روايات

رواية العاصفة الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الفصل الخامس 5 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الجزء الخامس

رواية العاصفة البارت الخامس

رواية العاصفة الحلقة الخامسة

حمزة راح علي جناحه و هو مُرهق التفكير و نام بصعوبة ، و تاني يوم صحي و بدأ يومه ، و كان معاه في جناحه الأمير عثمان و الأمير معاذ و ذو الفقار و عبد الرحمن و الوزير خالد .
حمزة قال : هطلع رحلة صيد ٣ أيام برا القصر ، و أنت يا عبد الرحمن أنت و ذو الفقار هتطلعوا معايا .
أحد الأمراء أبتسم بخبث و بص للوزير خالد الي نظرته كانت خبيثه لحمزة ، و بص للأمير بفهم .
حمزة : العاصمة هنا هتكون في أمانتك أنت و معاذ يا عثمان ، أنت عارف أكيد إني هبقي برا محيط عاصمة المملكة .
عثمان بإبتسامة : متقلقش .
في جناح حمزة وقت المغرب كان حمزة قاعد هو و عثمان و معاذ في تراس الجناح ، حمزة كان سرحان و عثمان و معاذ كانوا بيتكلموا ، عثمان لاحظ سرحان حمزة الي كان بزيادة و قاله بتساؤل : مالك يا حمزة ؟؟ .
حمزة فاق من سرحانه علي صوت عثمان و قال : فيه موضوع شاغل دماغي و مش لاقي ليه حل لحد دلوقتي .
معاذ بعقد حاجبيه : موضوع اي ؟؟؟ .
حمزة بتنهد : تفتكروا مرات عمنا السلطانة أماني أختفت ليه أو اي الي حصلها هي و إيلام ؟؟؟ .
عثمان بإستغراب : الي أنا أعرفه إنهم صحيوا من النوم في مرة ملاقوهاش لا هي و لا إيلام في جناحهم .
معاذ بتأكيد علي كلام عثمان : بالظبط ، و الكل فضل يدور عليهم و ملقوش حد منهم لحد دلوقتي ، بس بتسأل ليه السؤال دا ؟؟؟ ، اي الي جابه في دماغك فجأة كده ؟؟ .
حمزة سكت لحظات و بعدها قال : الجارية إيلام الي أنا جبتها من فترة هنا في القصر ، طلع علي كتفها علامة الأسرة الحاكمة .
معاذ بصدمة : اي ؟؟؟ .
عثمان بذهول : دا ازاي دا ؟؟؟ ، أنت بتقول اي ؟؟ ، أنت متأكد ؟؟ .
حمزة بتنهد : أيوه ، أنا شوفت العلامة بعيني .
معاذ بعدم تصديق من الصدمة : ازاي دا مستحيل ، العلامة دي مبتتعملش غير لأفراد الأسرة الحاكمة و بس ، طب و هي عارفة معني العلامة دي اي ؟؟؟ .
حمزة : مكنتش عارفة في الأول ، بس الجارية قمر لما شافت العلامة قالت ليها معناها ، و هي جت قالتلي ، و المشكلة مش في كده بس ، المشكلة كمان إ أم إيلام و أبوها أسمهم أماني و وليد .
عثمان بص للفراغ و قال بصدمة : أنت قصدك إن إيلام ممكن تكون هي إيلام بنت عمنا ؟! .
معاذ بذهول : ممكن اي ؟! ، دا بيقولك علي كتفها العلامة يعني أكيد ، طب أنت مجربتش تسأل الملكة فاطمة أو ماما ؟؟؟ .
حمزة : سألتهم لكن موصلتش ل حاجة .
عثمان : دا اي الصدفة دي ؟! ، الموضوع فعلاً عجيب ، و علي فكرة مفيش إحتمالية إن الموضوع يطلع غلط لأن العلامة علي كتفها .
حمزة و هو بيهز راسه بالإيجاب قال : أيوه .
معاذ : بس ازاي إيلام متعرفش إنها سلطانة ؟! ، و ليه السلطانة أماني مقالتش الحقيقة ليها و ليه هربت أصلآ ؟؟؟ ، أنا مصدوم و الله .
عثمان بتخمين : هي كده ممكن تكون مهربتش !!! ، ممكن تكون إختفائها مقصود !!! .
حمزة : دا الي أنا فكرت فيه في دماغي يا عثمان ، المهم دلوقتي مش عاوز حد يعرف الموضوع دا غيرنا أحنا و بس لحد ما أتصرف .
عثمان و معاذ في نفس اللحظة : أكيد .
تاني يوم الصبح .
حمزة كان بيجهز نفسه و في أخر لمساته في تظبيط هدومه و سيفه ، و سلم علي مامته و خرج من القصر هو و عبد الرحمن و ذو الفقار و حراسه ، و مشوارهم للمكان الي هيبقوا فيه خد ٣ ساعات ، و بعد ال ٣ ساعات وصلوا المكان ، و الحراس عملت خيمة بالقماش للملك حمزة بطريقة محترفة ، و حمزة دخل قعد فيها مع عبد الرحمن و ذو الفقار علي ما الحراس يعملوا بقيت الخيم .
في القصر .
الوزير خالد : كل حاجة جاهزة يا سمو الأمير ، الملك حمزة متراقب ، و بمجرد ما يروح لمكان الصيد هيتم إغتي*اله .
الأمير بتنهد : أتمني ميحصلش و لا غلطة ، و إلا حمزة بالمعني الحرفي هيشك في كل الي حواليه و ساعتها الكل هيبقي العيون عليهم حتي أحنا .
السلطانة إيمان بإبتسامة : متقلقش يا ………. إن شاء الله خبر موت حمزة هيجي إنهارده قبل بكرة .
في وسط كلامهم دخل الأمير التاني و أستغرب جدآ لإجتماعهم دا و قال : خير في حاجة حصلت و لا اي ؟؟؟ .
إيمان بإرتباك : لا أبدآ دا الوزير خالد كان بيقول للأمير …… تفاصيل عن إدارة العاصمة في غياب جلالة الملك .
الأمير برفعة حاجب و برسمية : و الله !!!! ، مش المفروض التفاصيل دي أنا كمان يكون عندي علم بيها و لا اي النظام !!! ، و أنتي يا ماما بتعرفي تفاصيل إدارة الدولة ليه ؟؟؟ .
الأمير الخاين : أخرج أنت دلوقتي يا سيادة الوزير .
الوزير خالد خرج و الأمير الخاين كمل كلامه و قال : عادي يا ……… مش جريمة هي يعني ، مفيش داعي للرسمية الي أنت فيها دي .
الأمير بعدم إرتياح : تمام ، بس أتمني دا ميتكررش تاني ، عشان حمزة لو جه و عرف الي حصل دا رد فعله مش هيبقي كويس .
الأمير سابهم و خرج من قبل حتي ما يردوا عليه ، و الأمير الخاين قال بخبث : مش لو رجع بقا يا سمو الأمير .
في المكان الي فيه الصيد .
حمزة بضحك : للحظة قولت خلاص الغزالة هربت و مش هعرف أصطادها ، بس علي مين جبتها بردو .
ذو الفقار بإبتسامة : ربنا يحفظك يا جلالة الملك ، تشبه أبوك الملك إبراهيم في حاجات كتير أوي ، كان بردو بيحب إصطياد الغزال أوي .
حمزة بإبتسامة : الله يرحمه و يغفرله يارب .
عبد الرحمن بإبتسامة : كنت مع الملك إبراهيم دايمآ يا ذو الفقار باشا ؟؟؟ .
ذو الفقار بإبتسامة : كنا أقرب أصدقاء لبعض ، شايف الحيطة الصغيرة الي مبنية هناك دي يا جلالة الملك ؟؟؟ .
حمزة بص لمسافة كانت قريبة منه و قال : أيوه شايفها .
ذو الفقار بإبتسامة : والدك الله يرحمه هو الي أمر ببناها ، و قال يوصلوا فيها حنفية ميه عشان أي حد يمر من هنا و يشرب منها تبقي حسنات جارية ليه .
حمزة أبتسم ببهجة و راح ناحية الحنفية و فتحها و نزل منها الميه و شرب منها و بدأ يتوضي منها ، عبد الرحمن كان مبتسم و مشي عشان يرقب من حمزة لكن و هو بيمشي حس إنه داس علي حاجة مش طبيعية ، ف رفع رجله يشوف اي دا لاقاه بارود ، فضل لحظات يستوعب اي الي جاب البارود في مكان زي دا ، و لكن الشخص الخاين الي كان واقف و متداري في الشجر علي بُعد مسافة بعيدة سبق تفكير عبد الرحمن و أطلق سهم مولع بالنار من القوس بتاعه و صوبه ناحية البارود الي كان بالمللي جنب حمزة و الي كان تحتيه فخ و هو عبارة عن نوع من المتف*جرات الي تناسب عصرهم ، عبد الرحمن خد باله من السهم الي جاي بسرعة جدآ و جري علي حمزة و هو بيقول بصوت عالي : مولااااااااااي .
حمزة كان مركز في وضوءه و رفع وشه في اللحظة الي عبد الرحمن جري عليه فيها و عبد الرحمن زقه بعيد قبل وصول السهم ليه بلحظات ، و حمزة وقع علي الأرض علي ضهره من زقة عبد الرحمن الي كانت قوية جداً ، و بمجرد ما السهم لمس البارود عبد الرحمن نط علي حمزة بحيث إن تأثير التف*جير ميضرش حمزة أوي ، و في لحظة الحيطة إنف*جرت إنف*جار شديد جدآ و بسببه مات نص حراس حمزة الي كانوا قريبيين من الإنف*جار ، أما ذو الفقار ف الضغط زقه لبعيد و وقعه علي ضهره لكن مامتش ، أما حمزة ف الإنف*جار ضر ودانه شوية و سدها و خلاها تصفّر ، و بالنسبة لعبد الرحمن ف تم إختلال وزنه بالكامل لأنه خد صدمة الإنف*جار كلها ، و بعد لحظات من التف*جير حمزة بعد عبد الرحمن من عليه و حاول يقوم ، لكن بمجرد ما وقف كان هيقع لإن هو كمان الضغط عمله إختلال في وزنه بس بسيط ، و عبد الرحمن كان بيحاول يقف لكن مكنش عارف يقوم ، حمزة قام و هو متبهدل و عيونه مدمعة جامد و هو شايف جنوده ميتيين قدامه ، و لما لمح ذو الفقار كان رايح ليه بس حركته كان بطيئه و مكنش قادر يمشي ، و قبل ما يوصل ليه كان الشخص الخاين أطلق سهم من القوس في إتجاه حمزة بس السهم كان مس*موم ، و السهم جه في حمزة بس في كتفه ، و أتألم جامد و وقع علي ركبته و هو بيقول اه من كتر الألم ، و لما الشخص الخاين شاف إن السهم مجاش في حمزة مباشرةً بل و حمزة بدأ يقوم كمان ، أطلق سهم كمان في إتجاه قلبه ، و لكن في اللحظة دي ذو الفقار و الحراس الي مماتوش بدأوا يفوقوا و يقوموا و كذلك عبد الرحمن الي أول واحد لمح السهم التاني و هو جاي ناحيه حمزة ، حمزة لمح السهم و هو جاي عليه و قبل ما يتحرك عبد الرحمن جري بسرعة و قف قدام حمزة في نفس اللحظة الي السهم وصل فيها ليهم ، و السهم أتغرز في ضهر عبد الرحمن ، حمزة أتصدم و مسك عبد الرحمن بإيده و كان بيقع بيه علي الأرض ، و الحراس الي كانت عايشة جريوا علي حمزة و عبد الرحمن و حاوطوهم بالكامل و هما رافعين سيوفهم ، و كذلك ذو الفقار ، و المنظر كان فعلاً صعب جداً ، حمزة السهم في كتفه و بيتألم لكن مكنش بنفس درجة الألم الي عبد الرحمن حاسس بيها و هو واخد السهم في ضهره .
حمزة بدموع و لهفة : عبد الرحمن ، عبد الرحمن خليك معايا ماشي ، متسبنيش .
عبد الرحمن كان بيتألم و الدم بينزل من بوقه و مكنش بينطق .
واحد من الحراس شد السهم من ضهر عبد الرحمن و كتم الدم و كذلك أتعمل كده ل حمزة ، و خدوهم و مشيوا كلهم بسرعة و راحوا علي المُخيم ، و الدكتور دخل ليهم بسرعة و مكنش دكتور واحد كانوا أتنين ، الدكتور الأول كان متابع حالة حمزة الي كانت مستقرة و مكنتش خطيرة إلي حدٍ ما ، أما الدكتور التاني ف كان متابع حالة عبد الرحمن .
الدكتور بإرتياح : الحمد لله يا جلالة الملك ، الس*م ملحقش يدخل جسمك بالكامل و قدرنا إننا نطلعه ، و السهم عمقه مكنش كبير في كتفك .
حمزة و هو بيقوم بألم : عبد الرحمن أنا لازم أروح أشوفه .
الدكتور : يا جلالة الملك مينفعش تقوم لازم ترتاح .
لكن حمزة مهتمش لكلام الدكتور و خرج و راح لخيمة عبد الرحمن ، و دخل في اللحظة الي عبد الرحمن كان بيتألم جامد فيها و دموعه نازلة من كتر الوجع بعد ما بدأوا يتصرفوا تصرف طبي في الجرح .
حمزة بدموع و لفهة قال : حالته اي ؟؟؟ .
الدكتور بقلق : خرجنا السهم يا جلالة الملك لكن الس*م جزء كبير منه أنتشر في جسمه ، و لازم نوقف النزيف و نكوي الجرح .
و طبعآ نظرا لأنهم مش في العصر الحديث ف مكنش فيه بنج ، حمزة قرب من عبد الرحمن و هو بيعيط و بيحضنه و بيقول بعياط و خوف علي عبد الرحمن : عملت كده ليه يا عبد الرحمن ؟؟؟ .
عبد الرحمن بألم و دموع نازلة علي خده : روحي فداك يا جلالة الملك ، و لو الزمن رجع بيا لورا هعمل نفس الي عملته و أكتر .
الدكتور : يا مولاي لازم نكوي الجرح ضروري .
حمزة هز راسه بالإيجاب و هو بيعيط و الدكتور سخّن حديدة جامد و كان بيستعد عشان يحطها علي جرح عبد الرحمن ، و حمزة كان ما زال حاضن عبد الرحمن و أدي للدكتور الإشارة بتنفيذ الكوي .
الدكتور قال : بسم الله الرحمن الرحيم .
و بدأ في كوي الجرح .
و عبد الرحمن صرخ بألم شديد جدآ بسبب الألم و التعب الي حس بيه في جسمه ، و كان بدأ يفقد وعيه من كتر التعب ، حمزة قال بعياط : عبد الرحمن أوعي تسبني يا حبيبي ، دا أنا من ساعة ما وعيت علي الدنيا دي و أنت جانبي ، متسبنيش في الدنيا دي لوحدي ، أنت رفيق دربي و أخويا الكبير مش وزيري و صاحبي و بس ، هتعيش يا حبيبي هتعيش .
في الوقت دا كان عبد الرحمن فقد الوعي تماماً ، و الدكتور قال : يا مولاي لازم نرجع علي القصر ضروري و فوراً عشان سلامتكوا و عشان العلاج كله هناك .
و بالفعل رجعوا علي القصر ، و القصر كان في حالة ذعر لما عرفوا إن الملك أتعرض للإغت*يال .
و طبعآ الأمراء كان كل واحد فيهم في جناحه الخاص ، و كل واحد فيهم جاله الخبر في جناحه ، و أول ما معاذ عرف قال بعصبية شديدة : يعني اي حمزة رجع عايش يا خالد يعني اييييييي ؟!! .
خالد : و الله يا سمو الأمير أحنا مش عارفين هو مامتش ازاي ، الشخص نفذ كل الي قولنا عليه بالظبط .
معاذ و هو بيكسر الفازة بعصبية قال : اه يا أغبية ، بعد كل دا و يطلع عااااااايش ، أنا كلفت أغبية بالمهمة دي ، أومال هو حالته اي طيب قولي ؟؟؟؟؟ .
خالد : الملك وضعه مستقر ، أما الي حالته صعبة أوي هو عبد الرحمن .
معاذ أتنرفز أكتر و قال : غور من وشي غووووووور .
خالد خرج و معاذ فضل في جناحه و هو بياخد نفسه بعصبية و بيقول : مسيرك هتموت يا حمزة ، مسيري أكون أنا ملك الأرض دي .
في جناح عبد الرحمن .
عثمان دخل بخضة و خوف علي عبد الرحمن و ذو الفقار و حمزة و دخل و حضن حمزة أول ما شافه و قال بخوف عليه : حمد لله على سلامتك ، الحمد لله إنك بخير .
حمزة هز راسه بالإيجاب و قال بتعب : الحمد لله .
عثمان خرج من حضن حمزة و حضن ذو الفقار و قال بإرتياح نفسي : الحمد لله إنك بخير يا ذو الفقار باشا .
ذو الفقار بدموع : الحمد لله يا سمو الأمير .
عثمان خرج من حضنه و قرب من عبد الرحمن الي كان نايم علي بطنه و مغمي عليه و الدكاترة بيتصرفوا في جرحه الي في ضهره ، عثمان قرب منه أكتر و قال بدموع و خوف عليه و هو بيبوس راسه : عبد الرحمن ، هتعيش بإذن الله يا حبيبي ، أنا واثق إنك قوي و هتقدر تستحمل .
في اللحظة دي معاذ دخل بلهفة مصطنعة و قال بخوف مصطنع : حمزة ، الحمد لله إنك بخير ، كنا هنموت من الرعب عليك .
حمزة بدموع : الحمد لله ، بس عبد الرحمن يا معاذ .
معاذ أضايق إن عبد الرحمن هو الي أتضر و قال : إن شاء الله هيبقي كويس .
إيلام بدموع و خوف : طب هو كويس دلوقتي ؟؟؟ .
نورهان بقلق و دموع : متخافيش الملك كويس و الله بخير ، (كملت بخوف و دموع بتنزل من عيونها ) بس عبد الرحمن هو الي مش كويس ، تعبان أوي و هو الي ضحي بنفسه عشان الملك .
إيلام أرتاحت نفسيآ لما عرفت إن حمزة كويس لكن قالت بدموع و قلق : طب أنتي بتعيطتي ليه ؟؟؟ .
نورهان بعياط و خوف : أنتي متعرفيش أنا بحب عبد الرحمن ازاي يا إيلام ، سنتين كاتمه حُبي لي في قلبي و مش قادرة أظهره لأن عبد الرحمن مش واخد باله مني أصلآ ، و مع ذلك بحبه ، و خايفة عليه أوي ليحصله حاجة ، أنا ممكن أروح فيها .
إيلام خدتها في حضنها بدموع و قالت : متخافيش إن شاء الله هيبقي كويس و هيقوم بخير .
في جناح حمزة .
حمزة كان مجمع كل وزرائه و الأمراء و قال بعصبية شديدة : مين الخونة الي بينا و ازاي يتجرأوا و يقدروا إنهم يعملوا محاولة إغت*يال عاوز أعرف فهموني .
ذو الفقار بجدية : يا جلالة الملك أعذرني علي جرأتي بس الخاين هو من الوزراء الي واقفين دلوقتي ، و أنا بصفتي وزير في المملكة دي ف أنا مُتهم زيي زيهم بالظبط ، و إن شاء الله في أقرب وقت هنعرف الخاين مين هو و هيتع*دم .
حمزة بعصبية و حدة في كلامه : الي بين الحياة و الموت دلوقتي دا ضحي بنفسه عشاني ، أقسم بالله لو عبد الرحمن حصله أي حاجة لهكون مندمكوا كلكوا علي الي حصله دا واحد واحد و من غير ما أعرف مين الخاين هق*طع راس كل واحد فيكوا بإيدي .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى