روايات

رواية زواج مصلحه الفصل الرابع 4 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل الرابع 4 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الجزء الرابع

رواية زواج مصلحه البارت الرابع

رواية زواج مصلحه الحلقة الرابعة

كانت زهره قاعده مكسوفه وبتحك ايديها الاتنين في بعض بكسوف واتفاجئت بيوسف بيقولها : اظن كده التمثيليه خلصت
زهره باستغراب: تمثيليه ايه ؟
يوسف ببرود : اننا بنحب بعض ومتجوزين عن الحب والكلام الفارغ ده
زهره بصدمه : انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
يوسف ببرود اكبر وحده : بصي يا بنت الناس انا متجوزك عشان خاطر عمي مش اكتر ولانه اللي مربيني ومقدرش ارفض ليه طلب هنتجوز بس زينا زي الاخوات متستنيش مني اي حاجه تانيه في بنت تانيه في قلبي بحبها و انا متجوز مغصوب لولا عمي انا عمري ما كنت فكرت ابص في وشك اصلا
زهره بتسمع كلامه ووشها شحب بصدمه وهي بتبصله بعدم تصديق ودموعها بتنزل بحزن وبتقول بصوت مرتجف: انت اكيد بتهزر صح دا مش حقيقي بطل هزارك البايخ ده بقي
يوسف بجمود : انا مش بهزر
زهره وهي بتصرخ فيه بانفعال : ليه علقتني بيك ليه ليه كنت مهتم بيا طالما مبتحبنيش
يوسف ببرود وهو بيبص لدموعها باستمتاع: والله انت اللي كنت رخيصه وبتقعي بسهوله فقولت اتسلي شويه يعني معقول الاقي تسليه ومتسلاش
زهره بدموع وصدمه وهي بتضربه بانهيار : انت حقير
لوي دراعها ورا ضهرها وهو بيقول بصوت كفحيح الافاعي: لو ايدك اتمدت عليا تاني او صوتك علي هزعلك مني جامد
ثم اكمل ببرود : وبعدين مالك منهاره كده ليه انت ليكي الشرف اصلا اني عبرتك وبقيتي حرم يوسف محمد ابراهيم اللي البنات كلها هتموت عليه وانت واحده منهم واتنازل واتجوزك
قالها وهو بيبصلها باحتقار كانها شئ بلا قيمه واكمل باستمتاع وهو يري دموعها وكسرتها : يلا يا عروسه روحي اقلعي الفستان ونامي برا علي الكنبه عشان مش هتنامي معايا في اوضه واحده
دخلت بخطوات مرتعشه الاوضه وهي مش مصدقه ان اجمل يوم في حياه اي بنات اتحول لكابوس كابوس كبير مش قادره تصدق لغايه دلوقتي الكلام اللي قاله وكسره نفسها في اجمل في يوم حياتها اللي اتحول في لحظات لاسوء يوم هي كانت لازم تلاحظ ده هيئته في الفرح والتعاسه اللي كانت باينه عليه كانت تلاحظ منها انه مغصوب عليها كانت لازم تفهم وتتقبل انه مبيحباش ولا عمره هيحبها عند هذه الفكره انهارت علي الارض وهي ضامه نفسها بقوه وبتعيط بكسره وصعبانه عليها نفسها اوي قامت بعد فتره بخطوات مرتعشه ناحيه الدولاب وطلعت منامه ليها وبدأت تغير بأنكسار وحزن كبير كانت لسه هتطلع من الاوضه وهي شايله البطانيه والمخده ورايحه الصاله قاطعها صوته وهو بيقول بحزن : والله غصب عني يا حبيبتي مش بايدي عمي اللي غصبني عليها
ميرنا بهدوء : المفروض اصدقك انا كده انت اتجوزت خلاص ربنا يوفقك وانا مش هفضل رابطه نفسي بيك كده انا هوافق علي العريس اللي ماما جيباه
يوسف بحزن : والله ما بحبها ولا هلمسها اصلا والله متجوزها غصب عني انا اتجوزتها عشان عمي قال ان لو تمينا مع بعض ٦ شهور هيكتبلي نص ثروته وانت عارفه ان الفلوس دي هتفيدنا في حياتنا الجايه اعتبريني يا ستي بكون نفسي
ميرنا بخبث : والفلوس دي قد ايه بالظبط ؟
يوسف بطمع : ٤ مليون
ميرنا وعينيها لمعت بطمع هي الاخري: تمام يا حبيبي هديك مهله ٦ شهور بس مش اكتر
يوسف بحب : حاضر والله انت اصلا متعرفيش الست شهور دول هيعدوا عليا ازاي انا مش طايقها لو عليا مش هقعد معاها دقيقه واحده بس لازم نستحمل عشان نبقي مع بعض
ميرنا بخبث وطمع : ماشي يا حبيبي ربنا معاك انا هقفل بقي عشان ميصحش اكلمك في الوقت ده مراتك تقول ايه عني
يوسف بعصبيه : قطع لسان اللي يقول عليكي كلمه دا انا اقطعلها لسانها واطلقها وارميها برا البيت زي الكلاب لو فكرت بس تكلمك بطريقه متعجبنيش
ميرنا بضحكه مايعه : دا العشم بردو يا روحي تصبح علي خير يا حبيبي
يوسف بحب : وانت من اهله يا حبيبتي ياريتك كنتي مكانها
ميرنا بخبث : كله يهون عشان خاطر الفلوس يا روحي يلا باي
يوسف : باي
زهره كانت قاعده حاطه ايديها علي بقها بصدمه وهي مش مصدقه اللي بتسمعه ودموعها بتنزل بصدمه لكميه الصدمات اللي اتعرضلتها من اكتر شخص كانت بتثق فيه متعرفش قد ايه هو حقير اوي كده حاولت تتمالك نفسها عشان ميشكش انها سمعت حاجه ويأذيها خرجت وهي بتتصنع الهدوء وخدت المخده والبطانيه وفردت جسمها علي الكنبه بهدوء ونامت من غير ولا كلمه وهو بصلها بدون اهتمام ودخل الاوضه ومسك موبايله وهو بيتفحصه بملل
عدت الايام والشهور بينهم علي نفس النظام لحد ما فيوم قررت تحسن علاقتها معاه وتكلمه كويس وتحاول تكسب حبه اللي مازال مالي قلبها بعد كل اللي حصل بس كان بيصدها بكل الطرق كانت كل يوم تسمعه وهو بيكلم حبيبته ولاول مره تشوفه بيضحك مع حد من قلبه بجد وكانت دائما بتقول لوالدها انه بيعاملها كويس وبيحبها وبيحافظ عليها لحد ما اتفاجئت في يوم بخبر وفاه والدها وانهارت ودخلت في حاله اكتئاب ولان يوسف كان مشفق عليها وعايز يبين دور الزوج الحنين قرر انه يعاملها كويس شويه احد ما تفوق من صدمه والدها شويه وبالمره يرجع يتسلي تاني ويلعب بيها وهي فعلا استجابت ليه بعد لما كان بيجيلها نوبات هلع بدات تهدي شويه وبدات تدي امل لعلاقتهم من تاني وهو كان مستغل ده مره يصدها ومره يعاملها كويس علي حسب مزاجه لحد ما اتفاجئت به اخر مره وصل به الامر انه بيضربها
End flash back
فاقت من شرودها وهي بتفتكر ضربه ليها واهانته وهي بتعيط بكسره مسحت دموعها بقوه وقالت لنفسها بقوه : معدش ينفع تعيطي خلاص هو الخسران وعد مني لاشيلك من قلبي يا يوسف بحق كل دمعه نزلت مني لواحد ميستهلش زيك لهشيل حبك من قلبي انا كل مشاعري ليك اتحولت لكره معدش ينفع اقعد علي ذمتك دقيقه واحده كفايه اهانه لحد كده
اما عند يوسف كان قاعد في الشغل مضايق من رفضها ليه دي اول مره ترفضوا حتي لو مش بيحبها مفيش واحده تقدر ترفضه مهما كانت هي مين وبالذات لو كانت زهره اللي بتموت فيه وهو عارف ده كويس قاطع شروده باسم صاحبه بخبث: مالك يا صحبي حوار مراتك ده بردو
انتبه ليه يوسف وهو بيقول بضيق : ايوه يا عم انا مش طايقها والله
باسم بنفس الخبث: عملت ايه المرادي
يوسف بضيق: بترفضني اقرب منها
باسم بخبث اكبر وهو بيضحك: مش كفايه انك متجوزها غصب كمان بتتشرط
يوسف وقد ذاد ضيقه وغضبه بعد كلمه صديقه تلك التي اشعلت النيران والحقد بداخله اكبر اتجاهها: مش عارف في ايه ؟
تدخل صديقهم ياسين : ما تستهدوا بالله يا جماعه في ايه ؟
باسم بخبث وهو ينظر لصديقه يوسف وقد قص عليه كل شئ بدايه من سبب زواجها منه و كل ما حدث بينهم
ياسين بضيق : مينفعش تتكلم علي اهل بيتك بالشكل ده اعتبرها اختك يا اخي تقبل حد يتكلم عليها مع صحابه
يوسف بضيق من ياسين : جرا ايه يا شيخ ياسين عامل نفسك فيها محترم اوي يعني
ياسين بهدوء: انا مش قصدي اقلل منك ولا اضايقك انا بقلك العادات اللي اتربينا عليه دي بنت ناس حرام تتكلم عليها كده اتقي الله فيها وبعدين المفروض الاسرار اللي بينكوا متخرجش برا حد ثالث اتقي الله فيها عشان ربنا يباركلك ربنا عمره ما هيبارك لك طول ما انت بتتكلم علي اهل بيتك بالشكل ده
يوسف بضيق اكبر : ملكش دعوه انت ومتدخلش نفسك في اللي ملكش فيه
ياسين بهدوء : انت حر بس افتكر انك هترجع تندم علي كل كلمه قولتها ربنا سبحانه وتعالي بيقول {ما يلفظ من قولٍ الا لديه رقيب عتيد } وعلي العموم انت حر
ولف ضهره ليه وهو بيكمل شغله ببرود ويوسف بيبص ليه بغيظ كبير اكمل باسم بخبث: يا عم فكك منه دا عامل نفسه فيها الشيخ ياسين اسمع مني بقي المرادي انت مش مجبر تتحمل اكتر من كده طلقها يا عم واخلص منها ونقدر نزور شهاده عمك دا كلها شهر يعني وتأخذ الورث عادي وتتجوز ميرنا ثم اكمل بصوت كفحيح الافاعي وهو يري ملامح يوسف المستجيبه لما يقوله وكانه اقتنع بما يقوله:وبعدين مش كفايه ضاغط علي نفسك ومتجوزها وكمان بتتشرط عليك هي ناقصه قرف يا عم طلقها واخلص من قرفها دا بقي وكده كده هترجعلك تاني لو عزت زي ما رجعتلك كتير قبل كده هي ملهاش حد غيرك اصلا يعني لو عوزتها في اي وقت هتلاقيها تحت رجلك فايه اللي يجبرك علي كده
ثم اكمل وهو يبدأ بمباشره عمله بعد تأكده بأقتناع يوسف التام بكلامه قائلا: علي العموم براحتك يا صحبي انا بنصحك مش اكتر و شايف ان انت كده هتبقي مبسوط اكتر انت حر بقي في قرارك
رجع يوسف من العمل وهو كالبركان الذي سوف ينفجر في اي لحظه دخل المنزل وهو ينوي علي افتعال مشكله قابلته زهره وهي تقول بجمود: يوسف انا عايزه اطلق
قاطعها يوسف بجمود قبل ان تكمل كلامها : كويس انها جت منك انت متعرفيش انا كنت مستني اللحظه دي بقالي قد ايه زهره انت طالق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى