روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الجزء العشرون

رواية أسيرة الماضي البارت العشرون

رواية أسيرة الماضي الحلقة العشرون

ساعدت سلمى سماح فى النهوض مرة أخرى حيث وقف كلاهما مصدومين ليجدوا سيارة تتوقف أمامهم فجأة وينزل منها أحد الأشخاص
ترتبك الفتيات ويمسكان بعضهما البعض …بخوف …وخصوصا أن المكان شديد الظلام …
يقوم ذلك الشخص بفتح كشاف الموبايل ليتفاجئ بوجود سلمى وسماح
سلمى بذهول هى الأخرى : حازم !! وتجري عليه وتحتضنه وجسدها ينتفض من شده الخوف …
حازم : سلمى …انتى كويسه …ليه عملتى كدا وتعرضى نفسك للخطر بقلم منال عباس…ثم نظر ل سماح …يلا نمشي من هنا …وبعدين نتكلم …
ذهبت الفتيات مع حازم …حيث قاد سيارته بسرعه للخروج بعيدا عن هذا المكان …
عند سلطان
وصل رجال سلطان ومعهم سميه وفرغلى إلى سلطان
سميه ويبدو عليها الالم بشده …
سميه : انتم مين وعايزين منى ايه …حرام عليكم انا تعبت
سلطان بحزن على حالتها ..اقترب منها ووضع يده على وجهها ..لتنتفض سميه وتبتعد عنه وهى خائفه ..
سلطان : أهدى يا سميه ..انتى هنا فى أمان ومحدش يقدر يأذيكى …ونظر لرجاله بتساؤل …اومال فين سماح ..
فرغلى : وجيه باشا اخدتها عنده فى فيلته …
سلطان بزعيق : انت ليه ما قولتيش لما اتصلت عليا
فرغلى : انا كنت خايف من بطش وجيه باشا وكنت عايزك تنقذ البنات وبس ..
سميه : انا مش فاهمه حاجه …انتم مين .ومنين عايزين تنقذونا ومنين عايزين تخطفونا ولم تكمل حديثها لتقع مغشيا عليها …
سلطان :اتصل بالطبيب بسرعه يا فرغلى ..طبيب العائلة وجلس بجانبها وهو يتألم ..فهو من تركها منذ طفولتها
وأمر بعض من رجاله بالذهاب إلى فيلا وجيه وإحضار سماح
عند حازم
يصل حازم امام العمارة هو وسلمى وسماح ليجد مازن فى انتظاره
مازن وقد طالت ذقنه واهمل فى نفسه تحدث بحزن : مفيش اى اخبار عن سميه ؟
حازم : اطمن يا مازن ..انا عارف شعورك ومقدر دا …احنا قربنا نوصل لمكانها …
مازن : طب قولى اقدر اساعد بايه ..انا هتجنن وانا متكتف كدا بقلم منال عباس..وسميه لحد دلوقتي ما ظهرتش …
لتنطق سماح : هو انت تقصد سميه اللى كانت مخطوفه معايا
مازن باهتمام : انتى تعرفى مكانها ؟
سماح : احنا كنا مع بعض بس للاسف انا معرفش كنا فين …هو كان مخزن كبير ….
ليكمل حازم بمفاجئه للجميع : سماح تبقي اخت سميه …
سماح : اخت سميه ازاى ..انا ماليش اخوات …
حازم : سميه اسمها سميه سلطان الجابرى…وانتى سماح سلطان الجابرى ..واللى خطفكم يبقي وجيه الجابرى ابن عمكم …
سلمى : انت متأكد من الكلام دا يا حازم
حازم : ايوا يا سلمى ..
مازن : طب ليه ساكت ..يلا روح القبض عليه ورجع سميه …
حازم : الموضوع مش بالسهوله دى …سلطان الجابرى هو ووجيه ..ليهم رجالة كتير ويقدروا يطلعوا نفسهم بكل سهوله …لازم يتم القبض عليهم متلبسين …
اطمن يا مازن …هانت ووقت قصير وسميه هترجع …
مازن : ربنا معاكم وتركهم وقلبه حزين ..
صعد حازم إلى شقته هو وسلمى وسماح
وما أن راتهم حنان ..حيث جريت على ابنتها وهى تبكى واحتضنتها. …
سلمى : بتعيطى ليه يا حنون ….انتى عارفه بنت بميت راجل …
كريمه : اللهم لك الحمد …حمدالله على سلامتك يا سلمى
سلمى : الله يسلمك يا طنط …
سماح : اسيبكم انا بقلم منال عباس..زمان جدتى قلقانه عليا …
حازم : مش هينفع ترجعى يا سماح ..ما نضمنش اول ما يعرف وجيه هروبك …ممكن يعمل ايه ..الافضل تكونى هنا …
سلمى : ايوا صح تعالى ننزل شقتنا وهتكونى معايا ..وربنا يطمنا على سميه
سماح : يارب ..معقول اختى كانت جنبي وانا معرفش …منك لله يا بابا ..
حنان : تعالى يا سماح يا بنتى ننزل علشان تستريحوا…
حازم : بعد اذنك يا طنط عايز سلمى فى كلمتين …وانا هنزلها لحضرتك
حنان : ماشي يا ابنى …تصبحوا على خير وأخذت سماح ونزلت
نظر حازم إلى والدته
كريمه : الحمد لله انى اطمنت عليكم ..اسيبكم انا كمان …ودخلت حجرتها …
لتبقي سلمى هى وحازم بمفردهم ..
حازم وبدون اى مقدمات جذبها بين أحضانه وهو يحتضنها بشده
حازم : اوعى تعملى كدا تانى يا سلمى
انا اموت لو حصل ليكى حاجه
سلمى وقلبها يدق بسرعه من قربه : بتحبنى يا حازم
حازم : انتى مجنونه يا بت …دا انا بعشق امك …
سلمى : يالهوووى لسانك طويل …بس بموت فيك …ليضحكا سويا
حازم : عينيكى بتجننى ولا شفايفك والحسنه دى واقترب من شفتيها ليقبل
تلك الحسنه ….لتبتعد عنه سلمى ..وهى تضحك
سلمى : أهدى يا باشا …احنا لسه ما اتجوزناش وجريت على الباب ونظرت إليه بحب تصبح على خير يا زومه
حازم : وانتى من اهلى يا عيون زومه ووقف أمام الباب ينظر إليها حتى اطمئن انها دخلت شقتها ….
عند سامر
يتابع سامر اخبار لورا بعد أن قرر بينه وبين نفسه اصلاح ما أفسده سابقا ..فمنذ دخول ماهى حياته ..انقلبت حياته رأسا على عقب
ذهب إلى الشركه ليسأل عنها ليخبره الأمن ..أنها أنهت الصفقه ..وستغادر البلاد اليوم ..وأنها أخذت تاكسي إلى المطار
جن جنونه وقاد سيارته بسرعه متجها إلى المطار …ولم يعلم أن ماهى كانت تراقبه ….
عند حسن
يتصل حسن على حازم
حسن : حازم انت نمت
حازم : لا لسه …مالك ..صوتك حزين كدا ليه ..
حسن : اعترفلك بسر
حازم : قول فى ايه قلقتنى ..
حسن : الانسه سماح الممرضه …انا كنت معجب بيها بس لما انخطفت اتاكدت أنه مكانش اعجاب …دا حب
ومش قادر استحمل أنها لحد دلوقتي
مخطوفه ..وما وصلتش لمكانها …
يضحك حازم بصوت عالى
حسن : ايه فى كلامى يضحك !!!
حازم : هتعرف بس بلاش عصبيه كدا
قولى بقي طب اللى يرجعها ليك تجيبله ايه
حسن : اى حاجه يا حازم تطلبها بس ترجع انا هموت من القلق عليها …
حازم : للدرجه دى
حسن : واكتر كمان …
حازم : طيب يا سيدى ..الانسه سماح فى الحفظ والصون ..وهى دلوقتى نايمه فى سابع نومه مع خطيبتى
حسن : يا دين النبي. .انت بتتكلم بجد ؟
حازم : وهكدب ليه …وقص عليه ما حدث
حسن : اللهم لك الحمد بقلم منال عباس …انا مش عارف اشكرك ازاي ….
حازم : لا يا جميل …عليك الغدا بكره لكل اللى فى القسم
حسن : وانا موافق يا وش الخير
عند سلطان
اتصل عليه رجاله ليخبروه بأن الفيلا فارغه ولا أثر لوجود سماح
سلطان : اقلبوا الدنيا لحد ما تلاقوها واغلق الهاتف
ليأتى الطبيب من خلفه
الطبيب سلطان باشا ..يؤسفنى انى اقولك أن الانسه سميه …كل الأعراض اللى عندها والمغص المستمر والاغماء المتكرر مكمن يكون …..

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى