روايات

رواية شريك حياتي الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي البارت الثاني

رواية شريك حياتي الجزء الثاني

رواية شريك حياتي
رواية شريك حياتي

رواية شريك حياتي الحلقة الثانية

هو انت ليه باصص قدامك،، أنا وراك على فكرة
معلش عشان محدش يتضايق
= هو مين اللي هيتضايق؟
جوزك
= جوزي ايه!!،، أنا مش متجوزة اصلا
” بصيتلها بإستغراب
ازاي مش متجوزة!!،، اومال وليد دا يبقا مين؟
= انا لازم ارجع الفرح زمانهم بيدورو عليا
استني طيب انا محتاج اتكلم معاكي
= صدقني مش هينفع،، امشي دلوقتي وأنا هدورلك على التليفون ولو لقيته هكلمك
طب انا هلاقيكي تاني ازاي؟
= انا هعرف الاقيك
طب أنتي اسمك ايه؟
” مشيت ومردتش عليا ودخلت القاعة،، أنا مكنش ينفع ادخل وراها،، رجعت ل ورا وقررت ارجع بيتنا وانا مبسوط للمرة الأولى في حياتي،، أنا عمري ما كنت هتخيل اني ممكن اقابل واحدة شوفتها في حلم لا واتكلم معاها كمان،، رجعت البيت وانا بغني
اجمل عيون في الكون انا شوفتها،، الله عليك الله على سحرها❤️✨
” سمعت امي وهي خارجة من اوضتها وبتقولي
عيون مين يا فارس؟،، عيون مين يا حبيبي
= القمر يا امي
القمر دي اللي انت خليتك تمشي من عند الناس وتكسفنا بالشكل دا
= يا ماما انا راضي ضميرك دي اشكال ناس نناسبها؟
طب قولي انت حاطط عينك على حد معين؟
= من ساعتين بس ابتديت احط عيني و احط قلبي كمان والله
الله الله طب قولي مين هي؟،، ولا اقولك حدد معاد علطول
= في ايه يا امي اهدي شوية مش كدا،، أنا لسة بتعرف عليها
بعد الجواز تتعرفو مفيش مشكلة يا حبيبي
= هو احنا مش كنا بنتعرف في الخطوبة باين؟
خطوبة ولا جواز مش هتفرق يا فارس،، المهم بس قولي هي مين؟
= معرفش
طب اسمها ايه؟
= برضو مش عارف
طب من عيلة مين ولا ساكنة فين؟
= لا برضو معرفتش
اومال جاي مبسوط وفرحان على ايه؟ وتقولي عيون القمر،، قمر ايه يا واد انت؟
= يا ماما دي لسة اول مرة اشوفها اصلا
بص يا ابني انا داخلة انام قبل ما تجيلي جلطة
” محدش فاهمني،، بس ماهو طبيعي محدش يفهم حاجة اذا كنت انا مش فاهم نفسي ومش عارف الموضوع هياخدني على فين بس انا مبسوط،، شعور غريب كدا انا مش فاهمه بس هو حلو،، أول مرة احس بكدا ولكن الغريب بقا هي اني فعلا معرفش عنها حاجة و ازاي هي مش مرات وليد اومال هو قصده مين؟،، محبتش انهي لحظات السعادة اللي كنت فيها وافكر كتير،، قررت انام ولما صحيت خرجت برا الأوضة عشان افطر،، امي ساعتها كانت بتنضف الشقة،، دخلت المطبخ عملت القهوة بتاعتي وبعدها سمعت صوت تليفون امي وهو بيرن،، هي ردت وسمعتها بتقول
مين انتي؟،، انتي كمان مش عارفة متصلة على مين؟
ايوا هو،، استني هو انتي العروسة؟
” ساعتها انا خرجت من المطبخ جري وخدت التليفون من امي وكلمتها
ايوا
= عروسة ايه يابني؟،، انت قولت ل مامتك ايه؟
معلش هي بتحب تهزر،، المهم انتي لقيتي التليفون؟
= ايوا لقيته
طب ايه؟
= ايه؟
ايوا انا عايزه
= قابلني النهاردة في كافيه ********،، عارفه؟
عارفه طبعا
= هستناك الساعة 7
” قفلت معاها و بصيت ل امي اللي كانت واقفة جنبي وبتحاول تسمع المكالمة
هتروح تقابلها؟
= يا ماما انا تليفوني وقع مني و رايح آاخده منها
مش جايز تكون هي اللي سر*قته؟
= وهو اللي بيسر*ق حاجة بيرجعها يا امي؟
يمكن عايزة تتوب؟
= انا دلوقتي لازم ادخل البس عشان انزل
ماهي قالتلك الساعة 7 مستعجل ليه
= اه دا أنتي سمعتي المكالمة كلها بقا
حاجات بسيطة بس
= يا امي انا نفسي تفهمي ان الجواز دا بالدور،، أنا لما ييجي دوري هتجوز،، فهمتي؟
فهمت و دي اخر مرة هكلمك في الموضوع دا يا فارس
” دخلت اوضتي تاني وبدأت اجهز نفسي،، للعلم الساعة كانت لسة 3 بس انا حاسس اني متوتر أوي،، محتار هلبس ايه،، البس كاچوال ولا بلاش ولا ايه،، مش عارف،، الساعة بقت 5 وأنا لسة قاعد ومحتار كأني رايح اخطب،، كان احسن قرار اني اكون عادي،، قررت اني هلبس طقم كاچوال شيك،، لبست وجهزت نفسي ونزلت عشان اروح الكافيه دخلت لقيتها قاعدة مستنياني جوا،، نفس الابتسامة البلهاء اترسمت على وشي أول ما شوفتها وقربت منها
حضرتك متأخر 3 دقايق،، ممكن اعرف ايه السبب؟
= مفيش والله انا كنت جاي في معادي بس العربية عطلت
وفلوسك وقعت وانت مش هنا وعايز ترجع بلدك صح
= صح
قديمة اوي الحجج دي
= انا اسف عموما اني اتأخرت
عادي محصلش حاجة
= قوليلي بقا انتي فتحتي تليفوني ازاي؟
ولا حاجة انا لقيت التليفون عليه باسورد ومش هعرف افتحه،، خدت الخط من تليفونك وحطيته عندي ملقتش عليه غير رقم واحد ومكتوب ماما ف اتصلت بس كدا
= بصراحة ذكية جدا
I Know
= طب هو ينفع لحد دلوقتي اكون معرفش اسمك؟
يا سيدي انا اسمي رقية
= اسمك حلو أوي،، أنا فارس
بحب اوي الاسامي اللي مبتكونش منتشرة كتير دي
= طب ايه،، احكيلي عنك شوية
اه دا انت جاي تتعرف بقا مش جاي تاخد تليفونك
= الحقيقة فعلا انا جاي اتعرف عليكي مش هكذب
واشمعنا انا اللي عايز تتعرف عليا؟
= انا شوفتك في الحلم،، حلمت بيكي كتير أوي ومن ساعتها وانا بتمنى اشوفك
قولتلك قديم الجو دا
= انا والله ما بكذب عليكي،، أنا فعلا حلمت بيكي اكتر من مرة،، ومش واحدة شبهك لا أنتي،، نفس كل حاجة
بص يا فارس من مصلحتك انك متعرفش عني حاجة،، احنا اللي بينا حاليا هو تليفونك و اتفضل اهو
” خرجت من شنطتها التليفون وحطته قدامي على الترابيزة وكملت كلامها
فرصة سعيدة وعلى فكرة انا مصدقاك لأنك باين عليك شخص محترم وكويس بس صدقني مش هينفع
= طب سؤال واحد بس؟،، وليد دا يبقا مين؟،، جوزك؟
” اتنهدت و ردت عليا بعد ما وقفت وخدت شنطتها عشان تمشي
انا مش متجوزة يا فارس،، لو سمحت انا همشي
” مشيت وانا الحيرة والتساؤلات في دماغي بدأت تشتغل،، أسئلة كتير أوي ملهاش اجابة ولكن مكنش في غير جملة واحدة بس هي اللي بتتردد،، مينفعش بعد ما الاقي حلمي اسيبه،، قومت وراها بسرعة لقيتها ركبت عربية ومشيت،، ساعتها وقفت تاكسي و ركبت فيه ومشيت وراها لحد ما وصلنا قدام فيلا كبيرة،، ساعتها هي نزلت من عربيتها ودخلت الفيلا،، مكنتش عارف ساعتها اعمل ايه؟،، ادخل وراها ولا استنى،، قررت استنى لحد ما اشوف هعمل ايه،، رجعت البيت لقيت امي نايمة،، دخلت اوضتي وقعدت افكر في كل اللي حصل،، البنت دي غريبة ووراها سر،، ويمكن عشان كدا انا مش عارف اكون معاها في الحلم،، النوم ساعتها غلبني و حلمت نفس الحلم و سمعت صوتها وهي بتصرخ
متسبنيش
” قومت مفزوع من الحلم،، ساعتها سمعت أذان الفجر،، قومت اتوضيت وصليت وقعدت تاني افكر في اللي حصل،، هل دي إشارة من ربنا طب؟،، أصلها لو مش إشارة هحلم بيها كل دا ليه،، أنا لازم افهم في ايه،، خدت اجازة يومين من الشغل وخدت كتابين من المكتبة عندي ولبست ونزلت،، والساعة 10 الصبح كنت انا واقف قدام بيتها،، فتحت الباب ودخلت رنيت الجرس،، فتحتلي الباب واحدة من اللي بيشتغلو هناك وقالت
حضرتك مين؟
= انا زميل استاذة رقية وكنت محتاج اتكلم معاها
” ساعتها شوفتها وهي جاية ووقفت قدامي وقالت للست اللي ردت عليا
طب ادخلي انتي جوا
” بعدها بصتلي بترقب،،
مين حضرتك؟
” ساعتها ابتسمت
مين حضرتي ايه ؟،، انتي لحقتي تنسيني؟ انا فارس
= فارس مين يعني؟ انا معرفكش
متعرفنيش ازاي،، بأمارة تليفوني اللي لقتيه
= تليفون ايه؟؟،، حضرتك اكيد غلطان في العنوان
” فضلت مركزة فيا وبعدها قالت
هو انت؟،، وكمان جاي لحد هنا،، دا انت مبتحرمش بقا؟
#بقلم : #عمرو راشد
” ساعتها شوفت وليد وهو جاي يقف جنبها واول ما شافني جري عليا وقالي
انت جاي لحد هنا كمان؟،، شكلك لسة عايز تكمل ضر*ب
= يا جماعة استنو في ايه والله ما فاهم حاجة
انت ياض جاي تعاكس مراتي تاني وفي بيتي كمان؟،، انت ايه البجا*حة دي ؟
= مراتك!!!
انت برضو هتعمل نفسك عبيط،، مانا قولتلك دي مراتي
” ساعتها قربت منها وقولتلها
انتي مش قولتيلي امبارح انك مش متجوزة؟
= انت بتقول ايه يا مجنون انت؟
” وليد ساعتها زعق وقال
انتي كمان قابلتيه امبارح يا نورا؟
= والله ما حصل،، والله ما عملت حاجة دا كداب
” ساعتها اتكلمت انا وقولت
نورا مين؟،، هو انتي مش اسمك رقية؟
” ساعتها شوفت واحدة تانية نسخة منها خرجت من الباب وقالت
في ايه يا جماعة؟،، ايه الصوت العالي دا؟
” دي نسخة حرفيا من اللي واقفة معايا،، بعدها بصت ليا بدهشة وقالت
فارس!!،، انت بتعمل ايه هنا؟
” ساعتها وليد زعق وقال
هو في ايه اللي بيحصل هنا؟
” وقرب منها وقال
انتي تعرفيه؟
= ايوا اعرفه
البيه دا كان بيعاكس نورا،، يبقا مين دا ولا تعرفيه منين؟
= فارس دا يبقا صحبي عارفاه من زمان
” ساعتها انا قربت من وليد
صدقني انا معرفش انهم توأم،، أنا كنت اقصد رقية مش مراتك خالص
= و ازاي انت صاحب رقية ومتعرفش ان ليها اخت توأم
أصلها محكتش ليا قبل كدا على اي حاجة من حياتها
= وانت جاي ليه؟
انا جاي عشان ارجع الكتب اللي كنت مستلفها منها
= اتفضل رجعها
” كانت رقية واقفة مستغربة لان فعلا انا مستلفتش منها حاجة،، حطيت الكتب في ايدها و رجعت خطوتين ل ورا ولقيت وليد قالي
دي اخر مرة اشوفك هنا،، فاهم ولا لا؟
” حركت رأسي بالموافقة وخرجت من باب الفيلا،، مكنش في اي عربية اركبها عشان ارجع البيت،، فضلت واقف لحد ما لقيت اتنين شكلهم ضخم جدا بيقربو عليا ومسكوني،، واحد منهم ضر*بني بالبوكس،، وقعت على الأرض،، والتاني قرب مني و سندني عشان اقوم وكمل ضر*ب فيا لحد ما وقعت على الأرض وفقدت الوعي
” خدت منه الكتب و دخلنا جوا عشان الاقي وليد بيزعقلي وهو صوته عالي جدا
قولتلك قبل كدا مفيش حد ييجي البيت دا صح ولا لا؟
= انا معرفش هو جه ليه والله وانا اساسا مقولتلوش على عنواني
طب انا حذرتك يا رقية،، المرة الجاية هعمل تصرف هتزعلي منه،، انتي مينفعش تختلطي بحد،، مينفعش يبقا ليكي علاقة بأي حد،، كفاية المشاكل اللي عملتيها يإما والله هرجعك للمستشفى تاني
” ساعتها جريت على اوضتي وفضلت اعيط،، كانت دي الطريقة الوحيدة اللي بهرب بيها،، اعيط لحد ما انام،، لكن المرادي منمتش و دا زود الوجع اكتر،، فضلت قاعدة لحد بليل مبعملش اي حاجة،، الساعة كانت 9 بليل ولقيت اختي نورا دخلت وقالتلي
العشا جاهز
= مليش نفس
هنستناكي تحت،، متتأخريش عشان وليد ميزعلش
” مشيت وقفلت الباب وراها،، كل حاجة بعملها بتكون غصب في البيت،، لازم اعمل كل حاجة و اوافق على اي حاجة عشان وليد ميزعلش لانه لو زعل هيرجعني للمستشفى تاني،، قومت بسرعة ونزلت قعدت معاهم على السفرة وكنت لسة هبدأ اكل لكن لقيت جرس الباب بيرن،، وواحدة من الخدم فتحت الباب بعدها بثواني لقيت فارس داخل علينا وهو مبتسم
مساء الخير،، انا شكلي جيت في وقتي،، أنا فعلا جعان
” قعد جنبي وبدأ ياكل،، كلنا كنا مستغربين وخصوصا وليد اللي كان باصص ل فارس بغضب شديد،، بعدها فارس بص ل وليد وقاله
بالمناسبة السعيدة انا جاي اطلب ايد رقية!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريك حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى