روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء الخامس والعشرون

رواية سجينة المنتقم البارت الخامس والعشرون

رواية سجينة المنتقم الحلقة الخامسة والعشرون

بعد ذالك التصريح منها بمحاولة مسامحته و الرضا عنه شعر كأنه ملك الدنيا بما فيهما .. انزلها ارضا بعد ان كان يلف بها ، احتضنها بحنان شديد و ظلت داخل حض-نه لبعض الدقائق قبل ان يبعدها هاتفا :
_ امضي يلا علي الورق علشان نسجله ف الشهر العقاري و كده يبقي رجعنا حقك كامل
اماءت له فناولها القلم و خطت اسمها بارتعاش قبل ان ترفع الورق تعطيه له هاتفه :
_ مضيت
ابتسم بحنان قبل ان يعبث بخدها هاتفا :
_ شطووره يا بيبي .. ده اول حق ليكي عندي .. فاضل لسه حق تاني لازم ارجعهولك
نظرت له بتعجب قبل ان تهتف :
_ حق ايه ده ؟ منت رجعتلي حقي من عمو اهو .
_ لا ده حقك من عمك .. لسه في حقك من عمتي و بنتها .

 

 

نظرت له بتعجب تتساءل بصمت لانها لا تفهم مقصده .. ابتسم قبل ان يسحبها لاحد الارائك في الغرفه يجلس عليها و يجلسها هاتفا لها بينما يربت علي شعرها و يعبث فيه باصابعه :
_ بصي يا نجمة انا اذيتك جدا .. و خليت عمتي و بنتها يتطاولو عليكي زيادة عن اللزوم .. لازم ارجعلك حقك منهم و هيبتك وسطهم .. لازم يفهمو انك الوقتي مراتي الي بحبها جدا و كرامتك من كرامتي .. ده غير ان هدي ال **** دي كانت متفقه مع واحد ابن **** زيها و كانو بيحاولو يخلصو منك
نظرت له بخوف و عيناها تهتز بخوف تسأله :
_ ايه ؟؟ يخلصو مني ؟ يعني ايه ؟؟
تنهد أيهم بشدة قبل ان يض-مها هاتفا :
_ يعني هي الي اتفقت مع ابن **** ده علشان يعتد.ي عليكي في البيت عندنا .. كانت فاكره انها كده هتخلص منك و اني هطلقك .. متعرفش انها خليتني اتعلق بيكي اكتر و احس بالندم
نظرت له بصدمه و عيناها تمتلئ بالدموع هاتفه :
_ هي ليه عملت كده .. انا عملتلها ايه ؟؟ .. انا لحد الوقتي لسه بشوف كوابيس بسبب الي حصل ده !
اخذها أيهم بين احضا.نه يربت علي شعرها و كتفها بينما يخبرها :
_ انا اسف يا نجمة .. انا السبب انا الي سمحت ليها تطا.ول عليكي كده .. بس صدقيني هجيبلك حقك منها و الله و من اي حد فكر يأذيكي
اماءت بشدة و هي تتشبث به تشعر بالامان الشديد و ان حض-نه دافئ يحتو.يها بسخاء .. ظل لبعض الوقت يربت علي شعرها و كتفها بحنان و هو حتو.يها داخل حض-نه .. الي ان ابعدها ينظر لها بحنان هاتفا :
_ يلا بقي نروح نجيب حقك التاني !
ثم غمزها فابتسمت ضاحكه قبل ان تومأ عدة مرات .. فابتسم بحنان ناهضا عن الاريكة و يسحبها خلفه ناحية باب الغرفة
################
في منزل أيهم القديم .. جلس هو علي تلك الاريكة يحت-ضنها بتم.لك و يضع يده حول خصرها اما عمته و ابنتها فيجلسان امامه ينظران لهما بحقد و غضب .. ابتسمت زينة باصطناع و هي تسأله :
_ فينك يا أيهم كل الفتره الي فاتت دي .. اية كانت قايلالي انك مسافر انت و هي

 

 

ابتسم أيهم بسخريه قبل ان يهتف :
_ هي ليها اسمها يا عمتو .. اسمها نجمة .. و لا مكناش مسافرين احنا كنا تعبانين و قعدنا في الحجر الصحي بتاع شهر كده
شهقت هدي باصطناع بينما شعرت زينة بالخوف علي أيهم قبل ان تهتف :
_ طب انت كويس الوقتي ؟؟ .. الف سلامه عليك يا ابني احنا مكناش نعرف
ابتسم أيهم بتكلف قبل ان يهتف :
_ و لا يهمك يا عمتو مكنتش عاوز اقلقكو ، و خليت أيه متقولش حاجه علشان متقلقوش
_ يعني انتو الوقتي بقيتو كويسين و لا هتعدونا بقي و لا ايه ؟
هتفت بها هدي بحنق .. فابتسم أيهم لها بسماجه بينما يهتف :
_ لا بقينا زي الفل .. عالله بس انتو الي متكونوش عيانين و تعدونا تاني لاننا لسه ف فتره نقاهه
_ لا متقلقش احنا زي الفل
قالتها هدي بسماجه تضاهي سماجه أيهم .. فنظر لها أيهم بسخرية قبل ان يستمع الي ما جعل وجهه يتجعد و يغضب .. حيث قالت زينة :
_ و علي كده يا أيهم انت هتتجوز هدي امتي .. انا افتكرتك بتتهرب مني لما ايه قالتلي انك مسافر .. بس اما عرفت انك عيان عذرتك .. هتتجوزها امتي بقي ؟
ضم هو زوجته بين يديه بقوة قبل ان يهتف لعمته بفحيح :
_ مين قال اني هتجوز هدي اصلا ؟ .. انا متجوز و معايا مراتي الي بحبها
_ مين ؟ الخدامة ؟؟
قالتها هدي باستهزاء فنظر لها أيهم بغضب هاتفا :
_ انتي الي هتبقي خدامة تحت رجليها قريب .. الي بتقولي عليها خدامة دي اشرف منك يا …. بنت عمتي !
كان ليسبها و لكنه صمت و ابتسم لنجمة التي تشبثت به بخوف .. نظرت له هدي بسخريه قبل ان تهتف :
_ و ايه الفرق بنا يعني ، هي كتبت عليها علشان تعرف تاخد شر.فها .. انما انا حبيتك و ادتهولك بارادتي .. ده جزاتي يعني ؟؟.. متنساش انت اتجوزتها ليه !

 

 

شعر أيهم بالغضب الشديد و اسرع ينهض عن الاريكه يمسك بها من خصلات شعرها قبل ان يهتف بغضب :
_ بت انتي كدبتي الكدبه و صدقتييييها ؟؟ .. انا مقر.بتش منك و لا لم.ستك .. روح ارمي بلاكي علي حد غيري .. و جواز مش هتجوزك يا هدي ، روحي شوفي غلطتي مع مين و اتجوزيه
ثم لفظها من يده .. اما زينة فشهقت بعنف و هي تنهض بغضب هاتفه :
_ يعني ايه مش هتتجوزها .. و الي ف بطنها ده هنكتبه باسم مين ان شاء الله ؟
_ قولتلك ده مش ابني و انا ملم.ستش بنتك .. شوفيها غلطت مع مين و هاتيه يتجوزها .. و ليه لا هجييبه انا و راسه تحت رجله يتجوزها و يكتب ابنه باسمه .. اما انا فملم-ستش و لا قربت من حد غير مراتي .. و لو ليا نصيب في عيال يتكتبو علي اسمي يبقو هيكونو من نجمة و بس … انتو سامعين !!
ثم انهضها عن الاريكة و اخذها بين ذراعه يسير بها ناحية باب المنزل بينما يهتف بسخريه :
_ و اه نسيت اقولكو .. نجمة دي حبيبتي الي عمري ما افرط فيها ابدا و لا اخلي حد يقرب منها او يأذ.يها
ثم سار ادراجه ناحية باب المنزل يخرج بينما يحتض-ن خصر.ها بتملك .. ابتسم بحنان لها ما ان خرج هاتفا :
_ عايزك متشليش هم طول مانا موجود .. هرجعلك حقك و اردلك كرامتك .. ده وعد مني !
###$$$$$$$$$$$$$$
دخلا الي منزل ابيها هي بعد ان غادرا منزله و خلفهما يقف بعض القوات الخاصه بالشرطه .. بجوارهما يقف هذا الشرطي بيده ورقه .. اقتحم الشرطي المنزل فقابله صلاح ينظر له بتعجب متساءلا :
_ خير يا حضرت الظابط .. بتقتحمو بيتي كده ليه ؟؟
_ في أمر من النيابة باخلاء البيت ده لانه بيخص الانسه نجمة
_ هو ايه ده الي بيخص نجمة .. ده بيتي انا !
ابتسم له الشرطي بسخرية قبل ان يريه الورق بيده :
_و الله الورق الي معايا مش بيقول كده .. الورق ده بيقول ان البيت ملك لنجمة .. و هي قدمت بلاغ للنيابة بانك مقيم في املاكها و هي عاوزه تخرجك !
امسك صلاح الاوراق و هو ينظر فيها بغضب قبل ان ينظر الي أيهم الذي كان يقف قريبا من الشرطي يهتف بغضب :
_ اه يا ولاد ال **** .. بتخدعني و بتمضيني علي ورق من غير ما اعرف
ابتسم أيهم بسخريه بينما يخبره :
_ منت سبق و عملتها مع اخوك الي هو ابو نجمة .. الدنيا دواره و الي عملته ف غيرك بيتعمل فيك الوقتي
نظر له صلاح بغضب بينما يهتف بصراخ :
_ يا **** و الله ما هسيبك يا أيهم .. هنتقم منك و منها بنت ال ***** دي !
ابتسم أيهم بسخريه بينما يخبره :
_ اعلي ما في خيلك اركبه ..و يلا ورينا عرض اكتافك
شعر صلاح بالغضب و كاد يهجم علي أيهم الي ان الشرطي هتف له :
_ اودامك عشر دقايق تخرج انت و اسرتك من الفيلا دي .. يا اما هنقتحم المكان و نخرجكم بالعافيه !
سب صلاح بغضب و ذهب الي سمية يخبرها بامر تركهم للمنزل قبل ان يلم احتياجته هو و هي و يغادرا المنزل و كلاهما ينظر الي نجمة و أيهم بغضب و غل شديدين
اما نجمة فاسرعت تدخل الي منزل ابيها و هي تبتسم بسعادة شديده لقد عاد لها منزلها اخيرا بعد ان كانت مجرد ضيفه داخله .. لا تصدق انها أعادت حق والدها المسلوب اخيرا .. تتمني لو كان هنا ليري ما حققته هي و أيهم

 

 

بعد ان دخلت الي المنزل بسعادة هكذا و هو خلفها يشعر بالسعادة لسعادتها .. اقترب يمسك بكف يدها قبل ان يهتف :
_ رجعنا حقك و طردناهم من البيت اهو .. يلا نرجع بيتنا بقي
نفضت يده من بين يديه بينما تلتفت تنظر له تهتف :
_ لا .. انا مش هرجع معاااك !
●●●●●●●نهاية الفصل الخامس و العشرون●●●●●●●●
تفتكرو هترجع في وعدها و مش هتروح معاه و لا هتكمل حياتها معاه ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى