Uncategorized

رواية نور الزين الفصل الأول بقلم ملك محمود

 رواية نور الزين الفصل الأول بقلم ملك محمود

رواية نور الزين الفصل الأول بقلم ملك محمود

رواية نور الزين الفصل الأول بقلم ملك محمود

(????حادثه وفاجعه)
كانت هذه الاسره الصغيره الذي يملؤها الحب تستعد لاحدى رحلاتها 
الاب بغضب مصتنع:ماتنجزو بقا حازم ومراته واقفين من بدري بره 
الام بمرح :انا بناتي يعملو اللي هما عايزينو مش كفايه المسلوله اللي ابنك متجوزها ديه
الاب:ملكيش دعوه عاجباه يا ستي انتي مالك 
نزلت الابنه الكبرى الذي تدعى نور :انا خلصت اهو بس فاضل بنتك هي اللي لسه بتختار هتلبس ايه وماسه مشعايزه تنزل اصلا
الاب ب حنان لصغيرته ومدللته:طالما حياة هي اللى متأخره يبقى مصر كلها تستنى مش احنا بس 
نور بغضب مصتنع:وانا يا بابا هو انا مش بنتك ولا ايه
الاب بمرح :لا لقيناكي على بابا معبد يهودي ودخلناكي في الاسلام علشان نكسب فيكي ثواب 
الام:بطل كدب بقى 
نور:يعنى انا بنتكم صح 
الام:لا طبعا يا روحي احنا لقيناكي على بابا جامع  
قطع مرحهم دخول حازم
حازم بغضب:ايه القرف اللي انتي لبساه ده 
اختبئت نورخلف والدها 
الاب:حازم انا لسه عايش لما اموت ابقى اتحكم فيها 
لكن انت مراتك تقولك شوف اخواتك لابسين ايه وتسخنك عليهم مش هقبل ب كده ابدا 
حازم بتعلثم:اااااا….ايه اللى انت بتقوله ده يا بابا 
الاب بحكمه:متفتكرش ان انا مش عارف انك ضربت حياة امبارح ومش هعديهالك بالساهل 
قطع صوتهم نزول حياة ذات الاربع عشر عاما وهي ترتدي فستان صيفي قصير بدون اكمام 
حياة:هاه ايه رأيك يا بابي 
الاب:زي القمر يا روحي ثم اكمل بتساؤل  اومال فين ماسه
حازم:يووووه يعنى حتى البت الهربانه ديه كمان هتيجي معانا 
الام بحده:حازم احترم نفسك 
الاب بصوت عالى:حاااااازم اطلع على العربيه ومتدخلش في حاجه تخص ماسه تاني 
الام بحنان: انا هطلعلها تتلاقيها يا عيني مكسوفه تنزل 
صعدت الام الى ماسه 
ولكنها وجدتها لم تتجهز بعد 
الام:يا حبيبتي انتى لسه محضرتيش الشنط 
ماسه:يا طنط طب انتو عيله ومسافرين مع بعض انا ايه اللى هيدخلني بينكم 
الام بتعقل:يا حبيبتي انتي من يوم لما جيتي عندي وانا قولتلك ايه انتي خلاص بقيتي واحده مننا امك الله يرحمها كانت اكتر من اختي يلا بقى قومي خدي دش والبسي وانا هحضرلك شنطتك 
تجهزت ماسه في وقت قصير ووجدت هذه المرآه الحنونه الذي استضفتها في منزلها كانت اعدت لها حقيبتها 
نزلت ماسه الى الاسفل ووجدت الجميع ينتظرها 
الاب بغضب مصتنع:لازم يعنى حد يطلع ويناديكي مش كنتى نزلتي من الاول 
ماسه:معلش بقا كنت مكسوفه انزل 
الاب:يارب ليه يارب ترزقني بتلات بنات اهبل من بعض 
قدامى على العربيه 
خرج الجميع وركبو سيارة والدهم الكبيره وركب الاب والام في الامام
حازم :ايه اللى اخركو كل ده
زوجته بخبث:معلش تلاقي ست المكسوفه كانت مش عايزه تنزل بس خلاص نزلت اهي
حازم:وهي ديه وش كسوف اصلا
ادمعت اعين ماسه من هذه المعامله الفظه 
الام بحده:ايمان انتي وحازم ما تدخلوش وبعدين يا ايمان متنسيش اصلك هاه 
كانت الام تقول هذا ليس ل معايرتها ولكن ل تذكيرها بماذا فعلته في الماضي فهي كانت متزوجه من حازم سرا ولكن الام لا تكرهها اطلاقا بل تكره معاملتها ل بناتها 
بعد قليل من الوقت سرح الاب قليلا وهو يقود ولكن لم بنتبه للسياره الذي كانت تسير  في نفس الطريق ولكن في اتجاه معاكس ف اصتدمت بها سيارة عز الدين العمري
وبعد قليل وصلت سيارات الاسعاف 
وحملت جميع من في السياره قبل انفجارها 
في المستشفى كان الدكتور فارس الالفى يقوم ب يوم عمل له كعادته وكان معه اشقائه زين وزياد فكان زين مريض 
دخلت سريعا سيارات الاسعاف وعلم فارس ان هناك حادث 
زلكن عندما وصلت سيارات الاسعاف كان قد توفي عز الدين العمري وزوجته 
كانت نور وماسه وايمان زوجة حازم لم يصيبو بجروح كثيره ولم تكن حالتهم خطره ك  وحياة وحازم 
نور وهي تنزل من سيارة الاسعاف فكانت  مع والدها 
ولكن عندما نزلت من السياره لم تجد اي سيارات اخرى 
وقفت نور وهي تصرخ وتحاول ايقاظ والدها: بابا يا بابا يلا فوق بقا علشاني وعلشان حياة 
وبعد فتره قليله وصلت سياره اخري وكانت تحمل جثمان والدتها جرت نور عليها :ماما افتحي عينيكي بقا فوقي يلا وحياتي عندك فوقي بقا يلا يا حبيبتي افتحى عينيكي 
وجاءت سياره لخرى وكان بها حياة وهي يضعون لها جهاز التنفس ونزلت منها ماسه ولم يكن بها شيئ الا خدوش قليله 
نور وهي تجرى على حياة:هي فيها ايه ايه اللى جرالها يا ماسه ……حياة يلا يا حبيبتي قومي يلا قومي بقا 
اخذ الممرضين الترولي الذي كان يحملون عليه حياة 
وذهبت نور الى ماسه:فيكي ايه جرالك حاجه 
ماسه بدموع:انا كويسه بس فين عمو وطنط وحازم 
نور ببكاء : مش عارفه ماما وبابا مطنوش عايزين يفتحو عينيهم وحازم مش عارفه مجاش ليه هو هيكون كويس صح 
ماسه:كلهم هيكونو كويسين متخافيش انتى ايه اللى حصلك 
نور:دراعي واجعني اوي 
ولكن قطع حديثهم صوت سيارة الاسعاف الذي تحمل بداخلها حازم وزوجته 
وعندما نزل حازم لم يكن مستيقظ وكان وجهه شاحب ك شحوب الموتى 
ركضت نور الى عنده وخلفها ماسه 
نور:حازم حبيبي فيك ايه يلا قوم شوف ماما وبابا وحياة حصلهم ايه 
ايمان:اوعي كده خليني اشوف حصله ايه 
اخذ الممرض الترولي الذي عليه حازم 
وركضت نور وماسه
اما ايمان فهي كانت تقف بالخارج ف هذه هي فرصتها للهرب ووالذهاب الى عشيقها فخى لم تكن تحب حازم اطلاقا بل تزوجته لأجل مال ولديه والان هو بين الحياه والموت واكبر الاحتمالات انه سوف يموت ف ركضت ايمان الى الخارج وعزمت على انها لن ترجع الى حازم مره اخرى
في الداخل وبعد مرور ساعات من القلق والتوتر 
قد اتصلت ماسه ب جاسر صديق عز المقرب والمحامي الخاص به 
امام غرفة العمليات الذي بها حازم 
خرج فارس
وركضت عنده نور وماسه وخلفهم جاسر
فارس بأسف فهو اشفق كثيرا على هذه العائله وكان يحاول ان يمهد لها وفاة والديها ولكن لم يستطيع اخبارها حتى الان: للأسف المريض دخل في غيبوبه ويا عالم هيفوق امتا 
لتقع نور منهاره على الارض :ااااه يارب 
وتوقفها ماسه مره اخرى ليذهبو ويطمئنو على حياة
ذهبو ونور وماسه وجاس  يحاولون التماسك واخبرهم الطبيب انها بخير فحمدت نور ربها كثيرا والان تبقى والديها  
ذهبت الى الريسبشن للاستعلام عن مكان والديها 
نور :حضرتك انا كنت جايه تبع الحادثه 
الموظفه :هو حضرتك تبع حادثه عز الدين العمري
نور:اه انا كنت في الحادثه
الموظفه:كويس انك جيتي علشان تستلمى الجثث 
دق قلب بسرعه وكأنه سيخرج من قفصها الصدري ولم تقدر على الكلام 
جاسر:جثث مين حضرتك
الموظفه:جثة عز بيه ومراته 
ماسه:بس بقى بطلى كدب 
سكتت الموظفه فهي تقدر حالتهم 
وخيرا تحدثت نور:هيكونو موجودين فين 
الموظفه:في المشرحه 
عند هذه الجمله ولم تستطع قدمي نور ان تحملها وكانت ستقع لولا يد ماسه الذي انتشلتها 
ماسه :نور اجمدي علشان اخواتك 
نور :انا انا كويسه بس دوخت شويه 
ذهبو الى غرفة الموتى
وقفت نور امام جثتى والديها 
نور ببكاء:بابا يا بابا يلا قوم علشان حياة ثم التفتت الى جثه والدتها يا ماما قومي يا ماما حازم تعبان ومحتاجلك 
بابا قوم يلا متسبنيش 
ثم اكملت بصراخ وانفعال:قومو بقا متسبونيش لوحدي يلا يا بابا قوم انتا مش هتسيبني لوحدي صح 
يا ماما حياة هتتعب من غيرك 
التفتت الى صديقتها قائله :قوليلهم يقومو يا ماسه 
كانت ماسه هي الاخرى لا تصدق ف ابتسام كانت والدتها منذ وفاة والدتها اما عز اعطاها الحنان الذي لم يعطيها اياه والدها 
اما جاسر كان ايضا لا يصدق وكان في باله جميع لحظاته مع عز ايعقل قد تركه صديق عمره 
في اليوم التالى 
لم يحدث اي شيئ جديد ف حياة مازلت نائمه 
وحازم مازال في غيبوبته 
ذهب جاسر وماسه ونور وبعض الاصدقاء وشقيق عز ليقومو بدفن عز وابتسام
لكن شقيق عز لم يكن حزين ولم يتأثر بأي شيئ فكانت ملامحه بارده جدا مما جعل جاسر يشك به
وقفت نور امام الذي يحملون والديها ووالدتها 
نور بصراخ وانفعال:اوعو محدش هياخدهم انتو هتودوهم فين يا بابا هياخدوكو مننا يا بابا قولهم يسبوك يا ماما حازم تعبان قومي بقا 
اخيرا بعد وقت قليل من صراخ نور سيطرت عليها ماسه وكبلتها 
ولكن كان هناك احد ملثم يبكي بكاء شديدا 
عادت نور الى المستشفى ل تفقد حالة شقيقها وشقيقتها 
ودخلت الغرفه الذي تقطن بها شقيقتها وبعد فتره ليست ب قليله ناكت نور ليدخل الغرفه زياد زميل حياة فقد رأها امس وهم ينقولها الى هذه الغرفه
وكانت نور تحلم ب والديها 
ف كانت نور تقف على باب منزلهم  وتجد والديها يجلسون في مكانهم المفضل 
ل تركضت نور عندهم وتقف امامهم 
نور :انتو سبتونا ليه بقا حياة وحازم تعبانين يا ماما 
عز بابتسامه:م هو انا سايب اخواتك امانه معاك
نور:مش هقدر من غيركم يا بابا 
ابتسام:هتقدري انا عايزاكي تتغيري خالص يا نور عايزاكي متسبيش حقك 
عز :اخواتك امانه معاكي يا نور 
ودوري على اخوكي يا نور 
ابتسام :متخليش حاجه توجعكم ابدا وخلى بالك من حياة هي ضعيفه مش هتعرف تتخطى ده لوحدها 
عز :دوري على اخوكي 
ابتسام :وهاتي حقنا يا نور 
فاقت حياة من نومها
وهي يتردد في ذهنها جملتين
“دوري على اخوكي”
“هاتي حقنا يا نور”
ولكن وجدت مشهد جعلها مصدومه كان هناك احد الاشخاص يحاول ان يطعم شقيقتها وهي ترفض 
زياد:بلا كلى اخر معلقه ديه 
حياة برفض:م انتا لو قلتلي انا مين هاكل 
زياد :اوعدك اول لما تخلصي الطبق ده هقولك انتي مين يلا علطول على بقك
كانت حياة ستتكلم ولكن لم تسطيع الحديث عندما وضع زياد معلقة الطعام في فمها 
ولكن في هذه اللحظه لم تسطيع نور منع نفسها من التدخل 
نور ب حده:ايه الهبل ده فيه حد يأكل حد كده وبعدين انتا مين
زياد بابتسامه مصتنعه :انا زياد زميل حياة في المدرسه
حياة:هو انا مين 
عند هذه النقطه وصدمت نور 
في مكتب فارس الالفى 
ماسه بتفاجؤ: يعني حياة دلوقتي فقدت الذاكره 
فارس بأسف:للأسف ايوه 
ماسه بدموع:طب يعنى هي ذاكرتها هترجعلها امتى 
فارس:العلم عند ربنا بس ياريت اي مكان ليها فيه ذركريات سيئه تبعدوها عنه علشان ميحصلش انتكاسه ولقدر الله تدخل في غييوبه 
نظرت له ماسه بعدم فهم
ليكمل هو بتوضيح:يعنى لو حضرتك شايفه انها ممكن تتأثر بوفاة والدها ووالدتها متوريهاش صور ليهم او متحكليهاش مواقف كانو مع بعض فيها ولو تقدرو تغيرو البيت اللى انتو عايشين فيه..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى