روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء الخامس عشر

رواية أريدك لقلبي البارت الخامس عشر

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة الخامسة عشر

والمفاجأه انها كانت مرميه عالارض و الدم بيغطيها و ف ايدها سكينه
مالك جري بسرعه عالميتشفي الي اخدو مريم ليها
*فالريسبشن *
=لو سمحتي مراتي جابوها هنا من حوالي ربع ساعه .. كانت حامل وتقريبا كدا حادثه انتحار .. ممكن اعرف ايه اخبارها !!
& المريضه ف العمليات حاليا .. استناها عند اوضه العمليات
جري بسرعه عند اوضه العمليات وكان مستني قدامها وهو بيدعي ربنا انها تكون كويسه وكمان ابنهم يكون كويس
مر ساعتين و لسا مفيش اي خبر لغايه لما اخيرا الدكتور خرج من اوضه العمليات
= طمني يا دكتور
¥ دي حادثه انتحار و لحقناها ف اخر لحظه ..
= طيب ابني كويس ؟!
¥للاسف فقدنا الجنين بسبب النزيف الكتير
مالك سند عالحيطه وهو بيعيط وبيلوم نفسه .. ابنه مات بسببه .. هو كان اب سيئ من اولها و بسببه ابنه مات
قعد يعيط و هو بيتخيل الي كان هيعمله مع ابنه لما يكبر .. اول خطواته و اول مره هيسمع فيها كلمه بابا و اول مره هياخده فيها المدرسه و ابنه يمسك فيه عشان ميسبهوش وحده فالمدرسه .. وبعدها ياخده من المدرسه لما يخلص وقت الدراسه و يفسحه ويجبله الي نفسه فيه .. كل دا خلاص اتهد لان ابنه مات ومبقاش موجود
لغايه لما ممرض هز كتفه
¥ المريضه فاقت و فاقدين السيطره عليها ..

 

 

قام بسرعه و راح اوضه مريم
كانت بتحاول تقوم و كانت بتصرخ
> ابني راح فين !! ابني راح فين وديتوه فين !
¥اهدي يا مدام
> مش ههدي غير لما تقولو عملتو ايه ف ابني !!
مالك قرب منها وبيمسح علي راسها بلطف
= ابننا مات يا مريم ..
بصراخ > مات بسببك يا مالك !! اوعي كدا ابعد عني
و زقته بعيد عنها
= مريم انتي الي انتحرتي و اتسببتي فموته
بعياط وصراخ > انتحرت عشان مش عايزه خلاص اعيش الحياه دي .. وانت السبب يا مالك انت السبب .. انا عملت كل حاجه عشان تحبني و انت فالاخر طلقتني ! مهانش عليك حتي ابنك الي فبطني
بحزن = انا اسف حقك عليا ..
>اعمل ايه بيها الكلمه دي فهمني !!
= طيب انتي اهدي بس شويه و بعدها نتكلم
> عايز ايه تاني مني !! خلاص اهو ابنك مات يبقا ملكش حاجه تاني عندي .. سيبني فحالي بقا
= هكلمك لما تهدي .. انا برا الاوضه مستنيكي لما تهدي
> مش عايزه اشوفك تاني يا مالك !!
بس هو استناها عالكرسي الي قدام الاوضه ومستنيها تهدي
*عند حور و شادي *
~ يلا نروح للمأذون بما اني خفيت
بسعاده – يلا يحبيبي
وفعلا راحو للمأذون و رجعها وبعدها راحو مطعم عشان يتغدو
~ حور بتبصي ليه عالراجل الي قاعد فالترابيزه الي قدامنا ؟!
بعدم فهم -مش فاهمه قصدك يا شادي
بزعيق ~ لا انتي فاهمه كويس يا حور !!

 

 

بعياط – شادي انت بتهزر صح ؟! اكيد مش قصدك الي فهمته دلوقتي
~ لا هو قصدي
بعياط -شادي وطي صوتك الناس بتتفرج علينا
شادي خرج من المطعم لغايه لما يهدي شويه بعدها رجع لحور
-شادي انا مش هستحمل انك تشك فيا بالطريقه دي .. انت قولت انك هتجرب تثق فيا
~ دا غصب عني .. لما شفتك بتبصيله كتير اتعصبت
-انا كنت سرحانه يا شادي والي بيكون سرحان بيبص علي اي حاجه قدامه بس بيكون سرحان ومش شايف ايه هي الحاجه الي قدامه اصلا .. يعني انا حتي معرفش شكل الراجل الي بتقول عليه دا
~ تمام انا اسف معلش سامحيني
-مش مشكله مسمحاك بس ارجوك متعملش كدا تاني يا شادي ..
~ حاضر وانا عشان اعوضك عن الليله دي ف بكرا هنتعسي ف اي مطعم تختاريه
ب ابتسامه -موافقه
فالحقيقه شادي حتي لما سامحها و ادالها فرصه و رجعو لبعض مش قادر يسيطر علي شكه فيها .. دا الي دايما بيحصل لما تكون الثقه بين اي اتنين اتكسرت .. بيبدأ هو يشك فيها وهي تستحمل لان هي الي غلطانه من الاول
*عند مريم ومالك *
=هديتي شويه يا مريم صح ؟
> عايز ايه تاني مني يا مالك
= عايز نرجع لبعض ..
> عايزنا نرجع عشان اهتم بمامتك عشان تتجوز عشيقتك وانت مرتاح صح ؟!
=يا مريم ليه بتفهميني غلط ليه
> اومال هتكون عايز ترجعني ليه مثلا
= عشان احنا الي بينا اكبر من الحب يا مريم ..
> اه طبعا اومال
= اوعدك اني هعدل بينك وبين مراتي التانيه
> وانا ايه الي يجبرني اني ارجعلك وانت اصلا هتجبلي ضره
= مفيش حاجه تجبرك بس انا عارف انك لسا بتحبيني .. ارجعيلي عشان حلمنا يتحقق ويكون عندنا طفل يا مريم
> دا الطفل الي مات بسببك صح ؟!
= يمريم احنا الاتنين كنا غلطانين ومسئولين عن موته .. مش انا الوحيد الغلطان
> ومن امتي الرجاله بتعترف بغلط هي عملته
= طيب ارجعيلي و اديني فرصه و هصلح الامور
> لا مش هرجعلك يا مالك
= مريم احنا دلوقتي مبقاش بينا طفل يعني مش مضطر اني ارجعك لو انا مش حابب دا .. معني اني بتوسل اليكي دلوقتي انك ترجعيلي دا معناه انك فارقه معايا وانك مهمه عندي
> هتدي لعلاقتنا فرصه تانيه يا مالك ؟! ولا مراتك الجديده هتنسيك انك متجوزني اصلا ؟!
= والله هعدل بينكم اوعدك
> خلاص لما نشوف
=يعني موافقه ؟!!
>ايوه بس بشرط
= ايه هو

 

 

> تدي لعلاقتنا فرصه اخيره و متتجوزش تاني غير بعد ٦ شهور .. فال ٦ شهور دول تبطل تكلم عشيقتك و تتفرغ ليا انا بس
= تمام انا موافق
> ايه رأيك بكرا نروح نتعشي مع بعض زي الناس الي بيحبو بعض ؟ عشا رومانسي ف اي مطعم انت تختاره
= موافق بس تعالي دلوقتي نروح للمأذون و اردك لعصمتي
راحو للمأذون بعدها روحو البيت عشان مريم ترتاح
*اليوم الي بعدو *
حور وشادي قضو وقت حلو ف بيتهم و كانت حاسه بسعاده كبيره ان شادي سامحها وانهم اخيرا بقو متجوزين حقيقي مش عالورق بس
اما مريم ف كانت سعيده بتغير مالك وانه فعلا بدأ يهتم بيها و يخصص وقت ليها .. هو كان عنده احساس رهيب بالذنب بعد موت ابنه و قرر انه هينفذ شرط مريم ..
وبالليل مالك جهز وكان مستني مريم تجهز
مريم لبست فستان زهري سيمبل و فردت شعرها و حطت ميكب خفيف بعد لما قعدت ساعتين قدام النت عشان تتعلم ازاي تحط ميكب يليق عليها
اول لما شافها مالك انبهر بيها
= ايه دا !! فين مراتي مريم وديتيها فيين
مريم ضحكت وحطت ايدها ف وسطها
> قصدك يعني مريم القديمه مكنتش عاجباك ؟!
مالك باس راسها و ضمها لحضنه
=والله كدا قمر وكدا قمرين بس ايه المفاجأه الحلوه دي كدا الناس هيحسدوني عليكي
مريم ضحكت تاني
اما حور و شادي ف جهزو و راحو المطعم الي حور اختارته
-انا خايفه نتحسد و نروح نتخانق علي اي حاجه تافهه .. نفسي منتخانقش تاني يا شادي
~ عندك حق احنا كنا بنتخانق اقل من كدا بكتير فالخطوبه
-بس اي القمر الي انت فيه دا .. انت احلويت كدا ازاي
بضحك ~ كل دا عشان حلقت دقني ؟
حور مثلت انها مقموصه

 

 

-كدا انت بقا باين عليك انك اصغر مني متحلقش دقنك تاني
بضحك ~ حاضر يا حوري
شادي لاحظ ان حور مركزه مع حد او مصدومه انها شافت حد
بص وراه يشوف مين الشخص دا واتفاجأ انه مالك
~ انتي مختاره المطعم عشان تشوفيه يا حور !!!
عالجانب الاخر مريم اول لما دخلت المطعم لمحت حور
> انت اختارت المطعم دا يا مالك عشان تشوف حور !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى