روايات

رواية أحببت عجوز الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

رواية أحببت عجوز الفصل الثالث 3 بقلم سهير علي

رواية أحببت عجوز البارت الثالث

رواية أحببت عجوز الجزء الثالث

رواية أحببت عجوز
رواية أحببت عجوز

رواية أحببت عجوز الحلقة الثالثة

كان معتز متشوقا لمعرفه حكايه خديجه …من تكون؟ ما حكايتها؟ ولماذ طرودها اولادها؟ وماالذى اتى بها فى مكان شبه خالى من الناس؟ اسءله كثيرة دارت فى عقله منتظر اجابتها ..ينظر لها فى لهفه منتظر منها اجابه شافيه لانه يشعر ان هناك شىء يشده لها …ما هذا الشىء لا يعلم…اخرج معتز نفسه من دائرة الافكار هذه وقال لها :قوليلى يامى ايه حكايتك؟ ……وقبل ان تتحدث خديجه رن هات معتز اخرجه معتز من جيبه وراى اسم صديقه هيثم يضيىء فقال لنفسه عايز ايه ياهيثم مش وقتك خالص ….ابتسم لخديجه ابتسامه اعتذار ليرد على صديقه
معتز بعدم رغبه فى الحديث: ايه ياهيثم فيه ايه
…………………………….
معتز :
يعم مليش ارغى
……………….. ……….
معتز: مالو حازم الزفت
……………………………
معتز وهوجاحظ العنينين:انت بتقول ايه
…… ………… …………
معتز بمنتهى الغضب: الكلب السافل الحيون والله ليكون اخر يوم فى عمره والله ماحرحمه
. …………………….. ..
معتز وقد بلغت ثورته ذروتها:..اهدى ايه وزفت ايه متسجن ولا اتعدم حتى والقى بالهاتف بعنف ليفرغ كل ثورته فى الفون المسكين
وكانت خديجه تراقبه وهو يتحدث وتراه ينتقل فى انفعالاته من الهدوء الى ذروة الغضب حتى انها وقفت على قدميها تعدل من وضع النظارة كانها تخشى عليها ان تقع بسبب صوت معتز الغاضب الثاءر..توترت اعصاب خديجه وهى لا تعلم ماسر غضب معتز هذا الغضب العنيف حتى فاطمه كانت اتيه بصنيه القهوة ومعتز يتحدث فى الفون وعندم ارتفع صوته بغضب وثورة وقعت الصنيه من يدهاكل شىء اصابه الفزع
تقدمت الداده فاطمه بخطى مسرعه وتسال معتز بلهفه:في ايه يبنى ايه ال حصل؟
معتز بصوت عالى ثاءر ملىء بالغيظ : الكلب حازم بعت اعلان على مكتب هيثم عشان ياخد الفيلا…اعلان طرد والله لكون طارده من الدنيا كلها دلوقت.
امسكته فاطمه من معصمه وهى تقول له برجاء وتوسل لتوقفه فقدكان متوجه الى الخارج وعلى وجهه علامات مخيفه توحى بانه على وشك ارتكاب جريمه. استنه يامعتز يبنى انت رايح فين بس حتروحله لوحدك
معتز وهو يشد نفسه منها وصرخ بعصبيه سبينى يا فاطمه انا لازم اقتله وادمره ذى مادمرنى مش حسيبه النهارده.
فاطمه وهى تتشبث به بكل قوتها وقالت بخوف يبنى اهدى منت رحتله واضربت يبنى القتل مش هو الحل
معتز بثورة وعصبيه ايوة اضربت لانه جبان كان متحامى فى البودى جارد بتوعه بس المرادى مش حسيبه حتى لو حموت على ايده
ادركت خديجه التى كانت تشاهد هذا المشهد الساخن والتى كانت تضع يدها على فمها ترتجف من ثورة معتز وغضبه ان معتز وصل الى درجه من الغضب الاعمى الذى يدفعه لتحطيم اى شىء حتى نفسه
فتقدمت منه بحذر وقالت بصوت مرتعش: ربنا مش بيسيب المظلوم يبنى وعزتى وجلالى لانصرنكى ولو بعد حين
وكان جملتها هذه هى الماء الذى اطفأ الحريق فالتفت لها معتز ونظر لها نظرة امتنان على انتشاله من موجه غضب كانت ستبتلعه فتشجعت خديجه واكملت ربنا يمهل ولا يهمل
معتز بالم :انتى متعرفيش عمل فيا ايه ده دمرنى وانا معملتلوش غير كل خير ليه يعمل فيا كده ليه ليه ليه شدته خديجه من يده برفق لتجلسه على الاريكه وهى تقول بحنان:تعالى يبنى قعد لازم تغير الوضع عشان الغضب ال انت فيه ده ثم توجهت بعينيها الى فاطمه :من فضلك ياست فاطمه اعملى عصير ليمون
فاطمه وهى تستغرب سر سيطرة هذه المراه على معتز فلوت فمها بتعجب وذهبت وهى تقول حاضر.
معتز يمسح على شعره بضيق ويقول كانه يشكى حاله لنفسه:
انا حاسس انى فى غابه بجرى وكلاب سعرانه بتجرى ورايا بتنهش فيا ….حاسس انى لوحدى مفيش حد معايا والكل بيجلدو فيا بسياط الغدر والخيانه ….انا عملتلهم ايه ….بيعملو فيا كده ليه ليه ليه ورات دموع تتساقط على خده يمسحها باطراف اصابعه
خديجه :ومين خالى يبنى كل واحد فيه هم حاسس انه اتعس انسان فى الدنيا كل واحد فيه ال مكفيه ولازم نصبر ويكون ظننا بالله ان الفرج اتى سنه الكون عسر ويسر…كانت كلماتها كشعاع الشمس المسلط على مكان مظلم فاضاءه…فارتمى فى حضنها وهو يقول بصوت بح نتيجه الغضب والثورة انا تعبت ياامى تعبت بجد مش عارف اعمل ايه واتصرف اذاى
صدمت خديجه من ردت فعله هذه فابتلعت ريقها بصعوبه من الحرج وعدلت من وضع نظارتها واصاب جسدها ارتعاشه لم يشعر بها معتز
خديجه بصوت مرتعش : خخير …يااابنى ان شاء الله …ااانت بس قول يارب….وفى نفس هذه اللحظه دخلت فاطمه بعصير الليمون فوسعت عينيها لهذا المشهد فاذاد حرج خديجه فتنحنخت خديجه وهى تقول كانها تدافع عن نفسها : ههو..و. ..يظ.هر انه تعبان جدا
فاطمه ولا تدرى ماذا تقول: سى معتز الليمون يبنى
الله ده ده بينه نام
خديجه وهى تبلع ريقها بحرج :ايه فابعدت راسها ونظرت له فوجته قد سكن فى حضنها ايوة ف.فعلا دددنام
فاطمه…..حاروح انده صلاح البواب يسنده معايا ويطلعه اوضته
شعرت خديجه بقشعريرة تسرى فى جسدها بسبب نوم معتز فى حضنها فهمت ان تحركه وتسحب نفسها منه وتجعله ينام على الاريكه صعقت عندما وجدته يتشبث بها هل هو مستيقظ ؟ نظرت له فوجدته ناءم انفاسه منتظمه تعز ف لحنا مشترك مع دقات قلبها وزفيره يخترق انفها فيرتعش قلبها ……….تاملته تاملت هذا الوجه الرقيق الذى لا يتناسب مع جسده ابدا هذا الجسد الذى يشبه جسد المصارعين لكن وجهه وجه بريء وشعره اسود ناعم ثاءر مثل صاحبه انه يملك رموش طويله ترتعش ..وانفه مستقيم وشفتاه رقيقه ولكنها كبيرة بشرته سمراء وذ قن خفيف اعطته وسامه …. تاملته وهو ينام كالطفل فى حضن امه كالثور يرقد فى حضن عصفور يتشبث بها كانه خاءف ان تهرب منه شعرت بدوار خفيف يتسلل اليها احدثه توتر وقلق وخجل وحرج من مكوثه فى حضنها نظرت الى الباب وهى ترجو ان يرسل لها من ينتشلها من هذا لحظات وجاءت فاطمه والبواب وارتسمت نظرة تعجب على وجه البواب ولكنه لم يعلق او لم يجرؤ على التعليق
فاطمه :يلا بسرعه شيله وسنده وديه على اوضته
البواب :حاضر واقترب من معتز ولف ذراعه حول رقبته ورفعه وهو يقول هه ياقوى وقام به وتوجه الى حجرته
تنفست خديجه بارتياح واخذت تمسح وجهها وتعدل من وضعيه نظارتها وترتب طرحتها وفستانها
بعد فترة عادت اليها فاطمه بعد ان اطمانت على معتز ودثرته بغطاءه
فاطمه بارتياح: الحمد لله انه نام ده بقالو 3 ايام مدقش فيهم النوم يحبة عينى كنت خايفه ليجراره حاجه الحمد لله من ساعه ال حصل وهو لا بياكل ولا بينام ولا حاجه ابدا
خديجه تسال بتردد وقد خافت ان تكون فضوليه لكنها لم تستطع كتم رغبتها عن سؤال فاطمه عما حدث : هو ايه ال حصل ومين حازم ده ال خلاه يوصل لحاله الغضب دى؟
فاطمه وهى تزفر بضيق: شوفى يستى حازم ده ……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عجوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!