روايات

رواية احببته لكنه خذلني الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

رواية احببته لكنه خذلني الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

رواية احببته لكنه خذلني البارت الثالث

رواية احببته لكنه خذلني الجزء الثالث

رواية احببته لكنه خذلني
رواية احببته لكنه خذلني

رواية احببته لكنه خذلني الحلقة الثالثة

بعدما ذهبت اسيل لبيت جدها تركت هاتفها وأخذت الكاميرا الخاصة بها فإنها تحب المناظر الطبيعيه وهي ف فترة استراحتها فتحت هاتفها ووجدت الشاب بعت لها رسالة لكنها قالت هذه المرة سأتعامل معه بإحترام
الرسالة مكتوب فيها (اي ده ما انتي بتهزري زينا اهو )
اسيل ردت عليه بصراحه : بعتذر علي اسلوبي ف الاول بس انا مش بعرف اتعامل مع الناس كتير
صلاح : لا عادي ولا يهمك انتي شكلك جديدة هنا ع التويتر
اسيل : ايوا بس انا مش بعرف فيه اوي
صلاح : مش مهم ممكن نتكلم انستجرام عشان التويتر عندي رسايله بتعلق
اسيل : معنديش انستجرام والله بس اوكي بعمل انستجرام وببعتلك
صلاح قاعد مع صديقه يشاهدان هما الاثنان المحادثة وهم يخططان لشئ ما
اسيل : عملت وبعتلك
صلاح : ايه ده انتي عرفتي ازاي اسم الانستا بتاعي
اسيل : لقيتك حاطه ف البايو بتاع التويتر ده
صلاح : تمام يلا بقا نتكلم علي الانستا
اسيل : تمام بعتلك ع الانستا
صلاح : ممكن بقي تعرفيني عن نفسك اسمك ايه وانتي منين وف كلية ايه وكدا يعني ولا هتقوليلي لما انا اسألك تبقي تسألني
ضحكت اسيل لكنها ردت عليه بصراحه ف هي لاتعرف ف ماذا يفكر وماذا سيفعل
صلاح : طب ممكن نتعرف اكتر يعني مثلا بتحبي ايه وبتكرهي ايه من حيث الاكل والشرب ايه لونك المفضل ارتبطي قبل كدا
مازالت اسيل ترد عليه بصراحتها وف النهاية إجابته بأنها ليست مرتبطة
صلاح : هو انتي موهبتك ايه او بتحبي ايه وهوايتك ايه
اسيل : بحب اغني صوتي حلو
صلاح : طب سمعيني صوتك
اسيل ترددت ف البداية لكنها سجلت صوت له وهي تغني (ومالو لو ليلة توهنا بعيد وسبنا كل الناس )
صلاح : صوتك جمييييل بجد
اسيل. :انت عندك اخوات بنات ي صلاح
صديق صلاح : انت معندكش اخوات بنات قولها عندي عندي
صلاح : ايوا عندي اخت
اسيل : تمام في رعاية الله وحفظه
صلاح : افتح معاها موضوع ازاي يافالح
ولكنها قبل أن تغلق قامت بنشر منشور جديد وكتبت فيه “احيان لو تخسر جميع المخاليق يغنيك عن كل المخاليق
واحد”.
وعندما رأي منشورها سرعان ماقام بكتابه منشور فيه كلمات عشق ترد علي منشورها من انتي يا سيدتي التي دخلتي قلبــى دون استئذان
واهديتيني كل معاني الحــــب والحنان
وجعلتي قلـــــــبى في اجمل بستان
من انتي يا سيدتي التي علمتيني اكــــون مثل الفرسان
اخوض معارك الحـــب ولا أهـــرب مثل الصبيان
من انتــــى ياسيدتي التي سرقتيني من الازمان
واخرجتيني من عــــــــالم الاحزان
وجعلتيني اكتب عشقك عــلـــى الجدران
واعزف حبــــــــك في ارقي الالحان
اسيل عندما رأت المنشور فرحت كثيرا ولكن خطر على بالها أنه يمكن أن يكون قصده علي بنت تانية او ممكن يكون مرتبط فأرسلت اسيل رسالة له هو انت مرتبط
رد صلاح : لا مش مرتبط بس المنشور اللي نشرته ده ليكي انا فعلا عايز اعرف انتي مين ممكن نبقي صحاب بس ياريت متحبنيش
اسيل : لا متخفش مش هحبك عن اذنك هقفل
صلاح : طب خدي طيب انتي رايحه فين
اسيل : ملكش دعوه
صلاح : يابنتي مش احنا صحاب ف عادي عايز اعرف رايحه فين عشان اطمن عليكي
اسيل : انا بتمشي بحب اتمشي لوحدي
صلاح : لا ي قطة روحي البيت عشان الليل داخل
اسيل شعرت شعور غريب لا تستطيع وصفه لكنه شعور جميل وتتمني ان يقول لها أنه معجب بها ولكنها قالت متل ما تحدث معي اكيد تحدث مع غيري
اسيل رأت الرسالة لكنها لم ترد عليه وأغلقت هاتفها وأخذت تأخذ بعض الصور
بعدما ذهبت اسيل للبيت وجدت والدها ف بيت جدها
بابا: انت جيت وجريت اسيل لحضن والدها تبكي فيه
والد اسيل : انتي كبرتي ولسة بتعيطي زي الطفله وينفع العيون دي تبكي
اسيل : جبتلي ايه وانت جاي بقااا
والد اسيل: جبتلك فستان سهرة عشان تحضري فرح بن خالد عارف انك ملكيش ف الافراح بس المرادي هتحضري بقا ايه رأيك
اسيل : عادي ي بابا هيبقي اجي الفرح اصلا بروح القاعة اقعد بحس أن غريبه ف الافراح الشعبيه واللي صوتها عالي
والد اسيل : انتي ف فرحك هاتي الست اللي بتصوت زي اللي كانت موجودة في فيلم ميدو مشاكل عشان تكسر القزاز كله
اسيل : طب ي بابا انت عارف ان مليش ف الهيصه وبحب الهدوء انا هروح انام لأن تعبانة
ولكنها قبل أن تنام فتحت الانستا ووجدت رسائل كتير من صلاح لم يتم الرد عليها
اسيل : ايه الرسائل دي كلها
سرعان ما رد عليها صلاح : لا ابدا بقولك متتأخريش برا وبعدين حضرتك شوفتي الرسالة ومردتيش ليه
اسيل : انا بحب اتمشي جدا واهلي عارفين ف متجيش انت يا غريب وتقولي متتأخريش
صلاح : اسف مش هدخل ف خصوصياتك تاني
اسيل : تمام ماشي يلا سلام عشان هنام
صلاح : طب وانا هتسبيني لوحدي
اسيل شعرت نفس الشعور الجميل الذي شعرت به من قبل
اسيل : انت عايز ايه
صلاح : عايز اسمع صوتك بطمن وانا بسمعه بصي غنيلي
اسيل: سلام انا هنام
ومثل عادتها نشرت منشور وكتبت فيه أخشى أن أعيش حياة خالية منك أن يمر وقتي دونك.. لا أريد أن نُصبح غرباء لا أريد أن يحل مكانك أحد لا أريد أن أعيش حياة أنت لست بها. كنت و لا أزال أصلي لله دومًا على أن يُبقينا معًا إلى أن نفنى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته لكنه خذلني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى