روايات

رواية أجبرتني قسوة الحياة الفصل الثامن 8 بقلم آية السيد

رواية أجبرتني قسوة الحياة الفصل الثامن 8 بقلم آية السيد

رواية أجبرتني قسوة الحياة الجزء الثامن

رواية أجبرتني قسوة الحياة البارت الثامن

رواية أجبرتني قسوة الحياة الحلقة الثامنة

وما هي إلا لحظات وانفجرت السياره
أحمد : الحمد لله اننا خرجنا بسرعه قبل الإنفجار
إسراء : الحمد لله
خالد : انتوا كويسين؟ ثم نظر لأميره وقال : إنتِ كويسه
أميره : الحمد لله… خبطه بسيطه بس انت لازم تروح المستشفى
خالد : لا مش مستاهله دي إصابه بسيطه الحمد لله العربيه عليها تأمين
إسراء : هو ايه الي حصل ما احنا روحنا البيت بالعربيه وكانت تمام
أحمد : أنا شامم ريحة مؤامره في الموضوع
خالد في نفسه: معقوله كمال يعمل كدا !!
أحمد : إنت ليك عداوه مع حد يا دكتور ممكن يحاول يقتلك
خالد: مش عارف…. بس أكيد فيه… كل إنسان له أعداء

وصل كمال مسرعا لمكانهم
كمال : ايه الي حصل ؟
إسراء وأحمد وأميره : بابا !!
إسراء: حضرتك عرفت مكاننا ازاي ؟؟
كمال بتوتر : شوفتكم بالصدفه…ثم احتضن أحمد وإسراء وقال : الحمد لله انكم بخير
فوقفت أميره خلف خالد الذي رأي الحزن يتوغل داخل عينيها، أدمعت عيناها لكن مسحتها قبل أن يلاحظ أي منهم، فمنذ طفولتها وهي تشعر بأن والداها يحبان أخواتها أكثر منها..

كمال وهو يوجه كلامه لإسراء وأحمد : يلا بينا زمان مامتكم قلقانه عليكم
ارتاب خالد من نظرات كمال وشك أنه من فعل! تعجب منه فكيف لا يتهم لأمر أميره ولم يكلف نفسه أن يطمئن عليها بعد الحادث! ظلت أميره تنظر إليهم وكيف أن والدها لا يهتم بوجودها ولا يشغله أمرها ولم يسأل عن حالتها
خالد :علفكره … العربيه اتحرقت يا عمي
كمال بعصبيه : وانت مش تاخد بالك وانت بتسوق يا غبي …كنت هتموتلي ولادي
خالد : لو سمحت يا عمي أنا مش غبي و متعليش صوتك عليا وبعدين دا شكله حد عايز يخلص مني ولا ايه رأيك.؟
كمال بتوتر : يعني ايه ؟
خالد : يعني حد لعب في فرامل عربيتي
كمال بعصبيه : وأنا مالي… كل الي أعرفه ان ولادي كانوا هيروحوا مني.. امشي من قدامي.. خد مراتك وامشوا من قداااامي
ازدردت أميرة غصة في حلقها وقالت بصوت يميل للبكاء: يلا يا خالد نشوف تاكسي
أحمد : وتاكسي ليه؟ تعالو اركبو معانا
أميره : لا شكرا يا أحمد…. احنا هنتصرف…احنا آسفين يا..يا بابا
كمال: …………..
خالد : يلا يا أميره
شعر خالد بأميره وبصوتها الحزين فهو يعلم ما تشعر به الأن، ركبا التاكسي ووصلا الشقه، فدخلت أميره غرفتها وأغلقت الباب وانهارت من البكاء، فلمَ زوجها والدها بخالد طلما لا يحبه؟ أليست هي ابنته كأخواتها!! تحدث حالها أتصبح البنت غريبة عن أهلها بعد الزواج، أيكون بيت أهلها غريبًا عنها بعد أن كان موطنًا لها، أهكذا يتعامل الأب مع ابنته بعد زواجها!! فعلى النقيض تمامًا يزداد الوالدان في حب ابنتهما بعد الزواج ويحملان همها بزيادة ويشغلهما أمرها…
______________________

في بيت كمال
هاله : ايه الي حصل يا كمال …انتو كويسين؟
نظرت إسراء لوالدها وقالت
إسراء : ليه كدا يا بابا خالد مكنش يقصد…. وحضرتك بدل ما تواسيه وتوصله معانا قمت زعقتله
أحمد : ايوه يا بابا حضرتك كنت المفروض على الأقل رديت علي أميره كويس
هاله : هو ايه الي حصل أنا مش فاهمه ؟
قصت عليها إسراء الحادثه وطريقة كلام كمال مع أميره وخالد فعلمت هاله أن كمال هو من رتب للحادثه
إسراء : ليه يا بابا كلمت أميره كدا …ليه تصرفاتك انت وماما بتحسيني انها مش بنتكم
صفعها كمال على وجهها
كمال بعصبيه: ازاي يعني مش بنتنا !!! وازاي تكلميني بالطريقه دي!
بكت إسراء ودخلت على غرفتها ودخل أحمد خلفها
هاله : انت الي كنت هتموت ولادك ؟ …انت صح ؟؟
كمال :……..
هاله :مش قولتلي انك هتبعد عن خالد وهتصفي شغلك هنا وهنسافر الكويت ..
كمال : أ..أنا معملتش حاجه
هاله : مش مصدقاك يا كمال …مش مصدقاك …مش كفايه الي عملته في أهل خالد عاوز منه ايه تاني!
كمال بعصبيه: أنا معملتش حاجه قولتلك إنتِ مبتفهميش ولا ايه
هاله : ماشي يا كمال
ثم دخلت إلى غرفتها
كمال في نفسه : انت السبب يا خالد في الي أنا فيه …اصبر بس وهندمك على اليوم الي ظهرت فيه في حياتي ………..
______________________
انتهت حفلة الخطبه في بيت أمل ولاحظت أمل غياب أميره فسألت فارس عنهم فتعجب من غياب خالد وأميره واتصل بخالد ولكن هاتفه خارج نطاق الخدمه فقرروا الذهاب إليهم في الصباح.

_____________________
طرق خالد غرفة أميره
خالد : أميره إنتِ صاحيه ؟
مسحت أميره دموعها
اميره : أيوه يا خالد …اتفضل
دخل خالد إلى الغرفه فهو يريد أن يخفف عنها، فرك يده بتوتر وسألها
خالد : انتِ كويسه ؟
نظرت للارض ولم تجب
خالد : حاجه مضيقاكِ؟
حاولت أميره تغير الموضوع وإدعاء الثبات
أميره: إنت الجرح بتاعك كويس؟
اومأ خالد راسه بالإيجاب
أميره :.طيب هتعمل ايه في العربيه الي اتحرقت دي؟
ثم أدارت وجهها بعيد عنه حتى لا يرى الدموع بعينها فقد تذكرت والدها وما فعلها فلا تستطيع تحمل كل هذا ولا يستطيع قلبها التحمل!
خالد: أميره… بصيلي كدا…. انتِ بتعيطي؟
لم تنظر إليه وظلت تبكي بكاء هستيريًا كأنها جمعت ذكرايات السينين كلها في هذه الحظه، لم يستطيع رؤيتها هكذا ضمها وربت على ظهرها يواسيها ويطمئنها بوجوده
خالد : بس بقا كفايه ….أصل والله أعيط أنا كمان…
أردف : طيب ايه مزعلك…. قوليلي مين زعلك وأنا أطلعلك عين أهله
فكيف ستشكي له من أهلها ومعاملتهم التي تُدمي قلبها، ابتعدت عنه تمسح دموعها وقالت

أميره : لا خلاص سكت أهوه… كنت مخنوقه شويه لوحدي كدا حسيت إني عايزه أعيط فعيطت… انت صليت العشا؟
خالد : لسه… وانتِ؟
أميره :لسه
خالد : طيب يلا نصليها سوا

مد يده لها فابتسمت وهي تمسك يده وتقوم لتتوضئ وتصلي معه وهو إمامها، لم يرد أن يضغط عليها بسؤاله فهو يعرف جيدًا ما يحزنها لا يحتاج لتفسيرها!

______________________
وفي صباح اليوم التالي انتشر خبر على السوشيال ميديا لوفاة خالد وزوجته، كانت أمينه تعبث بهاتفها حين رأت تلك الأخبار، حاولت أن تهاتفه ولكن مازال هاتفه خارج النطاق فقررت الذهاب إليه…
-مالك يا خالتي بتلبسي ورايحه فين من الصبح كدا!
كان هذا الشاب ياسر (إبن أخت أمينه، مدرس وفي السادس والعشرين من عمره ووالدته متوفيه وكان مريض بالحمى لذالك لم تحضر أمينه فرح خالد وأميره)
أردفت ببكاء
-فيه أخبار على النت بتقول إن خالد ومراته عملوا حادثه واتوفوا
-معقوله يا خالتي الي بتقوليه دا! …طيب يلا أنا لازم أجي معاكي… إن شاء الله هيكون بخير

______________________
في التاسعه صباحا رن جرس الباب
فإستيقظ خالد وأثار النعاس على وجهه
خالد : مييين ….حاضر
فتح الباب فوجد نورهان وأمل وفارس وأثار الحزن والبكاء على وجههم
خالد بتفاجئ: فيه ايه؟ مالكم!
____________________
إستيقظت رنا من نومها فوجدت عشرين مكالمه فائته من نورهان وأمل ورأت رساله منهما بتفاصيل ما حدث فخرجت من بيتها مسرعه ولا ترى امامها من أثار البكاء وبينما هي على الطريق حتى ظهرت سياره أمامها فجأه
رنا : اااااااااااه
أمينه : يا مصبتي…. قولتلك هدي السرعه يا ياسر …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرتني قسوة الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى