روايات

رواية أحببتها دون قيود الفصل الثالث 3 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الفصل الثالث 3 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الجزء الثالث

رواية أحببتها دون قيود البارت الثالث

رواية أحببتها دون قيود الحلقة الثالثة

كانت تجلس شاردة تفكر به وكيف يمكن لشخص أن يعشق بهذة الطريقة هل من الممكن ان يمحي كل ذلك الحب؟!
هل يستطيع التحمل؟
ولكن الي متي يمكنة الصمود، اه من قلب ارهقة عشقً يدمي دماراً وليست مجرد دماء.
تحدثت ريم لنفسها: أنا كنت خايفة أكمل في اللي بعملة بس حبك يستاهل يطارق، حبك يستاهل التضحية وانا اوعدك ان مهما حصل مستحيل اتراجع عن قراري قلبك يستاهل الفرح ياحبيبي.
قاطع شرودها، وحديثها لنفسها رنين هاتفها معلناً عن اسم من احتل قلبها ارتسم على ثغرها بسمة فرح وأجابت على الفور قائلة: حبيبى وحشتنى
حاول طارق ان يجعل صوتة طبيعياً لكي لا تشعر بشئ: وأنتِ كمان ياروحي وحشتيني
عندما استمعت لنبرة صوتة غزا القلق قلبها فمهما حاول ان يبدوا طبيعياً فقلبها المتيم به شعر بقلبة:حبيبى مالك فى اية أنت كويس؟
استغرب كثيراً معرفتها بضيقة فهو كان يجاهد لكي يظهر صوتة طبيعياً امامها، فهو قرر الاتصال بها للإطمئنان عليها، وليس لزيادة قلقها: حببتى أنا كويس هيكون فى اية ياريمي، وبعدين عايزانى ابقى كويس ازاى وانتى بعيدة عني؟
ريم بقلق ظاهر بصوتها فقلبها ينهش به القلق على من عشقة: طارق متخبيش عنى، أنا حاسة إن أنت مش كويس فى اية عمى تانى صح؟
تعجب لمعرفتها ولكنه حاول طمئنتها رغم خوفه من القادم: عايزك متقلقيش ابدا، وأنا هفضل جمبك ومستحيل اتخلى عنك حتى لو كان التمن إن ميكونش عندى ولاد بقيت حياتى، أنتِ بنتى ومراتى وحياتى كلها ياريم
ريم بدموع وآلم بداخلها فهو لا يستحق هذا الخداع بحياته: وأنت أعظم أب وزوج وحبيب وصديق، أنا حياتي كلها بقت تتلخص فيك أنت يطارق، انا بشكر ربنا الف مرة عليك أنا بحبك يابابا.
طارق بحب: وأنا بعشقك ياقلب بابا، بس الكلام لو طول اكتر من كدا مش هيحصل كويس انا ماسك نفسي ان اقوم اجيلك واخدك فى حضنى بالعافية ياحببتي اتلمي دلوقتي أحسنلك علشان كلمة كمان ومش هيحصل كويس ياحببتي وأنتِ عارفة وأخذ يقهقه بصوت مرتفع فكم كانت قهقهتة جذابة وزادته وسامته.
ريم بخجل وتوتر واحمرت وجنتيها وكأنه يراها: على فكرة انا يعنى هو….
طارق بضحك: هو اية وأنتِ اية ياحببتي بس، اومال لو كنت قدامك دلوقتي كنتِ هتعملى اى هتنصهري؟
ريم بخجل: على فكرة أنت قليل الأدب، اغلقت الهاتف ولم تنتظر رده، نظرت للهاتف بيديها بدموع محبوسة تأبي السقوط، وقبلته ووضعته بين ذراعيها الي جانب قلبها قائلة وكأنها تتحدث لمحبوبة وليس لمجردة آله حديدية: بحبك بحبك اووى يطارق ونفسي تسامحني على اللي عملته ونفسي هي كمان تسامحني انا بقيت متأكدة إن اللى عملته واللي بعمله دا هو صح.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس يفكر في كل ما مر به لما كل ذلك الغموض بحياته نظر الي صورتها الموضوعه أمامه
تحدث بحزن : بحبك قوى ياريمى، وعمرى ما هخذلك أبداً
بس اللى هعملة دا هيبعدهم عنك، وأنا مش مستعد اضحى بيكِ سامحينى ياعمرى.
ذلك هو العشق ياسادة كل عاشق يضحي بسعادتة من أجل سعادة الآخر فكلاهما يذهبان لقدر محتوم لايعلمون نتائجه، وما سيحل بهم بعد تنفيذ ما يشرعون لتنفيذه، هل ستدوم علاقتهم ام ان للمجهول رأي يتفق معه القدر.
جذب هاتفة ولملم جميع متعلقاته، وغادر لمكتب والدة، وكعادته دلف بدون إستأذان متحدثاً ببرود قائلاً: أنا موافق على اللى قولتة، بس ريم متعرفش حاجه والجواز يبقا فى السر مش عايز حد يعرف حاجة خالص.
هب والدة من مجلسة وأخذ يدور حولة متحدثاً بخبث: وانا موافق طبعا ياحبيبى، انا مش عايز غير راحتك وبس واكمل بداخلة بصوت لم يكن مسموع لطارق: وزي ما زقيتها في طريقك هبعدها بطريقتي.
نظر له طارق طويلاً بنظرات غامضة، وتحدث بسخرية: فعلا كل اللى يهمك راحتى وبس، بعد اذنك ياوالدي العزيز.
غادر طارق وهو لا يعلم ماذا سيفعل، كيف سيواجه زوجتة وحبيبتة ريم، كيف تتطاوعه نفسة في مواجهتها، كيف له ان يسمح لغيرها بان تحمل إسمه وان تصبح زوجتة
عذراً ياعزيزي فأنت لا تعلم بعد بأنه يوجد أخري تحمل إسمك فعليك ان تستعد جيداً لكي تتحمل القادم فإن كان ما تمر به الآن صعباً فالقادم ستتمني فية الموت.
ظل يفكر كيف يمكنه ان يتزوج بغيرها، غيرها ستصبح أماً لأطفاله، عند هذة النقطة وتوقف عقلة عن التفكير لا لن يسمح بذلك.
ياعزيزي كيف لاتسمح واخري حملت بأحشائها طفلاً منك من قبل.
هز رأسة عده مرات برفض ما يحدث قائلاً بنفى: لا انا ازاى وافقت على المهزلة دى، انا مستحيل اقبل لازم انفذ قبل ما اخسر كل حاجة لازم الحقيقة تظهر بقا كفاية كل السنين دي، هو عمرة ما هيتغير.
هبط للأسفل بخطوات اشبة بالركض استقل سيارتة وذهب لمكان اشبة بالمستشفي، ولكنه بمنطقة مهجورة خالية من السكان، دلف للمستشفي بخطوات واثقة وجد مجموعه من الرجال ينتظرونة، وكأنهم ينتظرون وصوله منذ فترة من الزمن دلف لغرفة مغلقة، فإذا بها مكتب خاص به يميزة تمصميمة الغريب والمختلف فقد كان المكتب بأكمله من اللون الاسود على عكس الوان غرف المستشفي فهي تمتاز باللون الابيض، جلس طارق بغرور ودلف الجميع خلفة، تحدث أحد الرجال قائلاً: بشمهندس طارق نورتنا
طارق بأمر: حازم الموضوع دا لازم ينتهي، والحقيقة لازم تظهر فى اسرع وقت فاهم المهزلة دى لازم تنتهى.
حازم: بس يابشمهندس الحقيقة مينفعش تظهر فى الوقت دا لازم الزواج يتم الاول، لو ظهرت دلوقتي حياتك كلها هتتدمر صدقني الافضل إن تنتظر شوية التعجل دا غلط وهو مش سهل اللعب معاه على الاقل علشان خاطر مراتك أنت كدا بتدمرها خالص
هب من مجلسة بغضب وجذب حازم من ياقة قميصة متحدثاً بغضب: يعنى ايييه مينفعش، انا مش هخسر أنت فاااهم، واللى بقولة هو اللى هيتنفذ وبس مفهوووم ملكش دعوة بحياتي هي بية ومن غيرة متدمره
حازم بتفهم: يابشمهندس صدقنى انا حاسس بيك بس اللى بتعملة دا غلط فكر شوية كدا وشوف باللى بتعملة دا هتدمر بيتك انا معاك ان الغلط مش عليك بس برضوا…..
قاطعه طارق بغضب: حااازم متدخلش في اللي ملكش فية انا باللي هعملة دا هحمى حياة ملايين الناس، والاف الاشخاص اللى بيموتوا يوميا من المواد بتاعة البناء الفاسدة اللي بتصدرها الشركة
جلس طارق بضياع واضعاً رأسة بين كفية: هخسر عيلتى كلها وابويا بس لازم اعمل كدا مش هقدر اكون اناني واضحي بحياة الآف الارواح علشان سعادتي.
اقترب حازم منة واضعاً يده فوق كتفة رابتاً علية، وتركه في دوامته بمفردة لا يعد يتحمل ما يحدث معه فقد كانت تلاحقة الأفكار بأن ما يفعله الآن سيدمر عائلتة وحبيبتة أكثر شخص سيأذي من ذلك ولكن الأمر ليس بيده فلو لم يفعل ذلك سيخسر انسانيتة ونفسة لم يطيق التحمل وذهب قاد سيارتة ليذهب لها لانها هي مأنسة والشخص الوحيد الذي لا يشعر بالغدر جهتها
عذراً ياعزيزي فانت لاتعلم بأن الغدر يأتيك من أقرب اشخاص ليك فليس جميعهم ملائكة كما يبدون فهم كلحرباء يتلونون حسب البيئة والشخص الذي أمامهم.
توقف بسيارتة امام منزلة تردد في الهبوط خوفاً من ان يصيب قلبها القلق عليها فهو لآن يخشي عليها من القادم ولكن ليس بيده، فقد اتخذ القرار وحسم الآمر ولكن بيده تخفيف الآمر عليها وهو ان يخبرها بمخططه الآن حسم امره وقرر ان يخبرها لن يترك شئ للقدر.
صعد للأعلي وعندما دلف وجد من تركض وتحتمي داخل ذراعية فقد كانت تبكي بهستريا مرعبة دق قلبة بزعر من ان يكون قد اصابها مكروة بغيابة.
طارق بخوف من القادم، حاول إبعادها من بين ذراعية ليري ما بها ولكنها كانت متشبثة به تخشي فقدانة، وتخشي ان ينفذ ذلك الشخص تهديده بأن يحرمها منه فهو الآمان بالنسبة لها هو درعها الحامي.
طارق بقلق وخوف شدد على احضانها لعله يبثها بالآمان: مالك ياروحى فى اى بس، أهدي ياعمري اهدي وقوليلي مالك؟
ريم بكباء: أوعدنى يطارق، اوعدني متسبنيش أبداً، انا من غيرك أموت، وتسامحنى والله اللى عملتة دا غصب عنى
طارق بقلق: فى اى ياروحى احكيلى مال…..
قاطع حديثه إقتحام الشرطة منزلة فشددت ذراعي ريم حوله وكأنه تعلم ماذا يريدون وماذا سيحدث الآن.
طارق بقلق ومازالت ريم تحتمي بين ذراعية: خير ياحضرة الضابط فى اية؟
وإزاي دخلتوا بالطريقة دي.
الضابط وهو ينظر لريم نظرات مبهمة: معايا امر بالقبض على البشمهدس طارق علوان بتهمة خطف الانسه ريم مهران……..
صدمت ريم فهذا ليس كما توقعت، على عكس طارق الذي تجمدت ذراعية وباقي جسدة قائلين بنفس الوقت: ايية؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها دون قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!