روايات

رواية لم يكن طريقنا واحد الفصل السابع 7 بقلم رحمة محمد

رواية لم يكن طريقنا واحد الفصل السابع 7 بقلم رحمة محمد

رواية لم يكن طريقنا واحد الجزء السابع

رواية لم يكن طريقنا واحد البارت السابع

رواية لم يكن طريقنا واحد الحلقة السابعة

جريت مكنتش عارفه انا راحه فين ولا اي حاجه كنت عاوزه اخلص من حياتي واموت نفسي
ايسل، ايسل فين
يوسف انت السبب
لو مخطفتش اختك مكنش حصل ده كله كنت عشت انا وايسل بسعاده
مسكه من ياقه القميص
متقولش اختي بس انتوا مش اخواتي انا اختي رانسي وبس
واحنا اصلا ميشرفناش انك تكون اخونا
عارف كله بسببك وبسبب ابوك الواطي
ضربه بالقلم
اخرس ازاي تقول كده علي ابويا انت شكلك اتجننت
اتكلم بزعيق
ايوه اتجننت بسببكوا انتوا ابوك طلق امي واتهمها بحاجه هي ملهاش ذنب فيها وانت خدت حبيبتي مني واللي اسمه عمي كان السبب الرئيسي
اتكلم بصوت عالي
يوسف امك فعلا كانت بتخون ابويا كانت بتكلمه ديما وبتخرج معاه حتي انها كانت بتاخدني معاها وكانت بتسكتني بالالعاب لاني كنت صغير
وعارف انا اللي قولت لعمي انا قولتله انو ماما راحه تقابل واحد ف هو جيه ورانا وشافها كانت معاه عارف كان حاضنها وهي حضناه عمي صورهم وراح قال لبابا وعارف لما بابا سالها ليه عملت كده
قالتله طلقني وهات يوسف
اتكلمت بكل بجاحه واكن عادي انها تخون جوزها
ودلوقتي حاول تفتكر اي حاجه
ولا اقولك متحاولتش مش هتفتكر غير خنقاتك مع الاطفال
واه بالنسبه لشهد ف انا خدتها منك لانك متستهلهاش انت واحد متربي علي الحقد ولو كانت معاك كنت هتاذيها
يوسف مكنتش مستوعب كلامه
سابه وخرج
ركب عربيته
انا عارف هلاقيكي فين ياايسل
طلع يوسف فوق اوضه مارتينا
يوسف بدور علي اي
ابعدييييي
رجعت بعيد بتوتر
ديه سك، ينه
اتكلم بعصبيه
هق، تله هق، تله
خرج بعصبيه وركب عربيته
ولحق عبدالله لانه عرف مكانه من رقمه
كان ماشي باقصي سرعه
بعد نص ساعه عبدالله وصل
حلو الطفل ده صح
لفتله
عبدالله انت بتعمل اي
كنت عارف اني هلاقيكي في دار الايتام لانك بتحبي تيجي
ابتسم
انا لسه فاكر انك قولتيلي انك لو جيتي المحافظه ديه هتروحي الدار ده
دمعت
لما بكون مخنوقه بحب اجي اللعب مع الاطفال
بوص البيبي ده اتولد ومامته رمته معرفش جالها قلب ازاي تعمل كده وتفرط في النعمه ديه في ناس متمنيين ضوفر عيل
معندهومش قلب
اتكلمت بضيق
زيك كده بالظبط
شال الطفل منه ودخله الميتم ورجع لها تاني في جنينه الميتم
ممكن نتكلم
لا ولو سمحت ابعد بقا مش قادره افتح في المواضيع اللي توجع القلب ديه انا زهقت منكوا
عبدالله
يوسف كان متعصب اوي
يوسف اهدي باين انك متعصب اوي و
يالهوي مطو، ه سيبها يايوسف
زقها علي الارض
انا هوريك ازاي تتكلم عن امي كده وتيجي تتكلم مع مراتي
يوسف صدقني اي غلط هتندم عليه
لا ياعبدالله وباقوي مافيه راح دب المط، وه في بطن عبدالله
اااااااه
صرخت بقوه
لالالالا عبدالله
عبدالله وقع علي الاوض ود، مه كان سايح*جمبه
يوسف رمي المط، وه علي الارض
وبص علي اخوه االلي مرمي ومشي بكل برود
قامت بسرعه
وحطت دماغ عبدالله علي رجلها
لالا انت مش هيحصلك حاجه صح قوم بالله عليك
اتكلم وهو بباخد انفاسه بالعافيه وبيدمع
انا اسف اااه بالله عليكي سا.. محيني حقك عليا
اتكلمت بانهيار
هشش متتكلمش اسعاف واقفين بتتفرجوا علي اي حد يطلب الاسعااااف بسرعه
بعد شويه جيه الاسعاف ونقلوه علي المستشفي وكان حالته خطره
ايسل كانت دموعها مغرقه وشها ومش مصدقه انو يوسف يعمل كده يعمل كده في اخوه
طبعا اتصلت علي خالها وخالها جيه ومكنش قادر يستحمل الخبر
محتاجين دم المريض فاقد دم كتير
خرجت الممرضه
في حد زمره دمه o
اتكلمت بسرعه
انا
طب تعالي بسرعه نعملك تحاليل وناخد منك دم
……………
بعد كام ساعه
خرج الدكتور
اتكلم بأسف……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن طريقنا واحد)

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!