روايات

رواية أين المأمن الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية أين المأمن الجزء الخامس

رواية أين المأمن البارت الخامس

رواية أين المأمن
رواية أين المأمن

رواية أين المأمن الحلقة الخامسة

_إنت تاني?

إتكلم من غير مايبوصلي كـ عادته من ساعة ماعرفته وقال:

=شايفك بقيتي أحسن عن إمبارح

_الإنسان ساعات بيبقي محتاج يطلع اللي جواه من كبت وأنا أكتر مكان بحب أفضي فيه الكبت بتاعي هو البحر ودايمًا باجي هنا، وحاسة لما عيطت إمبارح وطلعت اللي جوايا إني أحسن بكتير عن إمبارح الحمدلله

=الحمدلله، والنهاردة جاية عشان تشوفيني?

بصيتله بإستغراب من ثقته في نفسه وقولت بسخرية:

_وأشوفك ليه إنت مين أصلًا

بصلي وأتكلم وهو بيبتسم أبتسامة جانبية:

=شاب وسيم خطفت قلبك ونظرك وجاية تشوفيني تاني

قولت بإستفزاز من طريقته وبإبتسانة سخرية:

_شايف نفسك علي إي مش فاهمة

=عشان مفيش مني إتنين

_مغرور بس علي نفسك بقي وعلي الفاضي كمان

=ياسلام!

رديت بثقة وقولت:

_أيوا طبعًا

أتكلم بسخرية وغرور أكتر وبصلي وقال وهو مبتسم:

=طب بُصي في عيني كدا لمدة دقيقتين لو قدرتي تبعدي عينك عني بعد الدقيقتين تكسبي

بصيتله بسخرية أكبر وأنا بستهزق منه وقولت:

_وماله يامغرور

بصيت في عيونه اللي بلون البحر وملامحه الحادة وتعبيرات وشه وتغيرها ورفعة حواجبه اللي بتنزل مع مرور الثواني عدا حوالي 5 دقايق علي الوضع دا و ولا أنا حاسة بالدقيقتين اللي عدوا ولا هو كمان لحد ما الموج شد وصوته علي وكإنه بيفوقنا من اللي إحنا فيه بصيت قدامي بإحراج وهو لف وشه بأحراج وبعدين رجع بصلي وقال:

=أنا الكسبان

بصيتله وداريت كسوفي منه وقولت وأنا بقوم:

_الواضح إن إحنا الإتنين كسبانين، عن إذنك عشان إتأخرت

سيبته ومشيت وكان قلبي بيدق بسرعة ومش فاهمة أي السبب وروحت البيت وبابا كان في الشغل قعدت أفكر كتير في الشخص الغريب دا، دا أنا حتي لحد دلوقتي معرفش إسمه إي قررت إني أبطل تفكير فيه شوية وأدخل أنام بس جالي إتصال من شركة من اللي قدمت فيهم و طلبوا مني أعمل مقابلة بكرة و أنا وافقت بسرعة طبعًا، دخلت نمت علي إستعداد إني اروح بكرة الشركة.

*علي ناحية آخرى*

لسة تامر قاعد مكانه قدام البحر وبيفكر في سمر، كلم نفسه وقال:

_طب وبعدين معاك، مش قولنا مش هنحب تاني ولا إي، هتميل?

لأ إجمد كدا دي بنت عادي وممكن منشوفهاش تاني أصلًا إهدي كدا وبطل دق شديد، إهدي وإعقل

إتنهد وقام إتمشي وهو بيحدف الطوب برجليه في الشارع لحد ما خبط في واحد ماشي في الشارع غصب عنه وكان الشخص دا بيعيط وقفه تامر وسأله:

_مالك ياصاحبي فيك حاجة، أقدر أساعدك?

رد عليه الشخص وقال:

=مراتي خانتني، خانتني ومكنتش أول مرة أنا بجد مش طايق نفسي ولا طايقها ولا طايق الدنيا

رد عليه تامر بأسف وتأثر:

_لا حول ولا قوة إلا بالله، إهدي طيب كويس إنك عرفت خيانتها عشان مكنتش تكمل معاها بالشكل دا إنت تستاهل الأحسن منها ربنا هيعوضك

ضحك الشخص بسخرية وسط دموعه وقال:

= المشكلة إن اللي أحسن منها وأحسن من آي واحدة أنا ضيعتها بإيدي وهعيش عمري كله ندمان علي اللي أنا عملته دا ومستعد أعمل كل اللي أقدر عليه واللي مقدرش عليه عشان بس ترجعلي أنا عرفت قيمتها أوي بجد أنا نفسي إنها تسامحني وترجعلي

مسك تامر كتفه كـ دعم منه ليه وقال:

_حاول علي قد ما تقدر، أحيانًا الإنسان مش بيشوف حلاوة الحلو غير لما يجرب الوحش وساعتها بس بتعرف إنك خسرته، وعشان كدا حاول لحد أخر نفس فيك عشان ترجعلك مادام متأكد إنك عايزها وبتحبها ومفيش زيها، وهي إن شاء الله هترجعلك وأنا جنبك لو إحتاجتني في آي وقت

طلع كارت من جيبه وكمل:

_دا الكارت بتاعي لو حسيت إنك محتاج آي خدمة أو مساعدة مني

بصله الشخص بدموع لسه في عيونه وقال:

=شكرًا جدًا، وأنا هعمل زي ماقولتلي وهحاول لأخر نفس فيا

وسابه ومشي، كمل تامر طريقه وهو بيتنهد وبيفكر في الشخص دا وقد إي زعلان عشانه وبيدعي في سره أنها ترجعله.

*تاني يوم*

صحيت من النوم بنشاط وحماس غير معتاد مني حضرت لـ بابا الفطار عشان لما يصحي ياكل وسيبتله رسالة أني نزلت مقابلة شغل ونزلت من البيت بسرعة عشان متأخرش عن الساعة 8 للمقابلة وصلت قدام الشركة الساعه 7:55 الدقة في المواعيد مطلوبة برضوا ياجماعة معلش، دخلت الشركة وسألت عن مكان المقابلة الإستقبال قالي إنه في الدور التاني طلعت وإذ بـِي أتفاجأ بـ بنات لابسة مش لابسة لدرجة إنهم شككوني في نفسي والمكان اللي أنا داخلاه وشديت علي حجابي وفستاني روحت عند السكرتيرة اللي زيهم بالظبط وقولتلها بإبتسامة:

_صباح الخير

بصتلي من فوق لـ تحت بصة معجبتنيش إطلاقًا وشكلي هجيبها من شعرها وقالت:

=خير!

يصيتلها بإستغراب وقولت:

_خير إن شاء الله، جاية أقدم علي الوظيفة

بصتلي بإستخفاف وبعدين كملت اللي بتعمله وقالت من غير ماتبصلي:

=أه طيب سيبي ورقك وهيدخل من باقي ورق اللي مقدمين وإتفضلي إقعدي هناك

حطيت ورقي قدامها وروحت قعدت وأنا متدايقة من طريقتها بس معلش لحد ما نشتغل بس، فضلت قاعدة كتير جدًا لحد ما جه دورى أدخل للمقابلة أخيرًا، دخلت ولسة بقول:

_صباح الخي…

مكملتهاش لإني شوفته هو لـ تالت مرة، أيوا هو اللي جه في بالكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أين المأمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى