روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء الرابع عشر

رواية أريدك لقلبي البارت الرابع عشر

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة الرابعة عشر

= مريم انتي طالق
بضحك > بتطلقني من اول غلطه ليا يا مالك ؟! ولا الرجاله ليهم حق يعملو الي عايزينه وانا بس عشان بعت الفيديو واتسببت ف اذيه واحده اذتني تقوم تطلقني ؟! انا جيت علي نفسي كتير و دست علي كرامتي و قبلت علي نفسي انك تجيبلي ضره وكمان بعد دا كله تطلقني !! بتطلقني عشان اذيت حبيبه القلب !
وبعد لما خلصت كلامها دخلت الاوضه عشان تلم هدومها
مالك حس انه ندم واتسرع .. هي فعلا كلامها صح هي عملت كدا من قهرتها
= طيب هتروحي فين يا مريم
> دا شئ ميخصكش

 

 

كان لسا هيتكلم بس مريم قاطعته
> ولو علي ابنك ف اطمن انا هربيه احسن تربيه .. هيتربي مع ام سويه مش اب كل همه يجري ورا عشيقته
مالك وقتها اتعصب جامد بس خرج من الاوضه قبل لما يعمل حاجه يندم عليها لباقي حياته
دخل اوضته وهو متضايق و طبعا هتسألو مامته ليه مش بتظهر كتير فالروايه .. مامته ست كبيره ومريضه بتصحي تاخد ادويتها وتنام .. قبل فرح مالك جتلها جلطه ومن وقتها وهي فالحاله دي
اما عند حور و شادي
كانت حور قاعده فالاوضه وهي بتعيط و بتفتكر ايامها الحلوه مع شادي .. هي غلطانه بس كانت مستنيه منه انه يفهمها
مرضيتش تخرج من اوضتها مع انها كانت هتموت وتشرب ميه بس استنيت لغايه الفجر عشان تضمن ان شادي نام
فالفجر خرجت من اوضتها وهي بتمشي براحه
حتي مشغلتش نور المطبخ و اخدت الميه من التلاجه
بس اتصدمت لما نور المطبخ اشتغل
~ متتخضيش كدا مش هقول حاجه .. خليكي عندي هنا فالشقه لغايه لما يعدي شهرين .. انا عارف انك خايفه من مامتك لان انا عرفتها كويس طول سنين الخطوبه .. خليكي هنا انا كدا كدا نازل الشغل من بكرا ومش هاجي البيت غير متأخر كل يوم
-شادي انت لسا بتحبني صح ؟! خوفك عليا بيدل علي دا
~ خوفي دا شفقه بس مش اكتر متفسرهوش بحاجه تاني وبعدين متنسيش اننا متطلقين يعني مينفعش تيجي جمبي اصلا ولا حتي نكون فنفس الاوضه او المطبخ مع بعض
وخرج من المطبخ وراح اوضه الاطفال عشان ينام

 

 

عدي اسبوع عالحال دا مالك طبعا عرف المكان الي مريم موجوده فيه .. كانت موجوده ففندق وكان كل يوم يروح يطمن عليها من بعيد اما حور ف فقدت الامل ان شادي يسامحها وكانت مستنيه يمر شهرين علي جوازهم عشان يقولو للكل انهم اتطلقو .. كانت بتحضرله الفطار و بعدها تجري علي اوضتها تعمل نفسها نايمه و بعدين قبل لما تنام بتحضرله العشا و تروح تنام .. هو كان بيرجع من الشغل بيلاقي الاكل جاهز و ياكل وكان شايف ان دي حركه لطيفه منها ومع الوقت بيبدأ يلين من ناحيتها
شادي فنفسه ~ طيب متسمعها يا شادي يمكن دي كانت المره الوحيده فعلا و يمكن مكالمه التليفون كانت عن حاجه مهمه فعلا زي مبتقول .. لا لا متسمعهاش لو سمعتلها هتحن و ممكن تكون مستغفلاك كالعاده و دي مش اول مره ولا حاجه و كمان ممكن تكون كلمته فالموبايل لما فقدت الامل منك
كان متلغبط جامد ومش عارف يعمل ايه
وفيوم صحي من النوم وهو تعبان جدا لدرجه انه مش قادر يقوم من عالسرير وقتها قرر مش هيروح الشغل انهارده
حور طبعا صحيت الضهر كالعاده و شافت انه مأكلش الي حضرتهوله فالفطار ف اتضايقت بعدها دخلت اوضته عشان تنضفها
واتفاجأت انه موجود عالسرير وبيكح
-شادي !! مرحتش الشغل انهارده ؟!
~ اه مش عارف مالي ..
قعدت جمبه عالسرير و حطت ايدها علي جبهته عشان تقيس حرارته
-انت سخن جدا !

 

 

~ انا اخدت الدوا شويه وهبقا كويس
-لا لازم كمادات استني بس
راحت جابتله الكمادات و حطتها علي جبهته وكل شويه تشوف حرارته نزلت ولا لا
~ بتهتمي ليه بطليقك يا حور ؟ مش لو موت هيكون احسن عالاقل تبقي ارمله والكل يتعاطف معاكي و بعدها تتجوزي مالك ومحدش هيقولك حاجه ؟!
-ايه الي بتقوله دا ! وبعدين انا قولتلك انا مش بحب مالك .. انت الي مش مصدق
~ عارفه انا نفسي دا كله يكون كابوس .. كابوس و هينتهي
-الكابوس دا هينتهي لما تديني فرصه اخيره يا شادي .. وقتها اوعدك مش هتندم انك ادتني فرصه اخيره
~ و الثقه هرجعها ازاي ؟! فاكره الموضوع بالسهوله دي لما اقول يلا يا شادي اديها فرصه هعرف اديهالك فعلا ؟! حور انا حتي معرفش خونتيني كام مره قبل كدا وهل الخيانه اقتصرت علي الي شوفته فالفيديو ولا فيه اكتر
-والله والله يا شادي هو الي كان فالفيديو بس .. انت لازم تجرب تثق فيا
~ تمام يا حور .. ليكي فرصه اخيره و حاولي ترجعي ثقتي فيكي
بفرحه – بتتكلم بجد !!

 

 

~ ايوه .. اتمني متضيعهاش لانها اخر فرصه
حور كانت بتتنطط مكانها زي الاطفال لما بيفرحو و شادي ضحك علي شكلها
~ اول حاجه نعملها نروح عند المأذون عشان ارجعك
-يلا بينا بس استني الاول لما تخف .. متقلقش الكمادات هتساعدك تخف
اما عند مالك فكان قاعد وحده فالشقه ومامته طبعا نايمه كالعاده
كان قاعد بيفكر ف مستقبله وابنه الي هيتربي بعيد عنه
فلاش باك لما كان عنده اربع سنين
= ماما هو بابا راح فين انت
بعياط € سابنا يحبيبي و راح اتجوز عشيقته
بحزن = يعني مش هشوفه تاني يا ماما ؟
بعياط € لا هو قال عايز يبدأ حياته من الاول مع واحده بيحبها ..
باك
هو طول عمره عايش من غير اب لان باباه ساب مامته زمان و طلقها واتجوز واحده كان بيحبها .. قهرته لما كان طفل و بيشوف اباء الاطفال التانيين وهما بيجو ياخدوهم من المدرسه و يجيبولهم الي نفسهم فيه اما هو ف كان بيروح البيت لوحده .. يروح البيت الي بيكون اغلب الايام مفيش فيه اي اكل غير العيش .. بيمسح دموعه و ياكل العيش لوحده لان مامته اغلب يومها فالشغل .. بيقعد يذاكر لوحده لان مامته مش فاضيه تذاكرله ومش معاهم فلوس يروح دروس خصوصيه .. ولما بيخلص اليوم مامته بتيجي البيت وهي رجلها شايلاها بالعافيه بس مبسوطه وهي جايبه لابنها اكل يتعشي بيه

 

 

هو مش عايز ابنه يعيش الحياه الي هو عاشها ..مش عايزه يتقهر عشان هو فقير وكمان مش عنده اب يقف فضهره ..مش عايزه يخترع اب من خياله و يتكلم معاه كأنه باباه بس عشان يحس بشعور ان يكون عنده اب
مسح دموعه الي نزلت غصب عنه وهو بيفتكر طفولته
قرر انه هيصالح مريم عشان خاطر ابنه
راح للفندق الي هي موجوده فيه بس فالريسبشن قالوله انهم نقلوها عالمستشفي لانهم فضلو يخبطو علي باب اوضتها كتير عشان هي كانت طالبه اكل بس لما اتأخرت خافو يكون فيه حاجه وكسرو الباب والمفاجأه انها كانت مرميه عالارض و الدم بيغطيها و ف ايدها سكينه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى