روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الثالث والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك الجزء الثالث والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثالثة والثلاثون

عنوان البارت ” بدايه أخري ”
ماذا يحدث للمرء عند شعوره بالحب ؟ !
{شعرت بأن اللي يهديني حياه أخري لكي أعيش في بستان مليء بالأزهار}
#بقلمي
لتخرج قميص نوُم من الشنطه وهي ترفعه أمام عيناهم وتقول: أي رأيك يا مامي هيكوُن عَليكي قمر أوي … أمل بصدمه: مايا سيبي من أيدك الحاجه دي عيب كده … نادر وهو يحاوط خصر ناريمان ليقوُل: شوفي حاجتك يا حبيبتي دي حاجه ماما … مايا وهي تخرج جميع قُمصان النوُم الموُجوده داخل الشنطه وتقف وهي تحملهم بيدها وتقترب عليهم وهي تقول: قوليلي يا أمل هانم يا تري ذوق بابي هيعجبو حبيبك المره الجايه لمًا تُروحيله ولا لي ذوق مُعين … لتنظر أمل لها بصدمه … وينظر نادر وهو يقول: قصدك اي يا مايا بالكلام ده … لتنظر لهم مايا وهي ترمي القُمصان علي الأرضيه وهي تقول: متقولي يا مامي أنا أقصد أي بالكلام ده، ولا أستني أنا هوريلو بنفسي لتخرج الهاتف من جيب بِجامتها وتمد الهاتف لوالدها، ليمد يده ويأخذ الهاتف ، ليأتيه صوت مايا وهي تقول بسخريه: شغل الفيديو خلينا نستمتع ، لتنظر أمل لها ببعض من الخوف وهي تقول: أنتي زوتيها أوي يا مايا، ليضغط علي زر تشغيل الفيديو ليشاهد أمل زوجته في حضن رجل، لينعقد لسانه بعض من الوقت، لترفع أمل نظرها ل نادر وهي تبتعد وتقول: دي مش أنا ده تركيب صدقني يا نادر أنا بحبك، لتنظر لمايا وهي تقول بدموع: اللي بعتلك الفيديو ده كداب، أكيد من أعداء أبوكي، لتنظر ل نادر وهي تقول: صح يا نادر صدقني أنا مستحيل أخونك … لتربع يدها وهي تنظر لهم بسخريه وتقول: مالك يا بابي مصدوم ليه و ولا كأني مقفشتكش، فأوضه النوم مع بنت، لننظر لوالدتها وهي تقول بسخريه: أه والله تخيلي بيخونك فأوضتك نومك ومع بنت قدي … لينظروا الأثنان لبعضهم بتوتر ملحوظ … ليرمي الهاتف بقوه علي الحائط وهو يضع يده علي شعره بعصبيه ويقول: مين اللي فِالفيديو معاكي يا أمل … لتهتف أمل بنبره صوت مرتفعه: والله لمًا تجاوبني أنت كمان مين … ليقاطع كلامها نادر وهو يشد شعرها بقوه وينظر لها بغضب ويقول بنبره صوت مرتفعه: مين ده يا أمل … لتهتف أمل بصريخ وهي تحاول أبعاده عنها: سبني ياا نادر، سبني بقولك … ليشد شعرها بقوه وهو يقول: لأخر مره هسألك يا أمل مين ده … ليأتيهم صوت تسقيف من مايا وهي تضحك وتقول بسخريه: أول مره أشوف أتنين خاينين بجحين … لينظر لها بغضب وهو يقول: أخرسي يا مايا، لينظر ل أمل وهو يقول: مش هتقولي يعني … لتقول بصريخ: هو ده اللي يهمك مين، ميهمكش أنا عملت كده ليه يا نادر، مش ملاحظ أحنا بعدنا أزاي … ليقول نادر بعصبيه: أنتي بتقولي أي بتبرري خيانتك ليا ، أنتي تخونيني أنا يا أمل … لتقول أمل بصراخ وهي تحاول أبعاده بقوه: أنت مين ها قولي أنت من غير بابي مكنتش تحلم بالمكانه اللي أنت فيها دلوقتي بلاش تنسي نفسك يا نادر … ليصفعها نادر لتسقط علي الأرض وهو ينهال عليها بالصفعات أمام مايا التي أصبح وجهها لا يفسر وهو يقول: أنا راجل خونتك ، بس مش معني كده أنك تخونيني ، ومكنتيش تعرفي بخيانتي ليكي يعني بتعملي كده بمزاجك ومبسوطه كمان، ما واضح عليكي يا هانم فالفيديو، ليسحبها من شعرها بقوه وهو يقول: ميين ده بقولك أنطقي بقولك، أي شيفاًني ركبتُهم ولا أي … ليأتيهم ضحكات مايا الجنونيه، لتنظر لهم وهي تقترب لهم وتمسد علي شعرها وكأنها تعيد من ترتيبه ، لتنظر في عين نادر وهي تشد أمل بقسوه وتقول: مش من حقك تحاسبها، عارف ليه لأنكم زي بعض، لينظر لأبنته في أحراج ويترك أمل … لتنظر أمل لمايا وهي تمسك يدها وتقول: سامحيني يا مايا صدقيني غصب عني هو مش جمبي ملقتهوش جمبي فأقرب وقت أنا محتجالو فيه، أسمعيني وهحكيلك كل حاجه … لتنفض يدها بكره وهي تبتعد عنها وتنظر ل نادر بكره وتقول: أنا بكره أنكم أهلي بشمئز منكم متخيلين الشعور … ليقول نادر: أنا غلط ومعترف بغلطي ، بس أنا قدام المجتمع راجل، لينظر ل أمل ويقول: أنا مش هطلقك عشان بنتي وسمعتي مهما كأن أنتي أم بنتي … لتنظر مايا له وبنبره صريخ أشبه بالجنون: راجل هو ده اللي قدرت تقوله فالخيانه مفيش فرق بين الراجل والست أنت فاهم، أنت كل ماده بتسبتلي قد أي أنت حقير وجبان … ليرفع يده وهو ينوي علي صفعها، لتمسك يده وهي تقول: مش من حقك تمد أيدك عليًا سامع … لتنفض يده وهي تذهب لأعلى، لتتوقف وتلتفت لهم وهي تنظر لهم بقرف وتقول: عاوز تطلقها طلقها، عاوز تخليها علي زمتك خليها، أنتو الأتنان مش فارقين معايا ومن النهارده أنا خرجتكوا برًا حياتي، مش عاوزه أشوف خلقه حد فيكم، أنا طالعه أحضر هدومي وهمشي من البيت ده أعتبرو أنكم معندكوش بنت أسمها مايا سامعين أنتوا موتوا بالنسبالي … لتصعد الدرج ودموعها تسير علي خدها بعدما أخذت هاتفها ، لتنهار أمل علي الأرض وهي تبكي بأنهيار وتنتحب بشده … ليصعد نادر خلف مايا وهو يركض في محاوله منه لكي تسمع منه ..
*داخِل الجَامِعَةُ
تَجلس إيلاً وساره في البِنش قبل الأخير وبِجانبهُم صفية ونُهي ورانيا، وخلفُهم يجلس تامر وماجد ويوسف ..
ليقف يوسف علي البنش وهو يقول: ها يولااد مين هيطلع الرحلة أنهارده أخر يوم فالأشتراك، عاوزين نطلع كلنا هتعرونا قدام تجاره ده كلهم هيطلعو هنبان قدام الكل أننا ناس معقده … ليضحك الجميع، ليأتي صوت إيلا وهي تقول: أنا وساره معاكو ، لتنظر لها ساره وهي تبتسم وتقول بفرحة: أحلفيي … لتضحك إيلا وهي تقول: والله … ليضحك الجميع … وقت دلوف دكتور الماده ليصمت الكل، ليأتي صوت يوسف وهو يقول بمرح: كملوا يولااد ده مش الدكتور
ليأتي صوت الدكتور وهو يقول: لا أنا دكتور ماده ال ” biochemistry ” الجديد بدل دكتور محمد ، أتفضل أنزل من علي البنش … ليهبط يوسف وهو يقول: أسف … ليأتي صوت الدكتور وهو يقول: حصل خير، لتنظر له إيلا في صدمه حسام
لينظر لها في عبث وهو يقدم نفسه ويقول: أنا دكتور حسام حمزه معتصم، لسه جاي من فتره قصيره من أمريكا وزي ما قولت من شويه هدرسلكوا ماده ال ” biochemistry ” بدل دكتور محمد أتمني الشرح يكون مبسط وهتعرف عليكم كلكم مع الوقت
لتهتف إيلاً لساره بهمس: عارفه ده مين يا بت … ساره: مين … إيلاً: أبن خالي حسام أخو سلمي … لتقول ساره بصوت عالي وهي تضحك: أخو كرستينا … إيلاً وهي تنظر لأسفل وتقول: الله يخربيتك يا ساره … لينظر حسام ل ساره وهو يشاور بأصبعه ويقول: أسمك أي … لتنظر ساره وهي تشاور علي نفسها: أنا يا دكتور … حسام بجديه: أسمك … ساره بضيق وهمس: دانت سمج … لتضحك إيلا والشله … ساره: أسمي ساره أنتيمت إيلا وكرستينا … حسام بنظره سخريه ليقول: أقعدي يا ساره بدل ما أطردك برا أنتي وأنتيمتك … لتصمت ، لتبدأ المحاضره حينما قال حسام : دكتور محمد قال أنه خلص معاكم ٣ فروع ال
“carbohydrates- lipids- biological membrane”
النهارده هنبدأ في شرح فرع ال “protien” ..
*داخل غرفه مايا بعد أن صعدت وخلفها والدها
نادر وهو ينظر لمايا والشنطة القابعه علي السرير وبها ملابسها ليردف بحزن: مايا أنا عارف أن مليش عين أتكلم معاكي، مكنتش أحب أن بنتي الوحيدة تشوفني بالصورة دي، ليقترب منها ويحاوط كتفها بيده وهو يقول: أديني فُرصه وهصلح كُل حاجه عشانك بس بلاش تسيبني، مقُلتهلكِيش قبل كده بس أنتي كُل حياتي …الدموع تتساقط علي وجنتها تشعر بالقهر لتقول له: مفكرتش ليه قبل ما تدمر البيت ده أنت وهيا وقبل ما تدمروني أنا ، أنا لو وقعت وأتكسرت أجري ف حضن مين … نادر: في حضني أنا … ليأتيه صراخها وهي تقول: أزاي بطالبني بكل سهولة أجري في حضنك ، بعد ما شوفتك بتخون ثقتي فيك كأب قبل ما تخون أمي مفكرتش فيا قبل ما تتبع شهواتك ليه ، مفكرتش ليه فيا لو عرفت أي هيكون رده فعلي أو مصيري ، عارف أنت عملت فيا أي بعد عملتك دي خلتني مش هعرف أثق فأي راجل ولا أحب ، هفضل أختبر اللي بحبو من خوفي أنو يطلع شبهك … لتتنهد بقوه ووجهها مليئ بالدموع لتقول ببكاء: أسفه أنك بتسمع مني كلام زي ده عمري مكنت أتمني أن حضرتك تسمعو بس أنت اللي وصلتني لكده .
لتجر شنطتها وتخرج وهي تبكي لتهبط الدرج ، وهو ما زال يقف في غرفتها تذرف الدموع بقوه علي وجنته يشعر بالندم كثيرًا يتمني لو معه أله ليعيد الماضي أقسم أنه ما كان يفعل هذا ، أو أله لمحو الذكريات السيئه ليمحو تلك المشهد من عقل أبنته وحيدته .
فالأسفل ، بعد أن هبطت السلم وقفت أمام أمها المنهارة علي الأرض تبكي بشده لتنظر لها وهي تقول ببكاء: كسرتيني أوي ربنا يسامحك بس أنا عمري ما هسامحك ، لتنسحب بعد تلك الكلمات وتخرج من الفيلا ليركض الحرس لتطلب من واحد أن يضع لها الشنطه في الخلف لتصعد السيارة بعدها وتقود بسرعه لتخرج من البوابه وهي تتنفس بقوه وتقول بهمس وكأنها تواسي نفسها: دي خطوه البدايه يا مايا وهتنجحي وهتعيشي حياتك صح ..
*بعد وقت وصل هو وياسر ومعتز والفرقه في طياره خاصه بهم ليتجهوا للفندق ولكن تفرقوا أثناء الدخول ، ودخلوا في أوقات متباعده
في غرفه قاسم بعد أن أخذ حمام ينعش به جسده ، ليستعيد تركيزه جلس علي المقعد كان يرتدي بنطال فقط ، ليريح جسده علي المقعد ويرجع رأسه لأسفل ويضع يده علي جبهته يفكر فتلك العملية غير أي عمليه فهي أثنان في واحدٍ ليرفع سماعه الهاتف القابعه علي الطاوله ليهاتف ياسر في غرفته
ليأتيه صوت هاتف وهو يقول: أي عاوز تتفرج علي التلفزيون ومش عارف تشغلوا هقولك أضغط علي زرار اللي مكتوب عليه TV في الريموت كنترول وهو هيشتغل … ليأتي صوت قاسم وهو يضحك ويقول: مينفعش أدوس علي زرار تاني … ليضحك ياسر وهو يقول: الله عليك يا قاسومي وأنت بدرجني فالألش بتاعي … ليقول قاسم: ألشك قديم يابا ، ركز معايا فالكلام اللي هقوله ده كويس … ياسر: معاك …قاسم: البت رودي … ياسر: رودي مين … قاسم: رودي عاوزه تقابلنا بعد نصايه … ليفهم ياسر ليقول: أه فوريره يا كبير
بعد نصف ساعه في سيارة قاسم وياسر في خلفه يقود سيارته ..
لتقف السياره بعد مده علي هضبه تسمي أم السيد في شرم الشيخ … ليهبط كل منهم من سيارته..
ياسر بسخريه وأبتسامه علي وجه: رودي طلعت جامده أوي … ليسحبه قاسم من لياقه البالطو إليه وهو يقول: أفضل هزر كده احد ما فمره أديك روسيه أصفيلك صف سنانك … ليقول ياسر برخامه: أزاي روسيه وتصفيلي سناني …قاسم بغضب: يااسر … ياسر: خلاص قولي طيب في حد بيراقبنا ف تليفونات الفندق ولا اي … قاسم: لا بس للأمان باردو مضمنش … ياسر: أي الموضوع طيب ..
قاسم بجديه: عرفتلك مين اللهو الخفي اللي مش عارفين نقبض عليه فكل مهمه … ليعتدل ياسر في جلسته ليقول بتركيز: مين … قاسم: عز الصياد أو نقول زي ما هو غير أسمه عز نور الدين … ياسر: مقلتش ليه فالأجتماع … قاسم: أقول وبينا خاين بيوصلهم المعلومات … ياسر: أتاكد مين هو … قاسم: أيوه ومعانا … ياسر: مين وأزاي متعرفش اللواء … قاسم: لأنه هو اللي هيوصلنا الي أحنا عاوزينه ، ليضع يده علي كتف ياسر وهو يحسه علي الجلوس علي الأرض: أقعد بس عشان أفهمك اللي هيدور، لينظر للخلف وهو يقول: ومعتز وصل كمان … ليقول ياسر: معرفتنيش ليه أن معتز جاي … قاسم: تعالي يا معتز ..
ليجلسوا ثلاثتهم …
لييدأ قاسم الحديث … قاسم: أحنا وصلنا أن التسليم هيكون في البحر كالعاده كل واحد راكب اللأنش أو المركب وبس … المره دي بقي اللي عرفته من الراجل بتاعي اللي دسيته ما بينهم أن التسليم هيتم في الصحراء، مش هتتخيله فين هيسلمه في بيت في وسط الصحراء في الخفاء عاوزين يبعتونا الميناء وهما يسلمو في الصحراء … ياسر: لي بتقولي أن العمليه أتنين في واحد … قاسم: وأحنا بنقبض عليهم في بيت الصحراء … الرأس الكبيره هتوصل … معتز: نكلمهم ف المطار يحتجزوا … قاسم: بتهمه اي معندناش دليل وغير محدش يعرف شكله لحد الأن ولو وقعنا عز هنعرف نوقعه ف هنسيبه بس هنركز معاهم لازم نعرف دماغهم وجميع تحركاتهم … ياسر: لي حاسس من كلامك أننا مش هنقبض علي عز … قاسم: لأن في حد قالي معلومه كده خلتني أحس فالوقت التسليم عز هيكون بيخطط لشيء تاني … معتز: طب عز نازل فين نراقبه … قاسم: معرفش واحد الأم لسه متحركش من القاهره … لينظر ياسر ومعتز لقاسم بحيره ..
*وصلت مايا إلي فندق وحجزت به غرفه
داخل غرفه مايا ..
كانت في الغرفه تتحدث مع أمجد علي الهاتف
مايا: مفيش بس مش قادره أجي الجامعه … أمجد: طب نتقابل برًا ، أجهزتي وانا ساعه بالكتير هكون عندك … مايا: أنا مش ف البيت … أمجد بصدمه: نعم أمال فينك … مايا وتفرك في جبهتها بعصبيه: أنا سيبت البيت …أمجد بعصبيه: نعم ومعرفتنيش لي هو ده كان أتفقنا وحصل أي عشان تسيبي البيت … مايا بعصبيه هي الأخري: واجهتهم ببعض وسبتلهم البيت كان لأزم أعمل كده وأنا مش عاوزه منهم حاجه وهستقر بنفسي … أمجد بمحاوله من الهدوء: فينك … مايا: عاوزه أكون لوحدي … أمجد بنفاذ صبر: أخلصي فينك … مايا: فندق*** … ليغلق الهاتف في وجهها وهو يتجه خارج الجامعه ليصعد سيارته وفي طريقه للفندق ..
*داخل الجامعة
يسيرون ومعهم الشله ليدلفون إلي أخر سيكشن لديهم ” سيكشن التشريح ”
إيلا وهي تجلس بأرهاق: هموت من التعب فصلت أوي بجد … نهي وهي تهبد الشنطه علي الطاوله وتنظر إلي يوسف: أنا جعانه يا شبااب … يوسف: بتبصيلي ايه مكتوب عليا يوسف وجبات ولا أي … ساره بضحكه: يوسف كومبو … ليضحك الكل … ليقترب يوسف منها وهو يشدها من البالطو الأبيض: يوسف كومبو يا ساره دانا هخليكي ساره بوفتيك
ليدلف جاسر وهو يرتدي البدله وبيده شنطته وعلي وجهه الوقار والأبتسامه ، لتختفي أبتسامته بعدما رأي ضحكاتها مع الشاب ..
لتحاول زق يوسف وهي تقول: يخربيت رخامتك يا يوسف مكنتش كلمه يا باارد … ماجد بضحكه: أديلوو أنا عاوزها تولع … صفيه بهمس: أسكتوا دكتور حيلوه وصل … لتلف وجهها وتجلس وهي تبتسم له ، لتراه غاضبًا ، لا تفهم لمًا..
ليأتي صوت جاسر الصارم وهو يقول: مفيش شرح أنهارده … في أمتحان مفاجيء … صدمه أحتلت الجميع لتهتف ساره وهي ترفع يدها: يا دكتور حضرتك مبلغتناش أن في أمتحان مينفعش كده … لينظر لها بغضب وهو يقول بصرامه: أبلغ مبلغش حاجه تخصني وقولت أنه مفاجئ وبدل ما أنتي فالحه فالهزار مع زميلك كنتي ذاكريلك كلمتين … لتنظر له بصدمه بعد أحراجها أمام الجميع ..
ليبدأ الأمتحان …
ليسير جاسر وهو يراقبهم أثناء الأمتحان ، ليقترب من ساره ويتابع ما تقوم بكتابته ، لترفع عيناها وتنظر له والدموع بها ، لينظر لها بلامبالاة ليبتعد عنها ويسير في أتجاه أخر … بعد وقت ينتهي الأمتحان ليقوم بسحب جميع الأوراق … ليتابع بقول: بكره الرحلة هكون معاكم أنا ودكتورة جهاد ودكتور مؤمن مش عاوزين مشاكل عاوز أحترام من الكل سامعين ، كل حاجه هتكون ف وشي أنا وباقي الدكاتره وأظن أنتم كبار بما فيه الكفايه مش محتاج أبلغكم بالكلام ده الرحلة عباره عن ٣ أيام ، لينظر لها وبعدها هنرجع وهنفوخكم فالأمتحانات سامعيين … لينتهي السيكشن لتخرج فورًا وهي غاضبه وتنظر في الأرض لتركض خلفها إيلا والباقيه ..
*في غرفه مايا
ترتدي ثيابها بعد أن أخبرها الفندق أن يوجد شاب ينتظرها في الأسفل لتعرف أنه أمجد لتتجهز وتهبط لأسفل ..
ليقترب منها ويسحبها من معصمها لخارج الفندق ليفتح باب السياره لتصعد بها بدون كلمه واحده ..
ليقف بعد مده لينظر لها بغضب وهو يقول: هببتي أي فهميني … لتنظر له وتلف نظرها ولا ترد عليه … أمجد بغضب وهو يحز علي أسنانه: مايا متستفزنيش أنطقي حصل أي … لتنظر له بعصبيه وهي تنفجر به وتقول بصوت مرتفع: أنت مالك بيا عاوز مني أي قولتلك مليش ف الحب بقولك أي يا أمجد روح دورلك علي واحده غيري أنا مصلحش للحب، ومش رايقه للدماغ دي والله وبلاش تلعب عليا أنا ، لأن متنساش أنك زميلي وحفاظك مش أنا اللي هتسمحلك تلعب بيها … لينظر لها وهو يضحك بصدمه وبعدها يقول: أنا معاكي أني لعبي وهلاس وبتاع بنات وصايع، بس ده كان زمان انا أنتي غبيه ، لتنظر له بغضب … ليقول: أه والله غبيه زي مبقولك كده أنك مش مصدقه أني بحبك ودي حاجه ترجعلك بس أنا بحبك وهفضل أقولها ومش هسيبك تروحي من بين أيدي بعد ما حسيت بالشعور ده وأنتي معايا وف حضني … لتنظر له بأحراج وترفع يدها وتضربه في صدره وهي تقول: أنت قليل الأدب علي فكره … ليمسك يدها بحب وهو يرفعها لشفتيه ويقبل أصبع يليه الأخر ويقول: بحبك ومش هسيبك وهنروح للدكتور بعد ما نيجي من سفريه أسوان … لتقول: مش عاوزه … ليقطع كلامها وهو يقبل باطن يدها: بحبك ومش هروح ف حته غير وأنتي مشاركاني فيها … لتزق يده وهي تفتح باب السياره وتهبط منها وتنهار قواها لتبكي بقوه علي الأرض … ليهبط خلفها ويجلس بجانبها علي الأرض وهو يسحبها داخل أحضانه ليمسك كف يدها بين كف يده ويقبل كف يدها يرقه ، وبعدها يقبل مقدمه رأسها وما زال يمسك كف يدها ، ليقول لها: بتعيطي لي دلوقتي كل ده عشان قولتلك بحبك طب بكرهك … لتبكي أكثر ليرفع وجهها ببطء ويقترب منها وهو يقبل عيناها برقه ويقبل دموعها ليرفع وجهه ويقول: بحبك يا مايا صدقيني … ليأتي له صوتها وهي تقول ببكاء: خاايفه يا أمجد خلوني مش عارفه أثق في حد ، خقق أزاي وأهلي خانو ثقتي ، أزاي مفكروش فيا يا أمجد لتنهار بالبكاء … ليحملها ويصعد بها السياره وهي علي رجله ، لتكون مقابله لوجهه ليحاوط وجهها بكفوف يده وهو ينظر لها بحب ويقول بحنيه: تعرفي من وقت ما عرفتك وأحنا صغيرين وأنتي كل يوم بتدهشيني ، هتصدقيني لو قولتلك أني أكتشفت أني كنت بحبك بس كنت معمي كان في غمامه علي عيني مخلياني مشوفكيش، معرفش ليه معترفتلكيش من زمان بس مش مشكله هنعيش أحلا أيام ف حياتنا مع بعض مش عاوزك تحسي أنك لوحدك ، لما تحسي بأي شعور عاوزك تجري عليًا متحتاجيش لحد غيري وأنا نفس الكلام عاوز نكتفي ببعض … لتقول بنبره يشوبها الحزن: كداب مفيش راجل بيكتفي بواحده أنتو عاوزين مدينه كلها ستات تخص كل واحد فيكم … ليقربها وهو يقبل مقدمه أنفها: بس أنا هكتفي بيكي وهسبتلك ده موافقه تفتحي قلبك وتسمحيلي أخترقه … لتبتسم برقه وهي تقول: أخترقه ♡
*في صباح يوم جديد تستيقظ إيلا وهي سعيده فأخيرًا ستذهب مع أصدقائها في رحله بدون أي قيود فهو في مهمه والرحله ثلاث أيام ومهماته تطيل ..
الجميع يجتمع أمام الجامعه ويصعدوا في الباص المخصص للرحله … لتصعد ساره وهي تنظر لجاسر بغضب الذي يتجاهلها ومن الأمس لم يتصل بها وهي تعمدت علي تجاهله ، لتصعد لتنظر بجانبها لا تري إيلا … لتسأل البنات وهي تبحث عن إيلا: بنات محدش شاف إيلا … رانيا: أنا مشوفتهاش وهي بتركب … ماجد: ممكن تكون ركبت الباص التاني … ساره: مستحيل دي كانت ورايا راحت فين بس لتهاتف إيلا لا ترد ، لتنهض وهي تسير وتقف أمام دكتور جهاد وتتجاهل جاسر لتقول: دكتوره جهاد عاوزه أعرف إيلا طلعت في باص تاني ولا لا لأنها كانت ورايا ومش موجوده فالباص خالص … دكتور جهاد: طب روحي أقعدي يا ساره دلوقتي هي أكيد في باص تاني ، ولا أقولك روحي لدكتور جاسر … لتنظر له بغضب لتذهب وتجلس في مقعدها وهي تأفأف بغضب وعقلها مشغول بأختفاء إيلا …ليمر بضع من الوقت ليصل رساله إليها من إيلا تخبرها أنها ذهبت لأن والدها هاتفها وقال لها أن تأتي لأن قاسم عرف بالسفريه ..
*في سياره سوداء بها حراس وهي فاقده للوعي وعلي عيناها قطعه من القماش وعلي فمها بلاستر ويدها ورجلها مكبلين بالأحبال … ليتحدث واحد من الحرس علي الهاتف وهو يقول: كل حاجه أتنفزت زي ما أنت عاوز يا عز باشا … ليبتسم عز وهو يقول: هاتوها علي المخزن حالًا عشان هنسافر دلوقتي علي شرم ..
في طياره خاصه أهداها الباشا ل عز … بها عز وهي بجانبه ما زالت فاقده للوعي ومعه مجموعه من الجارد … بعد وقت الطياره تهبط في شرم الشيخ … لينتقلوا إلي فيلًا خاصه ب عز في شرم الشيخ ولكن بأسم مزور … ليأمر الحراسة بالخروج … ليدخل الغرفه القابعه بها … تجلس علي مقعد وهي مكبله وما زالت علي نفس حالها … ليجلس علي الأريكه في الغرفه منتظر أن تستيقظ … ليمر بضع من الوقت لتفيق وهي تحاول أن تتكلم ولا تعرف لتصدر بعد الأنين الخافت … لينهض عز وهو يقف أمامها ليزيح ربطه عيناها … لتنظر له بصدمه … لينظر لها وهو يضحك بشر ويقول: وحشتيني … لتحاول الحديث ولا تعرف لتنظر له وكأنها تترجاه أن يزيح البلاستر … ليقول لها: هشيله بس لو صرختي متلوميش غير نفسك سامعه … لتحرك رأسها لأسفل … ليزيح البلاستر ، لتتنهد بقوه وترفع نظرها لأعلي وهي تنظر له لتقول: عز أنت بتعمل إي … عز بأبتسامه: خطفتك يا صغنن … إيلا بعدم فهمه: عز أنت بتهزر مش كده مش وقت هزار وفكني عشان المفروض أنا طالعه رحله اللي أنت بتعمله ده هزار بايخ … ليقترب منها وهو يجلس أمامها نصف جلسه ويضع يده علي فكها ويقربها له وهو يقول: طب أخليكي تصدقي أزاي أني خاطفك ، لقتها … لينظر لها بشر وهو يضغط علي كفها بقسوه: هقتل قاسم قصاد عينك عشان تصدقي أني بتكلم جد … لتبرق عيناها بصدمه … ليكمل حديثه ويقول بجنون: هفهمك كل حاجه واحده واحده أولًا أنا اللي هقتل قاسم أيوه أنتي مصدومه لي بس أنا بكره وهقتلك معاه بس قبل ما أقتلك هلعب معاكي لعبه صغننه كده قصاد عينيه لعبتها زمان مع جميله تعرفي جميله ولا لا، مش هحرقلك أي حاجه هتحصل هفأجئك وقصاد عينيه … وديني هكسره قصاد عينك وقصاد كل اللي بيحبهم ، ليبعد يده من علي فكها ليلف وجهه … ليأتيه نبره صوتها وهي تقول بصريخ: أبيه مش هيسيبك صدقني هتندم يا عز كرهك ليه معرفش سببه بس أبيه حزرني منك وكان عنده حق أنت أنسان ناقص … ليلف وجهه وهو يصفعها بقوه ويغرز يده في شعرها ليشدها بقوه وهو يقول: اللي مصبرني عليكي وعلي طوله لسانك أني مش عاوز أنتقم غير قصاد عينه وكلها يوم وأنتقامي هيبدأ لينفضها بقوه ويخرج من الغرفه … لتنظر له بكره وهي تبثق علي الأرض والدموع متجمعه في عيناها وعلي فمها يوجد خط من الدم قليل أثر صفعته …
*في مدينه أسوان وصلوا أخيرًا إلي الفندق ، ليصعد الجميع كي يرتاحوا
في غرفه بها ساره ومايا
لتهتف ساره بقلق: مش عارفه يا مايا بس أنا قلقانه طب بعتت رساله ليه مردتش عليا، بقولك أي أنا هتصل بأونكل جلال … لتمسك يدها وهي تقول: يا بنتي ليه القلق يعني أنتي مش عارفه أبيه قاسم أكيد كلم أونكل جلال بعد ما عرف بالسفريه وقاله يكلمها عشان ترجع ، خلاص بقي روقي ويلا ننام عشان نخرج بليل ..
لتتسطح كل منهم علي السرير الخاص بها ..
لتقول ساره: أي اللي بينك وبين أخويا يا بت من غير كدب … مايا بأبتسامه وهي تفكر في أمجد: ملكيش دعوه حاجه تخصنا … لتقفز ساره وهي تتسطح بجانب مايا وتقول: بتحبيه مش كده مين اللي أعترف … لتمد يدها وهي تأخذ ساره في حضنها وتقول: شكله هيخليني أحبه، وأعترفلي يا سرسوره عشان ترتاحي … لتبتسم ساره وهي تقول: الله بقي ، تعالي أحكيلك حوار مع دكتور البخت المنيل ..
*في المساء في فيلًا خالد الشيمي
تصل سياره أسفل الفيلاً وبها رجال الديب … ليستقبلهم الشيمي وهو ينظر لهم ويقول: هي في العربيه … واحد من الحرس الديب: أيوه يا خالد باشًا تحب نطلعها في مكان … الشيمي: شيلوها وتعالوا ورايا … ليسير في أتجاه مخزن الفيلاً وخلفه جارد الديب يحملون خلود … ليفتح المخزن ليضعوها علي سرير حديد في المخزن … ليخرجوا ويخرج الشيمي ويقوم بغلق باب المخزن بعده من الجنازير ويغلقها بقفل كبير ..
ليذهبوا … ليهاتف الديب وهو يقول: الله ينور يا دادي … ليأتيه صوت الديب وهو يقول: هتعوز حاجه تانيه … الشيمي: عاوز أقابلك عشان أخد رأيك … الديب: تعالي أنا فالفندق … الشيمي: مسافه السكه وجايلك … ليذهب للحرس وهو يقول: مدام جني متطلعش برا الفيلا سامعين متهوبش ناحيه المخزن طبعًا ومفيش حد لا يدخل ولا يخرج ولو حصل أي حاجه تتصلوا بيا فورا مفهووم … الحرس: مفهووم ..
*في المساء يجلس الجميع في مطعم الفندق ليتناولوا العشاء ساره ومايا وأمجد ويجلس حولهم البقيه … ويجلس جاسر علي مائده الدكاترة وبجانبه تجلس دكتورة جهاد ولا تكف عن الكلام معه فهي معجبه بجاسر ..
لتنظر ساره بغيره واضحه إلي جاسر ليراها ويفهم نظراتها … لتقول جهاد: ذوقك فالأكل حلو أوي … جاسر بأبتسامه: بالهنا والشفا يا جهاد ..
لتنهض ساره وبيدها الشوكه لتغرزها بعنف في الطاوله ، لتنظر لمايا وأمجد المنشغلين في حديثهم سويا وهي تقول: أنا طالعه أنام… مايا: مالك يا حبيبتي … أمجد: تعبانه ولا أي … ساره: لا عاوزه أنام … لتسير في أتجاه المصعد ليراها جاسر ليستأذن وهو يذهب بها … لتدخل الأصانصير وقبل أن يغلق يدخل خلفها … لتنظر له بصدمه وبعدها تلف وجهها … ليقترب منها وهو يلفها لتكون مقابله ليقول: والله مين فينا اللي المفروض يكون زعلان … لتنظر له وهي تقول بغضب: ولا أنت ولا أنا المفروض نكون زعلانين لأن مفيش حاجه بينا أصلًا تمام … لينظر لها وهو يرفع حاجبه ليمد يده في الخفاء ويضغط علي زر ليتوقف الأصانصير … لتنظر في صدمه وهي تقول: حصل أي … لينظر جاسر لها ببرود: حصل عطل عادي … لتنظر له ساره في فزع وهيا تقول: عطل داحنا فالدور العاشر … جاسر ببرود: وفيها أي … ساره بقلق وتقطم في ضوافرها بتوتر ملحوظ … ليفاجئها وهو يسحبها ليحاصرها ظهرها ملصق في الحائط ويحاوطها بيده ليقترب منها وهو يقول: خايفه … لتحرك رأسها يمين وشمال في غرور … ليحرك الأصانصير بيداه … لتتشعلق قي رقبته وهي تدس رأسها في عنقه بخوف … لتنفلت ضحكه من شفتيه وهو يقول: مالك يا عم النينجا خايف ليه … ليأتيه صوتها المهزوز وهي تقول: جاسر أنا بجد بخاف من الأدوار العليًا مش متصوره أني متشعلقه فالدور العاشر أتصرف … ليقول جاسر بسخريه: خلي يوسف يتصرف … لترفع رأسها ببط وعيناها في عينه وتقول: أي جاب سيره يوسف دلوقتي … ليقول بغضب: والله واقفه بتضحكي معاه فالسيكشن وولا في مراعاه للنطع اللي بتحبيه … لتنظر له ببراءه وشعرها علي وجهها وبعض الخصل علي وجهه: أسفه … لتتذكر لتقول بغضب وهي تتحرك بغضب كي تنزل: والله ودكتور جهاد أي ممنوع ليا ومسموح ليك ولا أي يا جاسر بقولك أي مش أنا الست اللي تتحكم فيها أبدًا … لتسقط أثر تحركها بقوه … ليضحك جاسر بقوه وهي يسقط بجانبها ويقول: لا لا تعالي نتخانق برا الأصانصير ده كده مش هينفع … لينهض وهو يساعدها في النهوض ليضغط علي الزر … لتنظر له بعد تحرك الأصاصنير وهي تقول: يعني أنت اللي موقفه يا جاسر لتقوم بغضب وهي تضربه بيدها علي صدره بعنف … ليحملها علي كتفه وهو يخرج من المصعد ليقابلوا في وجههم أثنان علي وجههم بعض الغضب من تأخر المصعد ليبتسم اهم بأحراج ويسير … ليأتي صوتها وهي تقول: طب نزلني يا جاسر المرادي بجد هبلغ أداره الفندق … جاسر بضحكه: بلغي هتقولي دكتور الكباريهات خاطفني ولا أي يا تري … لتزفر بقوه وهي تقول: طب واخدني علي فين … ليقف أمام باب غرفته ويفتحها ليدلف بها للداخل وهو يقذفها علي اول مقعد يقابله… لتضع يدها علي ضهرها وهي تقول: الله يخربيتك كسرتلي ضهري يا بغل أنت … جاسر بتقليد: يا بغل أنت ليقترب من المقعد وهو يحاوطها ويقول: وحياه أمي وأمك يا ساره لو شوفتك بتضحكي مع يوسف أو أي ولد تاني مهخلي الدكتور يعرف يخيط فيكي أي ولا أي … لتنظر له في توتر وهي تضربه في صدره وتقول: متهددنيش مبحبش كده يا جاسر … ليمسك يدها وهو يقول: سمعاانييا ساره أنا سايبك بمزاجي تتكلمي كزمايل أنا هزار ومد أيد واللي حصل أمبارح لو حصل تاني مش هعدي سااامعه ولا مش سامعه … لتنظر له وهي تبربش عيناها: سامعه يا جاسر سامعه بس أنت كمان متزعقليش … ليبتسم لها وهو يقبل مقدمه رأسها ويقول: وأنا أسف يا روح قلبي … لتنظر له وهي تقول بغيره: دكتور جهاد كانت بتقولك أي يا جاسر … ليضحك بقوه وبعدها ينظر لها وهو يسحب مقعد ويجلس أمامها ويمسك كفوف يدها بين كفوف يده ويقول وهو يقبل يدها برقه: أنا مش شايف غيرك ، ومردتش عليها غير علي القد ، لينظر لها بعشق وهو يقول: ساره أنا كنت أقدر أخليكي تولعي في مكانك وأهدر وأذيد الكلام معاها بس أنا مش عيل عشان أعمل كده أنا بحترمك مستحيل أخليكي تحسي بأن في واحده مفضله عندك أنتي أول وأخر بنوته في حياتي مش هحب غير اللي هيكونوا قطعه منك فالمستقبل ده اللي عاوزك تفهميه سامعه … لتنظر له بحب وهي تقول بدموع: مكنتش متصوره أن عوض ربنا هيكون حلو أوي كده يا جاسر ، أنا محظوظه عشان حبني راجل … ليبتسم لها وهو يقول: وأنا محظوظ عشان حبتني حوا من الجنه ♡
ليفتح الباب وهو يودع ساره لتبتسم له وتذهب وهي تبتسم في سعاده … ليراها أحد وهي تخرج من غرفه جاسر ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى