روايات

رواية عشقني القاسي الفصل الرابع 4 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الفصل الرابع 4 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الجزء الرابع

رواية عشقني القاسي البارت الرابع

رواية عشقني القاسي
رواية عشقني القاسي

رواية عشقني القاسي الحلقة الرابعة

في الصباح تحديدًا في غرفة تميم واسيل

حسيت بتُقل عليا فصحيت بس أول ما فتحت عيوني اتخضيت ازاى تميم نايم جنبي قُمت مفزوعة وهو قام مخضوض هو كمان

أسيل بفزع وهي تبتعد عن تميم : أنت جيت هنا ازاى ، وازاى تدخل اوضتي من غير ما تقولي

تميم باستغراب وضع يده على جبينها : غريبة إنتي مش سُخنة ولا حاجة ، مالك في إيه

أسيل أبعدت يده ثم وقفت : جاوبني يا سيلم إيه اللي جابك هنا

تميم أمسك يدها واجلسها بجانبه : انتي فعلًا مش فاكرة حصل إيه امبارح

أسيل بارتباك وهي تبتلع ريقها : حصل إيه

تميم بخبث وهو يُبعِد خُصلة من شعرها : رجعنا امبارح من الحفلة دخلتي اوضتك ونمتي وأنا كنت سهران في الجنينة وفجأة سمعت صوتك بتصرخي فطلعت اشوفك وفوقتك من الكابوس وإنتي حضنتيني وأنا استغلتها فرصة ونمت جنبك

أسيل بعدما تذكرت ضربته في صدره : أنت كداب يا تميم أنا مفقدتش الذاكرة ، اتفضل اطلع برا من غير مطرود

تميم قام وقف أمامها : في واحدة محترمة تقول لجوزها أنت كداب ، وبعدين هكدب عليكي ليه اجيبلك ملوك تشهد على اللي حصل

أسيل ذهبت باتجاه الباب وفتحته : أنا عارفة إنك بتكذب أصلا ومفيش حاجة من اللي قولتها حصلت وأنا فاكرة كل حاجة ، اقولك حصل إيه ( وقصت له كل ما دار بينهما بالأمس)

تميم ذهب باتجاهها ثم أكمل بضحك لكي يُنرفزها : برافو طلعتي ذكية ، اُمال ليه بيقولوا عليكي غبية

أسيل بغضب دفعته للخارج : أنت رخم اوي ، وابقا شوف بقا مين هيدخلك الاوضة تاني ، ثم اغلقت الباب بوجهه

تميم من خلف الباب بضحك : احبك وانتي متعصبة يا فراولة ، مسيرك تُقَعِي تحت ايدي يا أسيل ووقتها محدش هيخلصك مني ثم اكمل بنبرة يشوبها التملك : إنتي مِلك تميم العمري وبس ، سلام يا فراولة نتقابل على الفطار

أسيل من خلف الباب : بني آدم سافل اساسا

تميم بضحك : سمعتك على فكرا لسه ممشيتش

أسيل بعدما تأكدت أنه ذهب : بيسمع من قرون الاستشعار يا ربي

على المائدة

ملوك : صباح الخير عليكم جميعًا

خالد : صباح الخير يا حبيبة بابا

ماجدة : صباح الخير يا حبيبتي ، ثم أكملت بتساؤل : هي أسيل لسه مصحيتش

ملوك : مش عارفة يا ماما

أسيل : أنا جيت اهو صباح الخير

خالد وماجدة وملوك : صباح النور

ملوك بتساؤل وغمزة : عملتوا إيه في الحفلة امبارح

قاطعهم صوت تميم وهو ينظر لأسيل : كل خير استمتعنا في الحفلة ثم أكمل بغمزة : مش كده يا أسيل

لم ترد عليه أسيل ووجهت كلامها لملوك : يلا يا ملوك علشان منتأخرش على الجامعة ، ثم وجهت كلامها لماجدة : هو علي فين يا طنط منزلش يفطر ليه

ماجدة : مشوفتوش من الصبح مع إنه بيصحى بدري

أسيل بقلق : طب أنا هطلع أشوفه

طلعت أشوف علي لقيته مرمي على الأرض وخارج من فمه دم جريت عليه قلبي اتقبض لما شوفته كده حاولت افوقه معرفتش نزلت استنجد بيهم

أسيل بدموع : الحقوني علي مش بيرد عليا ومرمي على الأرض

ذهب الكل بفزع إلى غرفة علي حمله خالد وتميم واتصلوا بالطبيب ، بعد ربع ساعة حضر الطبيب وبعدما انتهى من الكشف عليه أخبرهم بأن الزائدة مُنفجرة ويحتاج إلى عملية جراحية في الحال ، وقع الخبر عليهم كالصدمة وذهبوا جميعًا إلى المستشفى وبعد التحاليل اللازمة دخل علي إلى غرفة العمليات

أسيل بدموع : يارب خرجلي علي بالسلامة أنا مليش غيره في الدنيا أرجوك يارب يطلع بالسلامة وكانت ستقع ولكن تميم أمسكها واجلسها على المقعد

ذهبت إليها ماجدة : متقلقيش يا حبيبتي هيبقا كويس وهيخرج بالسلامة

ملوك في نفسها : هو أنا قلقانة عليه كده ليه ، بس عادي يا ملوك ده ابن عمك برضو والقلق ده طبيعي ، لا بس أنا حاسة قلبي هيقف ومش قادرة أشوفه وهو تعبان كده يارب خرجهولي بالسلامة ، ثم استغربت من حالتها لماذا هي قلقة عليه لهذا الحد ؟ نفضت هذه الأفكار من بالها وأخذت تدعو ربها أن يخرج بالسلامة

في المستشفى بعد ساعة

خرج الطبيب من غرفة العمليات واخبرهم بأنه سيُنقل إلى غرفته بعد قليل وأنه لا يوجد داعي لأن يقلقوا عليه

بعد ساعة علي فاق من البنج والدكتور سمحلنا ندخل نطمن عليه

أسيل ببكاء : سلامتك يا حبيبي ألف سلامة ، خضتني عليك يا علي ، ثم أكملت بعتاب : لما أنت تعبان مقولتش ليه ، ينفع تسيب نفسك كده

علي : آسف يا حبيبتي محبتش اقلقك عليا ومكنتش أعرف إن الموضوع هيكبر كده بس الحمد لله على كل حال متقلقيش أنا كويس ، امسحي دموعك بقا علشان ماتعبش أكثر

أسيل وهي تمسح دموعها : هعديهالك بس علشان تعبان لكن لما تخرج هاخد بالي منك كويس أوي

خالد : خلاص بقا يا أسيل متتعبيش علي

ماجدة : سلامتك يا بني ربنا يتم شفاك على خير

علي : الله يسلمك يا مرات عمي

ملوك : ألف سلامة يا علي

علي بدون أن ينظر إليها : الله يسلمك

تميم : ألف سلامة عليك يا عِلوة ، يلا يا جماعة شرفتونا الشوية دول تقدروا ترجعوا البيت وأنا هفضل مع علي هنا لحد ما نخلص الإجراءات اللازمة وهنحصلكوا مفيش داعي نفضل كلنا هنا

أسيل أمسكت يد علي وهي تنظر لتميم : أنا مش هسيب أخويا وامشي ، ومش هروح غير ورجلي على رجله

ماجدة : يلا يا أسيل هو بقا كويس وهيجوا ورانا

أسيل بإصرار : لا يا ماما أنا هفضل مع علي

خالد حتى يُنهي النقاش : خلاص يا جماعة سيبوها على راحتها ، خليها معاك يا تميم

رجعوا البيت وتميم راح يوصلهم ، كان علي نام وأنا خرجت الكافيتيريا

شخص ما : آنسة أسيل

أسيل بابتسامة : اهلا يا محمد عامل إيه

محمد بابتسامة : أنا كويس إنتي عاملة إيه

أسيل : أنا كويسة الحمد لله

محمد : خير موجودة في المستشفى ليه

أسيل بحزن : علي كان بيعمل الزائدة النهاردة

محمد بخضة : ازاى وأنا معرفش

أسيل : اهدى هو بقا كويس الحمد لله وشوية وهنمشي بس مستنيين اجراءات الخروج والدكتور يطمن عليه

محمد : أنا لازم أطمن عليه ده أعز صحابي هو في غرفة كام

أسيل : اتفضل معايا

في غرفة علي بالمستشفى

تميم : رجعت المستشفى بعد ما وصلت أهلي البيت ودخلت أوضة علي ملقتش أسيل قلقت عليها شوية ولقيتها داخلة ومعاها واحد ليلتك سودة يا أسيل

تميم بنرفزة : كنتي فين

أسيل بخضة : إيه في إيه كنت في الكافيتيريا

تميم وما زال غاضب : ومقولتليش ليه

أسيل بنرفزة : وطي صوتك علشان اللي تعبان ده ، وبعدين مش ملاحظ إننا في مستشفى وملوش داعي اللي بتعمله ده

تميم وهو ينظر لمحمد ولكن صوته لم يصل إلى مسامع محمد لأنه كان يطمئن على علي : ومين ده كمان

أسيل : ده دكتور محمد صاحب علي شافني في الكافيتيريا وعرف إن محمد هنا وجه يطمن عليه

محمد وهو ينظر لأسيل : متقلقيش خالص يا آنسة أسيل علي بقا كويس ، هو بس مبيسمعش الكلام مع إني قولتله من شهر إنه لازم يعمل العملية بس هو مسمعش الكلام بس الحمد لله قدر الله وماشاء فعل

تميم بابتسامة ساذجة : مدام يا دكتور مدام أسيل العِمري

محمد : بعتذر مكنتش أعرف

وهنا فاق علي من نومه

محمد بابتسامة : حمد الله بالسلامة يا عِلوة ، كان لازم تستوي علشان تعمل العملية

علي بابتسامة : يا بني براحة عليا وبعدين دي ألف سلامة ، وبعدين أنت عرفت ازاى أنا أعرف إنك شغال في مستشفى تانية

محمد : على حظك اتنقلت النهاردة علشان في عجز في الأطباء هنا ، على العموم الف سلامة وأنا هروح امضي إني جيت واجيلك

علي : تسلم يا محمد كُلك واجب

محمد : عيب عليك متقولش كده احنا أخوات ، عن اذنكوا

تميم : أنا هروح أشوف الدكتور علشان يجي يطمن ويقولنا هنخرج امته

في المنزل في غرفة ملوك

ملوك : هو علي مكنش بيبصلي ليه ، حسيت إنه كان بيتجنبني ، هو أنا عملتله حاجة ، ثم ضربت جبهتها بيدها وتذكرت ما حدث بالأمس

فلاش باك

عاد علي من الشركة وكان الإجهاد يظهر بوضوح على وجهه ، كان في الطريق إلى غرفته دخل غرفته وترك الباب مفتوح ، ملوك كانت متوجهة للأسفل عندما رأت علي يأخذ برشام فهي رأته مِرارًا وهو يأخذ من هذا البرشام فظنت أنه يتعاطى شيئًا ما ، فاستشاطت غضبًا وذهبت إليه

ملوك بغضب ودون أن تلاحظ أنه يتألم ومُمسك بجانبه وأخذت منه علبة البرشام : مش عيب اللي بتعمله ده ، والقرف اللي بتتعاطاه

علي بخضة وهو مُمسِك بجانبه : إنتي ازاى تدخلي من غير ما تستأذني ، وهاتي البرشام ده ملكيش دعوة

ملوك وما زالت غاضبة : يعني إيه مليش دعوة مش أنت ابن عمي برضو ويهمني مصلحتك ، وبعدين أنت مش صغير للي بتتعاطاه ده

علي بغضب : امشي اطلعي بره ، وملكيش دعوة أنا بأخذ إيه ومباخدش إيه ، ومن النهاردة اعتبريني مش موجود في البيت مَعدش في كلام بينا ، اطلعي بره

علي بعدما ذهبت وبغضب : هي ازاى تفتكر إني بتعاطى ممنوعات ، ليه يا ملوك ده أنا بحبك ازاى تشُكِي فيا كده ، ثم ذهب في سبات عميق بعدما تناول من المُسكِن

ملوك في غرفتها ضربت الباب بقوة : بقا أنا يقولي اطلعي بره ، والله لأقول لبابا يا علي ، هاقوله ابن أخوك بيتعاطي ممنوعات ، وهوريك ازاى تزعقلي وتطردني من اوضتك ، أنا غلطانة إني خايفة عليك اصلا

بااااك

ملوك : يا نهار ابيض أنا ظلمت علي بس برضو هروح اوضته أتأكد إنه مش بيتعاطى حاجة ، وبالفعل ذهبت إلى غرفته ووجدت علبة الدواء وكانت مُخبأة في درج التسريحة

ملوك بعدما قرأت أنه مُسكِن : إيه اللي أنا عملته ده بس هو أنا دائمًا غبية كده ، ازاى أشك في أخلاقه ، علي بيصلي الوقت بوقته ومبيفوتش فرض ، ازاى أشك فيه كده ، هو كان بياخد المسكن علشان محدش في البيت يحس بحاجة أنا غلطانة ولازم اعتذرله ويارب يسامحني .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى