها دلوقتي هعملها، قومي من مكانك ولمي هدومك وإعملي حسابك هتيجي معايا على البلد دلوقتي، يلاا.
إتكلمت وهي بتعيط وقالت:
_حرام عليك ياعمي كدا أنا معملتش حاجة غلط أنا أتجوزت ودلوقتي على ذِمة راجل أروح معاك البلد ليه.
إتكلم عمها بعصبية وقال:
=إنتي عارفة اللي بتتجوز مع ورا أهلها وفي السر وكمان جوز بنت خالتها دي بتبقى إي، ولو قصدك راجل على الحيو*ان دا، فـ إنتوا الإتنين شبه بعض قال راجل قال.
وجِه كلامهُ لـ أحمد وقال:
=وإسمع إنت كمان، لو مطلقتهاش دلوقتي فـ إنت تودع حياتك للأبد.
مسك أحمد دماغه من التعب والصداع وقال من غير ما يفكر:
_إنتي طالق يا رحمة.
بصيتلهُ رحمة بصد*مة وقالت:
=إي!!
إنت إزاي قولتها ببساطة كدا!!!
إتكلم بعصبية وقال:
_بساطة!!

 

 

إنتي خربتي بيتي وقلبتيلي حياتي كلها وخليتي أكتر إنسانة حبيتها في حياتي تكر*هني وتبعد عني، أنا مش طايقك بجد.
إبتسمت بسُخرية ليها واللي كان معنى نظرتي ليها في الوقت دا أظُن هي فهمتهُ كويس وإن اللي عملتهُ مستفدتش منهُ بالعكس خلى الناس كلها تكرهها، إتكلم عمها وقال:
_قومي إنجري يلا على جوا لمي حاجتك خلينا نمشي من هنا.
قامت وهي مهزومة وباصة لـِ أحمد بخذلان وغضب، ولكنها عرفت إنها مستحيل تحِل محل روتاچ في قلبه أو في حياته، ودلوقتي هتدفع تمن اللي عملته لسة في البلد مع باقي عمامها ومراتاتهم اللي مش بيحبوها.
إتكلم حسن وقال وهو بيوجه كلامه لـ أحمد:
_وإنت تعالى ورايا.
إتكلم أحمد بقلق وقال:
=عايزني في إي?
_تعالى ورايا وإنت تفهم من غير كلام كتير.
نزلوا الإتنين ودخل حسن عربيته وطلع الورق اللي معاه تجاه أحمد في شغلهُ الفا*سد في وزارة التموين وإدهوله في إيده وقال بإبتسامة جانبية:
_فهمت دلوقتي أنا معايا إي تجاهك، باقي عليك تنفذ المطلوب.
بص أحمد لـ الورق بصد*مة وتوتر وقال في سرعة:
=إنت جبت الورق دا منين?
إتكلم أحمد وقال:
_مش مهم منين، المهم عليك تنفذ بدل ما إنت عارف هتاخد فيها قد إي.
إتكلم أحمد بحُزن وقال:
=إي المطلوب?
_تطلق روتاچ وتكتب البيت بإسمها وتبعد عنها وعن حياتها خالص، إبنك تبقى تشوفهُ معايا بس غير مدا ملمحكش قريب منها وإلا والله مش هتردد إني أسلم الورق دا ودا برضوا بعد ما أعرفك قيمتك.
إتكلم أحمد وهو بيعيط وقال:
=أنا اللي خربت بيتي بإيدي، أنا اللي هخسر كل حاجة بإيدي.

 

 

إتكلم حسن بحدة وقال:
_كل واحد لازم يتحمل نتيجة أفعالهُ، ورقة الطلاق مع ورقة البيت توصل بكرة لـ روتاچ.
بعدين سابه وركب العربية ومشي، تاني يوم فعلًا الورقتين وصلولي واللي كنت مستغربة جدًا لحد ما حسن كلمني وقالي إنه جابلي حقي، إبتسمت وقولت:
_عُمرك ما هتتغير بجد ياحسن.
بعد 40 يوم، جالي حسن وهو ماسك في إيديه ورد ولابس بدلة سودا لما سألته بإستغراب إي دا قال بإبتسامة:
_قررت أبدأ حياتي مرة تانية بالشكل اللي كنت بتمناه طول حياتي، وأبقى شُجاع معاكي مرة وأقولك إني بحبك ياروتاچ.
بصيتله بعبوس وغضب وقولت:
=إي اللي إنت بتقوله دا ياحسن، عيب كدا.
إبتسامتهُ إختفت تدريجيًا وقال وهو بيقطع في الكلام:
_أنا أسف لو دايقتك مكنش قص…
اطعتهُ وأنا بضحك عليه وقولت:
=فين بقى اللي شُجاع دا، دا إنت مجرد كلمة خلت حماسم يروح.
إتكلم بدهشة:
_يعني إنتي موافقة?

 

إتكلمت وقولت بإبتسامة:
=بصراحة كدا يعني يزيد بيحبك فـ دا السبب الوحيد اللي هيخليني أوافق عليك غير كدا مظُنش.
إتكلم بسعادة وإبتسامة:
_طب وأم يزيد?
بصيت للسقف كأني بفكر وقولت:
=نبقى نسألها بعدين.
_مش مهم المهم إن في موافقة مبدأية، فين يزيد حبيب قلبي.
ضحكت على طريقتهُ وقررت أديلهُ فرصة، يمكن هو نصيبي في الدنيا والآخرة وبعد اللي عملهُ معايا معتقدش إن هيبقى في حد تاني يخاف عليا أو يجبلي حقي أو يحبني نُص الحب اللي هو بيقدمهولي من غير مُقابل ولا حتى أحمد، قررت أبدأ من جديد مع ناس تستاهل.

النهاية..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقارب أم أفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى