روايات

رواية عشاق الصعيد الفصل الخامس والعشرون بقلم آية الإبشيهي

  رواية عشاق الصعيد الفصل الخامس والعشرون بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الخامس والعشرون بقلم آية الإبشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل الخامس والعشرون بقلم آية الإبشيهي

في بيت عزت
فهد رجع م الشغل نسي حاجات ورجع يجيبها، قبلته هنية وماهتمش بيها وطلع، هنية فضلت مكانها تبص حواليها تشوف إذا كان حد موجود ولا لا.. استنت لحد ما فهد نزل
هنية: فهد
فهد وقف وبصلها: ايوا يا مرات عمي؟.
هنية: أنت يا ولدي صعبان عليا چوي واللي بيحصلك ده مش على هوايا ولا انا….
فهد قاطعها: انا مش عاوز اسمع كلام كتير لأن ورايا شغل.. أنا وقفت بس لأنك بقالك كام يوم كدا بترمي كلام مش عارف لمين ولا ليه؟
هنية بتردد مصطنع: انا مش قصدي حد انا بس خايفه عليك لتنصدم في الآخر على…
فهد: مرت عمي انا عندي شغل عن إذنك
فهد لف ولسه هيمشي بس سمع جملة هنية اللي صدمته
هنية: ليل بتخونك
فهد بصلها بغضب: أنتِ عارفة لو ماكنتيش مرات عمي كنت عملت فيكِ ايه دلوقت؟
هنية بخبث: أنا عارفة أنك مش هتصدق،، وأنا لو كان حد قالي ماكنتش صدقت أبدا، بس انا سمعت بودني ومش مرة لا.. دا كذا مرة،، أهدي كدا قبل ما مراتك تروح منك خالص
فهد كان لسه هيفكر ف كلامها بس نفض الفكرة عن راسه خالص: احسن لك تبعدي عن وشي الساعة دي،، لأني ممكن أرتكب فيكِ جناية اقسم بالله
فهد لف ومشي وهيا خرجت وراه ووقفته: طب لو خدتك وشوفتهم بعينك؟.. فكر بعقل شوية يا فهد، أنا لو رايدة اطفش حد م البيت ده ف هيكون رحيق على الأقل لسه أخوك يحيي ماكتبش عليها،، او فرح مرت ابني، ايه اللي هيخليني يعني أدور ورا مرتك؟
فهد بصلها بغضب: يمكن عشان بنت نبيلة مثلا؟
هنية: ورحيق دي تبقي مين؟ مش بنت نبيلة برضه؟
فهد: بس ليل هيا اللي ليها ورث زيها زي جوزك
هنية: برضه مايخلنيش اعمل فيها كدا! أنت ناسي انا من عيلة مين؟
فهد بغضب: آخر الكلام مراتي دي أشرف منك سامعة ولا لا
هنية تابعته وهو ماشي: طب أنت ملاحظتش أنها بقالها كام يوم متغيره؟،، على أي حال الماية تكدب الغطاس أسمع كلامي وشوف بعينك الأول
فهد بصدمة: يعني ايه؟
هنية: يعني ليل هتقابله انهاردة،، والمفاجأة أنه يبقي أبن خالها علاء
فهد بصدمة: لا طبعا ليل عند رحيق ومش هتخرج الا مع حاتم أو معايا
هنية: ما انا قولتلك امشي ورا الكداب لحد باب الدار.
هنية قربت من عربية فهد وفتحت الباب وواقفة: هاا قولت ايه؟
فهد بلع ريقه بصعوبة وبصلها: هاجي معاكِ عشان أثبتلك أنك قد ايه حقيرة
هنية بغيظ: ماشي مش هرد عليك لأنك معذور،، يالا بينا وهتصدقني
فهد ركب بتردد وعاوز ينزلها وفي نفس الوقت عاوز يأكدلها أني ليل مش كده، بس وقف وفكر عاوز يأكدلها ولا حاجه تانية!
*______________
ليل قاعدة مع رحيق بيتكلموا
ليل: انا هقوم
رحيق: هو قالك وصل فين؟
ليل: في الجنينة اللي ورا البيت هنا
رحيق: طيب يالا قبل ما حاتم يجي
ليل اتنهدت بأسف: المشكلة مش ف حاتم يا رحيق،، أنا عاوزة اتصل ب فهد وأقوله
رحيق: وانا كنت هقولك كدا برضه، بس فكرت أنه ممكن يزعق ويقولك ماتنزليش، أو يقولك استني هجيلك وأنتِ عارفة انه هو و علاء مش بيقبلوا بعض واحتمال علاء يمشي.. مش عارفه بقي
ليل سحبت شال أسود بتاع رحيق وحطيته على راسها: خلاص انا نازلة وان شاء الله مافيش حاجه تحصل
رحيق: انا هنزل معاكِ عشان لو حاتم جه او فهد
ليل خد نفس طويل: ماشي يالا
الاتنين نزلوا ورحيق قفلت بوابة البيت ورجعت ل ليل
رحيق: عشان لو حد فاتحها اسمع.. هنطلع م البوابة اللي ورا
ليل: طيب
مشيوا وشوية ووصلوا للمكان اللي مفروض علاء يكون فيه
رحيق: طلعي كلميه وانا هقف عند البوابة
ليل طلعت الفون ولسه هتتصل ب علاء سمعت صوت
: انا واقف من بدري!
ليل اتخضت ورجعت لورا: خضتني يخربيتك
علاء: عاملة ايه؟
ليل بتحاول تهدي هيا اصلا مرعوبه: كويسة.. كويسة الحمدلله وانت؟
علاء: الحمدلله
ليل بسرعة: المهم في ايه؟
علاء: خايفة من فهد؟
ليل بتحذير: علاء مش وقتك
علاء: طيب ع العموم عمتي نبيلة اتفقت مع واحدة أنها توقع أحمد أقريبكم ده في شر أعماله و ورد تطلق منه
ليل بذهول: واحدة مين؟ وتطلق ورد ليه؟ وأحمد عملها ايه اصلا لكل ده؟
علاء بأسف وحذر: اا.. أصل.. مش عارف اقولك..
ليل: علاء اتكلم.
علاء: احم عمتي عاوزة تتجوز أحمد وتاخد الورث اللي عمها منعها منه
ليل مصدومه ومش قادرة تستوعب اصلا الكلام.. بعد فترة قصيرة م الصمت: انت بتقول ايه؟ مين دي! امي انا
علاء: ليل،، مش وقت صادمة خالص أنتِ لازم تكلمي ورد وتفهميها وتخليها تحذر جوزها لأنهم هيبتزوه، كلميها في أسرع وقت.. أنا لو كان ينفع اكلم حاتم كنت كلمته بس انتِ عارفة حاتم وتفكيره.
هنية جانب فهد بتتمني كل حاجه تمشي زي ما هي خططت،، فهد وقف بالعربية زي ما هي قالت وبصلها شوية وبص للمكان بسخرية، معقولة ليل تكون موجودة هنا! مستحيل، الاتنين نزلوا م العربية وفهد مشي ورا هنية لحد ما شافها واقفة وعنيها متعلقه بحاجة،، تابع عنيها والمكان اللي بتبص ناحيته وكانت صدمة مش هينة، جه يقرب بس هنية مسكته لأنه لو قرب هيعرف ان مافيش حاجه بس شد دراعه منها وقرب بهدوء وهيا وراه قلقانة من ردة فعله لما يعرف انها كدبت عليه
ليل: وأنت ليه ما قولتش من بدري؟
علاء: انا أول مااعرفت قولتلك.. كمان جيت لأنك مابتعرفيش تتكلمي قدام فهد
ليل: انا لازم اعمل حاجه.. ان شاءالله حتي أسافر.
علاء: وفهد هيعمل ايه لو عرف؟
ليل: مش هينفع اقوله يا علاء مش هينفع
علاء: على العموم انا قولتلك كل حاجه شوفي انتِ هتعملي ايه؟
ليل: طيب طيب
علاء: انا همشي وخلي بالك على نفسك لو احتاجتي اي حاجه كلميني مش هتأخر عليكِ.
علاء مشي وليل رجعت تاني وهنية ماسكة فهد بتحاول تخليه مايظهرش، وفهد واقف ومش فاهم حاجه؟ ايه اللي كان لازم يتقال من بدري؟ هتسافر فين ولا مع مين ولا ليه؟ كمان مش عوزاه يعرف في ايه؟ ايه اللي ليل مخبياه ولا زي ما بتقول هنية؟، فاق على صوتها
هنية: تعالي بس يا فهد تعالي
مشي معاها ووصلوا للعربية
فهد: أنتِ ليه مسكتيني ليه ما سبتنيش ليه؟
هنية بخبث: كنت خايفه عليك الحق عليا؟ أنت زي ابني
فهد: انا لازم ادخلها واسألها
هنية منعته: استني بس
فهد سحب دراعه منها بقوة: عاوزة ايه سبيني
هنية: اسمع بس أحنا دلوقت نروح وهيا شوية وهتيچي، وتسألها هيا كانت فين وأكيد هتچولك الحقيقة
فهد هدي نوعا ما لأنه رافض فكرة أن ليل بتخدعه او بتخونه، هنية حست أن غضبه قل ف اتغاظت
هنية: بس لو ماچلتش الحقيقة مش عارفه انت ممكن تعمل ايه ساعتها؟ كمان بيقولها عارف إنك مابتعرفيش تتكلمي قدام فهد؟ يعني هو كلمها كذا مرة!
فهد مشي بغضب لعربيته وهنية لحقته بصعوبة وركبت معاه قبل ما يمشي
ليل رجعت ل رحيق اللي لسه واقفة
ليل: حد جه؟
رحيق: لا بس حاتم كلمني وقالي اقولك اجهزي عشان يوصلك
ليل: طب امسكي الشال بتاعك، انا هستناه هنا في الجنينة
رحيق: علاء قالك ايه؟
ليل: رحيق معلش مش هقدر اتكلم دلوقت
رحيق: ماما صح؟
ليل: المصايب مش، بتيجى غير منها اصلا
رحيق: طب تعالي اقعدى
سمعوا صوت عربية حاتم
ليل: انا همشي بقي عشان مااتأخرش على فهد
رحيق: طيب ماشي خلي بالك ع نفسك
ليل: تمام، ماتتأخريش بالليل
ليل خرجت ل حاتم ووصلها البيت
ليل: ادا مش هتنزل؟
حاتم: لا مش طالبة خناق مع مرات عمك دي خالص
ليل: بس زهور ممكن تزعل كمان شكلها وحش إنك توصلني ومش تدخل.
حاتم: زهور هبقي أكلمها مش مشكلة.
ليل: طيب يا حبيبي مع السلامه
حاتم: سلام
نزلت ودخلت البيت وحاتم وقف شوية ومتردد ينزل ولا لا، وفي الآخر قرر ينزل… ليل دخلت ولسه هتطلع بس سمعت صوت فهد
فهد: كنتِ فين يا ليل؟
ليل قربت منه: كنت بقابل… (لاحظت وجود هنا وقررت أنها تقوله لما يبقوا لوحدهم أفضل) كنت عند رحيق
حاتم كان داخل وشاف فهد وهو بيضرب ليل بالقلم، وعزت كان خارج من باب المندرة وشافه هو كمان… حاتم قرب بسرعة من ليل
حاتم بغضب: أنت اتجننت يا فهد!! ازاي تمد إيدك عليها؟
فهد بغضب: مالكش دعوة.. مراتي وانا حر فيها
حاتم وقف ووقف ليل: طب وريني هتشوف ضفر مراتك فين بعد كده
فهد شدها بقوة من حضن حاتم وخلها وراه وهيا وقعت
فهد: اطلع برا يا حاتم
عزت بغضب: نسيت نفسك ولا ايه؟ دا مش بيتك علشان تتحكم فيه؟
فهد بص لابويه بصدمة وحاتم بصله بغيظ
فهد: أنت بتقولي انا الكلام ده؟
عزت: ايوا الكلام ليك أنت،، ازاي تمد إيدك عليها؟ ها ليه؟
ليل لاحظت انشغالهم بالخناق مع بعض واتحاملت على نفسها وقامت خرجت من غير ما حد يشوفها، هنية لاحظت خروجها وحبت تشغل الكل عنها ف وقفت جانب فهد ودارت عليها
فهد: لأنها كدابة.. وعمالة تكدب وانا كنت حاطط ثقتي كلها فيها
حاتم بغضب: كدبت عليك في ايه ان شاءالله؟
فهد بصله بغيظ: اختك كانت بتقابل علاء ابن خالك ماكنتش عند رحيق
حاتم: عشان تعرف إنك انت اللي مفتري،، انا جيبها من بيتي وكانت مع رحيق
فهد: حضرتك نايم على ودنك ده شيء ما يخصنيش،، اختك قابلت علاء وانا شوفتها بعيني في الجنينة اللي ورا بيتك (وبص ل هنية) وهيا شافتها معايا
عزت بتريقة: هيا؟؟ طالما مشيت ورا كلمها يبقي طلق ليل يا فهد
عزت سابهم وقعد وفهد بصله: يعني ايه؟ انت كل اللي سمعته انها شافتها معايا؟ ماسمعتش اني انا كمان شوفتها
عزت: أنت قررت تلغي عقلك ومشيت وراها، وانا ماعنديش اي استعداد اسمعلك
حاتم: حق اختي انا هخده منك يا فهد، ومش هنسي القلم اللي أديتهولها ده ولا هيا كمان هتنساه
حاتم بعد فهد من قدامه وبص وراه بس مالقاش ليل! استنتج أنها ممكن تكون طلعت أوضته وهو مااخدش باله ف طلع فوق بسرعة وزهور قابلته على السلم بس ماكلمهاش خالص وفضل ماشي لحد أوضة ليل فتحها ودخل وهو بينادي عليها بس مافيش حد بيرد ولا حد موجود في الأوضة!! نزل بسرعة من ع السلم وزهور لسه واقفة مكانها مش فاهمه حاجه، فهد شافه نازل بسرعة
فهد باستغراب: في ايه؟
حاتم ماردش عليه وخارج بس وقف لما عزت سأله
حاتم بتوتر: ليل مش فوق
فهد وهو بيبص حواليه: مش فوق يعني ايه؟
عزت وقف: أنت لسه هتسأل روح شوف….
قاطع كلامه دخول ورد والكل سكت
عزت: ورد؟ وصلتوا امتا؟ وأحمد فين؟
ورد بدموع: وصلت لوحدي.. أحمد مش معايا
فهد قربلها وضمها؛ مالك؟ فيكِ ايه؟
ورد بعياط: أحمد ضربني
فهد: ايييه؟
حاتم بصلة بانتصار كأنه بيقوله اختك مش أحسن من أختي،، خرج وهو بيبصله وفهد لاحظ نظراته دي و تجاهلها ودخل هو و ورد، عزت قرب بسرعة وخدها ف حضنه
عزت: اهدي يا حبيبتي… وأنت روح شوف مرتك وحسابي معاك بعدين
فهد اتنهد بضيق ومشي
عزت: اهدي بقي يا وردة أبوكِ وفهميني اللي حصل
*________________
حاتم وصل بيته ودخل بسرعة وشاف رحيق وسألها على ليل بس قالتله ماجتش، قعد يفكر هيا ممكن تكون راحت فين بس قطع تفكيره جرس الباب ورحيق فتحت واتفاجأ ب فهد قدامه
فهد: هيا فين؟
حاتم وقف بملل؛ افندم عاوز ايه؟
فهد: ليل فين؟
حاتم: اخرج برا يا فهد دلوقت وامشي بدل ما نخسر بعض
فهد: خليني اتكلم معاها
حاتم: ولو قولتلك مش موجودة
فهد: نعم مش موجودة ازاي؟ امال راحت فين؟
حاتم: عشان كده بقولك اخرج لأنك السبب في كل اللي بيحصل ده
رحيق اتدخلت: هو فيه ايه مش فاهمه حاجه وفين ليل؟
حاتم بصلها: رحيق مش ليل كانت معاكِ
رحيق؛ ايوا كانت معايا
فهد: رحيق أنتِ مش بتكدبي.. مش ليل قابلت علاء؟
رحيق بصت ل حاتم وفهد: ايوا
فهد بص ل حاتم ورحيق لاحظت ده ف اتكلمت بسرعة: بس هيا راحت تقابله عشان خاطر ورد
فهد: ورد؟ ازاي يعني
رحيق بتوتر وخوف من رد فعل حاتم: انا كل اللي اعرفه ان علاء عرف ان ماما بتدبر حاجة لأحمد و ورد ووقتها كلمني عشان ليل مش بترد عليه وقلقه من رد فعل حاتم
فهد مش فاهم: وليه راحت تقابله ليه؟
رحيق: هو اللي طلب ده وكان عاوز يفهمها كل حاجة، هيا رفضت بس هو ألح عليها وكانت عاوزة تقولك بس انا خوفت تزعقلها وتمنعها
فهد فهم كل الكلام اللي قالته وقتها واتعصب من غبائه وكره هنية في اللحظة دي جدا
*____________
مدت إيدها تحت السجادة تدور ع المفتاح وأخدته وفتحت الباب بهدوء ودخلت قعدت على أقرب كرسي بتعب، هديت شوية وعيطها قل وبصت حواليها، دي الشقة اللي كانت بتيجى فيها مع أبوها وأمها لما بينزلوا البلد، هنا أول مرة قابلت فهد وشافته مع عمها ذكريات بتمر قدامها وبتفتكر كل وعوده ليها ولحظة ما ضربها اتكررت قدامها تاني وعيطها زاد تاني، معقولة شك فيها؟ ليه دي طول عمرها بتحبه وبتظهرله الحب ده دايما، مالوش أي مبرر عندها المرة دي أبدا وقررت أنها ماترجعش تاني
*__________________
تاني يوم
كان واقف قدام البيت ومش عارف يدخل ولا يرجع بيته؟ يدخل يفهمها كل حاجة ولا مش هتسمعه اصلا! بقاله ساعات واقف كدا من وقت مارجع م السفر حتي مارحش البيت يستريح شوية، خد نفس طويل وقرر أنه يدخل، كان واقف متابعه من بدري ومستغرب وقفته كدا؟ وأول ما شافه دخل نزل على طول
سميحة: سي الدكتور أحمد.. اهلا الست ورد فوق
أحمد: الحچ عزت موجود؟
سميحة: ايوا بس ناي…
عزت: روحي أنتِ يا سميحة حضري الفطور للدكتور أحمد.. تعالي يا أحمد ورايا
أحمد مشي وراه وهو مستغرب ودخلوا المندرة
عزت: اقعد يا ولدي
أحمد بهدوء: ياريت تفهمني الأول وتسمع اللي هقوله قبل ما تحكم
عزت: من غير ما أسمع انا واثق أنه سوء تفاهم بس أنت مااقدرتش تحله.
أحمد بأسف: دا كابوس مش سوء تفاهم بس
عزت بضيق ما عرفش يداريه: بس برضه مهما كان ماكنش ينفع تمد إيدك عليها يا أحمد
أحمد: انا والله ندمان ومش عارف دا حصل ازاي… وانا جاي عشان أشهدك أنت ما بينا
عزت هز راسه بتفهم: طب قول يا ولدي
*_______________
في أوضة زهور
كان خيري قاعد مع زهور بيهديها
خيري: قدر الله وماشاء فعل يا بنتي
زهور بعياط: هو اشمعنا انا اللي حظي كدا؟ ليه كل ما اجي أفرح تحصل حاجة ليه؟
خيري: استغفري ربنا يا بنتي مش كدا،، شوية وحاتم هيهدي وكل شيء هيتعدل ويمشي كويس
زهور بصتله: أنت شايف أن كل شيء هيبقي كويس فعلا؟ دا نهي موضوع يحيى ورحيق، مش عاوز حاجه تربطهم بينا شوفت شكله وعصبيته امبارح… وكله بسبب مين ها؟
خيري اتنهد بأسف: أنا أسف يا بنتي وحقك عليا، انا اللي كان لازم ماتهاونش مع أمك، ماكنش لازم اسكت وقت ماشوفت الشر بان في عنيها وبدأت تكره الكل وحتي نفسها.. بس انا هوقفها عند حد ولو عوزاني اطلقها وامشيها م…
زهور: لا.. انا مش هبقي مبسوطة لما تنفصلوا
خيري: بس هيبقي أسلم ليكِ
زهور: ولو برضه دي أمي
خيري ضمها وفضل يطمنها أن حتي لو حاتم مارجعش هو هيروحله بنفسه ويجيبه متكتف ليها
*_________________
في أوضة فهد
كان قاعد ومش عارف يدور فين ولا يبدأ منين، اتخنق من نفسه لأقصي حد وقام لبس ونزل لأبوه وسمعه بيتكلم مع حد
عزت بغضب: لاا دي زودتها قوي
أحمد: انا والله ما روحت البيت لأني مش عارف رد فعلي هيبقي ايه لو شوفتها
فهد دخل: اهلا… جاي ليه؟
عزت بتحذير: فهد.. اهدي وافهم
فهد: افهم ايه؟ أين كان اللي عملته مايدهوش الحق انه يضربه لا وكمان يسيبها تسافر لوحدها.. الظاهر أني غلطت لما…
عزت وقف واتكلم بغضب: فهد.. أظن أنك آخر واحد تتكلم عن الموضوع ده.. وبدل ما تعاتب جوز اختك روح دور على مراتك اللي هنتها قدامنا ومشيت ورا كلام…. بلاش اغلط احسن لي
خيري دخل وسمعهم: روح دور على مراتك يا فهد،، وماتشغلش بالك بموضوع أختك دلوقت
فهد بص لعمه ومشي وخيري قرب من عزت اللي بلغ أحمد يروح بيته ويطلب من أبوه يجي بسرعة
*________________
رحيق قاعدة في الجنينة ومش عايزه تطلع أوضتها من وقت ما حاتم بلغها انها مش هتتجوز يحيي أبدا، وأول ما ليل تظهر هياخدهم ويرجعوا القاهرة،، فضلت قاعدة تفكر هتعمل ايه هتسافر فعلا! ايوا طبعا لازم تسافر فضلت كتير تفكر وتعبت
رحيق: وقلبي دا طيب اعمل فيه ايه؟
: تخليه يحن ويرد عليا
رحيق قامت مخضوضة وشافته قدامها
رحيق: يحيى؟
يحيي: وحشتيني
رحيق: أنت دخلت هنا ازاي؟
يحيى: رحيق انا مش هبعد ولا هسمع اي كلمة م اللي حاتم قالها
رحيق بدموع: بس حاتم عنده حق
يحيي: عنده حق انه يبعدني عنك؟
رحيق: عنده حق لأنك ممكن تعمل زي ما فهد عمل و تشك فيا
يحيي: أنا مالي اذا كان فهد مشي ورا كلام هنية،، انا عمري في حياتي ما حبتها ولا كانت حاجة في حياتي ولا بعتبرها م العيلة
رحيق: أنا مش في إيدي حاجة دلوقت يا يحيي… ممكن تتكلم مع حاتم
يحيي ابتسم: واتكلم مع أبوه كمان
رحيق: الله يرحمه
يحيي: ااه سوري.. المهم
رحيق: المهم يا يحيي امشى دلوقت
يحيي: لا مش همشي دلوقت.. أنا هتكلم مع حاتم
رحيق: بس حاتم نايم
يحيي: اصحيه
رحيق: نعم؟
يحيي مشي قدامها ووقف عند البلكونة وفضل ينادي على حاتم بصوت عالي.
حاتم قام بسرعة وخاف ليكون في حاجة وطلع البلكونة بسرعة
حاتم بقلق: في ايه يا يحيي لقيتوا ليل؟
يحيي: لالا لسه.. المهم انا بحب رحيق وان شاء الله أول ما ألاقي ليل هتجوزها وكلامك ده هضرب بيه عرض الحيطة
حاتم بصصله بذهول وبص ل رحيق اللي شاورت بسرعة
رحيق: والله انا ماليش دعوة خالص ولا قولتله حاجة.. انا اتفاجأت بيه
حاتم بغضب بصله: والله العظيم يا يحيي أنت لو ما مشيت دلوقت ماهخليك فعلا تطول ضافرها
يحيي خرج بسرعة: أنا مشيت اصلا أنت بتقول ايه؟.. هتوحشيني يا ريري
حاتم بغضب: برااااااااااا
*________________
أحمد وصل البيت وبلغ أبوه أن عزت عاوزه وراحله فعلا.. طلع أوضته بس قابل نبيلة وتجاهلها زي ما عزت قاله
*_______________
في الساحل
عمر وفرح مع بعض
عمر بضحك: والله أنتِ بتهرجي يا فرح
فرح: ليه بقي ان شاءالله عملت ايه؟
عمر: لا خالص ماعملتيش حاجة.. حبساني هنا ومش عوزانا ننزل
فرح قربت منه: عاوز تنزل ليه ها؟ هتلاقي مشاكل الحق عليا بريحك م المشاكل ودوشتها
عمر ضحك: يااختي حلوة والشغل يا بطة
فرح: يوووه شغل شغل شغل.. عاوزين نهاجر م الكوكب ده او نطييييير
عمر بصصلها بذهول: فرح أنتِ كويسة؟ بقالك يومين بتضحكي
فرح بضحك: مش عارفه
عمر: لا احنا نروح نكشف نطمن
فرح: عارف هيقولك ايه؟
عمر: هيقول ايه؟
فرح: قرب وانا اقولك.
عمر قرب وهيا صرخت في ودنه
عمر: لا انتِ اتجننتي بجد
فرح قلبت شفايفها زي الأطفال
عمر: لا خلاص كنت…
قاطعه صوت فونه وكان عزت فرد بسرعة
عمر: السلام عليكم يا عمي
عزت: وعليكم السلام ايه حضرتك مطول في شهر العسل ده؟
عمر: لالا انا هحضر الشنط واجي
عزت: مستنيك يا عمر ماتتأخريش
عمر: خير يا عمي في حاجة؟
عزت: لما تيجي يا عمر.. خلي بالك ع مراتك وعلى نفسك
عمر: حاضر.. سلام
عمر قفل وبص ل فرح: قومي نحضر الشنط حالا
*____________________
عدي أسبوع وفهد وحاتم هيتجننوا ومش عارفين ليل ممكن تكون فين!.. عزت كان بيجهز لحاجة هو و منصور وخيري وكانوا قاعدين مع بعض في المندرة
عزت: خلاص اتفقنا
منصور: تمام انا همشى دلوچيت وهستني تلفونك
عزت: تمام يا منصور
منصور مشي وعزت بص ل خيري: مالك؟.
خيري: اشمعنا في الشقة دي يا عزت؟
عزت رجع ضهره وبص ل خيري… شوية وعمر دخل عليهم
عمر: أنا جهزت كل حاجة
عزت: طب عال.. روح أنت ل فهد في الشركة وماتسبوش لحاله يا ولدي
عمر: حاضر يا عمي عن إذنكم
خيري: أذنك معاك يا ولدي… وأنا هقوم اخلص اللي اتفقنا عليه ماشي
خيري كان وصل عند الباب بس عزت وقفه،، وكانت هنية خارجة من أوضتها فقربت تسمع اللي بيقولوه
عزت: نصيب ليل يا خيري شيله وبلغ فهد
خيري: ماتقلقش هعمل كدا
عزت: وياريت لو كل فلوسها تشيلها وتحطها في شقة عاصم القديمة
خيري بصله: طيب انا هحطهم بنفسي ماتقلقش
عزت: خلي فهد… ولا قولك سيب الفلوس كلها ماتقسمهاش وانا هبلغ الحچ منصور دلوقت بكل حاجة.. فهد دماغه مش فيه
خيري هز راسه بتفهم: الله يكون في عونه.. يالا سلام
عزت: في رعاية الله
هنية واقفة وسمعت كل حاجة… يعني كل الفلوس هتتحط في شقة عاصم، دماغها لمعت بفكرة، هيا كان معاها مفتاح للشقة دي گانت بتبعت سميحة تنضفها، يعني ممكن…. ليه لا؟
*_______________
في بيت منصور
كان بيتكلم مع عزت وطلع قعد في الجنينة ومأخدش باله من نبيلة اللي واقفة قريبة منه
منصور: لالا خلاص ولايهمك… فلوسي معاك تزيد يا حج.. خلاص كل الفلوس هبعتها مع أحمد للحچ خيري.. ايوا.. طبعا عارف شقة عاصم الله يرحمه… خلاص لما ليل تظهر نبقي نشوف هنعمل ايه ويكون فهد فاق الفلوس مش هطير… ماشي يا حج هبعت أحمد دلوقت سلام
نبيلة واقفة مذهولة، وفضلت تكلم نفسها معقولة تكون محظوظة بالشكل ده؟ الفلوس اللي كانت بتطلبها من عمها هتاخدها.. ادا شقة عاصم؟ المفتاح.. ايوا المفتاح قدام باب الشقة وكان في نسخة كمان في بيتها اللي في القاهرة..
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى