روايات

رواية أحببته أولا الفصل الثالث 3 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا الفصل الثالث 3 بقلم ندى خليفة

رواية أحببته أولا البارت الثالث

رواية أحببته أولا الجزء الثالث

أحببته أولا
أحببته أولا

رواية أحببته أولا الحلقة الثالثة

“دخلت البيت وإتفاجِئت بوجودها”
_ وَرد!
_ قولت بإندِفاع شديد: إنتِ بتعملي أيه هِناااا!!
_ رَد عليا بابا بهدوء: أهدي يا رغد وأسمعيها هتقول أيه..
_ قاطعتهُ بعصبية أكتر وضحكت بإستهزاء: أسمَع.. والمرادي هسمَع حدووتة جديدة مِش كِداا
وجهت نظري لِـ وَرد وشديتها مِن إيدها: إنطَقي.. ولا تنطَقي ليه دا إنتِ حتيٰ يووم ..
“ساعِتها شريط الذكريات عادْ تاني قُدامي ومقدرتِش أمسِك دموعي مِن جديد.. كمِلت بحُزن وعصبية..”
_ يوووم لمَّا طلَب أحمد إيديِك قُدام الكُل وافِقتي ولا كإنِّك الجَميلة المَظلومة اللي كُنتيي مستنياااه بفارِررّغ الصَبر يُنطُقهااا
” قولت أخِر جُملة بإستهزاء.. وكُل داا وكانِت وَرد بتسمَعلي بهدوء ومعترَضِتش أبداً علي كلامي وتهزيقي ليها ”
_ ردِت عليا بهدوء عَكس النَّار اللي جوايَّا: خلَّصتي؟
“بصتلها بطرف عيني وبرودها اللي هيخَليني أولَّع فيها”
_ كمِلت وهي بنفس الهدوء: قولتي كُل اللي جواكـي.. المرادي جيه دوري أنا عشان أتكَلِّـم..
أنا عارفة إنِّك هتموتي وتعرَفي أنا عملت كِدا ليه وأذيـ ت قلبِك بالطريقة البِشـ عة ليه بردو..
سِكتِتْ لِـ 30 ثانيَّـة وكمِلِت: أأنا كُنت أعرَف أحمد قبلِك..
كُنت أعرَفهُ مِن أيام الجامعة
لفت ضهرها وهي بتكمِل: أأحمد مكنش في حياتي سنة أو سنتين يا رغد أحمد كان في حياتي لِسنيين.. كملت وهي بتبتسِم بإستهزاء: بس مكنش شايف حُبي ليه كااان حُب مِن طرف واحد كُنت دايماً أحاوِل ألفِت نظرهُ بس كان عندهُ لا مُبالاه رَهيبة كَفيلة تحرِق قلبي مِن جوَّة.. مقدرتِش أصارحهُ بجنوني بيه كان صعب عليا وخصوصاً إن أنا البنت فكان صعب عليا إن أجي علي كرامتي ويرفُضني فساعِتها مكُنتِش هقدَر أوري وشي لأي حد ولا حتيٰ نفسي..
كملِت وهي بتبلَع ريقها: أأنا كُنت براقبهُ دايماً كُنت أعرَف عنهُ كُل تَفصيلة لحد ماعرِفت أنهُ خطَبِك كُنت بفتَح الأكوِّنت بتاعهُ بالصُدفة ولقيتهُ حاطِط علي معلوماتهُ الشخصية Engaged to raghad Elsaheer
كملت وهي بتفرُك بأيدها: الطَبيعي إني أدخُل علي أكونتِك وأعرَف إنتِ مين وجمعت كام معلومة عنِّك ولما خبطتِك إنتِ ورايحة تعملي مقابلِة شُغل وو بعدها أتقابلنا تاني مكنش صُدفة كُللهُ كَـكان مِن تخطيطي.. قربت منِّك وبقيت أعزّ صَديقة ليكِ مِن بَعد ما عرِفت حكايتِك ولما جيه اليوم وطلب أحمد فيها إيدي قُدامِك وقُدام الكُل أنا أأه أتصدمت زيِّك بس مقدرتِش أرفُض في نَّفس الوقت .. كملت وهي بتمسِك إيدي برَجاء ودموع: صدقيني يا رَغدد أأأنا مكنش قصدي ءأذيـ كي أو أبعدِك عن حاجة إنتِ بتحبيها ومُتمسِكة بيها بَـبَسـسـ حُبي وأنانيتي عَمتني وخلتني أخـ ون ثِقَتِك فيَّا.. قوليلي يا رَغد مين فينا اللي سَـ رَق أحمد مِن التاني!
“كُنت بسمعلها بكُل هدوء وأنا حابسة دموعي ماما وبابا مكَنوش متخيليين الحكاية دي كُلها..مسحت دموعي وحاوِلت أستجمِع شجاعتي مِن جديد”
_ وو إنتِ جايَّة هِنا عشان ترويلي حكايتِك!
_ لا أبدااً يا رغد أأنا جاية هِنا عشان حاجة تخُصنِّي وتخُصِّك
” بصتلها بإستغراب وسكِتْ”
طلَعِت مِن شنطِتها ورق وهي بتمسَح دموعها وقالت: إتفضَلي.. دا ورَق تحاليلي مِن دكتور..
” مسكت مِنها الورق وفتحتهُ وأتصدمت مِن اللي فيه”
_ أيوة يا رغد أأنا مريضة.. مِن فترة كانت بتظهَر عليا الأعراض وكُنت بتطَنِّش نفسي لحد ما خادتني رجلي وكشفت عند أشطر دكتور وقالي إن مرضي صعب أتشافيٰ منهُ و عِلاجهُ نادِر ..
رَغدد..
_ سكتِت لدقيقة وكملت: أنا عايزاكي تتجوزي أحمَد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته أولا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى