روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الجزء السادس

رواية أحببته بعد غيابه البارت السادس

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة السادسة

بصيت عليه لقيته قاعد في الترابيزة إللي قدامي وقريب من الكرسي بتاعي، لقيته كمل وقال-ما تيجي نتجوز وسيبك من أمك!!
-نعم؟!
لقيته طلع السماعه من ودنه وقال-ثانية يا حبيبتي في سوء عبيط تفاهم حصل هنا وهكلمك!!
خرج السماعه وجه قعد قصادي وقال بإنشكاح-يعني بالله عليكي يمريم انتِ تفتكري إني مش محترم وأعمل حاجه زي دي وأجي أقولك كد؟!!
بصيتله بأستغراب-دي يستي أختي عاملالي بيشاميل اللي بحبه وكنت بهزر معاها وكد علشان أمي بتقولي دايما أختك هتعنس بسبب حبك ليها ده!
إبتسمت-ربنا يخليكوا لبعض…. تقدر تقوم دلوقتي بعد ما فهمتني السوء العبيط التفاهم!!
فرك في شعره وأبتسم إبتسامه على الجنب-إيه الأوحراااج ده يست مريم في حد يقول لــــ محمد مسلم كد!!
إبتسمت ببرود-أنا.
ضحك بعدها بص وقال-نتكلم جد شوية لإني كد حاسس حابب أتكلم النهارده؟!!
-الأول قبل ما تتكلم انتَ عرفت مكاني إزاي؟!
-على الواتس لانه لقيتك عامله اللوكيشن فيه!!
هزيت رأسي بإيجاب فكمل كلامه-مبدئيا كد يستي أنا حابب أقرب منك.
لسه هتكلم لقيته قاطعني-إفهمي الأول أنا مش حابب أقرب جو الإرتباط والحاجات دي…. أنا حابب أتقدم ليكي ونبقى صريحين مع بعض، تديني الثقة وأنا أديكي الأمان مش محتاج منك تحبيني والله لإنه الحب بييجي مع الوقت، مدام الأمان والثقة بين علاقة إتنين عاوزك تتأكدي إنه الحب وقتها هييجي من غير تعب دماغ!!
قمت من مكاني من غير ما أرد عليه-وأنا مش عاوزة أخوض مرحله زي دي تاني!!
قعدني وكمل-لو مش موافقه إديني فرصة أثبتلك ده…… طيب بصي نبقى صحاب وصدقيني لو جيتي وقلتي مش قادرة على كد هبعدي عنك من غير شوشرة!!
-بس….
-مبسش أنا عارف إنه كلامي غريب شوية بس نجرب ومفيهاش حاجه لو أديتي لقلبك فرصة يجرب المرحله دي من تاني ومش يمكن تكتشفي كل إللي فات ده مأثرش على قلبك ولسه بحلاوته وطعامته وجماله.
-محمد!!
إبتسم-خلاص….. ها قولتي إيه؟
سندت براسي على الترابيزة بعد دقيقتين قلت-موافقه بس لو حسيت إني مش هقدر أكمل مفيهاش زعل يمحمد!!
هز راسة بإيجاب، لميت حاجتي ومشينا صمم بإنه يوصلني لحد البيت، ثانيه ثانيه ده بيعمل إيه؟؟ ده طلع قبلي، جريت وراه وانا بحاول ألحقة، لقيته بيخبط…. ماما فتحت وإبتسمتله-محمد حبيبي إنتَ جيت تاني تعالى تعالى.
حبيبي!!، وتعالى تعالى!! هي ماما بتخون بابا الله يرحمه ولا ايه؟!!، يا ليلتنا بيضة النهاردة!!، دخلت وانا مش فاهمة أيتها حاجه، قعدت جمب محمد وقولت بصوت واطي-هو انتَ جوز أمي وأنا معرفش!!
ضحك بصوته العالي الله يفضحك زي ما بتفضحني دلوقتي-مريم حبيبتي انتِ هبلة ولا عبيطة ولا إيه نظامك!!
جزيت على سناني وعضيت شفايفي السفلى بغضب-مانا عاوزة أفهم إيه اللي جايبك هنا وماما مستلماك حضن…. ممكن تفهمونيييي بق!!!
ماما جات وكان معاها عصير مانجا، عارفين المانجا كان نفسي أشربها ف البيت ليا 3شهور وكل ما أكلمها تقولي «دي على رمضان يكلبة البحر» هل أستطيع الصراخ الآن في وجهوهم جميعًا.
ماما قعدت ف الأنتريه إللي جمبينا وقالت-طمني على أمك عاملة إيه يبني، بدري أوي مشفتهاش من وقت ما عزلنا يا حبيبي!!
-ثانية واحده انتَ مامتك مين؟!
-أمي يستي اللي كانت بتأكلك بسبوسة انتِ وصغيرة يا كلبة البحر!!
بصيت على ماما بمعنى«هل يصدق أم ماذا» ماما هزت رأسها بــــ آه، فكملت كلامي وقلت-وانا اقول مااما بتحضنه كد ليه؟!!!…. ثانيه ثانيه انتَ بنت عمك تبقى البتت منّه!!… يا للصدف يا الله.
امي وهو فضلوا يضحكوا عليا-ممكن بقى محدش يضحك وتحسسوني بالهبل!!
ماما قامت من مكانها ودخلت تصلي وانا أخدت محمد ودخلنا البلكونة بص على الكتب اللي موجودة في الأرض-إيه كمية الكتب دي انا كنت فاكر إللي بيقرأى كتب إنقرض من زمان أوي.
-ليه هي القراءة بقيت إنقراض.
-مشكدة بس نادرا تلاقي حد بيقرأى كتب كتير، يعني انا مثلا ممكن أخلص كتابين في يوم واحد من حبي ليها، وحبي لمراتي أكيد هيبقى أكتر من كدة!!
ضحكت على كلامه بعدها قولت-بتفضل مين في الكتاب؟
-أفلاطون بحبه أوي وبحب أشعار قيس أصله بيتكلم عن صفات حبيبتي!!
بلعت ريقي بتوتر وقلت-بتحب أم كلثوم؟
-تليفوني مليان من أغانيها أصلا بس بدون ميوزك أكيد!!
إبتسمت بتلقائية وقلت-كويس زيي يعني بس انا مبفضلش جامد عبد الحليم بس بحب فيروز.
-بحس مشاعر فيروز والست كلثوم أقوى بكتير من عبد الحليم.
لقيت الكاتل قفل فعملت الشاي، أصل الكاتل حطاه ف البلكونه أصل انا كسولة أوي بعيد عنكم، مديتله كوباية الشاي وقلت-بس بتمنى حب عبد الحليم للستات إللي غنلها!!
ضحك وقال-عيوني….. غالى والطلب رخيص!!
-ممكن منتكلمش كتير في الموضوع ده ونتكلم كصحاب زي ما قلنا!!
هز رأسه بإيجاب وقال-يستي أنا قولت حاجه انا برد على حسب سؤالك، واللي تأمري بيه بردوا انا تحت أمرك.
بصيت قدامي بفراغ وسكت لقيته قال-جواكي كلام عاوزة تقولية؟!
-لأ.
فضلنا ساكتين لحد ما لقينا أحمد دخل علينا وبيبص لمحمد ببرود-مريم عامله إيه؟!
بصيت بتوتر وقلت-ال.. الحمدلله بخير انتَ إزيك عامل إيه؟!
-الحمدلله بخير…. مين ده؟!
قبل ما أتكلم لقيت محمد قال-محمد مسلم صاحب أكبر شركة إتصالات في مصر مدير الشغل بتاع مريم، وفي نفس الوقت زميلها بره وجوة الشغل وغير بقى صحبتنا إحنا وصغيرين كانت قوية جدًا.
أحمد إبتسمله ببرود ورجع بص ليا-عاوز أتكلم معاكي ينفع؟
محمد زفر بضيق فخرج، قولت-خير يا أحمد في إيه؟
أخذ نفس عميق وقال-أنا سبت ريم!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى