رواية سهر (أم البنات) الفصل العشرون 20 بقلم إسراء محمد

رواية سهر (أم البنات) الجزء العشرون

رواية سهر (أم البنات) البارت العشرون

رواية سهر (أم البنات) الحلقة العشرون

وخلصوا اكل
وسهر قامت عملت القهوه والعصير
وسمير خد قهوته ويزيد ودخلوا اوضه الالعاب
وسهر اخدت البنات وقعدوا في الليڤنج
وحكتلهم كل حاجه
باك
سهر : وهو ده كل اللى حصل من ساعة ولادة ريتا لحد اللحظه اللي احنا قاعدين فيها دي
ديما : يعني هو يعمل فينا وفيكي كل ده وفي الاخر يقولي بناتي
ريما : ديما عندها حق هو عمل كل حاجه وحشه فينا وفي الاخر عايزنا نقابله بالاحضان
ريتا : يعني هو مش بيحبنا
سهر : لا اكيد بيحبكم
ديما : لا ريتا عندها حق هو مش بيحبنا
ريما : ايوه عشان لو كان بيحبنا بجد ماكنش سابنا وجه حد تاني بقي هو لينا بابا اللي منقدرش نستغني عنه
سهر : طب انا عايزه اطلب منكم طلب
البنات : اتفضلي
سهر : ممكن متفكروش في اللي فات وفكروا بس في اللي جاي
ديما : ما هو اللي جاي مبني على اللي فات
سمير دخل عليهم
وقال : انتي معاكي حق يا ديما بس انا عندي رأي ممكن تسمعوه
ديما : طبعاً
سمير : الاول بعتذر اني سمعتكم
ديما وريما : متعتذرش انت ابونا
سمير : وانتوا بناتي اللي حبتكم من قبل ما احب مامتكم
البنات : واحنا كمان بنحبك اوي
سمير : طيب بصوا بقي انا عارف ان اللي هقوله ده ممكن يزعلكم بس ممكن تقعدوا معاه وتسمعوا يمكن عنده رد للي حصل
ديما : أياً كان اللي حصل مش المفروض كان يسبنا ويبعد حتي لو مش عايز مامي بس بعده ده وبعد اللي سمعناه بيقول انه مش عايزنا احنا يبقي نقعد لي وعشان اي
سمير : عشان خاطري اقعدوا معاه واسمعوا هو في الاول والاخر ابوكم اللي بسببه مكنوش هتبقوا موجودين دلوقتي
البنات بعد إصرار من سمير وافقوا
وراحوا اوضتهم
سهر : انت ازاي اقنعتهم انهم يقعدوا معاه
سمير : عشان خدتهم بالهدواه عشان انا بره الموضوع لكن انتي جواه فمكنتيش هتعرفي تقنعيهم عشان انتي نفسك مش مقتنعه
سهر : عندك حق والله
سمير : طب اي بقي
سهر : اي
سمير : الخروجه باظت يبقي قومي اعمليلنا فشار ونتفرج علي فيلم هنا يعني لا خروجه ولا فرجه في البيت
سهر بضحك : عيوني هقوم حالا
سمير : وانا هنزل اجيب شويه تسالي وشيبسي وحاجه ساقعه عقبال ما تخلصي
سهر : ماشي
سمير : عايزه حاجه تانيه
سهر : عايزه سلامتك يا روحي
سمير : ربنا ميحرمنيش منك يا روح الفؤاد
سهر اتكسفت وسابته ومشيت
سمير ضحك ونزل هو كمان
عند اياد
رجع البيت متعصب
ناديه : مالك راجع بدري لي
اياد بعصبيه : سبيني دلوقتي يا ماما
ناديه : اوعي تكون اترفد تاني
اياد بصوت عالي : ياريتني كنت اترفد
ناديه : انت عبيط بتتمني تترفد
اياد : اه احسن ميت مره من اني اشوف سهر وهي متجوزه حد تاني
ناديه بصدمه : اي متجوزه
اياد : اه متجوزه لا ومتجوزه مين
ناديه : مين
اياد : صاحب المطعم اللي شغال فيه
ناديه : اي ورضي بيها وهي مطلقه
اياد : اه والبنات كمان بيقولوا عليه بابا واحنا منعرفش بابا غيره
ناديه : كمان
اياد : اه لا ومش بس كده
ناديه : اي كمان
اياد : بقي عندها ولد
ناديه بصدمه : اي عندها ولد
اياد : اه بقي عندها ولد
ناديه : طب ازاي انا قولت ان محدش هيرضي بيها وهي مطلقه ومعاها 3 بنات
اياد : مش عارف لا والسبب اللي طلقتها علشانه مبقاش موجود لان بقي معاها الولد اللي خربت حياتي عشانه
ناديه بغل : ولي متقولش انها هي اللي خربت حياتها
اياد بعدم فهم : يعني اي
ناديه : يعني ممكن تكون هي كانت تعرفه قبل ما تطلق عشان كده رضي بيها هي والبنات
اياد : تفتكري
ناديه : ممكن لي لا
اياد بانفعال : لو فعلا كلامك صح ده انا هرفع عليها قضيه واخد البنات
ناديه : اه دور وشوف وهات البنات يعيشوا معانا هنا
اياد بتراجع : بس لو عملت كده هصرف عليهم منين انتي شايفه بشتغل في المكتب لحد الساعه 4 وكتر خيرها استاذه شمس ومن 5 ل 11 بالليل في المطعم وياريت المرتب مكفي
ناديه : نبقي نشوفلهم شغلانه ويعملوا بلقمتهم
اياد : لا طبعاً بناتي ميشتغلوش بناتي هيتعلموا وبس
دخلت عليهم ريم مرات اياد
قالت : صوتكم عالي لي
اياد بعصبيه : كويس انك جيتي
ريم : اشمعنا
اياد : عشان تعرفي اني هجيب البنات يعيشوا معايا
ريم بعدم فهم : بنات مين
اياد : بناتي
ريم بصوت عالي : بقولك اي انا متجوزاك بقالي سنين ومستحمله اني عايشه مع امك وكمان مستحمله اني مخلفتش مع ان العيب عندك بسبب القرف اللي كنت بتشربه وكمان نزلت اشتغل عشان اساعد في البيت وفي الاخر تقولي هتجيب بناتك يعيشوا معايا اكيد مش هوافق علي كده
ناديه : انتي بتعايري ابني انه العيب فيه
ريم بعصبيه : اه عشان في الاول فهمتوني انه سليم ومراته كده كانت بتخونه وخلفت من حد غيره ولما عرف طلقها وفي الاخر لما حللت طلع ان العيب من ابنك عشان القرف اللي كان بيشربه اول الجواز وظلمته الست واتهمتوها في شرفها وطلعت انضف منكم
ناديه واياد بقوا يبصوا لبعض بصدمه
كملت ريم : اه وعلي فكره انا عرفت انها رفعت عليك قضيه طلاق وطلقتها غصب عنك مش بمزاجك زي ما قولتلي
اياد ومازال مصدوم : وانتي عرفتي منين
ريم : لما طلع العيب منك بعت اخويا يدور علي مكان مراتك ويسأل ويعرف اي سبب الطلاق وعرفت ساعتها انها متجوزه وسكت عشان مبقاش تقيله علي حد لو اتطلقت وفي الاخر تقولي هجيب البنات تجيبهم عشان يعيشوا في ذل ومهانه معاكم
ناديه بصوت عالي : اخرسي
ريم : لا مش هخرس واقولك علي حاجه كمان انا جبتلك شغل المطعم دي قصد عشان تعرف هي ازاي ربنا كرمها لما سابتك
اياد : انتي كنتي عارفه انها مرات صاحب المطعم
ريم : اه واقولك كمان انا اعرفها هي شخصيا بس معرفتهاش اني مراتك وانا اللي قولتلها تشوفلك شغل في المطعم بس عشان لما تشوفها هي والبنات قاعدين معززين مكرمين وانت بتخدم عليهم تعرف ساعتها انك خسرت وخسرت كتير اوي
في الوقت ده سمير كان بيكلم اياد عشان يحدد معاه ميعاد عشان يقعد مع الاولاد واياد بدل ما يكنسل عليه فتح وهو مش واخد باله وسمير سمع كل اللي لين قالته وفهم ساعتها ان اياد ده يبقي جوز صاحبت سهر اللي شغله عنده وقفل التليفون
اياد وهو لسه مصدوم : انا كده مأمنلكيش.تاني
ريم : لي ان شاء الله
اياد : عشان مش واثقه فيا وبتدوري ورايا
ريم : يعني بعد ده كله ابقي انا اللي غلطانه في الاخر صحيح البجاحه ليها ناسها
عند سهر
سمير : سهر يا بنات يا يزيد يلا تعالوا
البنات ويزيد : نعم يا بابي
سمير : يلا تعالوا اقعدوا اختاروا فيلم عشان نتفرج عليه عقبال ما اجيب كوبيات وأطباق واشوف مامي خلصت الفشار ولا لسه
سهر من وراه : متتعبش نفسك الحاجه اهي
كانت ماسكه صينيه كبيره عليها الفشار وكوبيات وأطباق للتسالي
سمير اخدها منها
وقال : يلا اختاري فيلم مع البنات
البنات اختارت فيلم شوجر دادي
سمير : اشمعنا الفيلم ده
ديما : عشانك
سمير باستغراب : عشاني انا
ريما : اه عشان انت شور دادي بتاعنا
سمير : حبايبي انتوا ، طب موافقه يا مامي
سهر : طبعاً موافقه
سمير شغل الفيلم وقعدوا ياكلوا فشار وشيبسي ويشربوا الحاجه الساقعه
سهر : اتصدقوا القعده دي احلي من مليون خروجه
ريما : اه والله
سهر : ديما قومي هاتي موبايلك عشان نتصور زي ما كنا متفقين
وفعلا ديما جابت الموبايل واتصورا صور كتير وكانوا فرحانين بالقعده دي
وبعدين كل واحد دخل اوضته عشان يناموا
في اوضه سمير وسهر
سمير : بقولك يا سهري
سهر : قول يا عمري
سمير : فاكره صاحبتك اللي خلتيني اشغل جوزها في المطعم
سهر : اه مالها
سمير : عارفه طلعت مرات مين
سهر : مرات مين
سمير : مرات اياد
سهر بصدمه : اي