روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الخامس 5 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الخامس 5 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الجزء الخامس

رواية أحببته بعد غيابه البارت الخامس

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الخامسة

-مريم انا….. مريم انا بحبك.
-إيه؟!!!
مكنتش عارفه أرد أقول إيه لقيت مروان ومحمد خرجوا وهما بيضحكوا وبيدوله 50 جنيه، أحمد بصلي وقال-ده كان حكم عليا إني أقولك بحبك وده كان صعب إني أعمله بس دي فيها 50 ج بقى يمريم.
إبتسمت ودخلت وسبته، قلبي كان وجعني أوي، حاسة إنه بيتكسر من جوة، بينزف من غير دموع، هي دموعي بقيت ساقعة ليه، هي للدرجادي مشاعري بارده، أنا متشتته ليه، أنا عاوزة أعيط، ملقتش حد غيرها، لينا 6 سنين مبنتكلمش من وقت الثانوية والإعداديه وإحنا متخاصمين، أكيد يعني مغيرتش رقمها، فضلت أرن لحد ما ردت عليا-ألو.
سكت ومقدرتش أتكلم وكل اللي بيحصل خلف الكواليس دموع وشهقات مكتومة، فضلت ساكته ومش قادرة أتكلم زي ما يكون حد ماسك مشاعري ودموعي وبيقولي متخرجهاش، لقيتها إتكلمت وقالت-مريم أنا جيالك دلوقتي مش هطول!
مكملتش 10 دقايق ولقيتها قدام باب أوضتي جات قعدت جمبي وأنا ضامة ركبتي زي الطفلة الخايفة، فضلت باصه ليا زي ما يكون عاوزة تعمل حاجه بس خايفة، مترددتش إني أحضنها فحضنتها جامد وفضلت أعيط عياط مكتوم خايفة لحد من البيت يسمعني، فضلت تمشي بإيديها على شعري-هووشش إهدي الموضوع مش مستاهل عياطك وتعبك ده، انتِ انسانه جميلة وتستحقي تكوني مبسوطه.
بعدت عنها وأنا بمسح دموعي-مش مستاهل إزاي، وانا 15 سنه قافلة قلبي لإنسان مفكرش فيا، يمكن الغلط مني بس هو أداني وعد وهو وصغير ده انا كنت بحكيلك عنه أكتر من نفسي، عارفه لما صدمني بوجود بنت تانيه في حياته جريت ع باب الشقة أخد الجوابات علشان عارفة إني لو إتحطيت في أي آسك منه هضعف وهحكي كل حاجه، بس أنا مش هقدر أظلم بنت بتحبه وهو أكيد هيحبها نفس حبها ليه.
شاورت على قلبي-بس ده متكسر علشان يسعد غيره، لما طلبتي مني واحنا في السنه الأخيرة في الإعدادية إنك تبعدي عني علشان حاسة إنك مش مبسوطة، وافقت وكسرت قلبي علشان تبقي مبسوطة في حياتك، حتي حلمي إتخليت عنه علشان ماما مكنتش هتقدر تجهز أختي وتتكلف بمصاريف الكلية ولا مدرسة يوسف، كل ده علشان أسعدهم والله، كنت فاكره بكلامي لأحمد انا وصغيره يفهمه إني بحبه بس طلع العكس خالص، رجع وصدم قلبي وبيقوله «مبقناش ليك!»
قمت من مكاني ومسحت دموعي وغسلت وشي ورجعت ليها تاني تحت نظراتها الغريبة-مريم حبيبتي انتِ كويسة؟
-انا كويسة يمنّه متقلقيش، وأسفة إني شغلتك تقدري تروحي ومش هزعجك تاني.
رفعتلي حاجبها وبصتلي بقرف-يعني انا جريت ليكي وسبت الشغل بتاعي وكان مهم عندي علشان الإنتر ڤيو وتقولي ليا سوري أزعجتك، لا يحبيبي خلاص أنا شبكت فيكي وقاعده على قلبك.
ضحكت وأنا بمسح آثار دموعي-نورتي قلبي.
حضنتها جامد زي ما يكون كنت محتاجاها في الأيام اللي مريت بيها، بس جات في الوقت اللي فيها وقعت ووقفت وانهارت، بس في كل الحالات مقبولة في اي وقت تكون معايا.
صحيت تاني يوم متأخر قررت مروحش الشغل النهارده وأقعد أعمل إكتفاء ذاتي مع نفسي، مسكت الصندوق الصغير ولبست طقم كاجوال ونزلت من البيت وقفت قدام سلة الزبالة ومسكت الجوابات وقلت-خسارة كل الحب اللي أديتهولك، مش عاوزة أظلم الإنسان إللي هيحبني ويديني الأمان وأنا قلبي مش معاه، والنهارده قررت أنهي أي حاجة ممكن تربطني بيك.
بصيت على الإسورة اللي أدهالي أحمد قبل ما يسافر مسكتها وقطعتها ورميتها، وعملت كذلك الأمر في الجوابات.
وقفت قدام البحر وأخدت نفس عميق، فضلت أضحك وأبتسم تقريبا كد لو حد شافني هيقول عني مجنونه، إشتريت آيس كريم وإتمشيت مع نفسي، وقفت قدام مكتبة الصدفة عهدت في يوم من الأيام إني هاجي معاه في يوم، وياريتني ما عهدت نفسي ومنعت نفسي من الجمال اللي قدامي ده، المكتبة شكلها هايل وهادية المكتبة عبارة عن قسم في بتاع القهوة بأنواعها في أوضة متر ف متر وسط حيطان عازلة للصوت، وباقي الجزئية عبارة عن كتب كثيرررررة أوييييييي، ندمت ندمت أوي إني حرمت نفسي من الجمال ده، بعت ورقة بإني عاوزة فنجان قهوة سادة في ترابيزة 4،وصل الطلب وأنا بقرأى كتاب لنجيب محفوظ، قبل ما أشرب لقيت جمله مكتوبة على الفنجان «لا تيأس فــ من رحل يأتي خيرًا منهُ» إبتسمت للجمله وكملت قراية، الإنسان مننا لازم يبقى عامل حسابة وعامل حدود لحياته وإللي هيحصله، يبقى عارف وواثق الحب هيجيلة في وقت غلط مع إنسان مش مناسب ليك، بس وقتها التحكم بإيديك انتَ، فعلاً صعب تتجاوز وتتحكم في ده، بس لازم تحاول علشان متندمش!!
-قاعده في مكتبة صدفة ومقابلاتنا بتيجي صدفة، وانتِ أجمل صدفة حياتي!
شهقت لما شوفته-انتَ تاني؟!!!
بصيت عليه لقيته قاعد في الترابيزة إللي قدامي وقريب من الكرسي بتاعي، لقيته كمل وقال-ما تيجي نتجوز وسيبك من أمك!!
-نعم؟!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى