روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء الثاني عشر

رواية أريدك لقلبي البارت الثاني عشر

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة الثانية عشر

~ ابعدي من قدامي يا حور انا رايح اوضتي

-اوضتنا اهي يا شادي .. دي اوضه الاطفال .. بس حرام اوضه الاطفال تبقا فاضيه صح ؟ تعالا نملاها اطفال

~ حور لو سمحتي بطلي الي بتعمليه دا !!

-هو انا بعمل ايه ؟!

بدأت تقرب منه اكتر واكتر

-بعدين انت جوزي حبيبي و اقرب منك زي م احب ..

وطبعتله بوسه علي خده

شادي فضل متنح كدا لما باسته وحور ضحكت علي شكله

بعدين فاق

~ اه طبعا انتي متعوده تعملي دا مع اي راجل صح ؟ ف اكيد مش هتلاقي صعوبه مع جوزك الي هو حلالك

بزعيق -انت بتقول ايه يا شادي !!!

~ انا خلاص هفضل ف اوضه الاطفال طول الشهرين وحتي المطبخ مش هدخله .. هطلب اكل من برا ف استمتعي فالشقه براحتك و اعتبريني مش موجود طول الشهرين دول و لعلمك انا لو كنت موجود فالبيت ومرحتش فندق ف دا عشان منتكشفش قدام اهلي واهلك ويعرفو الحقيقه

ودخل اوضه الاطفال و حور لسا مصدومه من كلامه .. هو معقول شايفها كدا ؟! شايفها واحده مش محترمه و بتقرب من اي راجل و الله اعلم ايه كمان الي بيدور ف باله ؟! دخلت اوضتها وهي بتعيط و بتلوم نفسها بدل المره خمسين مره

وقتها قررت انها هتجرب اسلوب التجاهل معاه بما انه مش راضي يديها فرصه يسمعها حتي

عدي اسبوع و حور بتتجاهل شادي كأنه فعلا مش موجود معاها فالشقه .. تجاهلها دا كان بيستفزه اكتر واكتر لان هي الي غلطانه وكمان بتتجاهله

اما مالك ف كان كل يوم بيبقا اسوء من الي قبله فحياته .. كل يوم يصحي وهو حاسس انه عايز يهرب من حياته .. هي مريم كويسه و تتحب بس هو مش قادر يحبها .. حاول بكل طاقته بس مش عارف .. حور بس هي الي مسيطره علي تفكيره .. لما قابل حور بعد كل السنين دي كان فاكر ان كل الي هو عايزه انه ينتقم منها عشان ترجعله كرامته بس الموضوع مطلعش انتقام بس .. هو لسا بيحبها حتي لو هي اتخلت عن حبه

قرر يكلم حور حتي ولو كانت للمره الاخيره .. هيقولها بس ان كان هدفه من الاول الانتقام بعدها اكتشف انه لسا بيحبها .. حتي لو اعترافه دا مش هيفيد بحاجه بما انها متجوزه بس عالاقل يبقا قالها الي ف قلبه بس فالاول قرر يصارح مريم .. عشان عالاقل متبقاش خيانه لما يكلم حور

كانت وقتها مريم واقفه فالمطبخ بتحضر الاكل

=مريم تعالي ثانيه عايز اقولك حاجه

سابت الي ف ايدها و راحتله

= بصي .. انتي عندك حق انا مقدرتش احبك يا مريم بس احنا الي بينا اكبر من الحب .. احنا بينا موده و عشره و كمان فيه طفل

بدأت الدموع تتجمع فعين مريم

>خلاص يبقا تطلقني يا مالك

= خلينا نفكر بالعقل يا مريم .. خلينا متجوزين زي م احنا عشان حتي عشان ابننا يتربي فعيله سويه .. بس انا هتجوز تاني بس اوعدك هعدل بينكم.. هتجوز البنت الي بسببها مش قادر اجرب احبك حتي

> انا طول الوقت دا بحاول اكدب احساسي ان فيه واحده تانيه فبالك .. مالك انت دمرتلي حياتي و حتي لو اتطلقت منك هكون مطلقه وفرصه اني اتجوز تاني هتكون ضعيفه .. مين هيتجوز واحده معاها طفل ؟! انت مخيرني بين اني اعيش مع واحد مش بيحبني وكمان وهيتجوز عليا و بين اني اتطلق و اعافر وحدي فالحياه دي وانا واثقه ان لو عملت كدا مراتك الجديده هتنسيك اصلا ان عندك ابن لازم تهتم بيه وتراعيه ووقتها هتعمل زي الرجاله الي لما بتتجوز تاني بتطنش طليقتها وتخليها هي الي تصرف علي ابنها و ابنها يكبر وهو مشافش ابوه غير مره ولا اتنين ومفتقد اوي شعور انه يبقا عنده اب زي اصحابه .. انا بجد بكرهك يا مالك .. كل حبي ليك اتحول فاللحظه دي لكره

=انا هسيبك تهدي بس انا عند وعدي يا مريم وسواء اتطلقنا او وافقتي تفضلي معايا ف انتي وابني هتفضلو مسئوليتي لغايه لما اموت

وقام و دخل البلكونه عشان يكلم حور

-ايوا مين معايا

قعد دقيقتين ساكت وخايف يتكلم ..

=انا مالك

بزعيق وعصبيه -انت كمان ليك عين تتصل بيا !! بعد م بوظتلي حياتي !!

بعدم فهم = مش فاهم بوظتهالك ازاي ؟

-اه اعمل نفسك مش فاهم ومش عارف حاجه

= لا بجد مش عارف قصدك ايه

-بعت الفيديو ل شادي عشان مرضتش اسيب فرحي واجي معاك

بصدمه = لا مبعتش الفيديو دا يا حور !! انا وقتها كان نفسي فعلا ابعته وكنت مقرر اصلا ابعته بس ف اخر لحظه غيرت رأيي لما اكتشفت اني كدا هكون انسان وحش و زباله .. انا مبعتش الفيديو عشاني مش عشانك يا حور

-انت كداب يا مالك .. انت الي بعت الفيديو وجاي تمثل عليا البراءه

= والله مبعتش حاجه !!

-اومال هيكون مين الي بعت لو مكنتش انت !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!