روايات

رواية أحببتها دون قيود الفصل الرابع 4 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الفصل الرابع 4 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الجزء الرابع

رواية أحببتها دون قيود البارت الرابع

رواية أحببتها دون قيود الحلقة الرابعة

_معايا امر بالقبض على البشمهدس طارق علوان بتهمة خطف الانسه ريم مهران.
صدمة، الصدمة هي مسمي ما تعتريه وجوههم الآن، استفاق طارق من صدمتة سريعاً قائلاً بعصبية: أنت اتجننت هي مين دي اللي آنسة دي مرااتي.
الضابط بحزم: اتفضل معانا من غير شوشرة واللى عندك هنسمعة فى القسم مش عايز استخدم معاك اسلوب تاني خلينا كدا أحسن.
أشار للعسكري قائلاً: هاتة ياعسكرى.
جذب العسكرى ذراعة من الأعلي حتي لا يمس تلك الفتاه التي تبكي بهستريا فكانت ريم مازالت متشبثة داخل احضانة ودموعها وكأنها شلالات لاتنتهي، واضعاً مايسمي بالكلبشات بيدية.
حاول طارق إخراج ريم من بين ذراعية ولكنها كانت تزيد من تشبثها به وكان تلك هي المرة الآخيرة التي سيرون فيها بعضهم البعض.
تحدث طارق بنبرة تشع حنان وعشقاً لتلك الفتاه: ريم حببتي أهدي أنا لازم اروح معاهم دلوقتي علشان خاطري إهدي.
هزت رأسها برفض وزداد تشبثها به فقد أصبحت يديها متلونة بلون الدماء من شدة تشبثها بأحضان زوجها، تحدثت من بين دموعها قائلة: لا متسبنيش يطارق، أنت مش هتسبني أبداً هو عايز يوصل لكدا ارجوك متسبنيش.
لم ينتبه طارق لحديثها فكل ما يشغل باله الآن دموعها التي تتساقط وكأنها جمرات من نار على قلبه، أستطاع اخراجها من بين ذراعيه، احاط وجهها بكفية قائلاً: حببتى اهدى، انا هرجع متخافيش وحياتى بلاش دموعك دى غالية عندى قوي.
كانت تهز رأسها برفض ودموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة : لا انا مش هسيبك أبداً أنت زوجي انا هثبتلهم ثانية كدا.
ابتعدت عنه وركضت للداخل تبحث عن ما يسمي بقسيمة الزواج الخاصة بهم، بحثت عنها كثيراً، لكنها لم تجدها وكأنها اختفت، ركضت للخارج وارتمت بين ذراعي طارق مرة أخري قائلة: هو السبب ياطارق هو السبب أنا متأكدة ان هو اللي عمل كدا هو قال ان هيفرقنا ايوة هو قال كدا.
لم يفهم طارق حديثها بسبب بكائها، فكانت تتحدث حديث متقطع لم يستطيع فهمة ولكن هناك شخص آخر استطاع فهم بعض الكلمات التي قالتها.
طارق بعدم فهم لحديثها، تحدث بخوف عليها: ريم حببتي اهدي علشاني، انا لازم امشي معاهم دلوقتي، واوعدك هرجع تاني.
نظرت له ومازالت الدموع تنهمر على وجنتيها: اوعدني يطارق انك مش هتسبني، هتفضل جمبي مهما حصل.
طارق بإبتسامة، قبل جبهتها بحب: أوعدك ياحببتي.
ذهب مع العسكرى استقل سيارة الشرطة من الخلف، والغريب ان السيارة سارت من طريق مختلف، والاغرب ان طارق لم يعترض، ولم يبدي ايه ردة فعل، حتي توقفت السيارة امام ذلك المبني الأشبة بالمستشفي الذي زارة من قبل.
هبط طارق من السيارة، وتوجه مباشرة للشخص الذي إنتحل شخصية الضابط، وقام بلكمة عدة لكمات، وهو يسبة بغضب، حتي صاح ذلك الشخص قائلاً: ما تتهد بقا يطارق دا وشي ياعم، دا انا حتي سبتك تحب وتوعد وانا واقف ساكت دا لو ظابط تاني مكاني مكنش سابك ثانية واحدة اتهد بقا ويلا ندخل نشوف هنهبب اية في الورطة دي.
طارق بغضب: اقسم بالله ياحازم الكلب ما انا سيبك بقا التهم اللي عندك دي كلها وملقتش غير دي ياغبي، يلا أنت اللي دخلك شرطة مبيفهمش، ولكمه في وجهة مرة اخري.
حازم بوجع: طيب لية الغلط طيب، ومد الايد تاني، وبعدين أنت اللي سبتهالي مفتوحة الله.
طارق بغضب، أخذ يلتف حول نفسة بغضب قائلاً: انا الغبي، انا ازاي سبتها منهارة بالشكل دا وكملت ازاااي كان لازم اوقف كل حاجه، منك لله ياحازم الزفت مكنتش قادر تستني شوية كمان.
حازم بسخرية: تصدق انا غلطان كان المفروض اسيبك وامشي مش كدا؟ ثم تحولت نبرتة للجدية قائلاً: بس الغريب لية ريم دخلت جوا جري كدا وياتري كانت بتدور على اية؟!
طارق بسخرية: مش بقول اللي دخلك شرطة مبيفعهمش، اكيد بتدور على قسيمة الزواج ياغبي.
نظر حازم لطارق بإستغراب فقال طارق: اية دا بس ازاي مطلعتهاش في حاجه غلط.
اجاب حازم: وكمان اول ما خرجت قالت كلام غريب، فضلت تقول هو السبب ومش عارف هو اللي قال، كانت تقصد اية بالكلام دا مش عارف بس حاسس ان مراتك حاصل معاها حاجة خلتها منهارة بالشكل دا وكمان لو كانت داخلة تدور على القسيمة لية مجبتهاش؟
طارق بإستغراب وحيرة: مش عارف بصراحة، ممكن يكون بيهددها بحاجة؟ وبخصوص القسيمة، هي فعلاً ممكن تكون ملقتهاش لانها معايا مثلاً.
حازم: تقصد باباك يعني؟ معتقدش توصل بية لكدا، ولية شايل القسيمة معاك؟ قاطع حديثهم رنين هاتف حازم بأسم أحمد اغلق حازم الهاتف قائلاً لطارق.
حازم بجدية: احمد وصل أعتبر التسجيلات كدا بقت معانا.
شرد طارق متحدثاً بحزن: كنت اتمني دا ميحصلش دا ابويا ياحازم.
ربت حازم على كتفة: خليك قوى يصاحبى مينفعش تضعف دلوقتى انا في ضهرك وهفضل في ضهرك دايما، وخليك فاكر ان اللي بتعملة دا هو الصح.
فلاش بااك قبل 3 شهور
كان طارق في طريقة لمنزل والدة وعندما وصل هبط من سيارتة، دلف المنزل وسأل عن والدة، اخبرته الخادمة بانة بغرفة مكتبة، ذهب لغرفة مكتب والدة، وهم بدق الباب ولكنة سمع ما صدمة، فقد كان يتمني ان تنشق الارض الان وتبتلعة من هول ماسمعه، من المستحيل ان يكون ذلك الذي يستمع لصوتة هو والدة، فتح الباب ببطئ شديد حتي لا يلحظة أحد، صدم عندما رأي والدة يجلس وامامة شخص يظهر من ثيابة انه من احد رجال الشرطة.
انتفض والده بغضب قائلاً: جراا اية ياسليم احنا هنخيب ولا اية، الشحنة دى لازم تعدى سليمة، على جثتك لو حصل حاجه وقتها ياسليم، وأنت عارف انا مبهددش انا بنفذ على طول.
سليم الضابط: ياباشا احنا بقالنا سنين مع بعض متقلقش البنات هيعدوا عن طريق المينا وكمان صفقة الاسمنت هيستخدموها فى بناء تجمع كبيير بيضم عدد كبير من الناس يعنى ضربتنا المرة دى كبيرة، متقلقش ياباشا.
والد طارق: اهم حاجه أنا اسمى بعيد، وكمان الصفقة بتاعة البنات إسمى ميجيش فيها، أنا صحيح بأمن البنات بس من غير محد يعرف اسمى والمرة دى عينى على صيدة كبيرة قوي، وكمان فيهم بت عزيزة عليا، وتخص حد من حبايبنا وضحك بشر.
باااااك
طارق بحزن: تعرف ان اول معرفت بالحقيقة دى جيتلك على طول وعرفت ان ابويا تبع ما*فيا الاعضاء وكمان كله همة يدمر الناس ويق*تلهم.
حازم بحيرة:بس فى حاجة مفهمتهاش ازاى قبلت تتجوز بنت خالتك دى؟
طارق: للاسف البنت اللى كان بيتكلم عليها مع الظابط هى نفسها ريم وساومنى عليها يا اقبل بنت خالتى يا اطلق ريم ولو طلقتها هيبعها زي غيرها مش فارقة معاه اذا كانت مرات ابنة ولا لا، وانا مش هستحمل اخسرها.
حازم بإستغراب: ساومك عليها ازاى يابنى وهو ميعرفش إنك عارف حقيقتة؟!
طارق بياس: لانه ببساطة مراقب كل تحركاتى، وكمان عارف إنِ عرفت كل حاجه عن شغلة *** دا.
حازم بصدمة: اية يعنى احنا دلوقتي متراقبين!
طارق بنفي: لا متقلقش الواد اللى عينة المرة دى من رجالتى بيوصلة اللى انا عايز اوصلهولة بس.
رن هاتف حازم للمرة الثانية، تبعه رسالة تنص على إتمام المهمة، ربت حازم على كتف طارق بمواساة قائلاً: جاهز يابطل.
اماء طارق برأسه بحزن: النهاردة كل حاجة هتنتهى وسعد علوان هينتهى للأبد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تجلس تضع رأسها بين قدميها تذرف الدموع وتلوم نفسها وقلبها الذي عشق الشخص الخاطيء، ولكنها لا تعلم ان العشق ليس به قيود، فهي احبتة دون قيود، ولكن من يضع القيود أُناسٌ لايفقهون أسمي معاني الحب
التقط هاتفها الذي لا يتوقف عن الرنين من رحيل طارق، واجابت قائلة: خلاص كل حاجه هتنتهي اوعدك بس ارجوكِ ببلاش طارق يعرف حاجه بلاش يعرف عني حاجه مش عايزاه يكرهني ارجوكِ.
المتصل: انا مقدرة اللي عملتية ياريم بس صدقيني انا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا طارق زوجي صعب اتحمل كل دا ومتقلقيش طارق مش هيعرف حاجه أنتِ كنتِ بتحاولي تحمية، وبللي هتعملية دا برضوا بتحمية ياريم.
ريم ببكاء: ارجوكِ بلاش الطريقة دي حتي لو مش هرجع لطارق تاني بس بلاش تنهونا بالطريقة دي انا وافقت ابعد بس بلاش الطريقة دي انا كدا هدمرة، ارجوكِ انا مستعدة اعمل حاجه بس بلاش الخيانة ارجوكِ طارق مش هيستحمل ياسارة ارجوكِ دا مهما كان زوجك وحبيبك انا هبعد والله ومش هرجع تاني بس بلاش الطريقة دي علشان خاطر ربنا.
سارة: ريم اتمني اللي اتفقنا علية يتنفذ وإلا طارق هيعرف كل حاجه وأنتِ في الحالتين خسرانا، ومش عايزة اقولك ان التنفيذ برضاكِ احسن ميتعمل بالغصب وأنتِ فهماني طبعاً.
اغلقت الهاتف دون ان تستمع لإجابتها، انهارت ريم أكثر من قبل وبدأت في الصراخ وتكسير كل شئ من حولها حتي انهكت قواها وجلست ارضاً تبكي بضعف وقلة حيلة، حتي سمعت صوت المؤذان يرفع آذان المغرب دلفت للمرحاض وتؤضأت وخرجت لتأدية فرضها وتشكو همها الي ربها الغفور الرحيم الجبار القادر على كل شئ.
وما ان انتهت من تأدية فرضها حتي سمعت صوت الباب يُكسر ركضت مسرعة لتري من يفعل ذلك، تفاجاءت بطارق يدلف مسرعاً للداخل ولم يعطيها اية فرصة للإستفسار والتقطها بين ذراعية يضمها بحماية وخوف من ان يكون قد اصابها مكروه.
ريم بقلق ابتعد عنة، وطوقت وجهة بين كفيها: حبيبي مالك في اية؟
أنت بتنهج لية كدا؟!
جذبها لأحضانة مرة أخري قائلاً: خليكِ دا مكانك اوعي تبعدي أبداً دا مكانك لوحدك، ليكِ أنتِ وبس.
قال ذلك وكأنه يؤكد لها شئ ما لم تفهمة ولكنها تشبثة به.
ابتعد طارق قائلاً: الحمدلله إنك كويسة الحمدلله انا كنت مرعوب لما الجيران كلموني وقالولي في صوت صريخ وتكسير في الشقة، بس الحمدلله أنتِ بخير، قوليلي ياحببتي مالك حصل اية؟
ريم بتوتر عندما أدركت الفوضي التي فعلتها بالمكان: هو انا يعني بصراحة.. قاطع حديثها خروج رجل من الغرفة يرتدي سروالاً فقط وعاري الصدر قائلاً: في اية ياريمو خرجتي ومرجعتيش لية؟
صدمت ريم وتصنمت محلها، من هذا يا اللة كيف حدث ذلك هل نفذوا خططتهم لا لا لن تسمح بذلك أبداً نظرت بإتجاه طارق وجدته ينظر بإتجاه ذلك الرجل التي لا تعلم كيف دلف، تحدثت بخوف قائلة: طارق والله العظيم ما اعرف مين دا ولا حتي دخل ازاي.
تحدث الرجل بمكر وخبث قائلاً: اية دا ياريمو معقول متعرفنيش دا احنا حتي كنا مع بعض من دقايق لحقتي تنسي ولا اية.
ريم بصراخ: لا انت كذاب طارق والله العظيم ما عرفوش والله يطارق والله، تشبثت بذراع طارق قائلة بدموع وترجي ان يصدقها: انت مصدقني صح يطارق، أنت عارف أنِ مستحيل اعمل كدا صح يطارق صح يلا قول انك مصدقني.
لم يُجيبها طارق وظل نظرة معلق بذلك الرجل الذي امامه، وماهي الا ثواني واخرج سلاح من ثيابة واطلق النيران و…..
يتبع
سلاماً على قلب أرهقة العشق، وأفقدته عدم الثقة بقراراة ذلك القلب محبوب يفديه بروحة، وسلاماً على قلب افدي نفسه فدائً لحبة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها دون قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى