روايات

رواية مجدولين الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مجدولين الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مجدولين الجزء التاسع

رواية مجدولين البارت التاسع

رواية مجدولين الحلقة التاسعة

….. ظلت الأجواء العائلية ما بين مد وجزر ولا مجال لطرح هذا الأمر أمامهم بأية وسيلة وخطر إلى بال سامر أن يتحدث إلى خاله المسافر عله يساعده في إقناع أهله من زواج بمجدولين بعد أن إعترضو والديه عن قراره
وبمجرد أن اتصل به أخبره خاله أنه سيكون في بلده خلال يومين وسيسمع قصته هناك وعاد الرجل إلى واستمع إلى قصة ابن أخته وقال له: إياك أن تتخذ قرارا تندم عليه
ولماذا أندم يا خالي أنا أحب الفتاة وهي تحبني
قال الحب قبل الزواج ليس مثل الحب بعده ..
قال سامر لقد اتخذت قراراي بعدما استشرت روحي يا خالي
مممم حسنا دعني أتعرف إلى عروسك وبعدها أقرر إن كانت تستحق المساعدة
واتفق سامر ومجدولين أن يلتقيا مع الخال في إحدى المقاهي وكانت مجدولين تشعر بتوتر شديد قبل حضور الضيف فربما لا تعجبه ويكف عن مساعدة سامر وربما لأمر آخر هي لا تعلمه وبمجرد أن أطل الخال حتى شعرت مجدولين بدوار خفيف إنه يشبه صورة والدها إلى حد كبير أيعقل أن يكون هو وبمجرد أن قام سامر بتعريفهما إلى بعض وذكر اسمه الكامل حتى أغمي عليها وهي تقول أبي أبي ..
واستغرب سامر هذا الأمر إلى أن استيقظت بعد محاولات منه ومن خاله وروت لهما قصتها فصمت الخال قليلا ثم تمتم:
إذا توفيت سماهر وكيف لي أن أعرف أنك ابنتي حقا
فحص الجينات يا أبي أليس القلوب والأرواح أولى ؟
قال أشعر إلى حد كبير أنك ابنتي ولكن ليطمئن قلبي
وبعد فترة ظهرت فحوصات الجينات وتبين أن مجدولين هي ابنة خال سامر حقا وهنا لم يعد بمقدور أهله الرفض وظهر السر الذي خبأ لسنوات طوال وأسفر عن وجود فتاة كمجدولين
تزوجت من سامر وهي لم تزدد شموخا وثقة بنفسها فلم تعد تسمح لعمل أمها أن يؤثر عليها أبدا وبنفس الوقت لم تشعر بحنان الأبوة الذي افتقدته طوال تلك السنوات
فحبها لسامر كان أكبر من أن يوصف وحاول والدها تصحيح ما اقترفته يداه منذ زمن ولكن هيهات أنى للموتى أن يعودوا وحاول أن يعوض هذا الحرمان بابنته
هكذا عاشت مجدولين مع سامر حياة واعية يملئها الحب الحقيقي الذي نفتقده بعمق في هذه الأيام فأن تحب يعني أن تحب حبيبك بكل صفاته وتتقبله لا أن تجرحه بكلامك اللاذع بين الفينة والأخرى وللكلام تتمة في قصة أخرى وأرجو أن تكون قد نالت إعجابكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجدولين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى