روايات

رواية أين المأمن الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الجزء الرابع

رواية أين المأمن البارت الرابع

رواية أين المأمن
رواية أين المأمن

رواية أين المأمن الحلقة الرابعة

إتنهد وقال:

_مامتك قت*لت عشيقها ياسمر

بصيتله بصد*مة فـ كمل وقال:

_كُنت برا في يوم ولاقيت أمك بتكلمني وهي بتعيط ومرعوبة ولما سألتها عن السبب قالتلي إنها قتلت حد بالغلط عشان خطفها وحاول يعتدي عليها جريت للمكان اللي هي فيه وكانت شقة في المهندسين طلعت وأنا مستغرب وأول ما وصلت للشقة اللي قالتلي عليها كان الباب مفتوح وكان في ضباط كتير علي الباب دخلت بسرعة وبخضة وقفني واحد من الضباط وقال:

flash pakk…

_إنت مين وراح فين?

=أنا مراتي جوا

بصلي بإستغراب وقال:

_مراتك جوا أزاي!

=مراتي في واحد خطفها وجابها علي هنا وهي عرفت تقاومه ودافعت عن نفسها وكلمتني

إتكلم الظابط وقال:

_اممم طيب تعالي معايا كدا

دخلنا جوا وكانت أمك واقفة وبتترعش ومرعوبة روحت عندها وحضنتها بقوة وأنا خايف عليها وهديتها وهي كل اللي بتعمله بتعيط بس، بعدت عنها لما سمعت صوت الظابط بيقول:

_هناخدكم معانا عشان ناخد أقوال الأستاذة ونشوف هنعمل معاها أي

إتكلمت بعصبية خفيفة وأنا بقوله:

=تعملوا معاها إي دا إي بقولك هي اللي كانت مخطوفة وحاولت تدافع عن نفسها، دا كان دفاع عن النفس يعني معملتش حاجة

بصلي بهدوء وقال:

_هنشوف لو كان دا صح ولا لأ

وقفت جنبها لحد ما يخلصوا لم الحاجات ببُص علي يمين لاقيت جثة واحد مرمي علي الأرض وغرقان في دمه أنا من المنظر مقدرتش أكمل بص عليه ولفيت وشي الناحية التانيه وأنا ببُص لأمك وأنا كل اللي فـ بالي أني خايف عليها وخايف يحصلها حاجة من الخوف مكنش فـ بالي غير إننا نمشي من المكان وأخدها معايا لـ بيتنا وأخدها في حضني أهديها وأنسيها كل الصعب اللي شافته دا

pakk…

أتنهد وقال:

_الظباط خلصوا وبعدين مشينا معاهم للقسم وقالوا أنهم هيسجنوها 5 أيام علي زمة التحقيق أتعصبت وثورت وعملت كل اللي تتخيليه عشان أطلعها من اللي هي فيه لإني مكنتش قابل إنها تبات لو ساعه واحدة جوا الحجز، منفعش كل اللي عملته وأتضريت أني أستني لحد ما يخلصوا تحقيقاتهم 5 أيام عدوا عليا وإتصنفوا كـ أسوأ 5 أيام في حياتي ومكنتش باكل ولا بشرب مستني الوقت اللي هتخرجلي فيه بس عشان نرجع بيتنا و وكلتلها أشهر محامي برغم قلة فلوسي في الوقت دا ومكنتش بروح الشغل برغم تزمر المدير مني والخصومات بس مكنش هاممني غيرها هي، خلصوا ال 5 أيام واللي أتضح بعدها أنوا قت*ل عمد أزاي مش عارف وكنت بزعق وبثور عليهم كلهم بسبب دا ولكن مفيش فايدة وأتحولت للنيابة، سمعت أقوال الشهود واللي كان منهم بواب العمارة اللي فيها الشقة اللي روحتها وجيران الراجل اللي أتقت*ل واللي كلهم قالوا إن في بين الراجل اللي مات وبين أمك علاقة عشق وإن هي بتروحله كتير طبعًا مصدقتش الكلام دا ومسكتش والمحامي طلب تأجيل للحكم عشان يثبت براءة أمك واللي لما طلعنا من أوضة المحاكمة قالي إن كل الشهود والأدلة ضدها وإن نسبة أنقاذها من اللي هي فيه شبه منعدمة، عرفت بعدها بيومين إن في فدية بتتدفع وبياخد حكم مخفف يعني شهرين مثلا وخلاص ولما المحامي قالي أجمع فلوس الفدية من دلوقتي لإن مفيش حل قدامه فضلت أجمع في فلوس من هنا ومن هنا وأستلف من كل اللي أعرفهم ومعرفهومش وبرضوا مكنتش جمعت نُص المبلغ أصلًا، لحد ما قابلت چيهان واللي كانت عايزة تبقي متجوزة وخلاص قدام الناس وكانت بتحبني أنا ف جت وعرضت عليا الجواز مقابل المبلغ كله رفضت طبعًا ورجعت البيت وأنا مش بعمل حاجة غير الدمعة اللي علي خدي وجه يوم النطق بالحكم ومكنش في آي حاجة بإيد المحامي أو بإيدي أعملها ومكنتش أديت كلمة التأكيد للمحامي فـ سكت ولما عرفنا إن القاضي هينطق يإما بإعدا*مها أو مؤبد قولت للمحامي يقوله أننا عايزين حكم مخفف وروحت علي طول علي چيهان و وافقت علي عرضها للأسف وإدتني كل الفلوس بعد ما تم كتب كتابنا واللي شرطت إنه يبقي في العلن حتي قدام أمك سكتت ومكنش قدامي حل تاني وإلا هخسر أمك واللي يارتني ماكنت عملت كل دا عشانها لإني إكتشفت بعدين إن كل اللي قالوه الشهود صح وشوفت بعيني بالصدفة صور ومكالمات ورسايل وهي لما عرفت إن أنا عرفت هربت ومعرفش راحت فين بس بعدها ب شهرين عرفت إنها عملت حادثة بشعة وتوفت فيها ومكنتش اقدر اقولك كل دا او اخليكي تعرفي ان والدتك تبقي بالشكل دا ف قررت إني هكمل مع جيهان بس علي اساس إنها والدتك واللي فكرتها هتعاملك كويس ومكنتش اقدر اطلقها لما عرفت بمعاملتها معاكي لإنها ممضياني وصولات امانة بالمبلغ اللي خدته منها.

خلص بابا كلام وأنا قاعدة بعيط كل ما يحكي ومش متخيلة إن والدتي تبقي بالشكل دا أو إن بابا عاش كل دا ومع ذلك عمره ماحسسني بيه مكنتش عارفة أنا حاسة بـ إي أو أزعل لإن أمي كدا أو أفرح بسبب أني عندي أب زي دا، حضنته وكملت عياط في حضنه واللي هو كمان شاركني فيه.

*عند كريم*

إتكلم كريم بعصبية وهو بيقول:

_إنتي بتستهبلي ياناني

بصيتله ناني بملل وهي بتقلب في عينيها:

=هو إي بتستهبلي دي، إنت عايز إي دلوقتي يعني

إتكلم بعصبية ونفاذ صبر وقال:

_عايز إي!!

بقي أروح أجيبك من شقة واحد وألاقيكي بايته معاه من أمبارح ومفهماني إنك في حفلة تبع صحابك وبلبس البيت معاه دا عادي!!

=بقولك إي ياكريم إحنا أصلًا حياتنا هتمشي كدا ودا كان أتفاقنا ولا نسيت، ثم إن هي فعلًا كانت حفلة بس كلهم مشيوا وأنا تعبت ونمت هناك معاه في البيت مش فاهمة فيها اي دي

_لأ معلش أنا مديكي حريتك أه ودي الحياة اللي أتفاقنا عليها وإننا مش هنخنق بعض وهنعيش كأننا لسة حرين أه بس مش تباتي في شقة واحد غريب وبلبس البيت وقاقلة تليفونك من إمبارح معرفش إنتي فين لأ أنا مش بقرو*ن

بصيتله ناني بقر*ف وقالت:

=إي بقرو*ن والألفاظ القذرة دي أنت تقريبا قعدتك مع البت دي كرفت عليك

كملت بملل وهي بتقوم:

_أنا داخلة أنام تصبح علي خير

وسابته ودخلت تنام وهو قاعد متدايق وبيفكر في أيام ما كانت سمر معاه وكان بالنسبالها أقصي حاجة غلط مستحيل تعملها هي إنها تلمس إيد واحد غريب، إستغرب من نفسه إنه بيفكر فيها ولام نفسه علي دا وقام ينام هو كمان

*تانى يوم*

قومت وأنا مقررة إني هبدأ حياة جديدة أشتغل وألاقي نفسي وأسعد بابا اللي كان مخلي حياته كلها عشاني وعشان يفرحني، قومت حضرت فطار وشغلت أغنيه لأم كلثوم علي الراديو وبابا قام وأنا بحط الأكل علي السفرة وبغني معاها بصلي بإبتسامة حنونة زيه وقال:

_ياسيدي علي الروقان، يارب دايمًا مبسوطة كدا

بصيتله بإبتسامة وقولت:

=طول ما إنت كويس ومبسوط أنا مبسوطة، تعالي بقي عشان حضرتلنا حتة فطار مش هتاكل زيه كنت لسة داخلة أصحيك

_أنا شامم الريحة من علي السرير أصلًا

قعدنا كلنا وبعد ما خلصنا قومت عملت شاي بالنعناع ليا انا وهو وإتكلمت بتذكر وأنا بسأل:

_عملت إي صح يابابا مع كريم لما روحتله

بصلي بابا بشوية حزن وقال:

=معملتش حاجة، الظاهر أنه كان بيخدعنا كلنا مش بيخدعك إنتي بس

بصتله بأستغراب وقولت:

_أزاي?!

=لما روحتله غلط فيا وطردني ومسمعنيش أصلًا، بس أنا مش هسيبه والله ماهسيبه

بصيت لـ بابا بحزن وقولت:

_خلاص يابابا دا كويس إن خلصت منه، أنا قررت إني هبدأ من جديد وهنزل شغل فـ شركة بالشهادة اللي معايا

=أنا لازم أخدلك حقك منه، ودا ميمنعش أنك تنزلي وتشوفي نفسك ياحبيبتي إنتي خريجة هندسة ديكور يعني هتبقي أجمل مهندسة في الدنيا

بصتله بإبتسامة وقولت:

_إن شاء الله يابابا، يلا بقي أنا هقوم ألبس عشان أنزل أدور علي شغل وأتمشي شوية وأشم شوية هوا

بصلي بإبتسامة وقال:

=إعملي كل اللي تشوفيه هيبسطك أنا واثق فيكي

بصيتله بإبتسامة وبوست راسه وقومت لبست ونزلت دورت في كذا شركة وقدمت فبهم ومستنيه مكالمة منهم، روحت بعدها أقعد شوية علي البحر وفـ وسط تفكيري وأنا مغمضة عيني وشامة ريحة البحر وسامعه صوت الموج، حسيت بحج قعد جنبي فتحت عيني وبصيت وقولت بإستغراب وإبتسامة:

_إنت تاني?

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أين المأمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى