روايات

رواية الحب كدا الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الثامن 8 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء الثامن

رواية الحب كدا البارت الثامن

رواية الحب كدا الحلقة الثامنة

عايده..في واحده عاوزه حضرتك برا يدكتور
يوسف..مين دي…دخلت منه……
منه..انا ييوسف…….
يوسف قام بصدمه..طب اخرجي انتي يعايده…..تعالي يمنه اتفضلي
منه كان باين عليها الحزن الشديد ودموعها متعلقه في عينيها…..
يوسف..مالك..بتعيطي لي….
منه بدموع..عشان انت امبارح سيبتني ومشيت..ولا كلمتني ولا حتي فكرت تطمن عليا
يوسف مبقاش عارف يرد عليها
منه بحزن شديد ..هو نت لي مكلمتنيش ييوسف……
يوسف بصلها كدا…عشان دا الصح يمنه…انا دلوقتي متجوز

 

منه بحزن وعياط..انا حاولت ابعد عنك…بس فكره انك مش فحياتي …واني مكلمكش كل يوم..بترعبني…انا بقالي خمس سنين معاك عشقتك فيهم….ودلوقتي..انا …..مقدرش ابعد عنك….انا بحبك اوي ييوسف…..متعملش فيا كدا…وعيطت اوي وحطت ايديها علي وشها
يوسف صعبت عليه اوي….قام راح نحيتها واتكلم بهدوء….
يوسف..طب ممكن تهدي بس……
منه..متسيبنيش ييوسف…….انت بطلت تحبني؟
يوسف بصلها بقلة حيله……
منه..قولي انك لسه بتحبني..طمني رجعلي الحياة تاني….قول بقا
يوسف اشفق عليها اوي..اكيد لسه بحبك……
منه..هتطلقها امتي……
يوسف..لسه مش عارف..ومش عارف اصلا ان كنت هطلقها ولا لا
منه..لي…انت اللي مش عاوز
يوسف بتلقائيه..مش بس كدا….ابويا اصلا مش هيرضي
منه بزعل..مش بس كدا…يعني انت عاوزها…..

 

يوسف اتنهد وبصلها كدا..بصي يمنه..خلينا نتكلم بعدين…يلا روحي انتي دلوقتي…..
كانت هنا في البيت وخلصت كل اللي وراها…..
هنا..امي حليمه….ممكن اخد اكل اوديه ليوسف…….
حليمه..يختي…قلبك عليه اوي……..
هنا بكسوف وتوتر..طبعا مش هو جوزي……
حليمه قربت عليها..بت يهنا….قوليلي…هو في حاجه حصلت بينكم….
اتوترت هنا اوي واتكسفت..طب انا…همشي دلوقتي اوديله الاكل..وسابتها وجريت…..
حليمه..مسيري هعرف يهنا…….
منه..تعالي وصلني….
يوسف..معلش والله مش فاضي خالص…..انتي جيتي ازاي اصلا..قولتي لأهلك اي
منه..قولت لماما اني جايه الافتتاح بتاعك
يوسف..طيب…انا هطلبلك تاكسي يوديكي لحد البيت…..روحي انتي استني عند باب الشارع وهو هيجيلك
منه..ماشي..يوسف
يوسف..نعم……

 

منه.. بحبك….
ابتسم يوسف بضيق شويه ومردش عليها..يلا يمنه…..خرجت منه وكانت جايه هنا بحماس انها هتشوف يوسف وشافت منه وهي خارجه من عندو وبتمسح دموعها….بصتلها بغيره شويه واستغراب…لكن تجاهلت…..راحت لحد السكرتيرة….
عايده..خير يا افندم…
هنا..كنت عاوزه اقابل دكتور يوسف
عايده..كشف ولا اي…
هنا بابتسامه..لا..انا مراتو..ينفع ادخلو…
عايده..معلش بجد مكنتش اعرف…اتفضلي يافندم
هنا بابتسامه..شكرا يقمر…..وخبطت الباب وسمح لها بالدخول……
كان قاعد متضايق اوي انو قال لمنه بحبك….حاسس اني مبقتش اقولها الكلمه دي من جوايا….مش عاوز اتكلم معاها تاني..بس هو نا كدا هكون ندل معاها؟………كان سرحان اوي
هنا رفعت النقاب وابتسمت..عامل اي يدكتور…..
يوسف بضيق..خير يهنا..في حاجه
هنا ابتسامتها اختفت واتوترت..م….مفيش…انا بس كنت جايبالك اكل….
يوسف بضيق اكتر..اكل اي وبتاع اي دلوقتي….

 

هنا كانت ماسكه دمعتها بالعافيه..انا بس….جيت عشان انت ماكلتش حاجه من الصبح….
يوسف..طب يلا امشي….عشان في ناس برا..خليني اخلص
هنا نفسها اتكس”رت..اه..فعلا في ناس برا…انا ماشيه….ولفت وشها الناحيه التانيه ونزلت دموعها اللي حابساها ونزلت النقاب وخرجت بحزن شديد يوسف كان هينادي عليها بس مناداش..اي اللي انا هببتو دا بس…..
..روحت البيت هنا وهي بتعيط اوي من تحت النقاب……
حليمه..ها يختي….وديتيلو الاكل يختي…
هنا بصوت موجوع..اه……
حليمه..ومالك…..صوتك عامل كدا لي
هنا اتعصب شويه..مليش…..
حليمه بزعيق..تعالي هنا يبت انتي….انتي بتتعصبي عليا……
هنا بانهيار وعياط شديد..انا اسفه يمرات عمي….انا بس اللي بغلط في البيت دا….متزعليش مني…سيبوني فحالي شويه بقا…وسابتها وجريت ع شقتها بسرعه واستغربت حليمه اوي
حليمه..شكل الواد يوسف اداكي كلمتين تمام …..جدع يا ولا
كان مروح حسين بيته وطلع اوضته…قامت صباح بسرعه قلع”تو الشال اللي فوق جلبيته
صباح..حمدالله ع سلامتك يحبيبي

 

حسين بتعب خفيف..الله يسلمك يصبوحه…..اي عامله اي
صباح..بخير الحمد لله….هقوم احضرلك الأكل
حسين..لا متتعبيش نفسك…انا اكلت مع عادل
صباح..ماشي يحبيبي..كنت عاوزه اطلب منك طلب
حسين..خير
صباح..كنت عاوزه بس اروح لهنا انهارده شويه
حسين..انا مبحبكيش تروحي هناك عشان حليمه بتضايقك بالكلام
صباح..متقلقش يحبيبي انا بعرف ارد عليها كويس
حسين..طب ماشي بس متعوقيش..ونا هريح شويه….
صباح..حاضر..تصبح علي خير
حسين..ونتي من اهله….
خرجت صباح وراحت للبيت
صباح..اذيك يحليمه
حليمه بحده..حليمه في عينك……بقا علي آخر الزمن….عيلة زيك هتقولي انا حليمه حاف كدا
صباح..معلش يخالتي حليمه…فين هنا
حليمه بقرف..اهي متلقحه فوق يختي…اطلعيلها بقا وخلكيو ارغو بقا لحد المسا…
صباح بتغيظها.. انا طالعالها….ومتعمليش شاي..انا لسه شاربه….وسابتها لغيظها وطلعت…..

 

فتحت الباب لقت هنا قاعده تعيط اوي ومنهاره…جريت عليها صباح
صباح بقلق..مالك يحبيبتي…..مالك ينور عيني…..
هنا بعياط وانهيار..انا تعبت…تعبت بجد
صباح حضنتها..طب اهدي يحبيبتي…احكيلي..مين بس اللي مزعلك……..
خلص يوسف كل الحالات كلها وخارج بقا مروح ووصل للبيت…
يوسف..سلامو عليكو
الكل..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يوسف..هنا فين…….
حليمه بضيق..داخل يسأل علي هنا. علطول….فوق هي ومرات عمك صباح
يوسف..طب انا طالع
عادل..يوسف..بكرا عاوزك ابقي تعالالي
مردش عليه يوسف وطلع للشقه…..
صباح..بطلي عياط بقا يهنا
هنا بعياط..انا خايفه يوسف كمان يتعامل معايا كدا..بعد ما كان امل بالنسبه ليا
صباح..والله يوسف طيب…بس تلاقيه بس كان متضايق شويه

 

هنا..بس انا بجد خوفت منو اوي..وزعلانه منو اوي…….
صباح كانت لسه هتتكلم بس باب البيت خبط……..
صباح..اهو جيه…اتعاملي معاه بقا
هنا..قومي انتي افتحيلو…..ونزلت النقاب
صباح..انتي يتعملي اي
هنا..بعمل الصح…..يلا افتحي
صباح حضنتها..طيب انا هفتحلو وهمشي..سلام…….
دخل يوسف ومشيت صباح……بص يوسف لقا هنا قاعده عالكنبه ولابسه النقاب..عرف كدا انها اكيد زعلانه منو
يوسف كان هيصالحها بس حب يرخم عليها شويه….
يوسف بحده..انتي قاعده كدا لي
هنا بخوف منو وحزن..قاعده ازاي يعني……
يوسف..قومي اعملي اي حاجه..متقعديش فاضيه كدا
هنا بحزن اكتر..بس انا خلصت كل حاجه…موراييش حاجه
يوسف فكر شويه..قومي هاتي طبق ميه وتعالي اغسليلي رجلي..بصتلو هنا بصدمه وقامت

 

هنا بصوت موجوع..حاضر….وجايه تمشي مسك ايديها وقربها عليه اوي….
يوسف بصلها في عيونها اوي..انتي رايحه فين…انا لسه مخلصتش بقيت طلاباتي
هنا كانت عيونها حزينه اوي وعماله تعيط اوي
يوسف بصلها بابتسامه واتكلم بحنيه..طب انا عاوز اشوف وشك دلوقتي…بيكون شكلك كيوت اوي ونتي بتعيطي
هنا اتكسفت اوي وبصت للارض بزعل وكسوف
يوسف بحنيه شديده..هو نتي لابسه النقاب لي…..
هنا بكسوف وتوتر..عشان….انا……
يوسف بابتسامه وحنيه..زعلانه مني…صح
هزت راسها بكسوف وتوتر….
يوسف بحنيه وعينه مفارقتش عنيها لحظه..طب ونتي كدا بتعاقبيني…دا عقاب قاسي اوي…اني مشوفش وشك دا عقاب بجد قاسي
هنا كانت مكسوفه جدا وخدودها بقت حمرا اوي وبتحمد ربنا انها مستخبيه تحت النقاب
يوسف قربها عليه اكتر..انا آسف بجد…عمري ما هزعلك تاني….مش هقدر اصلا

 

هنا بفرحه شديده وضحكه خفيفه..ماشي
يوسف بحنيه وسرحان رفع النقاب بهدوء وابتسملها وهي كانت مكسوفه
يوسف بحنيه وتوهان..انا دلوقتي اتاكدت اني…..
هنا بهدوء..انك اي
يوسف لنفسه..اني عمري ما حبيت غيرك فحياتي…بحبك يهنا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى