روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثامن والعشرون

رواية أسيرة انتقامه البارت الثامن والعشرون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثامنة والعشرون

في قصر مراد
انتهي كلا من مراد وملك من ارتداء ملابسهم وتحضير امتاعتهم الخاصه حيث ارتدي مراد حلته السوداء وقميص ابيض وكرڤرت اسود تتناسب مع طول جسده وضخمته ثم وقف امام طاوله الزينه الضخمه يمشط خصلات شعره الأسود الحالك الي الوراء وقام بارتداء ساعه يده الفخمه صاحبه احدي الماركات العالميه الشهيره ثم قام بنثر عطره المفضل ونظر الي نفسه نظره شموليه وعلي ملامحه ابتسامه رضا.
ف حين خرجت ملك من غرفه الملابس مرتديه سلوبت من اللون النبيتي فضفاض عليها بينما بنطالها واسع وعليه حجاب من نوع الكريب المشجر تمتزج ألوانه بين النبيتي والبيج وألوان اخري اقل.
لمح مراد خروج ملك من غرفه الملابس بالمرأه فالتف بجسده ناحيتها يتأمل مظهرها المحتشم في ذلك الثوب الرائع عليها الذي يتانسب تماماً مع بشرتها البيضاء
وجسدها
رفعت ملك وجهها له فراته يحملق فيها من اعلاها لاخمص قدميها فاخفضت وجهها شاعره بالخجل يذحف إليها تقدم مراد منها قاطعاً تلك المسافه بينهم مدادا يده الي ذقتها رافعاً وجهها له قائلا بصوت عذب
=ايه الحلاوه والجمال ده كل، مش مصدق ان كل الجمال دي ملكي انا وليا لوحدي”
ردد كلماته الاخيره خافضاً راسه لها ي يغازلاها بجوار اذنيها مما اصاب جسدها برعشه قويه هزت جسدها باكمله
ابتعد مراد عنها ناظرا لوجهها الذي يشع احمراراً
هتفت له بصوت يكاد يكون مسموع شاكره
=شكراً، ”
ثم وزعت نظرها عليه وعلي حليته السوداء قائله برقه
=وانت كمان البدله دي حلو اووي عليك ”
ابتسم مراد لها مستمتعاً برقتها هاتفاً بهمس
=انا مش هقدر علي الرقه دي كلها، لو جهزتي يلا بينا ننزل لأني مش ضامن نفسي بعد كده
خجلت من حديثه الجرئ قائله بسرعه متحاشيه النظر له متحركه ناحيه طاوله الزينه تعدل من حجابها وتضع لمسات بسيطه علي وجهها من كحل للعين وملمع للشفاه
=لا انا خلاص جهزت يلا بينا ”
تابعها مراد والي ما تفعله وما ان انتهت قام بوضع نظارته الشمسيه السوداء و تحرك ناحيه باب الجناح يقوم بفتحه هاتفا لها
= طب يلا ننزل وهما هينزلوا لينا الشنط تحت
اومات ملك له متحركه باتجاها خارج من الجناح وهو خلفها غالقا الباب من ورائه
نزلا الدرج سويا وهو ينادي علي الخادمه التي أتت مسرعه ما ان سمعت صوت رب عملها
قائله باحترام شديد
=ايوه ي مراد بيه تحت امرك ”
حدثها مراد بخشونه
=خلي حد يطلع ياخد الشنط من الجناح وينزلها تحت يسلمها للحرس
هزت الخادمه راسها مردده بسرعه
=حاضر ي مراد بيه ثواني والشنط هتكون تحت ”
وما ان انتهت سار مراد وملك الي خارج باب الفيلا الذي ما ان رائهم رئيس الحرس اسرع بفتح باب السياره لهم باحترام خافضاً راسه احتراما وتقديرا لرب عمله
صعدت ملك السياره اولاً يليها مراد الذي صعد خلفها
تابعتهم الخادمه وهي تناول فرد من أفراد الحراسه الحقائب الخاص بمراد وزوجته
أغلق رئيس الحرس باب السياره وانطلق السواق الخاص بقياده السياره متوجهين الي شرم وتابعتهم عربات الحرس من خلفهم
…………………………………………………………………………………………………
في مطار القاهره الدولي
هبط من الطائره ثلاث رجال غامضين مرتدين نظارتهم السوداء القاتمه يخطون بخطوات واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها،
سار الثلاثه رجال بعد أن انتهوا من إجراءات المطار وتحركوا ناحيه سيارتهم المخصصه وصعدوا بيها ومانا صعدوا السياره حتي هتف اولهم قائلا
=هنعمل ايه دلوقت، هنتحرك علي فين؟
هتف ثانيهم وهو المحامي الخاص بوالد مراد قائلا
=هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه
هتف ثالثهم وعلي وجهه علامات الأمتعاض والتوجس
=انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص، وشايف اننا اتسرعنا
رد عليه المحامي هاتفا بنفي
=بالعكس احنا اتاخرنا جدا علي الخطوه دي مفروض ناخدها من زمان
الشخص الأول قائلا لهم
=انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخايف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش، لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه
المحامي بتوجس
=انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه
الشخص الثالث سائلا
=طب احنا هنروح ليه فين، ف الشركه ولا ف قصره
المحامي مجيباً
=لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود، لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار
الشخص الأول بتوجس
=تمام يبقي اتفقنا
الشخص الثالث بعدم راحه وقلق
=ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال، متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
…………………………………………………………………………………………………
علي الجانب الاخر ف سياره مراد
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها،
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
=ملك
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
=انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
=اها
مراد بصوت عزب
=مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
=كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها، ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
مراد متفهما سبب شرودها قائلا ببساطه
=انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان، مش حكايه يعني
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه
=بجد… ازاي. هو انت معاك رقمها
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا
=خدي تقدري تكلميها
تناولت ملك الهاتف من يده وهي ترمقه بنظرات ممتنه شاكره وعلي محياها ابتسامه سعيده
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد
…………………………………………………………………………………………………
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله
=مش عارفه ياختي
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها فاجابت علي الفور قائله
=ألوو
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه
=خالتي فاطمه ازيك وحشتيني
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج
=ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك
ملك بنفس تلهفها
=وانتي اكتر ي خالتي والله،، انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه
الحاجه فاطمه مجيبه
=كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير
ملك قائله
=ربنا يخليكي ليا ي خالتي،
الحاجه فاطمه متسأله
=ومراد عامل ايه كويس، سافرتوا ولا لسه؟
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها
=مراد كويسه ي خالتي، واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها
=مراد بيسلم عليكي ي خالتي
الحاجه فاطمه
=الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه
ملك بنبره محبه
=حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش، بس انتي خلي بالك علي نفسك،، وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها
الحاجه فاطمه بدموع متجمعه
=يوصل ي حبيبتي، محتاجه حاجه ي ملك
ملك بنفي
=عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه
الحاجه فاطمه بحب
=لا ي حبيبتي، اشهد ان لا اله الا الله
ردت ملك بدورها
=محمد رسول الله
وقامت بتوديعها وقد تجمعت الدموع ف عينيها هي الاخري
ومدت يدها بالهاتف لمراد الذي ما ان رائ دموعها وجذبها لصدره محتضنها بقوه مربطا علي ذراعيها
=مش عايزك تعيطي طول مانا معاكي، دموعك دي بتوجعني ” مش عايزه اشوفها تاني ماشي
أخرجت ملك صوت من حنجرتها كعلامه موافقه ورفعت يدها حول خصره تحتضنه هي الأخري هاتفه
=ربنا يخليك ليا ”
شدد مراد من احتضانه له وظلت ملك تحتضنه بشده غافيه بين ذراعيها شاعره بالأمان والاحتواء بين ذراعيه بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف نوم عميق ………

الجزء الثاني

بعد مرور عده ساعات طويله
وصلت سيارات مراد الي مدينه شرم متحركين في طريقهم ناحيه الفيلا الخاصه بمراد ف هذا المنتجع الراقي بحيث يقطن فيه علّيه المجتمع من رجال أعمال و وزراء ورجال مسؤلين ف الدوله فكان مراد له فيلا خاصه بيه وهي فيلا معروفه عند اغلب القانطين في هذا المجتمع ويعلمون الفيلا الخاصه ب مراد الطلخاوي ، كانت ملك تتابع الطريق وقد اعتلت ملامحها الأنبهار والدهشه من مظهر وروعه الفيلات التي تراها فهي ف حياتها لم تري شىء كهذا علي الاطلاق بهذا الجمال والرقي والفخامه. علي الرغم من متابعتها الي الأفلام و مشاهدتها أماكن كهذه الأماكن الرائعه الإ ان هذا المنتجع لم تري له مثيل او تعلم بوجوده من الأساس، ظلت ملك تتابع الفيلات رائعه التصميم سواء من ألوانها الرائعه او طرزها الحديث، بينما مراد كان ينظر لها يتابع علامات الأنبهار التي ف عينيها وي كأنها طفله صغيره فرحه بهذه الرحله تشدق مراد قائلا بصوت عذب
=عجبينك اووي كده ”
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
=اووي اووي ي مراد، حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه، فهتف بيها قائلا
=اها مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
ملك بنبره اسفه
=اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل، وأما ان توقفت السياره أمامها
التفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
=احنا وقفنا هنا ليه
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيباً عليها بهدوء قائلا بسخريه
=عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل، بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
=انت زعلت مني، متزعلش انا مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافياً لها متسالا عن أي زعل تتحدث فمد يده جاذباً اياها إليه مقرباً وجهها من وجه قائلا وانفاسه تلفح وجهها
=انا ازعل منك، دا مستحيل من رابع المستحيلات اني ازعل من ملاك زيك، انا استغربت سؤالك لما بتقوليلي وقفنا ليه
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
=انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا بحديثها
=ايوه، ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا ليه
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
قطع تأمل ملك هو امساك مراد ليدها ناظرا لها من تحت نظارته السوداء، بحلقت ملك له من مظهره الشديد الجديه
اردف موجه حديثه لها
=يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره وهو ممسك بيدها
بينما اخذ الحرس مهمه إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
هتفت ملك لمراد وهي ترمق الفيلا بانبهار وإعجاب شديدان وتبتسم له
=جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط، نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقاً النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
=اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان تقولي فيلتي مفهوم؟
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه ومحبه له
=ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
=لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي، تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه فجذب يدها صاعدا بيها الي الأعلي فامسكت بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل
صعد مراد بيها الي الجناح الخاص بيهما وافلت يدها قائلا
=ايه رأيك ”
تحركت ملك ال وسط الجناح هاتفه بسعاده
حلو اووي تحفه زي كل التحف اللي شوفتها تحت
مراد موعدا
=اوعدك أن احنا هنبقي نيجي هنا علطول ونقضي وقت حلو مع بعض”
ملك بتمني
=ياريت ي مراد لانها خطفتي حقيقي اول ما دخلته بجمالها وروعتها ”
تحرك مراد ناحيتها قائلا بابتسامه خبيثه
=زي ما خطفتيني كده”
ملك وقد احمرت وجنتيها قائله
=مراد بس. عيب”
لم يعير مراد حديثها’اهتمام بل اكمل خطواته ناحيتها لاففا ذراعه حول خصرها مقربها منه قائله بمكر
=ايه العيب ف اني بقول انك خطفتيني
توترت ملك من قربه الشديد منها واخذ صدرها يعلو ويهبط قائله بصوت خرج هامسا بتخبط
=مراد، اوعي ،عشان اجيب الشنط من تحت
مراد لم يصغا لحديثها مقتربا منها اكثر وقد أصبح لا يفصل بينهما شىء
=سيبك من الشنط دلوقت هتلاقيها ف غرفه الملابس طلعوها، خليكي معايا انا بحبك ”
ملك وهي تحاول بعده عنها محاوله تعنيفه ولكن خرج صوتها بهمس مغري بفعل حركه يده علي ظهرها وتلك الكلمه التي تفوه بيها
=مراااد
وما ان استمع مراد الي اسمه وهو يخرج من بين شفتيها بتلك الطريقه فلن يحتمل فاخفض شفتيه يلتقط شفتيها يقبلها بجنون وعاصفه شديده يبثها عشقه وشغفه بيها الا متناهي اما عنها فتصمرت لثواني معدوده ثم بادلته قبلته باستحياء مغمضه عينيها محاوله مجارته الا انه تمسك بيها يضمها اكثر إليه منتقل بشفتيه الي وجنتيها وعنقها وجفونها ثم الي شفتيها مره اخري مما جعل رجليها هائمتان لا تقوى علي حملها فتشبث بيه بقوه فشعر بتمسكها بيه فقام علي الفور برفعها من علي الارضيه وهو مازال يقبلها يحاصر بشفتيه شفتيها، واضعا اياها علي الفراش يبتعد لتأخذ أنفاسها يتاملها بعيون داكنه راغبه يري عيونها المغلقه وشفتها المنتفخه وجنتيها الحمراء فيخلع عنه سترته ثم يقوم بحل جرفته ويخلع عنه قميصه ليكمل ما بدأه بينما هي مستسلمه له تريد قربه اما عنه فهو يريد الكمال بينهم هبط بشفتيها علي شفتيها مره اخري يقبلها يتذوق وتروي شديدان يهمس لها ف اذنها بكلمات لم تسمعها من قبل تتحرك يده علي طول جسدها يضغط جسده علي جسدها رافعا يده يحل عنها حجابها ويلقيه علي الارضيه تتحرك يده ببطء يقوم بخلع السلوبت عنها فينجح ف خلعه عنها خافضا وجهه ف عنقها يقبلها بنهم وكانه يتناولهم بينما هي تطلق تاوهات خافته مستمتعه تصيبه بالجنون فيعود يقبلها مره بقوه وجنون يزيح عنها باقي ملابسها، يقربها منه يقبل جفونها وجنتيها هابط علي شفتها ثم صدرها يقبله بحب، يهمس لها بحبه وشغف وولعه بيها ف اذنها يده تمر علي كل انش ف جسدها قربها مراد إليها بشده وفي حين غره تاوهت ملك بصوت مرتفع نسبياً شاعرا بعدها بمتعه ، اما عنه ف تلك اللحظه شعر بالكمال والمتعه هامسا ف اذنها
=مبروك ي مدام مراد الطلخاوي ”
لم تفتح ملك عينيها او تجب عليه بل اخفت وجهها بداخل صدره دافنه اياه ضمها مراد إليه بقوه ثم سقطا كلاهما ف نوم هادئ لذيذ..
…………………………………………………………………………………………………
كان معتز ف الفندق الذي سوف يقام عليه العشاء اليوم فكان يتابع ويجهز كافه التحضيرات والتجهيزات بشأن جلسه اليوم فاخذ يعطي التعليمات لطاقم الفندق لكي يقوم بتنفيدها وما ان انتهي
هتف مدير الفندق قائلا
=تمام ي معتز بيه كل حاجه هتتنفذ زي ما حضرتك طلبت
معتز بجديه
=ياريت ومش عايز اي تقصير
مدير الفندق
=حضراتكم هتوصلوا الفندق الساعه كام
معتز مجيبا
=الساعه 8
مدير الفندق
=تمام ي معتز بيه، ومش عايز حضرتك تقلق ولا مراد بيه
معتز
=وانا واثق فيكم وخصوصا ان دا فندق مراد بيه يعني اي تقصير او غلط هيكون ف وشنا
مدير الفندق
=مش عايز حضرتك تقلق، يكفني شرف ان مراد بيه ذات نفسه هيكون معانا وموجود انهارده ،وخصوصا ان اننا بقالنا فتره كبيره اووي مش بنشوف حضرته غير ف المجلات والصحف، بعد ما ولي واحد يجي يشوف نظام الفندق كل فتره وفتره
هز معتز له راسه قائلا
=واحنا هنبقي موجودين لمده اسبوع واي ترتيبات واي تجهيزات انا الل هدلك بيهم عشان مراد بيه مش هيبقي فاضي للحاجات دي
مدير الفندق باحترام
=تمام ي معتز بيه وانا أن شاء الله اللي هشرف علي كل حاجه،
اؤم له مراد ثم خطي نحو الخارج يخرج هاتفه لمهاتفه مراد فهو قد اخبره منذ ساعات انه في الطريق وحينما يصل سوف يخبره وها قد فات ساعات كثيرا ولم يتصل بيه او يخبره بمجيئه والان يهاتفه ولكن لا يوجد رد، اعاد الاتصال اكثر من مره ولم يجب عليه،، فزفر بضيق
=يوو عليك ي مراد
ثم تحرك خارج الفندق يجلس علي احد الارائك قائلا
=والله ما متصل تاني يبقي هو يتصل بقا، عشان يعرف تعبت اد ايه وحضرته تقيل ومش بيرد..
…………………………………………………………………………………………………
بعد خمس ساعات
تململت ملك ف نومتها وأخذت ترمش بعينها تحاول فتحهم هده مرات ال ان نجحت ف ذلك تحركت بعينيها تتذكر أين توجد وما حدث وما ان لبثت حتي تذكرت كل شىء خجلت من نفسها وتخصبت وجنتيها بحمره قانيه فقد سلمت نفسها له واصبحت زوجته بكل ما تحمله الكلمه من معني ،نظرت ملك بجوارها وجدت يتابعها بتسليه ووجه سعيد يتامل حركاتها ويتابعوها بعيون كالصقر فحاولت ان تنهض متحرك خارج الفراش فافشل مراد محاولتها بامساكه ليده ويده الاخري تسلل تحت الشرشف يمسك بخصرها
شهقت ملك بخجل وتوجس من فعلته بينما تابع مراد اقترابه منها هامساً
=صباحيه مباركه ي عروسه
اشتعلت وجنتي ملك ولم تجد كلمات تسعفها للرد عليه فابتسمت بخجل له
ظل مراد يتابعها
فقرب وجه من وجهها حاككا أنفه بانفها
=العروسه هتفضل مكسوفه كده كتير، انتي بتغريني بكسوفك دا علي فكره
هزت ملك راسها له بالنفي فتلامست شفاهم ببعض فتناولهم مراد علي الفور يضغط بشفتيه علي شفتيها السفليه متذوقا اياها بهدوء تجاوبت ملك معه علي الفور تبادله قبلاته الشغوف المتلهف لها ترفع يدها تحاوط بيهم عنقه تقربه منها متاوهاً بتلذذ حينما حرك يده يلامس بشرتها الناعمه بنعومه ورقه منتقله الي عنقها يقبلهم بقوه تاركا علاماته عليها ساحباً اياها ف دوامه مشاعر لا متناهي بينهم الي عالم خاص بيهم عالم مليئ بالحب والشغف والكمال
…………………………………………………………………………………………………
بعد فتره ليست بالقصيره
أسندت ملك راسها بضعف علي صدر مراد العاري تتنفس أنفاس لاهثه بينما يده تتحرك علي طول ذراعها العاري مسنده راسه علي راسها فحدثته بصوت متحشرج هامس
=مراد انت مش وراك شغل
رد عليها مراد بحيث
=هو في شغل احلي من الشغل إلي أنا فيه دا
لكمته ملك بصدره بقوه فهو يتعمد ان يخجلها بحديثه فهتفت بيه بنزق
=مراد انا بتكلم جد
هز مراد راسه لها وقبل ان يعقب سمع رنين هاتفه يصدح ف ارجاء الغرفه فلمح سترته الذي يوجد بيها الهاتف علي الارضيه فابتعد عن ملك لعده أنشات فاخرجه من سترته وجده معتز صديقه فعاد الي وضعه يحتضن ملك ويده تعبث في مقدمه شعرها رددً علي صديقه
=الو ي معتز
معتز بضيق وغضب شديدان قائلا بنزق
=اخيرا البيه اكرم علينا ورد عليا
مراد بهدوء
=مالك ي معتز اهدي
مراد وقد استفزه هدوء صديقه هاتفا بيه بغضب
=انت بتقولي اهدي وانا بقالي زياده اكتر من خمس ساعات برن عليك وحضرتك مش بترد
مراد ببرود وهدوء شديد
=مكنتش فاضي
معتز محركاً راسه بضيق
=والبيه ايه اللي كان شاغله عشان ميردش عليا وعلي اتصالاتي
مراد بنفس نبرته ولكن بجديه
=كنت نايم ي معتز فيه حاجه
معتز بنرفزه
=لا والله يعني انا يطلع عيني من الصبح وانت تقولي كنت نايم، ي برودك ي اخي
مراد بخشونه فقد استفزه صديقه
=معتز انت واعي للي بتنطقه وانك بدات تغلط، جينا من السفر تعابنين فنمنا ايه المشكله ف كده، وايه المهم والخطير عشان تتصل بيه بالشكل دا عشان تقولوهلي
حك معتز يده علي جبهته وخصلات شعره محاولا اعاده هدوئه
=متزعلش ي مراد بس انا اتنرفزت وقلقت لما ما اتصلتيش وخصوصا انك مبلغني اني هتتصل بيا او متوصل ودا محصلش، وفضلت ارن عليك عشان اقولك اني رتبت كل حاجه وخلصتها واطمن انك وصلت، بس لما مردتش قلقي زاد اكتر
مراد متفهما عليه
=مشى عايزك تقلق ي معتز انا كويس، المهم انت خلصت كل الترتيبات صح
مراد بايحاب
=اها اتفقت علي كل حاجه بخصوص العشا والميعاد؟
مراد وهو مازال يعبث بخصلات شعر ملك مما جعلها ثائره وهي تتابعه بصمت
معتز بهدوء
=انا رتبت الميعاد علي الساعه 8
مراد
=تمام، وانا هجهز واكون ف الفندق
معتز
=ماشي ي مراد، ثم سائله متنحنحاً
=وملك عامله ايه دلوقت
مراد بجديه وصرامه
=كويسه ي معتز مش عايزك تقلق
معتز
=طب كويس انا هقفل دلوقت عشان اجهز واسيبك تجهز
مراد
=تمام
ثم قام بغلق الهاتف وهو ينظر لملك الذي حدثته قائله
=قوم يلا عشان تجهز
مراد مرجعا شعرها الثائر خلف اذنها
=طب ما تقومي معايا
ملك وهي تحاول ازاحته من علي الفراش لكي ينهض
= مراد قوم بقا كفايه بقا
مراد ممسكا بيدها يفشل محاولتها لازاحته يقترب منها قائلا بهمس
=بس انا لسه مشبعتش
تدرجت وجنتي ملك قائله بصوت متحشرج
=عيب كده علي فكره
مراد مصدوما من حديثها فجذبها ناحيته معتليها قائلا بنزق
=عيب!!! هو ف حاجه اسمها عيب بين واحد ومراته، شكلك نسيه اللي حصل من شويه، بس متقلقيش هفكر بيه وحالا كمان
وقبل ان تفتح ملك فمها معترضا كان مراد قد اقتحم شفتيها ينهي اي حديث او كلام تتفوه بيه ساحباً اياها الي عالمه مره اخري عالم لا يوجد بيه حديث، يوجد بيه هو وهي ومشاعرهم المقدسه……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!