روايات

رواية نصف عذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا عبدالحميد

 رواية نصف عذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا عبدالحميد

رواية نصف عذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا عبدالحميد

رواية نصف عذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا عبدالحميد

ريحانه بصدمه احيه ايه الي جابك
وف سرها يعني هي نقصه ابو لهب وغيرته يارب استر وقفلت الفون
عامر بحده بتبرطمي تجولي ايه
انطجي
ريحانه انصدمت وقالة سلام قوما من رب رحيم
انت بتقلب ياابني
مش كنت بتتكلم عادي
عامر بانفعال ووهه في ايه يا بت انتي مفيش حاجه بتعجبك واصل .
ريحانه فهمت لما بتتعصب بتتكلم بلهجتك الاصليه
عامر ريحانه متضيعيش ف الحديت لاحسن قسما عظما ……
ريحانه قاطعته وقالت بحزن وحده عامر انا الي بيشك فيا بيخسرني حتي ابويااا
عامر بص بتركيز واتأكد ان كلمها حقيقي مش مجرد تهديد
فهدي وقال بتنهيده في فرق بين اني اشك والي بعملها
ريحانه ببرود مهو كلامك ده يتفسر اما شك او غيره
وبسماجه كملت اكيد انت مش بتغير مثلا
عامر ليه …
ومغرش ليه ..
حد قالك معنديش دم ومشاعر
ريحانه برخامه لا بس هتغير عليا ليه اديني سبب
وانا هقنع نفسي بيه
عامر بثقه بنت عمتي مثلا
واحنا عيله دمنا حامي وبنغير ع حريمنا .
ريحانه بابتسامه اقنعتني يا عموووري
عامر نعم يا اختشي .
ريحانه عموري عايزه اروح .
عامر ابتسم وقال خفي واحنا نروح
ريحانه بس انا خفيت
وجيت تقوم داخت وعامر سندها وقعدها
وسرح عشان اول مره يكون قريب منها قوي كده ويلمسها كان قلبه بيدق بجنان وكانه عايز يسمعها انه بيحبها وهي مش حاسه
(*مجنون بك قلبي يأبي التعافي
فهل ستشعر به ام ستتركني اعاني *)
دخل علي من الباب بمزاح الله الله شوفوا الي بيحصل ف غيابي
ابن عمي وبنت عمتي لااااا
خيانه
يالا العار
عامر بصله نظره خرسته
وريحانه ضحكت
ريحانه بصت لعامر ببرود وبعدين بصة لعلي بهدوء وسهوكه
وقالت بمياصه عليييي
علي وعامر تنحوا ورفعوا حاجب ونزلوا التاني وفتحوا بوقهم بصدمه
عامر بغيره اتعدلي لاعدلك
وعلي بمزاح يا عيون علي مالك يا ريحانتي
ريحانه بنفس النبره الي صدمتهم قالت انا عايزه اروح
علي بحده مينفعش
ريحانه بصتله بغضب وشدة مخده حدفته بيها
 وقالت غور من وشي
وقعدت مكشره ومربعه ايدها
دخل حازم شقط المخده وقال الدكتور هيخلص فحوصات ونطمن وبعدين تروحي
ريحانه بصتله وبصت لعامر وعلى ودورت وشها ونفخت بغضب
فوقفوا يضحكوا عليها
دخل الجد يطمن عليها وقال ريحانة قلبي
قامت ريحانه جريت عليه ومحستش بالكنيولا الي ف ايدها وشدتها وقعت وايدها بدات تنزف
راحت لجدها بحزن وبصت ببراءه وقالت ممكن نمشي ..والنبي والنبي
عشان خاطري يا جدي
عشاني يا رحيم
الجد كان هيرد لكن دخل عزيز وقال لما الدكتور يطمنا
وكان بيكلمها ومش باصص ف وشها
ريحانه بصتله وقالت طب بصلي طيب
عزيز لا
ريحانه بمسكنه عشان خاطري يا خالو
وحياتي يا زيزو
عزيز لا مش هبص مش هتأثر ..
ريحانه طب بصلي وانا ومش هتكلم
عزيز لاء
لاء …
ريحانه ربعت ايدها ودببت وفضلت تنفخ وقالت مخصماكم كلكم ها
ايد ريحانه كانت لسه بتنزف قوي مكان الكنيولا ف عامر لاحظ الدم الي ع الارض وع فستنها
ولسه هينطق لقها بتقع مغمي عليها
عزيز سندها وحطها ع السرير والدكتور فحصها
وبعد شويه قال تقدروا تاخدوها بكره بس تاكل كويس وتمشي بنظام غذائي والادويه دي  وتنام كويس  لان هي عندها ضعف وانيميا وياريت تبعد عن اي ضغط نفسي
عامر من تحت ضرسه تمام يا دكتور شكر ا
علي حس بغيرة عامر وغمر حازم فاخد الدكتور وخورجوا
الدكتور بهدوء ل حازم هي الانسه بتتعطي حاجه
حازم باستغراب حاجه زي ايه
الدكتور مخدر منوم مضاد اكتئاب
اي حاجه
حازم بتعجب ريحانه ومخدر لا هي مبتاخدش اي حاجه
.الدكتور انا شاكك بس عموما عينة الدم هتبين عن اذنك
مشي الدكتور وساب حازم متنح
فجه حسن وامير
حسن باستغراب مالك
حازم كان هيحكيله بس شاف امير وهو مش بيطيقه وديما بيتخانقوا
فبص حازم بسماجه وقال مفيش ودخل
عامر كان باصص لريحانه بخوف وحب وفجاه جتله رساله
فتحها لقاهم بيقولوا ان مخزن من بتوع الحبوب الزراعيه اتحرق قام عامر وبص لعلي وحازم وخدهم ومشي
اما رحيم كان فاق بعد مخد مسكن وقام يشوف امه وابوه ملقاش حد
رن ع ابوه مردش
فضل يرن كتير لحد م ابوه رن
وصدمه انه طلق امه
قام رحيم وقف بصدمه يعني هيدور ع اخته ولاامه دلوقت
كان رحيم وادم بيدوروا بتعب
رحيم بارهاق وتعب هتكون راحت فين ده احنا مقطوعين من شجره ملناش حد
ادم بتفكير البيت القديم
رحيم بتركيز صح دي كانت بتحب البيت ده وكانت زعلانه اننا سبناه
خدوا بعضهم وراحوا
اما عامر فراح مخزن الحبوب كانت النار شديده والمخزن مفحم والناس والمطافي بيطفوه ومش بيطفي
بعد م المخزن خلص دخل عامر بنظرة ثقه للشرطه الي بتعاين المكان وعامر بيبص لعلي بهدوء وعلي مبتسم
حسن بغيظ كده اتخطوا كل الحدود
عامر بهدوء هما مين
حسن يعني مش عارف
علي بغرابه لا منعرفش
الظابط جه وقال  بتتهموا مين ف حريق المخزن
عامر بص للظابط وقال لا يا خيري مبنتهمش حد
خيري بغضب ازاي انت عارف وانا عارف مين الي وراها
علي بذهول وهو مين الي وراها يا باشا
خيري بحده طب انت يا حسن مين الي حرق المخزن
حسن الله اعلم
جايز قضاء وقدر مش لازم بفعل فاعل
خيري ده اخر كلام
عامر بثقه اه احنا ملناش اعداء
خيري يا عامر انت ظابط وعارف القانون كويس خليني اساعدك
عامر بهدوء ساعدني حقق
مش هتلاقي دليل
يبقي تسكت وتسيبنا نتصرف واطلع منا يا حضرة الظابط
خيري ماشي يا عامر بس متلومش الا نفسك
ومشي
عامر بص للشباب وقال حسبهم تقل معانا اوي بس مش هنعديها…
في مكان تاني ليه كده يا زيد جدك لو عرف مش هيعديها
زيد بغضب وصراخ اطلع انت منهاااااااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصف عذراء)

‫10 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى