روايات

رواية أبناء السجين الفصل الثالث 3 بقلم استبرق أحمد

رواية أبناء السجين الفصل الثالث 3 بقلم استبرق أحمد

رواية أبناء السجين البارت الثالث

رواية أبناء السجين الجزء الثالث

رواية أبناء السجين
رواية أبناء السجين

رواية أبناء السجين الحلقة الثالثة

كنت قاعده ع الكرسي وبعيط ومازلت بترعش ، مش قادره اصدق اني اتحطيت ف الموقف دا ، طب لو هو مكانش انقذني كان حصل اي ؟ ، الحمد لله يارب الحمد لله انك بعتلي حد يساعدني الحمد لله ، كنت بتمتم بـ كدا بس فوقت علي صوت كحه جمبي
” احم انتي كويسه يا انسه ”
بصيتلو وانا لسه دموعي بتنزل
“ال الحمد لله انا كويسة انا بشكر حضرتك جداً انا مش عارفه كنت هعمل اي شكراً بجد ”
“مفيش شكر علي واجب يـ أنسة ، انتي زي اختي واي واحد مكاني كان هيعمل كدا ، اتفضلي ي انسه العصير دا واهدي”
بصيتلو بـ شك لاحظه هو :
“ش شكراً مش عاوزة ”
اتكلم بـ هدوء :
“متخافيش ي انسه مش حاطت فيه حاجه علي العموم انا مش هضغط عليكي و العصير هنا اهو ، اها صحيح هو انتي اصلاً كنتي عاوزه اي من الحي’وان دا ؟ ”
انتفضت من مكاني بعد جملتو الأخيرة واتكلمت ب توتر وخوف
” يا نهار أسود انا سايبه اخواتي لوحدهم انا لازم اروح حالاً ”
خلصت كلامي ومشيت بسرعة انا ازاي تاهو عن بالي ، يـ ترا هما كويسين دلوقتي ؟ ، اكيد خايفين ، انقطعت افكاري و وقفت بـ صدمة والخوف دب ف قلبي ، هُما فين ؟ ا اخواتي كانو قاعدين هنا راحو فين ؟
فوقت من صدمتي بسرعة و جريت بإتجاه محل الأكل اللي كنت سيباهم قاعدين عندو وسألت بـ خوف :
” لو سمحت ك كان في ولد و بنت صُغيرين هنا كنا قاعدين م من شوية ”
” ايوا ي انسه تقصدي العيلين اللي كان معاهم شنط دول ؟”
“ايوا ايوا هما ف فين”
“والله م اعرف يـ انسه بس هو صاحب المحل لما لقي قعدتهم طولت و كمان ملقاش معاهم فلوس كرشهم من المكان و
Flash Back
منذُ قليل بـ محل الطعام ،،
أردف نادر بـ تمني لـ شقيقتة التوأم :
” يارب ريم تلاقي مكان نقعد فيه بسرعة و ترجعلنا ”
جاوبته بـ قلق :
“يارب يا نادر يارب ، انا اصلاً خايفة اوي و عايزاها ترجع ، مش كانت تاخدنا معاها احسن ؟!”
“متقلقيش هي انشاء الله هتيجي بسرعة ”
“انشاء الله ”
قاطعهم بعد ذلك صوت مالك المكان
” انا شايف بقالكو كتير قاعدين هنا وخلصتو اكل و بصراحه كدا انا عاوز الترابيزة دي ”
جاوبه نادر بـ قلق طفيف :
” احنا يا عمو مستنيين اختنا هي جايه كمان شوية وهنمشي إنشاء الله ”
” اممم قولتلي اختك ؟ ، تمام بس مينفعش متاكلوش علشان تقعدو لازم تاكلو و تنفعوني او علي الاقل تدفعو تمن الأكل اللي كلتوه ”
تبادل التوأمين النظرات ثم اردف نادر :
” بص يا عمو هي اختنا لما تيجي هتدفع و ”
قاطعه المالك بـ غضب :
“اه كدا بقا الحوار بان انتو ولا في اختكو ولا نيلة باين عليكو متسوليين ، انتو هتدفعو ولا ابلغ عنكو ؟! ”
“والله احنا مش كدا هي بس ”
“لا بس ولا مبسش انتو هتدفعو دلوقتي ولا لا ؟”
صمتا ب قلة حيلة
“طيب يبقا اجيبلكو البوليس ولا يا محمدد اتصلي بالشرطة ياض ”
نظرا لبعضهم بخوف ثم بدأو يتوسلوه ويخبروه ان شقيقتهم سوف تأتي ولكنه لم يصدقهم وبعد تدخل بعض الناس قام بطردهم خارجاً .
EFB
“و هو دا اللي حصل ي انسه ”
كنت مصدومة معقول ! معقول حصل ف اخواتي كدا ! بلاش ، معقول الناس مبقاش في ف قلوبهم رحمة للدرجة دي ؟! طب اخواتي راحو فين ؟
رجعت سألت الراجل تاني بخوف:
“طب متعرفش بعد م طردهم راحو فين ؟”
“لا والله ي أنسه معرفش انا اللي اعرفو قولتهولك ”
خرجت من المكان بيأس و خوف ، انا مش عارفة هما فين بس اكيد مراحوش بعيد اكيد ، كنت بحاول اطمن نفسي وامنع دموعي انها تنزل للمرة اللي معرفش عددها ، بس هي اتمردت عليا و نزلت
“في حاجه ي انسه انتي كويسه ؟”
بصيت لـ مصدر الصوت كان نفس الشَب اللي انقذني من شوية جاوبته بسرعه بـ خوف و قلق ومفيش فـ دماغي غير اني لازم الاقيهم دلوقتي لازم
” ا اخواتي طردهم طردهم انا كنت سيباهم هنا معرفش راحو فين مش عارفة ”
كنت بتكلم بسرعة و كلامي مش مترتب حاول يـ خليني اهدي
“طب اهدي يانسه بس و براحه كدا فهميني علشان اقدر اساعدك انا اللي فهمتو انك مش لاقيه اخواتك ؟”
” ايوا ايوا ”
طيب بصي ي انسه اهدي كدا و فهميني اللي حصل علشان اقدر اساعدك ”
هديت نفسي شويه و حكيتلو اللي حصل ودموعي لسه بتنزل ، بصلي واتكلم :
” طيب متخافيش انشاء الله هتلاقيهم هما اكيد مراحوش بعيد يعني تعالي ندور عليهم حوالين المكان كدا ”
” ماشي ماشي يلا ”
فضلنا ندور عليهم ف المكان ساعه إلا ربع تقريباً بس ملقينهمش! هما راحو فين بس يارب ، وقفت بعد م افتكرت حاجه مهمه :
” استني استني ”
بصلي بـإستغراب :
“اي ؟”
” انا سايبه الشنط معاهم و تليفوني كان ف الشنطه ”
” بجد !”
“اه اه ”
أتكلم بـإستنكار :
“طيب و مقولتيش كدا ليه من بدري يا بنتي ”
رديت بـ توتر :
” ا انا اسفه بس والله من الخوف نسيت ”
” طيب طيب ”
قال كدا وطلع تليفونه و فتحه و بصلي :
“ها ؟”
ردين بـ غباء:
“ها اي”
“يا بنتي هو اي اللي اي ! قولي رقمك علشان اتصل عليه ”
“اه اه صح اكتب ..”
مليتو الرقم رن مره و اتنين و تلاته بس بيرن و محدش بيرد كنت خلاص فقدت الأمل بس رجعلي تاني بعد م فـ المره الرابعه المكالمة اتفتحت علي اخر ثانية،،
” ألو ”
كان صوت اخويا نادر ، شديت منو التليفون بـ لهفة :
” ألو ايوا يا نادر انا ريم انتو فين ”
” ريم انتي روحتي فين الراجل طردنا وفكرنا شحاتين و ”
قاطعته :
” انا عارفه كل دا يا حبيبي انا اسفه اني سيبتكو ، بس المهم انتو فين دلوقتي ”
” احنا في راجل شاف اللي حصل معانا واخدنا نقعد في المحل عندو ”
رديت بأنفعال من خوفي:
“اي ! و انتو ب تروحو مع اي حد كدا افرض كان عمل فيكو حاجه ؟ كنت هعمل اي انا ”
رد بـأسف :
” انا اسف يا ريم بس هو شكلو كويس والله ”
“طيب هو المحل بتاعو دا فين ”
” هو سوبر ماركت كبير جمب المطعم ، احنا قاعدين فيه من جوا ”
“طيب طيب انا جايه ليكو دلوقتي سلام ”
قفلت المُكالمه وأتنهدت بـ راحه ، حمدت ربنا علشان حماني انا و اخواتي من الأذي وبعتلنا اللي ينقذنا ، الحمد لله يارب الحمد لله
” يلا نروحلهم ؟”
بصيتلو
“اه اه يلا ”
~~~~~~~~~~~~~~
رجعنا تاني جمب المطعم و دخلت السوبر ماركت
” لو سمحت انا كلمت اخواتي و وعرفت انهم هنا يعني ”
” اها ي انسه ثواني و هندهملك ”
قاللي كدا و دخل جوا ثواني ولقيته جاي وهما وراه
“نور ، نادر”
اول م شافوني جريو عندي خدتهم ف حضني بسرعه ، الحمد لله اني لقيتهم الحمد لله يارب
” انتو كويسين ؟ حصلكو حاجه؟ ”
“متخافيش ي ريم احنا كويسين ”
اتكلمت نور بعديه
“انا كنت خايفه اوي ي ريم انك متلقيناش ”
” متخافيش يا حبيبتي انا لقيتكو اهو خلاص و مش هسيبكو تاني ”
قاطعنا الشَب اللي معرفش اسمو اي دا
“الحمد لله يا انسة ريم انك لقيتي اخواتك ”
التفت ليه بإحراج وامتنان :
“انا مش عارفة اقول لحضرتك اي علي اللي عملتو معايا ساعدتني الاول وانقذتني و دلوقتي ساعدتني الاقي اخواتي انا بشكرك حقيقي ومش عارفه هردلك اللي عملتو معانا دا ازاي ”
” قولتلك ولا يهمك وان اي حد مكاني كان هيعمل كدا علي العموم كويس انك لقيتيهم ، اتفضلو انا ممكن اوصلكو لـ حد البيت علشان محدش يدايقكو ”
“طيب نطلع من الماركت الاول ،التفتت ل صاحب الماركت، احم شكراً يا عمو انك ساعدت اخواتي وخليتهم عندك ”
“الشكر لله يا انسه دول زي عيالي ”
“انا بشكرك مره تاني بجد شكراً”
“العفو يا بنتي ”
” يلا ؟”
شاورولي ب راسهم و اخدنا الشنط و خرجنا
“هو انتو جايين من سفر ؟ اصل معاكو شنط كتير و كدا ”
” احم لا بس احنا بندور علي أوضه ايجار لأننا سيبنا البيت النهارده وانا مش لاقيه مكان ”
“اممم ”
حط ايدو ف شعرو من ورا و بص للأرض ثواني و بعدين بصلي واتكلم
“طيب انا عندي حل ”
~~~~~~~~~~~~
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أبناء السجين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!