روايات

رواية أحببت مافيا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء الحادي والعشرون

رواية أحببت مافيا البارت الحادي والعشرون

رواية أحببت مافيا الحلقة الحادية والعشرون

عند كاسبر كان جالس ليسكب له باولو فى فى كأسه ويضع زجاجه النبيذ جانبا ويمسك كاسه
: نسلم هناك اذا
قال ذلك وهو يشرف شرفه ليرد عليه كاسبر بجمود
: لن يحدث اى تدخل لذلك لا تقلق
ابتسم وهو ينفث الدخان من فمه ليقول
: لا اظن أن القلق سيتملكنى وانا اعمل مع لوسيانو
بينما كاسبر على ملامحه البرود ، قال باولو
: فى موعدنا
شعر كاسبر بتاخر أفيلا بعدما انتهى خرج لكى يراها لم يجدها تعجب نظر إلى رجاله قال
: اين هى
عرفو ما يرمق إليه فقال إحداهما
: لقد رأيناها تذهب
تبدلت ملامحه لإستغراب قال : ذهبت ؟.. لماذا لم تخبرونى
قال اخر جمله بغضب شعرو بالخوف قال
: اعتذر يا سيدى ظننا انك تعلم
ذهب كاسبر دون أن يعيرهم اهتمام فذهبو خلفه ، أخذ سيارته وذهب امسك هاتفه واتصل بافيلا لم ياته ردا تعجب وتسرب القلق إليه
دخلت افيلا منزلها وعلى وجها الصدمه ، وجهها يخلو من التعبيرات
: مستحيل
قالت ذلك تخاطب نفسها بصوت ضعيف ، تذكرت عندما انتهت من المكالمه وسمعت باولو لقب كاسبر بذاك الاسم Luciano
: أكان انت … لوسيانو يكون … علي
كان عقلها لا يستوعب شئ تربط الأحداث وهى تتذكره وتنفى برأسها أنه ليس هو ، تحاول قدر الامكان وتاكد لنفسها أنه شخص آخر واختلطت الاسماء لكن ذاكرتها تسبقها
‘ ماذا تعرف عنى ‘
” أعرف عنكى الكثير ”
تتذكر نظرته لها لم توحى بشخص عاديا يعرف بضع معلومات
“هل خشيتى ان تكونى قاتله للمره الثانيه ”
‘ من أنت ‘
كان أمامها أنه هو الذى تبحث عنه ، قاتل والديها الذى قام بقتلها قديما كان هو ذاته حبيبها التى أعادها
” كنت أحاول حمايتك وما تخطو إليه قدماك ”
ما كانت تخطو إليها قدماها هو القاتل ، كان يحميها منه ام من نفسها أو من حماقتها ، كانت تحدثه عن ما عانته بسبب ذلك الوغد الذى كان هو ، كانت تبوح له بما لم تستطع أن تبوحه لأحد ، بينما هو الشخص الخطأ الذى لم يكن عليها أن تحدثه عنها البتا ، فهل ممكن أن يشعر بألمها وهو صاحبها
“والديك تريدين معرفه من قتلهم ”
‘ اتعرف من يكون ‘
تتذكر صمته ونظرته وكأنه لا يستطيع الافصاح عن حقيقته
‘ تحدث هل تعرفه ، لماذا قلت ذلك ببساطه وكأنك تعرف وتخبئ علي , قل من هو ، تستطيع أن تعرف من يكون صحيح ، اعرفه من أجلى إذا ، اريد معرفه ذلك النذل ، ارجوك ‘
” لا استطيع ان اقحمك بالخطر بنفسي ”
كان هو الخطر التى تهرب منه كان النذل التى تريد معرفته ، أنه الندبه الذى فى قلبها أنه الجرح الذى لم يلتئم لحد الآن أنه الخوف وكوابيسها التى كانت تراودها لسنين Nour Nasser
” هل مزلتى تركضين خلف هذا الأمر ، لا اريدك ان تتأذى من هؤلاء أنهم ليسو بهذا السهل ، من يرسل هذه الرساله فهو فخ إما يريد شىء منك ويستدرجك عن طريق هذا ”
كان يعلم بل متأكد أنه يتم التلاعب بها لانه لا يوجد قاتل غيره ، يعرف ويصمت ويقول خشيه عليك من الاذى ام خشي أن تعرف حقيقته
‘ هل يمكننى منادتك باسمك الحقيقى ‘
” ايهما ”
‘ هل اسمائك متعدده لهذا الحد ‘
: لوسيانو الأسم الثالث ام اللقب
قال ذلك تخاطب نفسها بصدمتها وتتعبيراتها التائه علمت لقبه بين المافيا الآن ، اسم الوغد الذى سمعت احد قاتلين والديها يلفظوه ، علمت من يكون صاحب الحساب ومن هو لوسيانو
” هل ممكن ان تبتعدى لسبب ما ”
‘ ما هو السبب لأحدد ‘
: سبب ؟!!
قالت ذلك بصوت منخفض ساخر ، فهل يلقب مقتل والديها بسبب ، ليرى الأمر بهذا السهوله ، فى ذاك اليوم أخبرته أنه لن تحاسب على ماضيا ، لكنه سلب ماضيها وحاضرها لذلك يحقق القصاص ، يحق لها أن تسترد سنينها وأرواح والدها التى راحت هبائا ، يحق ان تدفعه ثمن عذابها وخوفها الذى جعلها تختبىء كالمجرمين بينما لا يوجد مجرم غيره
” انتى لا تعلمين من اكون يا أفيلا ”
كان يرمق لها بالكثير من المعانى التى لم تكن تفهمها أو تجاهلتها عمداً ، لو تعلم ما يقصده لأطرقت لسماعه مرارا
تذكرت الرساله التى جاءت اليها ” احذرى انه قريب منكى”
قريب ؟! … كيف تغافلت عن هذه الرساله ، لماذا لم تعرف الأمر اهتمام ، كيف نسيت أنه من المافيا لماذا لم تفكر به ، لهذه الدرجه أحبته ، لهذا الحد وثقت به ام لهذا الحد هى غبيه
كانت تشعر بوخزه ايسر صدرها ليظهر مشهد لها وهى جالسه على الارض بجانب والديها الغارقين فى دمائهم تبكى والرجال يذهبون وكانهم قتلو حيوانات ليست بالحسبان ولم يقتلو روحا
لتنطلق صرخه من داخلها بعدما طفح الكيل لصدمتها وآلامها لكبحها أكثر من هذا ، لتمسك بزجاجه وتدفعها بقوه لتتناثر قطع الزجاج اثر قوه ضربتها
: لماذا انت .. هل كنت تخدعنى كل هذا الوقت ، ادخلتك منزلى وتقربت منى … هل كل هذا كان خداعا ، كنت تستغلنى أن تشعر بالشفقه حيالى ، ارتديت قميص ابى وتعلم انك من قتله ولم يرجف لك جفن ، ادخلت قاتل والداى الى منزلى بيدى ، لقد احببتك لماذا .. لماذا انت
” اريدك ان تعلمى أن كنت خبئت عنك شئ أما من أجلك ام خشيه من فقدانك ”
: كاذب
قالت ذلك بغضب وانهيار من خذلانها ، أشعر بكومه داخلها تحترق أنها تشتم رائحه احتراقها من هنا ، لماذا خبأ عليها .. هل كانت تريده أن يخبرها أنه من قتل والديها ، ممكن لم يكن صعبا لهذا الحد الأدنى من الالم ، لكانت قد ابتعدت عنه البتا ولم تريه وجهها وكرهته لكن ليس للحد الذى هى فيه الآن ، أنها لن تهمد إلى بأخذ ثأرها ، ولا تعلم كيف .. بل لا تريد ، لا تريد شيئا ليتوقف عقلها عن التكفير فقط ، لما لا تستطيع التحكم بخلايها من ذا الذى يحرك دوافعها تجاهه ، تنفى برأسها تنافر أفكارها
احداث تتوارى امام اعينها ، مشهد قتل والديها نظرت الوداع التى كانت فى أعيتهن وابتسامتهم الخافته التى ارتسموها قبل أن تصعد أرواحهم إلى خالقهم
امسكت رأسها التى توشك على الانفجار من كثره تفكيرها ، تكتم الاصوات التى بداخل راسها وتبكى بألم وكانت بين الحب والانتقام ، الخداع والكذب والنفاق وتبكى بحرقه
: يال غبائى
قالت ذلك بسخريه وحزن طغى فى قلبها ، الم كالذى صعق ببرق شقه إلى نصفين ، أفيلا القديمه التى قامت بدفنها تنظر لها وتلقى بالذنب عليها وأفيلا الآن الذى بناها هو تنفى لها أن ما يحدث ليس صحيحا اى منهما تصدق ، أم تصدق اذناها وعيناها هل تصدق حثها
هل هذا هو الشخص الذى دخل الى قلبها ، هو قاتل عائلتها ذاته الذى دمرها من أجل إخفاء أسراره وان لا تتحدث فارسل من يقتل والدايها ليصمتها بأساليبه
: ما كان ذنبهم لماذا لم تقتلنى أنا .. كنت هدفك فلما ادخلتهم بما ليس لهم دخل فيه ، لماااذا
***
كان كاسبر يقود السياره ومازال يتصل بافيلا كان الخوف متملكه من عدم ردها والخطر الذى يحوم حولها وأفكاره التى تراوده ويحاول نفضها بعيدا عنه ولربما هى من ذهبت ، وجدها ردت وفتحت المكالمه قال سريعا
: أفيلا
هم هممت بمعنى نعم ليقول
: اين انت
: فى المنزل
اقفل كاسبر الهاتف واتجه اليها ، وعندما وصل وجدها تقف بالخارج توقف عندها ترجل من سيارته اقترب منها تفحص ملامحها
: لماذا غادرتى دون اخبارى
: أعتذر طرأ أمر ما
: قلقت عليك
قال كاسبر لتبتسم أفيلا اليه قال بتساؤل
: لماذا تقفين فى الخارج
: أردت استنشاق بعض الهواء
اومأ لها بتفهم وهو يطالع ملامحها بغرابه الى سمع صوت هاتفه نظر إلى المتصل ثم أخبرها أنه ذاهب ، دلف لسيارته نظر لها ابتسم له ابتسامه خفيفه بادلها الابتسامه ثم ادرا سيارته وذهب
نظرت له افيلا وهو يذهب مبتعدا لتتحول تعبيرات وجهها وتختفى ابتسامتها الزائفة التى كانت ترسمها
دخلت للمنزل كان شبه مدمر اثر رمى اغراضها لثوره جنونها التى حلت عليها ، كانت حافيه لا تشعر بالزجاج التى تدهسه دخلت غرفتها لتدلف لدوره المياه
وقفت أسفل المياه المتدفعه الغزيره تنزل عليها وقعت عيناها على القلاده التى على على رقبتها ، لتتذكره وهو يلبسها لها ويتقرب منها ” تتذكرينى بها ، لعل يأتى يوما وأصبح ذكرى سيئه فى ذاكرتك ، ذكرى مادمت على اختيارها ” لترفع يدها وتمسك القلاده بقبضتها ثم تسحبها بقوه لتنقطع وتجرح رقبتها إلى أنها غير مباليه
فى اليوم التالى ذهبت الى المشفى دخلت ارتدت جاكتها ثم خرجت لذهاب لعملها نظر عمر وقد لاحظ افيلا ذهب اليها قال
: متى جئتى
: منذ قليل
قالت ذلك بوجه خالى من التعبيرات وهى تذهب دون أن تتحدث ببند كلمه اخرى ، طالعها بإستغراب من نبرته وملامحها اقتربت من ممرضه وتسأله عن شئ فذهب معها
فى منتصف اليوم كانت افيلا واقفه بعيد تمسك بهاتفها عند أذنها وتقول
: هل لديك شئ اليوم
: لماذا
: اريد ان اقضى الليه معك
: كان لدى ، لكن ساقوم بإلغاء الموعد من أجلك
لترسم ابتسامه جانبيه وتقول : يسرنى سماع ذلك
أردفت قائله : أذهب إلى الفيله سأكون هناك ، تعال بمفردك اريد ان نكون وحدنا
: هل هناك شئ يا افيلا
قال ذلك بإستغراب فهو يشعر بالغرابه حيالها ، قالت
: سأنتظرك .. لا تتاخر
: حسنا
أنهت مكالمتها أقفلت الهاتف وعادت أدراجها
كان عمر مستغرب من أفيلا أثناء العمل معها والطبيب ياسر التى لاحظ تغيرا بها أليوم سأل عمر لكنه أخبره أنه أيضا لا يعلم فقال لها
: افيلا انتى مريضه
: لا
: حسنا ، إذا كنتى مريضه بإمكانك أخذ قسط من الراحه
اومات افيلا بتفهم لكن أخبرته أنها ليس بها شئ وذهبت
فى المساء توقف كاسبر بسيارته أمام الفيله ترجل نظر أمامه ثم دخل ، نظر حوله يبحث عن افيلا لم يجدها ، تعجب إلى أن رأى باب غرفته مفتوح ويصدر ضوء منه ، صعد الدرج واقترب من الغرفه
: أفيلا
قال ذلك ندائا لها ثم توقف أمام الغرفه حين وجدها بالداخل ، التفت ونظرت له كانت ترتدى فستان قصير فوق الركبتين يناسق جسدها ومنحنياته المثيره لجمالها وتفرد شعرها ، نظر لها بإستغراب شديد وهو لا يفهم شئ مما يجرى ، ابتسمت وهو تنظر له ومن تعبيراته المتسائله لتقول
: يبدو انك نسيت اننى زوجتك
تفجأ كثيرا سار تجاهها نظر لها قال بتساؤل
: انتى متاكده من ذلك
اومأت برأسها إيجابا أبتسم ابتسامه خفيفه أقترب منها وعانقها بحب وأشتياق
: سعيد أنكى لم تعدى خائفه منى
قال ذلك إليها لكنها لم تكن تبادله العناق باعينها الجامحه، تعجب لكن سرعان ما أنتفض جسده وصدر صوت اختناق واتسعت عيناه أثر سكين يغرز فى ظهره ، ليسير رجفه بجسده وتبرز عروقه ابتعد ببطئ عنها نظر لها فى صدمه وعيناه محمرتان وكانت تنظر له بجمود
وضع يده على بنطاله ناحيه مسدسه الذى بحوزته لكن توقف لوهله لينزل يده ويتراجع مستسلما لمواجعه
: اتذكر اليوم الذى عرفتك فيه
قالت ذلك بجفاف لتقارب منه وتقول بهمس وكره شديد
: اللعنه على ذلك اليوم
إلى أن شهق وانتفض جسده مره اخرى وبرزت عروقه بشده عندما أخرجت السكين من ظهره ، كانت تنظر له بوجه خالى من التعبيرات متجمد بعينها الدموع حزنا وألما وانتقاما
عاد خطوه للوراء وهو يتلعث بقدماه التى لا تحمله اثر ضعف جسده ليقع وستلقى وتسيل الدماء منه
نظرت له افيلا وهى ترى الدماء التى تكون صاحبته، شعرت بالخوف عليه وحزنت وتنازلت عن وجهها الجامخ التى كانت كانت ترتديه
: على
اقتربت منه سريعا لكن توقفت قدماها عندما رأت مكانه والديها وهما غارقين فى دمائهم وهو تحتضنهم بألم ، تتذكر حين قتلهم دون رحمه وها هيا تريد أن تشفق عليه
وقعت السكين من يدها اخذت معطفها، ألقت عليه نظره اخيره ثم تركته وذهبت دون أن تخفى اثار جريمتها وكانها قاصده إكتشاف أمرها لتتلقى عقابها
عادت لمنزلها وهى فى حاله من ألا وعى ، دخلت الحمام فتحت الصنبور وأغتسلت يدها اثر دمائه التى لا تزال على يدها
رفعت انظارها إلى المرأه لنفسها ليظهر وجه كاسبر ، فزعت وعادت للخلف بخوف ثم خرجت من هناك وهى تاخذ أنفاسها
سمعت صوت خلفها التفت نظرت وجدت يد بها شئ تقترب منها ويضع على انفها ضربته بقوه فأبتعد عنها وجدته رجل يخفى وجهه مثل الذى حاول قتلها من قبل وهو انقذها منه
أقترب الرجل فركلته لكنه تفداها ووجه إليها لكمه لكنه صدتها وركلته بقوه فى صدره فوقع ليرتطم بالحائط ، ركضت على الفور للخارج لكن فجأه شعرت بالدوار الشديد علمت انها استنشقت ما كان فى يده ، حاولت ان تسير لتوصل للباب وتخرج وتنفد لكنها وقعت مغشيه عليه
فتحت أفيلا عيناها ببطئ لم تكن رؤيتها جيده كان لا يزال المخدر فى جسدها نظرت حولها كان مكان غريبه ألقت نظره على يدها وجدت نفسها مقيده فى كرسي لتنتبه أخيرا لرجل جالس أمامها ويرسم ابتسامه لها ، نظرت له بإستغراب من ملامحه علمت أنه ليس من هنا ، كان رجلان خلفه نظرت خلفه وجدت آخران قالت بضيق
: من انتم
:Wenn Ihr Gesicht die Stirn runzelt, freut sich meine Dame, mich zu sehen, wir haben uns endlich von Angesicht zu Angesicht getroffen لما وجهك عابس الستى مسرور لرؤيتى ، لقد تقابلنا وجها لوجه اخيرا
نظرت له بإستغراب فهو يتحدث الألمانيه لكن ماذا يقصد بكلامه ، نظر لها وابتسم ابتسامه تلوح بالشر ليقول ببإمتنان
: Ich danke dir ..اشكرك كثيرا
كانت صامته لا تفهم شئ وقد لاحظ ذلك اعتدل فى جلسته وقال
:Darf ich mich vorstellen, ich bin Robert und ich bin Caspers Bruder دعينى اعرفك بنفسي ، أنا روبرت أكون شقيقه لكاسبر
نظرت له بشده فقال بتوضيح ينفى برأسه
:Nein, wir sind nicht sein Bruder, ich bin der Sohn des Mannes, der ihn von der Straße geholt hat لا لسنا اخوه أننى ابن الرجل الذى أخذه من الشارع
نظرت له لثوانى لتتذكر ذلك الاسم الذى سمعته ، ذلك الرجل الذى تهجم عليها فى منزلها وسأله كاسبر من أرسله فأخبره بشخص يدعى روبرت
: Danke für deine Liebe, wenn Casper stirbt اشكرك لولاكى لم يموت كاسبر واتخلص منه
نظرت له افيلا بضيق لكن ما التقطتها اذنها ما قوله انه قد مات ، هل مات حقا !؟
:Was möchtest du ماذا تريد
قال ذلك بحنق ليرد عليها
:Ich will nichts Liebling, ich habe meine Prinzipien, um mein Versprechen an dich zu halten أنا لا اريد شيء عزيزتى ، حصلت على مرادة أننى أفى بوعدى لك فقط
: Welches Versprechenاى وعد
:Kanntest du mich nicht, du hast mich traurig gemacht, dass ich der unsichtbare Reporter bin ألم تعرفينى ، احزنتينى كثيرا .. أننى المراسل الخفى
نظر لها ليرسم ابتسامه شر ويكمل
: Und ich habe dich dazu gebracht, ihn trotz seiner Unschuld zu töten الذى جعلك تقومين بقتل زوجك دون ان يرتكب اى ذنب
تبدلت ملامحها لتطالعه بصدمه لجملته الاخيره التى اخترقت مسامعها واصغت اليه بحذفيرها وتتردت بذهنها حتى بعدما قذفها نحوها لتقول بتقطيع وهى فى دهشتها
: Was heißt, er hat nichts getan? كيف ، لم يرتكب ذنب
نظر لها صمت قليلا إلى أن وجدته يضحك ساخر ويقول وهو يتوقف عن الضحك
: Ich sage Ihnen, in ein paar Minuten werden Sie aufholen سوف اخبرك فبعد دقائق سوف تلحقين به ، يجب أن احقق لك أمنيتك الاخيره
وقف واقترب منها نظرت له اقترب اكثر من اذناها ليصمت قليلا ثم يقول
: Ich habe deine Eltern getötet انا هو قاتل والديك
اتسعت عيناها بصدمه لتنظرت له بشده ولا تصدق ما سمعته ، وجدته يرسم ابتسامه ويقول
:Ich habe dich nicht angelogen, ich habe dich gewarnt, dass er dir nahe steht لم اكذب عليك حذرتك بكونه قريب منك
نظر لها واردف قائلا بجمود : Und ich habe dich gewarnt وكنت أحذرك منى
زفرت برأسها بعدم تصديق وهى تقول : NEIN لا
:Ja, du willst die Geschichte wissen بلى ، تريدين معرفه القصه
نظر إلى ساعته قال : Ich habe Zeit, es dir zu erzählen, solange du mich hören willst لدى وقت لأسرد عليك مدامتى تريدى سماعى
أبتعد عنها سار خطوتين وعاد لجلسته أمامها ثم قال
: Das Konto, das Sie gehackt haben, war im Büro meines Vaters, und er beauftragte Casper, sich um die Angelegenheit zu kümmern. Er wusste zwar, wer Sie sind, dass Sie aus Ägypten kommen, und alles über Sie
الحساب الذى أخترقتيه كان لدى ابى فوكل كاسبر ان يهتم بالامر وبالفعل علم من انتى وانكى من مصر ومكانك وكل صغيره عنك
وضع قدمه فوق الآخر وهو يضيف
:Aber was Sie nicht wissen, ist, dass Casper ein Prinzip hat, das er befolgt. Das erste ist, dass er Frauen keinen Schaden zufügt, und das zweite, dass er der Familie von jemandem nahe kommt. Weißt du warum? لكن ما لا تعرفينه ان كاسبر لديه مبدأ يسير عليه اول شئ انه لا ياذى النساء وثانى شئ الاقتراب من عائله أحدهم .. اتعلمى لماذا
نظر لها واردف قائلا : Weil dieser Bastard in der Vergangenheit seiner Familie beraubt wurde und den Verlust kannte, obwohl er kein Herz hatte, bis er ein Jota Gewissen hatte. Niemand verstand ihn, war er eine zum Töten programmierte Bestie oder ein Mensch? لأن ذلك الوغد حرم من عائلته قديما ويعلم الفقد ، على الرغم أنه لم يكن لديه قلبا إلى أنه كان لديه ذره ضمير .. لم يكن أحد يفهمه ، هل وحش آله مبرمجه على القتل ام إنسانا ، كان مميز بذلك عدم إدراك اى احد ما فى داخله
:Was ist danach passiert ماذا حدث بعد
قالت أفيلا ذلك بصوت ضعيف وفضول أبتسم وقال
:Es scheint, dass Ihnen die Geschichte gefallen hat, also werde ich für Sie fortfahren يبدو أن القصه أعحبتك ، لأستمر من أجلك
تنهد ثم وقف وقال : Sagen Sie meinem Vater, dass Sie ein Mädchen sind, dass er sich Ihnen nicht nähern und seine Methoden auf Sie anwenden kann, und als ich hörte, dass ich Ihnen Männer geschickt habe, um Ihre Familie zu töten und Sie zum Schweigen zu bringen, damit mein Vater stolz auf mich wäre, wie er es bei Casper tut, علم كل شيء عنك واخبر ابى انكى فتاه لستى سوى مراهقه فى مرحله الثانويه وأن لا خوف منك وأنه سيحرص على ألا تتحدثى بطريقته ، كان يقول ذلك لأنه لا يريد الاقتراب منك وان يطبق عليك أساليبه ، لكنى عندما سمعت ذلك قمت بإرسال لكى رجال من المافيا الذى ليس لديهم رحمه اعطيتهم حريه التصرف بك ، اردت ان يفخر ابى … مثلما يفعل مع كاسبر ، …. اوه اعتذر اقصد ” لوسيانو ” لقب المافيا الخاص به
: كيف إذا نطقو باسمه .. انت تكذب
:aber Diese Männer dachten, es wäre Casper gewesen, der ihnen das befohlen hätte. Sie wussten nicht, الا تزالين تشكين به كونه القاتل ، أنا عزيزتى من فعلت ذلك … لقد استخدمت كنايته لاجعلهم ينفذون أوامر
اتسعت قدحتا عينه اومأ وهو يقول ببساطه :dass ich es war, aber ich danke ihnen, dass sie Caspers Bild bewiesen haben, er ist der Mörder ظنو ان الامر منه انه حين يعطى أوامر يجب أن تنفذ .. لم يعلمو انه انا، كنت متضايق لانى لا يحق لى التصرف كما اريد مثله لكن ظننت أن هذه ساثبت كفائتى لأبى بعدما ينتهو منك اذهب لأخبتره أنه أنا وليس .. لكن اتدرى أن كاسبر غضب حين عرف ما فعلته بك … شعر وكأن هناك من تيتم مثله لكن الأمر كان محسوم لدى أبى وقد كان سيقتلك أيضا لانك الأهم لكن أخبره أن بعد ما حدث لكى لن يسعك التفوه بأى شىء فلقد أشفق عليك واراد أن تدعك تعيشين .. اتعلمة كانت لا تزال امامى خطوه أخرى اجعلك تتأكدين كونه هو، لكنك سريعه البديهه
: Du Bastard ايها الوغد
قالت أفيلا ذلك بصراخ وتسيل الدموع من عيناها بعدما لازمت الصمت وسمعت الكثير منه وقلبها يفتك بها ، ابتسم روبرت وهو ينظر لها أقترب منها وقرب يده من وجهها لتنظر بحنق وتبعد وجهه
: Warum weinst du, sind das Freudentränen, weil du ihn in einem ruhigen Leben weit weg von diesem Wald wiedersehen wirst? لما تبكين ، هل تلك دموع الفرحه لانك ستقابليه من جديد فى حياه هادئه بعيدا عن تلك الغابه
امسك وجهها عند صدغيها وجعلها تنظر له رغما عنها وكأنه يرى شرحه فى عينيها ، ليقول بغضب
:Er hätte Frauen nicht vertrauen sollen, sie waren ihm einfach egal, bevor er dich sah… Du weißt, dass er sauer auf mich war, als er herausfand, was ich deiner Familie angetan habe لم يكن عليه أن يثق بالنساء ، لطالما لم يكن يهتم بهم قبل أن يراك ، اشعر بالشفقه حياله لهذه الموت التى تلقاها ، ممكن لان هناك ضغينه داخلى تشعر نحوه بالأخوه ولو قليل ، مزلت لا اصدق انه قد مات … اتعلمى أنه غضب علي حين علم ما فعلته سرتك
لتسيل دموع من عيناها بحزن من ما تسمعه ، ليترك وجهها بضيق ويقول
: Er hat die ganze Zeit versucht, dich vor mir zu beschützen, und als er starb, hat er dich nicht mehr beschützt كان يحاول حمايتك منى كل ذلك الوقت وحين مات لم يعد ما يحميكى
نظرت له بإستغراب شديد أبتسم نظر لها قال
:Ich war es, der dir an jenem Tag den Mann geschickt hat, um dich zu töten, aber ich wusste, dass du meine Beute bist… Eine Gelegenheit, die ich ergreifen und meine Kompetenz beweisen muss Zeit.. Ich bin der Grund أنا من ارسلت لكى الرجل فى ذاك اليوم ليقتلك لكن علمت انك فريستى .. فرصه لا بد لى من اغتنامها وأثبت كفائتى ، اظنك لا تعرفى أيضا عن سفره وغيبته كل تلك المده .. أنا السبب
نظر إليها ليكمل : Er ist zu mir nach Deutschland gekommen, weil ich ihm mit dir gedroht habe, als er dann erfahren hat, dass ich nach Ägypten gegangen bin, ist er sofort gekommen, seine so schnelle Heirat mit dir war nichts als ein Versuch von ihm, dich zu beschützen, um mir das zu versichern Ich könnte dich nicht fangen, aber ich könnte ihm mit dir drohen und ihn eliminieren, aber es wird dir gut gehen. جاء إلى المانيا ليلحق بى لأنى هددته بك ثم عندما علم انى ذهبن لمصر جاء على الفور ، زواجه لك بهذه السرعه لم تكن سوى محاوله منه لحمايتك لكى يأكد لى أننى لن استطيع أن أمسك لكن بإمكانى تهديده بك واقضى عليه لكن تكونى انتى بخير
لتتحول ملامحها والحلق عيناها بشده كانت كالجسد المتصنم ، نظر لها قال
: Ich war auch schockiert صدمتى اليس كذلك
ابتسم واردف قائلا
: Ich war auch schockiert, einen Menschen wie ihn zu kennen, der wie ein Mensch lieben konnte. Er liebte dich wirklich mit wahrer Liebe. Ich rief ihn sogar an und sagte ihm, dass ich ihn mit jemand anderem töten würde, aber er glaubte mir nicht, oder eher hat er nicht erwartet, dass du diese Person sein würdest. أنا كذلك صدمت لمعرفه شخص مثله يستطيع أن يحب كالبشر ، كان يحبك حبا حقيقا حقا حتى اننى اتصلت به وحزرته انى سوف اقتله بواسطه شخص اخر لكن لم يصدقنى أو بلأصح لم يتوقع أن تكونى انتى هذا الشخص
تسيل الدموع من عيناها بحرقه ، نار فى قلبها لا تهمد ، حزينه والندم ياكل قلبها أكلا .. تريد رؤيته لو لمره واحده ، تتيقن أنها ستراه الآن وينقذها من هذا الوغد كما يفعل ، تريده ان يعود لقتلها كما فعلت .. فعلت ؟؟ هل قتلته حقا .. لا تزال لا تصدق هذا ، ما أبشع هذا الكابوس
:Und jetzt… erkenne ich, dass du dir den Tod wünschst, also werde ich ihn dir als Gegenleistung für deine Gunst erfüllen والان .. أدرك أن تتمنين الموت ، لهذا سأحققه لك كسداد معروفك
نظرت له بحنق هل ستموت بعد كل ذلك ولا يزال قاتل والديها يستمتع على ذلك الأرض بل انضم آخران إلى القائمه ، حبيبها .. وهى ، فأفيلا ماتت ولا عوده لها انها الان وغده قاتله لا شرف لها
: Vergiss nicht, ihm meine Grüße zu senden لا تنسي ان ترسلى له سلامى
قال ذلك بجمود وهو يخرج مسدسه ويقوم بتعميره ويشير عليها وهى تنظر وغير مباليه انها لا تريد هذه الحياه ، لا تريد هذا الكابوس .. أغمضت عيناها تتذكره كيف كان كستسلم لها وهى تقتله ولم يدافع عن نفسه ، اللعنه لماءا لم يقتلها لماذا لم يفتص منها ، لتنطلق رصاصه نحوها ليسود الصمت
فتحت افيلا عيناها وجدت انها على قيد الحياه نظرت وجدت المسدس على الارض و روبرت يمسك يده وتسيل منها الدماء بغزراه نظرت بعيد وجدت رجال اقتربو
: سحقا
قال روبرت ذلك وهو يركض ليطلقو عليه لكن يستطيع الفرار بسبب رجاله التى تصدو اليهم اقترب احداهم منها وابعداها من بين الطلقات نظرت له ولا تعلم من هؤلاء فك قيدها قال
: انتى بخير سيدتى
قال ذلك رفع أنظاره إليها قال يعرفها بنفسه
: نحن رجال السيد كاسبر
تعجبت كيف جاؤو لهنا كيف علمو مكانها ، سالت الدموع من عيناها بحزن شديد إلى أن فك قيدها قال
: امرنا بمرافقتك لحمايتك
نظرت له فهل كان يضع عليها حمايه، نظرت لمسدسه فى بنطاله انتشلته بحركه سريعه وركضت على الفور
توقفت وهى لا تعلم اين ذهب لكن رات قطرات الدماء على الارض فأسرعت وهى تتبعها
خرج روبرت ويمسك يداه بتألم ، كان يقترب من سياره فتح الباب ليدلف إلى أن صدر صوت كلقه كانت موجه نحوه تصنم مكانه بخوف لكنها لم تصبه نظر وجدها أفيلا كانت تنظر له ببرود وتشير عليه نظر لها ليرفع يداه بإستسلام وهى تقترب منه كالقط المفترس الذى ظهرت له انياب ومخالب حاده سرعان ما اخذ المسدس من يدها بحركه سريعا لكنها لم تمهله وركلته بقوه ليقع منه فالتقطته هى ، نظر لها ركلها لكنها تفادتها وأكالت عليه بلكمه قويه جعلت رأسه يرتطم بالسياره ليجرح ويقع على الأرض ويستلقى ، فتح عيناه بضعف حاول الاعتدال لكن سرعان ما صرخ بتألم حين وضعت أفيلا قدماها على يده المسافه ، كانت تدهسها وتضغط عليها بقوه وعلى وجهها الجمود
إلى أن ركلها ليبعدها عن يدها التى كانت كالذى تصفى الدماء منها أعتدل على الفور قبل أن تقضى عليه ثانيا ، نظر لها عاد للوراء اقتربت منه ببرود وثبات وغضب وشر وجدها ترفع يدها وتشير بالمسدس عليه صدم ليدها تقول
:Ich schicke ihm meine Entschuldigung, ich wünschte, ich hätte das getan, aber der Tod war mir gnädig أرسل له أعتذارى اتمنى لو فعلت أنا هذا ، لكن الموت رحمه لى
نظر لها وإلى يدها ليبتسم بسخرية وهو يتذكر شيئا ليقول
: لا يمكنك الاطلاق
كان يقصد على خوفها ويرمق لمقتلها لكاسبر بسكين
:Du solltest ihm danken يجب ان تشكره إذا
نظر لها بصدمه سرعان ما ضغطت على الزناد واطلقت طلقه عليه ليسقط كالجثه الهامده ، نظرت له وعلى وجها الجمود والدموع متجمده لا تجرؤ على السيل ، نظرت خلفها وجدت الرجل ينظرون لها بشده ، اقتربت منهم لتعطى ذلك الرجل المسدس الخاص به ثم التفت وذهبت دون بند كلما وكانت تسير الموتى الذى روح فيهم
رن هاتف من بينهم ليرد عليه ثم تبدلت ملامحه لصدمه ونظر لهم سرعان ما ذهبو على الفور
علمت أفيلا أن تلك المكالمه كانت عن كاسبر وعلمو بمقتله لذلك لم تدهش كثيرا فهى تنتظر الشرطه ، كانت تسير ببطئ فى صدمتها فقدماها لا تقدر حملها وكأنما تخبرها انها يحب عليها ان تزحف الحيوانات لا يحق ان تسير على تلك الارض رايته راسها وهى قاتله
دخلت للمنزلها وهى صامته لا تبدى أى تعبير على وجهها نظرت حولها وكأنها تلقى انظارها بحثا عنه ، لتقع عيناها على طيف له وهو مستلقى على الاريكه يضع زراعه خلف رأسه وهى جالسه بجانبه تنظر له
‘ الم تكن نائما ‘
” بلى ، لكن قطرات الماء تساقطت من شعرك ، أود أن اشكرها ”
أغمضت عينها وشعرت بغصه فى حلقها
‘ ألم تقل انك ستعود عندما تنهى شئ جئت من أجله ‘
” أنكى هو ”
: جئت لتحمينى وانا قتلتك بكل دم بارد
‘ اراك مللت منى ‘
” بل اريدك جنبى للأبد ”
أشفقت عيناها عليها فتحرر حزنها لشلال يسيل ، كل دمعه تحمل مشاعر مختلطه من الحزن والندم
‘ هل ستتأخر ‘
” ماذا تريدى انتى ”
‘ ألا تبتعد ‘
” لن ابتعد إذا ، سأكون معك دائما ”
: لما نكثت بوعدك ، لما ابتعدت عنى لهذا الحد … لما لا أجدك بجانبى الآن
لتصمت وتقول بصوت ضعيف : انا السبب
وجدت طيف له وهى تجلس معه ويضحكو ثم طيف اخر وهم أمام التلفاز ثم الآخر وهم جالسون على الطاوله ويأكلون
كان قلبها يتمزق من هذه الرؤيات التى تراها من تلك الذكريات المحيطه به
دخلت غرفتها نظرت إلى سريرها وقد ظهر مشهد له وهى تنام بجانبه
جلست على السرير لتمددد وتأخذ وضعيه النوم مثل ذلك اليوم حين كانت قريبه منه ، رفعت راسها بانظارها لتجد طيفه أمامها مباشره وقريب منها وكأنها تعيش المشهد بذاته لتدفن وجهها به تعانقه وتسيل دموعها من عينيها واخذت نفسها ليعلو صوت جهشها وتبكى بحرقه من كيفه الذى تلاشي من امامها ييقظها على الواقع
” هل ممكن ان ابتعدى لسبب ما ”
” ما هو السبب لاحدد ”
” ستبتعدى اذا ”
هل كان السبب انك ابن ذلك الرجل
” انتى لا تعلمين من اكون يا افيلا ”
” اريدك ان تعلمى ان كنت خبئت عنك شيء اما من احبك ام خشيه من فقدانك ”
: لم أكن لابتعد عنك ان اخبرتنى انك ابنه لذلك الرجل .. لماذا خبئت فى الكثير عنى
‘ ما الامر لما تتحدث هكذا ‘
” سأخبرك فيما بعدك والملك بكل ما يجرى ”
: لماذا تأخرت فى ان تخبرنى الم تتوقع ان افعل بك هذا د انا ايضا خبئت .. سامحنى لانى لم اعدك فرصه للقول ، عد ارجوك ، أخبرنى أن هذا ليس حقيقيا ، ايقظنى من ذلك كابوس ، عد لتطمئنى وتبث داخلى الامان كما تفعل ، لقد اشتقت لك … عد الى لا استطيع التحمل
” هل خشيتى ان اتركك واذهب ”
: اين انت الآن
” اتسائل لما تضايقت هكذا وكأنى فعلت جريمه اتحبينى لهذه الدرجه ”
” كيف أنكر لغيرك وانتى معى ، اننى مقيد بك يا أفيلا ”
: افتقدتك
قالت هذا تخاطب نفسها بتوجع ، لتمسك وجهها وتضم ركبتيها إلى صدرها وتدفن وجهها تبكى بصمت ، تتذكر كل شئ مرو به وذكرياتهم جميعهم تتوارى امام اعينها ، تعيشها لحظه بلحظه فلقد ذهب كاسبر للابد وقتل على يدها هيا ، أنها القاتله أنها الموته الذى خاف أن يموتها … ضعيفا ، لقد فعلت ذلك بيدها دم شخص برئ وليس اى شخص
نظرت لساعه وتسائلت لما تأتى الشرطه إليها لحد الآن ستذهب وتسلم نفسها ، إن لم تفعل هذا فيداها تسبقها وتقتل نفسها كما قتلته
خرجت من منزلها متوجه المخفر كان تسير حافيه القدمان بحالتها المذريه يلقى الجميع انظار عليها ويكون انها مجنونه كان يجدوها تهمس بكلمات سب لنفسها
: قاتله
كانت تقول ذلك بصوت منخفض وهى تسير تحدث نفسها لتجد أحدهم يمسكها
: أفيلا
رفعت انظارها إليه وجدته عمر ابعدت يداه عنها واكملت سيرها وهى تردد ذات الجمله
: أنا قتلته
امسكها عمر يوقفها ليجدوا تقول : يجب أن يعلم الجميع
: اهدئى
: قتلته
قالت ذلك وهى تنفى براسها تعافر افكارها لترى وكان الارض تدور من تحتها لتقع مغشي عليها
فتحت عيناها بتعب كانت الرؤيه غير متضحه لتلقى انظار حولها فى هذه الغرفه البيضاء علمت والسبيل المسطحه عليه علمت أنها فى المشفى ، وقعت عيناها لشخص جالس على كرسي كان عمها نظر إليها وأقترب منها بقلق قال
: أفيلا انتى بخير
: على
قالت ذلك بصوت منخفض لتمتلأ عيناها بدموع وتقول
: أين علي ياعمى
صمت قليلا ثم نظر إليها ليضع يده على كتفها وآسف بادى على وجهه ويقول
: عثرو عليه قبل البارحه ..
لم يكمل جملته وكأنه خشي عليها من الصدمه، تعجبت افيلا فهل كانت نائمه ليوم كامل
: اخبرنى مازن انهم لم يجدو الجانى بعد
تنهدت ثم اردف قائلا : استقوى الدوام لله وحده
لتغلغل الدموع فى اعينها ادارات بوجهها اغمضت عيناها بحزن لتلك الواقعه المياه وقالت ظنت انه كابوسا وقد استيقظت منه لكنها لا تزال عالقه فيه ، ام عالقه فى الوقت .. لا تعلم لماذا لم تخبره أنها هى القاتله جانب داخلها لصمتها ، هل كتبت هذه النهايه لهما حقا
《 امر عجيب اتعلم انهم لم يجدو دليل الذى يثبت انى هى المجرمه ويلتف حول عنقى حبل القصاص ذاك ،لا اعلم ان كنت خشيت من الموت ام خشيت لقاء الله ام لقائك .. اننى صمت وشعرت بلإزدراء من نفسي اكثر ، نفسي التى ضاعت فى متاهه الزمن ولن تعود الي ، حتى هى فاتت ترانى بل تشعر بالعار لان تكون صاحبتها شخصا مثلى 》
فى يوم عند المقابر كانت أفيلا ترتدى الاسود وتضع حجات على رأسها تغطى شعرها وجهها صاحب تحت عيناها سوداء ذبلت ملامحها اصبحت تشبه العجوز الكهل التى عاشت لمئات السنين ، كانت عائلتها معها واميره ونيره اصدقائها كانو واقفين ينظرون لها بصمت وشفقه وحزن لحالتها ، كانت جالسه عند قبره وبيدها المصحف تقرأ بصوت مكتوم لا يسمعه غيرها تلهث وكأنها تخرج حروفها بصعوبه كى لا تنهار تحاول الزمالك الصرخات التى تدور داخلها ، كان وجهها يخلو من التعبيرات
ليمر الوقت ليبدأو فى الرحيل بعدما بدأت الشمس بالغروب وحل ظلام الليل وهى لا تزال جالسه بمكانها بمفردها لتمسد بيدها تلامسه من ثم تمتد زراعيها وتلقى برأسها على قبره وكأنها تعانقه بذلك الوجه الذى يخلو من أيه تعبيرات وكأنها غائبه عن هذا العالم ، أغمضت عيناها لتسيل دموعها بصمت دون إصدار أيه إزعاج
تنظر لموضعها الان واحلامها البارحه التى تفتت مع ريح الممتزجه بغبار الحنين ، تمنت أن تمر الايام وهى بجواره أن يبدأ الصباح معه وينتهى به أنه تمر عليهم الأعوام وهو بجانبها ، لم تتخيل الفقدان وان يتلاشي كأى شئ أحبته ، ولا يكن معها سوى ذكراه .. ستظل تحبه بصمت تهف روحها وتذبل دموعها تطفأ نارها لرؤيته ، ستترك نفسها لنفسها فهى كفيله لأن تهلكها … لربما لم تكتب لها نهايه سعيده معه لكنها لم تكتب نهايه مع غيره

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى